مقالات وآراء سياسية

اضحك مع بيان الخارجية الفطير دفاعا عن المنصورة وشكوى مجلس السيادة لشاعر !!!!!!

كنان محمد الحسين

يحكى أن الزعيم الراحل اسماعيل الازهري ابو الاستقلال رئيس مجلس السيادة في الصباح الباكر وهو يتناول شاي الصباح يسأل عن صحيفة الايام لا ليقرأ الاخبار انما ليشاهد كاركتير عزالدين الذي تخصص في اطلاق نكات يومية ناقدة للزعيم ، ولكنه لم يمل أو يغضب او يرفع دعوى قضائية او يأمر بحسبه او ايقافه عن العمل ، انها الديمقراطية التي تمنح الحق لكل شخص ان يقول رأيه في الحكومة ورئيس الدولة والوزراء او حتى اي مسؤول مهما صغر ، من أجل تصحيح المسار لأن تصحيح مسار المسؤولين اولى خطوات الديمقراطية ، لكن عندما تأتينا وزارة الخارجية ببيان فطير وغبي ولا يرقى لمستوى حكومة ثورة الوعي التي مهرها شبابنا بدمائهم الطاهرة للتخلص من التخلف والدكتاتورية وحكم الفرد والجهل. لتعلم المنصورة التي وافقت على صدور هذا البيان المتخلف يعني انها سقطت في امتحان الديمقراطية ، وعليها أن تذهب غير مؤسف عليها ، وشبابنا الذي اسقط حكومة تنظيم الاخوان المسلمين الدولي الذي يمتلك أكبر آلة قتل وارهاب من الارهابيين والمجرمين وشذاذ الافاق وهو يحمل روحه في كفه.

واذا ارادت مريم المنصورة ان تستمر في هذا المنصب عليها اولا ان تعتذر للشعب السوداني لأنها اخطأت في حقه ، ولأن حديثها في المؤتمر الصحفي بالقاهرة اساءة بالغة للشعب السوداني ولم توفق في الرد على الصحفيين ، كان بالاحرى عليها أن تعتذر عن هذه الرحلة وترسل احد السفراء او القائمين على الوزارة حتى تستطيع استيعاب متطلبات الوظيفة، ومعرفة مهامها الوظيفية ، بدلا من عرض بلدنا للبيع التي قامت الثورة لتخليصها من الذين باعوها شبرا شبرا.

أما قيام مجلس الثورة او الجيش برفع دعوى ضد الشعراء والصحفيين ، هذا يعني انتكاسة وانقلاب على ثورة الوعي التي شارك فيها جميع افراد الشعب السوداني من أجل ( الحرية والسلام والعدالة) وماقاله الشاب يوسف الدوش هو ما يريد ان يقوله اي سوداني ، وقد سبقه الكباشي بالاعتراف بذلك بأن العسكر من قاموا بقتل الشباب في ميدان الاعتصام وطوال ايام الثورة. وقد قام ابوهاجة وهو يرغي ويزبد بالرد على صلاح مناع عضو لجنة التمكين الذي حمل البرهان مسؤولية افشال اعمال لجنة التمكين . واطلاق سراح زوجة المخلوع والترزي التركي ، وصار يتصرف مثل المخلوع وضرب عرض الحائط باصول العدل والحق والديمقراطية ، التي ينشدها الشعب والتي قدم شبابه دمائهم رخيصة من اجل ذلك.

وللمرة المليون نوجه رسالة شديدة اللهجة إلى اي مسؤول سواء كان رئيس مجلس السيادة أو او رئيس مجلس الوزراء او وزير الدفاع او قائد الجيش او الشرطة أو الامن ، او وزيرة الخارجية أو اي وزير او وكيل او مدير عام او فراش او أي مسؤول في الحكومة ، عليه ان يعلم انه يعمل خادما لهذا الشعب ، واذا شعر في اي لحظة انه غير قادر على تحقيق طموحات هذا الشعب عليه أن يذهب اليوم قبل الغد غير وهو مؤسف عليه.

سواء كان جدك المهدي او الميرغني او دقلو عليك الرحيل فورا اذا لم تحافظ على كرامة الوطن والمواطن المسكين او تحقق طموحاته ، احمل اغراض وعد إلى بيتك فورا.

‫3 تعليقات

  1. اوفيت وكفيت يا استاذ كنان
    بالجد مقالك اكثر من رائع
    هذه المهزومة سليلة ال الخزي والعار علي مر السنوات …
    رحم الله الشريف حسين الهندي ..

  2. بمناسبة تصريح مناع وشكوى البرهان وتعليق أبوهاجه وكل تلك الزوبعه, أين مكان وداد وأين مكان أوكتاى الآن؟ وأين حقوق الشعب السودانى المسلوبه والمنهوبه؟ … ولا خلاص هدأت العاصفه ويعوضنا الله.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..