أخبار السودان

علي عثمان طه، يبحث عن الطعام…!

الطيب الزين

من تابع مقابلة علي عثمان محمد طه، التي بثتها احد الفضائيات، من بيته الواقع في قلب مزرعته، يقتنع تماماً ان السودان لن ينهض وطناً ودولة ومجتمع، ما لم تذهب العصابة الحاكمة.
ما نقوله : هنا ليس كلاماً فائضاً لغوياً، أو حلماً طابوياً، لا علاقة له بالواقع والحياة، أو هو تمني خاص خارج دائرة الاولويات الوطنية، كفائض الطعام الذي يبحث عنه علي عثمان محمد طه، بين موائد الأغنياء، من اجل توزيعه على الفقراء.
ما أتعس حظ الفقراء الذين يبحث لهم علي عثمان طه عن فائض الطعام، بين موائد اللئام. . .!
في وطن فيه كل مصادر الطعام، فيه نهرين، وثروة حيوانية تقدر بالملايين، واراضي خصبة تسد العين، وفيه الغاز والنفط، والمعادن، فيه الحديد، والنحاس والذهب، وفوق هذا كله، فيه الانسان الذي يتقاسم النبقة . . !
السودان كان سيشق طريقه نحو الريادة والسيادة والاكتفاء، فقط لو وجد قيادة تعرف معنى الحرية، والديمقراطية، والعدالة .. قيادة تتحلى بقيم العدل وصحوة الضمير، ويقظة العقل .
لكن بين التمني والواقع مسافة كبيرة. . .
الصفات أعلاها لا تتسق او تتلائم، مع تركيبة الطغمة الحاكمة . . . وهنا بيت القصيد، أو مربط الفرس كما يقولون.
المقابلة التي بثت، أكدت ان الإنقاذ قد هزت وخلخلة أركان المجتمع السوداني، بعد ان عبثت بالحكم والاقتصاد، كما شاء لها هوى النفس الأمارة بالسوء، فعصفت بقيم وأخلاق المجتمع، كما تعصف الرياح والعواصف والزلازل بالاشجار والمباني وتحيلها الى حطام .
المقابلة أكدت ان كل رجالات الانقاذ بلا استثناء هم أناس مسكونون بحب المال والسلطة والجاه والنعمة والثراء الحرام . . . والشاهد، إفادات الفريق طه عثمان المقال حديثاً، عن املاك عمر البشير وزوجته، وداد بابكر، وإخوته، الذين كانوا فقراء، يكدون العظام، كما يكدها الآن الفقراء. . ! سبحان الله مغير الاحوال . . ها هُم بعد ثمانية وعشرين عاماً من الحكم المطلق . . امتلكوا الأموال وبنوا القصور، لم يتركوا للسواد الأعظم من الشعب الا العظام المجرودة من اللحم، وحياة الفقر. . والفقر طبعاً هو سيد العيوب، ومبدد الجيوب .
الوضع الطبقي صار في عهدهم هو الميزان ومقياس الحكم على الناس . فصاحب المال هو الذي يتصدر المجالس، ويفتي في شؤون الحياة المختلفة. لذا لاذ الشباب الى دائرة الفن والغناء، والشيخنة . . وقد لا يعدم هؤلاء اداة الوصول الى مبتغاهم بأقصر الطرق، وأيسر الوسائل. . فالواقع المعيشي السييء في عهد الإنقاذ، باب مفتوح على مصراعيه لكل من يرى مأرباً أو مخرجاً من دائرة الفقر اللعينة. أما الفقير الذي لا حول ولا قوة له، فقد سرقت الإنقاذ ما في جيبه، فساء حاله، وخبت ملامح وجهه، فأصبح أشقى الناس . . لا يقام له عن مقعد، ولا يبش له منافق، وما أكثر المنافقين . . !
لقد جالت في ذهني صور البؤس والمعاناة وضحايا الحروب والامراض، وآخرها الكوليرا التي تفتك بالمئات إن لم تكن بالآلاف هذه الأيام . . فتكاثفت في دواخلي مشاعر الاسى والحزن لحال الفقراء وضحايا نظام اللا عدل.
لم اخلد الى النوم أو الراحة في تلك الليلة التي استمعت فيها لتلك المقابلة، برغم اني منذ ان جاءت الإنقاذ لم اطفيء سعيراً في صدري، حتى يندلع مثله آخر. . !
المقابلة عكست ان علي عثمان طه، قد حقق حلمه، بعد ان تقلب في مناصب الدولة، بدأ عهده بالإنقاذ مدبراً ومخططاً من وراء الكواليس، وحينما أطمأن خرج للعلن فتولى وزارة التخطيط الاجتماعي، وختمه بمنصب النائب الاول للرئيس، وطوال هذه الفترة التي قضاها في مواقع المسؤولية وصنع القرار عجز عن رؤية معاناة الفقراء. . . الذين هم اكثر الشرائح الاجتماعية معاناة. . . نتيجة تردي اوضاعهم المادية، وتهشم طموحاتهم، وإنحناء كواهلهم تحت أوزار الحاجة، التي فاقمتها الإنقاذ . . . وعدم قدرته على تحمل اعباء العلاج والمعيشة والتعليم، في ظل إرتفاع معدلات الغلاء الذي لم يبق لهذه الفئة احتياطياً تتكل عليه لدرء الفاقة، والوقوف في وجه الانهيارات المتواصلة، في وقت تراكم فيه المال الحرام في أيدي اللصوص الذين ثقلت جيوبهم ، وتضخمت حساباتهم المصرفية، وفاضت مقتنياتهم من الاثاث الفاخر، وكثرت عقاراتهم، وأصبح كلامهم السطحي، مثل المقابلة التي تمت مع علي عثمان طه، امثالاً تتناقلها الالسن، وتهفو إسماع البعض… اللصوص تمكنوا من التحكم بموارد الدولة، ومن ثم إشاعة ثفافة الفساد في الحياة العامة ، فكثر الانتهازيين من السياسيين والمثقفين والاعلاميين والصحفيين والكتاب المرتزقين الذين لا عد ولا حصر لهم .
وما يزيد الامر سوءاً وتشاؤماً، هو ذلك الضمور الخلقي، الذي واكب رداءة الحياة السياسية في السودان، منذ مجيء الإنقاذ، مع غياب المسَاءَلة، لذا اختلت الموازين، وانتشر الفساد كإنتشار النار في الهشيم، وتباعدت القواسم المشتركة، بين الناس، بين الأخ وأخيه، بين الأغنياء والفقراء، بين الدولة والمجتمع …! ولم يعد، أمام الفقراء، الذين يبحث لهم علي عثمان طه، عن طعام بين موائد اللئام، سوى خيار الثورة لتنهدم الحواجز بين المواطن والوطن.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الطيب زين العابدين انت كاتب كبير لكن فى مقالك هذا لم تراع التدرج فى الفكرة والتصريح بمتن المقال وخضت فى الاسترسال الجانبى حيث يقوم مقالك أساسا على المقابلة التى لم يطلع عليها القارئ ويظل تائها عن الفكرة الأساسية للمقال كان الأجدر بك توضيح ماتم فى المقابلة بأيجاز حتى يدخل القارئ فى مضمون النقد بصراحة مقال دون مستواك

  2. أطرف ما جاء فى تلك المقابلة التى أجراها الطاهر حسن التوم مع هذا الفاسد الكريه على عثمان محمد طه – أنه قال بأنه أعتاد على العيش فى المساكن ذات المساحات الواسعة و المفتوحة منذ ايام طفولته و سكنه فى بيوت حراس حديقة الحيوان , حيث أن والده كان احد حراس حديقة الحيوان ,,, يعنى الراجل اعترف بأنه تغذى على موز القرود و اللحوم المخصصة لأكل أسود الحديقة …

  3. رجاء الكشف عن اموال منظمة البر الدولية التي كان يقودها سرا وزوجته علنا وهذا بمثابة بلاغ عن اموال منهوبه باشخاص عملوا في المنظمة المذكورة كغطاء لسرقات كبيرة .

  4. انقذونا انقذونا. انقذونا

    الامطار هطلت بغذاره شديده علي العاصمه المثلثه

    من الساعه 0200 بعد منتصف اليل

    وحتي الان الساعة الرابعة

    وقد فشلت الخطة حقت الوالي عبد الرحيم ونايبه
    ابوشنب
    الشوارع الان مملؤه بمياه الامطار

    انقذونا

  5. أنا ممن شاهد الحلقة وهي موجودة على اليوتيوب وملاحطتك فطنة جدا وهي النقطة التي لفتت نظر الكثيرين…

  6. لعنه الله عليكم جميعادمرتوا القيم والانسان السوداني. وسلبتوا ماله وضيعتواارضه. واجياله

  7. يختالون الدين بالدنيا لا ياتون بمعروف ولا ينهون عن منكر….
    السنتهم احلي من العسل قلوبهم كالذئاب…
    وبعزتي حلفت لابعثن الحليم منهم حيران

  8. صدقت ويسلم يراعك وجل ماقلته حقايق مدركه ولكن منو البقول البغله في الابريق …والله كرهناهم وكرهنا ملتهم وقذرهم حتي ماعدنا نتابع اخبارهم لان اخبارهم كلها ناس نفاق وكذب …اسال الله ان يخسف بهم واولهم عمر البشير ومن بعده زبانيته الحراميه اكلين قوت الشعب

  9. اللهم لا شماتة.عزبة وقصر في خمسة فدان.من اين لك هذا ياغراب الشؤم.فصلت الجنوب مع انو الحلبي ابن الاتراك غازي صلاح الدين رفض مناقشة بند تفري المصير وانت جيت تكحلها عميتها العمي انشاءالله مصيرك.لقد دنا عزابكم والدليل الامراض التي يحملها جسدك.عذاب في الدنيا قبل الاخر.اللهم لاشماتة.اغتربنا ولازلنا في اغترابنا اثنان واربعون ونيف ولازالت رحي اغترابنا مدورة.لقدهررررررررمنا.

  10. كان سؤالى الطاهر التوم حينما شاهدت اللقاء ما هو المغزى من ذلك فإذا به يستضيف أسرة حسن الترابي سؤالي الطاهر اهو تلميع لهذه الأسر مرة اخري لإعادة الأدوار بعد كل الذى جري .

  11. في بلاد غير السودان من المستحيل أن يعيش مثل هذا العلي عثمان آمناً مطمئناً بين الناس وتتناقل القنوات الفضائيه حياته وروحاته ، فنحن نرى من حولنا كيف تتم التصفيات والثأرات على أبسط الجرائم ناهيك عن التشريد والصالح العام و
    ( SHOOT TO KILL ) >

  12. 28 عاما قادت البلاد الى الفقر و المرض و الجهل و شماعة الكيزان لعنهم الله ان السبب في فشل مشروعهم الحضاري الوهمي هو العقوبات الامريكية و لكن الشعب حتى الأمي منه يعلم ان سبب شقاءه هم هؤلاء اللصوص الذين لا هم لهم سوى النهب و السرقة و كنز الاموال و ها هو احد لصوص الكيزان يطل علينا من بيته الذي تبلغ مساحته 7 افدنة و تنتشر به الحدائق الغناء و هل ما يفعله هذا اللص يندرج تحت العبارة التي (صدع) بها الكيزان لعنة الله عليهم رؤوسنا بانها (هي لله) و هم يعلمون ان الله طيب لا يقبل الا طيبا و نسأل الله ان يأتي يوم يتمنى فيه هؤلاء لو لم تلدهم امهاتهم و هم يظنونه بعيدا و نراه قريبا … لقد زرعوا في درب اهل السودان شوكا و سيأتون غدا بإذنه تعالى حافيين و الله عادل و لا يرضى الظلم لعباده

  13. مقال جميل و ومميز يسلم قلمك ،،، علي عثمان يجسد الورع ظاهريا كأنه نبي الله وفِي الخفاء زعيم الاغتيالات و التعذيب ،، وها هو الان يتقمص دور المنحاز للفقراء بعد ان جعل 80% من الشعب فقراء وعندما نائب للريس لم يكن يتذكر الفقراء بل هو من شجع الفساد بختياره الفاسدين والارزقجية و ربيع عبدالعاطي مثالا!! الي متي يظل هذاالمعتوه هذا يستحمر الشعب وكما ختمت مقالك لابد من ثورة للخلاص من هؤلاء المنافقين

  14. الرجل الذي أجاع السودان كله صار رئيس مجلس أمناء بنك الطعام … هل يهدف نظام البشير إلى قتل الجائعين أصلاً بمزيد من الجوع؟

  15. السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته
    والله العظيم كلامك كله صاح
    أنا شخصيا بعد ما حضرت جزء من المقابلة بطنى طمت
    أنحنا نتغرب 17 سنة من البلد وناس على عثمان قسموا البلد بيناتهم وبيوت قدر ميدان عقرب
    على عثمان أكبر مثال على الانانية وحب النفس والكسل والإتكالية المفرطة وسؤ الادارة … وصندوق دعم الوحدة والزراعة وما ادراك ما النهضة الزراعية .
    ديل ناس منتفعين وعصابة لا تتورع فى أكل الحرام.
    وتحياتى لكل الأهل بالسودان.. وليكم الله
    أبو أحمد محمد
    الشارقة

  16. خوسيه ألبرتو “بيبي” موخيكا كوردانو (تلفظ إسباني: /xoˈse muˈxika/) ولد بتاريخ 20 مايو 1935، أصبح رئيس للأوروغواي بين عامي 2010 و 2015، كان مقاتلاً سابقاً في منظمة توباماروس الثورية اليسارية[2]. عمل موخيكا وزيراً للثروة الحيوانية والزراعة والثروة السمكية من سنة 2005 حتى 2008 وعمل بعدها بمجلس الشيوخ، ثم فاز بالإنتخابات الرئاسية لسنة 2009 وتولى الرئاسة في الفترة من 1 مارس 2010 الى 1 مارس 2015. وتم وصفه “أفقر رئيس في العالم” بسبب أسلوب حياته التقشفي وتبرعه بقرابة تسعين في المئة من راتبه الشهري الذي يساوي 12.000 دولار أمريكي للجمعيات الخيرية والشركات الناشئة.[3][4] يقتني خوسيه سيارة فولكس فاجن بيتيل صنعت عام 1987 , ويقيم في مزرعة بسيطة في منزل زوجته لوسيا توبولانسكي بالقرب من العاصمة الأوروغوانية مونتفيدو , زوجة خوسيه لوسيا توبولانسكي وهي عضو في مجلس الشيوخ الأروغواني وتتبرع هي الأخرى بجزء من راتبها بهدف تحفيز مشاريع الشباب و المشاركة في الأعمال الخيرية , و من الجدير بالذكر أن الرئيس الأروغواني لا ينتفع بالحراسة المشددة كبقية رؤساء العالم. عرض الرئيس الأروغواني خوزيه موخيكا للمصالح الاجتماعية في حكومته في شتاء عام 2014 بفتح أبواب قصره الرئاسي المعروف بكاسا سواريث أي رييس للأشخاص المشردين في حال عدم اكتفاء مراكز إيواء المشردين في العاصمة.[5]

  17. كفائض الطعام الذي يبحث عنه علي عثمان محمد طه، بين موائد الأغنياء، من اجل توزيعه على الفقراء.!!!!!!!!!!

    عاد لإصله موز القرود ولحم الأسود كما قال شيخه الترابى

  18. حكومة العصابه حتى أعلان مرض الكوليرا الذى انتشر وقتل الآلاف من النيل الأزرق وسنار والنيل الأبيض والخرطوم وكردفان ودارفور تعتم عليه وتمنع وتهدد الجهات ذات الصله تذكره ولو فى مجالس الونسه بالله ديل بنو آدميين والله ديل قلوبهم أشد قسوة من الحجاره, الله أنتقم لنا عاجلا من العصابه الكيزانيه أبناء الحرام المرتزقه المنافقين.

  19. رد علي واحد مظلوم عندما كان العارف بدين الله علي عثمان محمد طه يتنقل في الوزارات الحكوميه كان يعمل لمثل هذا اليوم ياحبيبي يامظلوم فهمت الدرس

  20. الرجل كان يشغل منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية عند وقوع احداث سبتمبر…وهو المسئول عن المقتلة الكبيرة التي حدثت …ودماء هؤلاء الشهداء معلقة في رقاب كل اهل الأنقاذ حتي يوم الدين…وكما قال الله (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93) سورة النساء…

    فهذه الجريمة لا تسقط بالتقادم وتمثل حالة ضغط على الحكومة حتى استجابت لبعض من مطلوباته فملف أحداث سبتمبر أصبح عقدة في منشار ملف حقوق الإنسان، ورغم أن الحكومة أرادت أن تبعده عن السطح إلا أن ذوي الضحايا الـ86 الذين وصلت بلاغاتهم للشرطة رفعوا شعار “ما ضاع حق وراؤه مطالب”، وظلوا رغم السنوات يحركون القضية بميكافيلية الغلاية تبرر الوسيلة تارة عبر التصعيد الإعلامي وأخرى عبر طرق أبواب القضاء حتى خرجت الحكومة مؤخراً عبر خطاب لرئيس الجمهورية أمام البرلمان لتعلن عن نيتها تعويض المتأثرين بالأحداث في توقيت سبق بقليل اجتماعات مجلس حقوق الإنسان بجنيف.
    أحداث سبتمبر
    وزير العدل يحرك “البرك” الساكنة مجدداً
    تقرير: محجوب عثمان
    ظل ملف أحداث سبتمبر يطغى على بيانات وزراء الداخلية والعدل التي ترفع للبرلمان، وظل نواب البرلمان يحركون القضية من حين إلى آخر، غير أن ما حمله بيان وزير العدل د. عوض الحسن النور أمام البرلمان أمس كان مختلفاً تماماً، وبرغم من أنه كان يتحدث عن حقوق الإنسان والخطوات التي اتخذتها الحكومة في هذا الاتجاه، إلا أنه أقر بأن الدولة ووجهت بضغط الخارج لمعالجة القضية باعتبارها جزء أصيل من تعامل الدولة بالقانون وكفالة حرية التعبير وتحقيق العدالة.
    ومن الغرائب أن ما أثير في البرلمان حول أحداث سبتمبر تزامن في ذات اليوم مع قبول المحكمة الدستورية مع طعن دستوري تقدم به المحامي المعتصم الحاج عثمان عن أولياء دم القتيلة د. سارة عبد الباقي الخضر ضد المتهم سامي محمد أحمد أحمد علي، وهو نظامي برأته المحكمة من تهمة القتل في كل مراحل التقاضي غير أن المحامي يرى أن محكمة الموضوع أهملت الكثير من البينات شهادة الشهود من جانب الدفاع والاتهام التي تعضد بينة الاتهام.
    وزير العدل قال في بيانه لنواب الشعب صراحة أن الدولة تواجه بتحديات من خلال محاولة بعض الدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والاتحاد الأوروبي للتقليل من مساعي الدولة في مجال حماية حقوق الإنسان رغم أن الدولة وفرت التعويضات والديات من وزارة المالية وولاية الخرطوم للمتأثرين في أحداث سبتمبر، وشكلت لجنة من كبار المستشارين ولجنة بكل محلية لجمع الإعلامات الشرعية للمتوفين ووافق رئيس القضاء على تخصيص قاضٍ للأسرة بكل من بحري والخرطوم وأمدرمان للصرف للمستحقين وحفظ حقوق القصر، معتبراً أن تلك الإجراءات كفيلة جداً بمعالجة القضية بكامل أبعادها.
    غير أن حديث وزير العدل لم يجد الموافقة من عدد من نواب البرلمان إذ خالفه المهندس عبد الله مسار باعتبار لأن المحاكمات هي التي يجب أن تتصدر القضية بدلاً عن أن تدفع الدولة تعويضات عن من ارتكبوا جرائم القتل وسانده عدد من النواب معتبرين أن الأهم في الوضع الراهن معرفة مرتكبي الأحداث ومحاكمتهم إذ يمثل ذلك كشف العديد من الألغاز حول القضية، فضلاً عن إزالة الغبن عن ذوي الضحايا، لكن رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية محمد أحمد الشايب لفت إلى أن اعتراف الدولة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في تلك الأحداث يعتبر خطوة إيجابة من شأنها أن تعمل على معالجة الأوضاع، وإرساء دعائم العدل،
    وعلى غير ما ذهب إليه نواب البرلمان ذهب النائب البرلماني عن دائرة الحصاحيصا عبد المولى الطاهر إلى أن ما قامت به الشرطة والأجهزة الأمنية من قتل للضحايا في أحداث سبتمبر جاء من صميم عملها الذي يرتكز على توفير الأمن للمواطن، وقال “فيما يتعلق بأحداث سبتمبر فإنني أعتقد بأنها أحداث عارضة، ولذا فإن ما قامت به الشرطة والجهات الأمنية جاء لحماية المواطن ومن صميم دورها المنوط بها، لذا فأنا لا أتفق مع تعويض أسر الضحايا والحكومة ما مفروض تعوض الآخرين”، مطالباً الحكومة صرف النظر عن تعويض أسر الضحايا، وترك الأمر كما هو عليه.
    وزير العدل عاد وفصل في إجراءات التقاضي حول تلك الأحداث، مبيناً أن جملة الذين قتلوا في تلك الأحداث بلغت 86 قتيلاً منهم 3 لقوا حتفهم في حوادث سيارات أثناء الأحداث بينما قتل 83 آخرين بالرصاص، وقطع بأن الشريعة الإسلامية تلزم الدولة بتعويض ذوي القتلى الذين لا يعرف قاتلهم، وقال “الإسلام لا يهدر دم إنسان ويجب على الدولة أن تدفع له إلا إذا كان هؤلاء الذين قتلوا يحملون سلاحاً، ويهمون بتفجير قنبلة في محطة وقود أو وزارة، مثلاً فعندها لا يتم التعويض”، قاطعاً بأن من مات في هذه الأحداث مواطنون أبرياء كانوا يمشون في الشارع ولذا فإن الدولة ملزمة بأن تدفع لهم تعويضاً.
    ويمضي عوض أكثر من ذلك عندما يشير إلى أن 4 من جملة الـ83 الذين قتلوا وجهت اتهامات لأناس بارتكابها استناداً على شهود شهدوا بأنهم رأوهم يطلقون النار، وقال “وجهت اتهامات لبعض الناس اتضح أن بعضهم يعملون في جهاز الشرطة، وهناك من قدم لمحاكمة وهناك من لم يقدم ولدينا بينات في مواجهتهم ونحن الآن نعمل على طلب رفع الحصانة عنهم والعمل على تقديمهم للمحاكمة واتخاذ الإجراءات في مواجهتهم.
    عموماً تظل قضية أحداث سبتمر تتحرك ما بين الأدراج غير أن ظهورها على سطح الأحداث يحرك الساكن في بركة الرأي العام سريعاً، كونها قضية حدثت فصولها في الشارع العام وعلى مرأى من الجميع، وتأثرت بها ولاية الخرطوم لكن جذورها امتدت لعدد من الولايات ولأسر خرج أبناؤها للعاصمة بحثاً عن وضع أفضل ولكنهم لم يجدوا غير قبر يضمهم دون أن يحاسب من أدخلهم هذا القبر

  21. الطيب زين العابدين انت كاتب كبير لكن فى مقالك هذا لم تراع التدرج فى الفكرة والتصريح بمتن المقال وخضت فى الاسترسال الجانبى حيث يقوم مقالك أساسا على المقابلة التى لم يطلع عليها القارئ ويظل تائها عن الفكرة الأساسية للمقال كان الأجدر بك توضيح ماتم فى المقابلة بأيجاز حتى يدخل القارئ فى مضمون النقد بصراحة مقال دون مستواك

  22. أطرف ما جاء فى تلك المقابلة التى أجراها الطاهر حسن التوم مع هذا الفاسد الكريه على عثمان محمد طه – أنه قال بأنه أعتاد على العيش فى المساكن ذات المساحات الواسعة و المفتوحة منذ ايام طفولته و سكنه فى بيوت حراس حديقة الحيوان , حيث أن والده كان احد حراس حديقة الحيوان ,,, يعنى الراجل اعترف بأنه تغذى على موز القرود و اللحوم المخصصة لأكل أسود الحديقة …

  23. رجاء الكشف عن اموال منظمة البر الدولية التي كان يقودها سرا وزوجته علنا وهذا بمثابة بلاغ عن اموال منهوبه باشخاص عملوا في المنظمة المذكورة كغطاء لسرقات كبيرة .

  24. انقذونا انقذونا. انقذونا

    الامطار هطلت بغذاره شديده علي العاصمه المثلثه

    من الساعه 0200 بعد منتصف اليل

    وحتي الان الساعة الرابعة

    وقد فشلت الخطة حقت الوالي عبد الرحيم ونايبه
    ابوشنب
    الشوارع الان مملؤه بمياه الامطار

    انقذونا

  25. أنا ممن شاهد الحلقة وهي موجودة على اليوتيوب وملاحطتك فطنة جدا وهي النقطة التي لفتت نظر الكثيرين…

  26. لعنه الله عليكم جميعادمرتوا القيم والانسان السوداني. وسلبتوا ماله وضيعتواارضه. واجياله

  27. يختالون الدين بالدنيا لا ياتون بمعروف ولا ينهون عن منكر….
    السنتهم احلي من العسل قلوبهم كالذئاب…
    وبعزتي حلفت لابعثن الحليم منهم حيران

  28. صدقت ويسلم يراعك وجل ماقلته حقايق مدركه ولكن منو البقول البغله في الابريق …والله كرهناهم وكرهنا ملتهم وقذرهم حتي ماعدنا نتابع اخبارهم لان اخبارهم كلها ناس نفاق وكذب …اسال الله ان يخسف بهم واولهم عمر البشير ومن بعده زبانيته الحراميه اكلين قوت الشعب

  29. اللهم لا شماتة.عزبة وقصر في خمسة فدان.من اين لك هذا ياغراب الشؤم.فصلت الجنوب مع انو الحلبي ابن الاتراك غازي صلاح الدين رفض مناقشة بند تفري المصير وانت جيت تكحلها عميتها العمي انشاءالله مصيرك.لقد دنا عزابكم والدليل الامراض التي يحملها جسدك.عذاب في الدنيا قبل الاخر.اللهم لاشماتة.اغتربنا ولازلنا في اغترابنا اثنان واربعون ونيف ولازالت رحي اغترابنا مدورة.لقدهررررررررمنا.

  30. كان سؤالى الطاهر التوم حينما شاهدت اللقاء ما هو المغزى من ذلك فإذا به يستضيف أسرة حسن الترابي سؤالي الطاهر اهو تلميع لهذه الأسر مرة اخري لإعادة الأدوار بعد كل الذى جري .

  31. في بلاد غير السودان من المستحيل أن يعيش مثل هذا العلي عثمان آمناً مطمئناً بين الناس وتتناقل القنوات الفضائيه حياته وروحاته ، فنحن نرى من حولنا كيف تتم التصفيات والثأرات على أبسط الجرائم ناهيك عن التشريد والصالح العام و
    ( SHOOT TO KILL ) >

  32. 28 عاما قادت البلاد الى الفقر و المرض و الجهل و شماعة الكيزان لعنهم الله ان السبب في فشل مشروعهم الحضاري الوهمي هو العقوبات الامريكية و لكن الشعب حتى الأمي منه يعلم ان سبب شقاءه هم هؤلاء اللصوص الذين لا هم لهم سوى النهب و السرقة و كنز الاموال و ها هو احد لصوص الكيزان يطل علينا من بيته الذي تبلغ مساحته 7 افدنة و تنتشر به الحدائق الغناء و هل ما يفعله هذا اللص يندرج تحت العبارة التي (صدع) بها الكيزان لعنة الله عليهم رؤوسنا بانها (هي لله) و هم يعلمون ان الله طيب لا يقبل الا طيبا و نسأل الله ان يأتي يوم يتمنى فيه هؤلاء لو لم تلدهم امهاتهم و هم يظنونه بعيدا و نراه قريبا … لقد زرعوا في درب اهل السودان شوكا و سيأتون غدا بإذنه تعالى حافيين و الله عادل و لا يرضى الظلم لعباده

  33. مقال جميل و ومميز يسلم قلمك ،،، علي عثمان يجسد الورع ظاهريا كأنه نبي الله وفِي الخفاء زعيم الاغتيالات و التعذيب ،، وها هو الان يتقمص دور المنحاز للفقراء بعد ان جعل 80% من الشعب فقراء وعندما نائب للريس لم يكن يتذكر الفقراء بل هو من شجع الفساد بختياره الفاسدين والارزقجية و ربيع عبدالعاطي مثالا!! الي متي يظل هذاالمعتوه هذا يستحمر الشعب وكما ختمت مقالك لابد من ثورة للخلاص من هؤلاء المنافقين

  34. الرجل الذي أجاع السودان كله صار رئيس مجلس أمناء بنك الطعام … هل يهدف نظام البشير إلى قتل الجائعين أصلاً بمزيد من الجوع؟

  35. السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته
    والله العظيم كلامك كله صاح
    أنا شخصيا بعد ما حضرت جزء من المقابلة بطنى طمت
    أنحنا نتغرب 17 سنة من البلد وناس على عثمان قسموا البلد بيناتهم وبيوت قدر ميدان عقرب
    على عثمان أكبر مثال على الانانية وحب النفس والكسل والإتكالية المفرطة وسؤ الادارة … وصندوق دعم الوحدة والزراعة وما ادراك ما النهضة الزراعية .
    ديل ناس منتفعين وعصابة لا تتورع فى أكل الحرام.
    وتحياتى لكل الأهل بالسودان.. وليكم الله
    أبو أحمد محمد
    الشارقة

  36. خوسيه ألبرتو “بيبي” موخيكا كوردانو (تلفظ إسباني: /xoˈse muˈxika/) ولد بتاريخ 20 مايو 1935، أصبح رئيس للأوروغواي بين عامي 2010 و 2015، كان مقاتلاً سابقاً في منظمة توباماروس الثورية اليسارية[2]. عمل موخيكا وزيراً للثروة الحيوانية والزراعة والثروة السمكية من سنة 2005 حتى 2008 وعمل بعدها بمجلس الشيوخ، ثم فاز بالإنتخابات الرئاسية لسنة 2009 وتولى الرئاسة في الفترة من 1 مارس 2010 الى 1 مارس 2015. وتم وصفه “أفقر رئيس في العالم” بسبب أسلوب حياته التقشفي وتبرعه بقرابة تسعين في المئة من راتبه الشهري الذي يساوي 12.000 دولار أمريكي للجمعيات الخيرية والشركات الناشئة.[3][4] يقتني خوسيه سيارة فولكس فاجن بيتيل صنعت عام 1987 , ويقيم في مزرعة بسيطة في منزل زوجته لوسيا توبولانسكي بالقرب من العاصمة الأوروغوانية مونتفيدو , زوجة خوسيه لوسيا توبولانسكي وهي عضو في مجلس الشيوخ الأروغواني وتتبرع هي الأخرى بجزء من راتبها بهدف تحفيز مشاريع الشباب و المشاركة في الأعمال الخيرية , و من الجدير بالذكر أن الرئيس الأروغواني لا ينتفع بالحراسة المشددة كبقية رؤساء العالم. عرض الرئيس الأروغواني خوزيه موخيكا للمصالح الاجتماعية في حكومته في شتاء عام 2014 بفتح أبواب قصره الرئاسي المعروف بكاسا سواريث أي رييس للأشخاص المشردين في حال عدم اكتفاء مراكز إيواء المشردين في العاصمة.[5]

  37. كفائض الطعام الذي يبحث عنه علي عثمان محمد طه، بين موائد الأغنياء، من اجل توزيعه على الفقراء.!!!!!!!!!!

    عاد لإصله موز القرود ولحم الأسود كما قال شيخه الترابى

  38. حكومة العصابه حتى أعلان مرض الكوليرا الذى انتشر وقتل الآلاف من النيل الأزرق وسنار والنيل الأبيض والخرطوم وكردفان ودارفور تعتم عليه وتمنع وتهدد الجهات ذات الصله تذكره ولو فى مجالس الونسه بالله ديل بنو آدميين والله ديل قلوبهم أشد قسوة من الحجاره, الله أنتقم لنا عاجلا من العصابه الكيزانيه أبناء الحرام المرتزقه المنافقين.

  39. رد علي واحد مظلوم عندما كان العارف بدين الله علي عثمان محمد طه يتنقل في الوزارات الحكوميه كان يعمل لمثل هذا اليوم ياحبيبي يامظلوم فهمت الدرس

  40. الرجل كان يشغل منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية عند وقوع احداث سبتمبر…وهو المسئول عن المقتلة الكبيرة التي حدثت …ودماء هؤلاء الشهداء معلقة في رقاب كل اهل الأنقاذ حتي يوم الدين…وكما قال الله (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93) سورة النساء…

    فهذه الجريمة لا تسقط بالتقادم وتمثل حالة ضغط على الحكومة حتى استجابت لبعض من مطلوباته فملف أحداث سبتمبر أصبح عقدة في منشار ملف حقوق الإنسان، ورغم أن الحكومة أرادت أن تبعده عن السطح إلا أن ذوي الضحايا الـ86 الذين وصلت بلاغاتهم للشرطة رفعوا شعار “ما ضاع حق وراؤه مطالب”، وظلوا رغم السنوات يحركون القضية بميكافيلية الغلاية تبرر الوسيلة تارة عبر التصعيد الإعلامي وأخرى عبر طرق أبواب القضاء حتى خرجت الحكومة مؤخراً عبر خطاب لرئيس الجمهورية أمام البرلمان لتعلن عن نيتها تعويض المتأثرين بالأحداث في توقيت سبق بقليل اجتماعات مجلس حقوق الإنسان بجنيف.
    أحداث سبتمبر
    وزير العدل يحرك “البرك” الساكنة مجدداً
    تقرير: محجوب عثمان
    ظل ملف أحداث سبتمبر يطغى على بيانات وزراء الداخلية والعدل التي ترفع للبرلمان، وظل نواب البرلمان يحركون القضية من حين إلى آخر، غير أن ما حمله بيان وزير العدل د. عوض الحسن النور أمام البرلمان أمس كان مختلفاً تماماً، وبرغم من أنه كان يتحدث عن حقوق الإنسان والخطوات التي اتخذتها الحكومة في هذا الاتجاه، إلا أنه أقر بأن الدولة ووجهت بضغط الخارج لمعالجة القضية باعتبارها جزء أصيل من تعامل الدولة بالقانون وكفالة حرية التعبير وتحقيق العدالة.
    ومن الغرائب أن ما أثير في البرلمان حول أحداث سبتمبر تزامن في ذات اليوم مع قبول المحكمة الدستورية مع طعن دستوري تقدم به المحامي المعتصم الحاج عثمان عن أولياء دم القتيلة د. سارة عبد الباقي الخضر ضد المتهم سامي محمد أحمد أحمد علي، وهو نظامي برأته المحكمة من تهمة القتل في كل مراحل التقاضي غير أن المحامي يرى أن محكمة الموضوع أهملت الكثير من البينات شهادة الشهود من جانب الدفاع والاتهام التي تعضد بينة الاتهام.
    وزير العدل قال في بيانه لنواب الشعب صراحة أن الدولة تواجه بتحديات من خلال محاولة بعض الدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والاتحاد الأوروبي للتقليل من مساعي الدولة في مجال حماية حقوق الإنسان رغم أن الدولة وفرت التعويضات والديات من وزارة المالية وولاية الخرطوم للمتأثرين في أحداث سبتمبر، وشكلت لجنة من كبار المستشارين ولجنة بكل محلية لجمع الإعلامات الشرعية للمتوفين ووافق رئيس القضاء على تخصيص قاضٍ للأسرة بكل من بحري والخرطوم وأمدرمان للصرف للمستحقين وحفظ حقوق القصر، معتبراً أن تلك الإجراءات كفيلة جداً بمعالجة القضية بكامل أبعادها.
    غير أن حديث وزير العدل لم يجد الموافقة من عدد من نواب البرلمان إذ خالفه المهندس عبد الله مسار باعتبار لأن المحاكمات هي التي يجب أن تتصدر القضية بدلاً عن أن تدفع الدولة تعويضات عن من ارتكبوا جرائم القتل وسانده عدد من النواب معتبرين أن الأهم في الوضع الراهن معرفة مرتكبي الأحداث ومحاكمتهم إذ يمثل ذلك كشف العديد من الألغاز حول القضية، فضلاً عن إزالة الغبن عن ذوي الضحايا، لكن رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية محمد أحمد الشايب لفت إلى أن اعتراف الدولة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في تلك الأحداث يعتبر خطوة إيجابة من شأنها أن تعمل على معالجة الأوضاع، وإرساء دعائم العدل،
    وعلى غير ما ذهب إليه نواب البرلمان ذهب النائب البرلماني عن دائرة الحصاحيصا عبد المولى الطاهر إلى أن ما قامت به الشرطة والأجهزة الأمنية من قتل للضحايا في أحداث سبتمبر جاء من صميم عملها الذي يرتكز على توفير الأمن للمواطن، وقال “فيما يتعلق بأحداث سبتمبر فإنني أعتقد بأنها أحداث عارضة، ولذا فإن ما قامت به الشرطة والجهات الأمنية جاء لحماية المواطن ومن صميم دورها المنوط بها، لذا فأنا لا أتفق مع تعويض أسر الضحايا والحكومة ما مفروض تعوض الآخرين”، مطالباً الحكومة صرف النظر عن تعويض أسر الضحايا، وترك الأمر كما هو عليه.
    وزير العدل عاد وفصل في إجراءات التقاضي حول تلك الأحداث، مبيناً أن جملة الذين قتلوا في تلك الأحداث بلغت 86 قتيلاً منهم 3 لقوا حتفهم في حوادث سيارات أثناء الأحداث بينما قتل 83 آخرين بالرصاص، وقطع بأن الشريعة الإسلامية تلزم الدولة بتعويض ذوي القتلى الذين لا يعرف قاتلهم، وقال “الإسلام لا يهدر دم إنسان ويجب على الدولة أن تدفع له إلا إذا كان هؤلاء الذين قتلوا يحملون سلاحاً، ويهمون بتفجير قنبلة في محطة وقود أو وزارة، مثلاً فعندها لا يتم التعويض”، قاطعاً بأن من مات في هذه الأحداث مواطنون أبرياء كانوا يمشون في الشارع ولذا فإن الدولة ملزمة بأن تدفع لهم تعويضاً.
    ويمضي عوض أكثر من ذلك عندما يشير إلى أن 4 من جملة الـ83 الذين قتلوا وجهت اتهامات لأناس بارتكابها استناداً على شهود شهدوا بأنهم رأوهم يطلقون النار، وقال “وجهت اتهامات لبعض الناس اتضح أن بعضهم يعملون في جهاز الشرطة، وهناك من قدم لمحاكمة وهناك من لم يقدم ولدينا بينات في مواجهتهم ونحن الآن نعمل على طلب رفع الحصانة عنهم والعمل على تقديمهم للمحاكمة واتخاذ الإجراءات في مواجهتهم.
    عموماً تظل قضية أحداث سبتمر تتحرك ما بين الأدراج غير أن ظهورها على سطح الأحداث يحرك الساكن في بركة الرأي العام سريعاً، كونها قضية حدثت فصولها في الشارع العام وعلى مرأى من الجميع، وتأثرت بها ولاية الخرطوم لكن جذورها امتدت لعدد من الولايات ولأسر خرج أبناؤها للعاصمة بحثاً عن وضع أفضل ولكنهم لم يجدوا غير قبر يضمهم دون أن يحاسب من أدخلهم هذا القبر

  41. من جاور السعيد يسعد وهو بلسانه قال اتربي وين اكييد اكتسب طبائعهم والمؤكد الثعلب كان صديقه الششحصي

  42. من جاور السعيد يسعد وهو بلسانه قال اتربي وين اكييد اكتسب طبائعهم والمؤكد الثعلب كان صديقه الششحصي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..