أخبار السودان

حمدوك يوجه بمراجعة مقررات المناهج التي وضعها القراي

الجريدة: سلمى عبدالعزيز

و َّجه رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك بعد اطلاعه على ِ التقرير الختامي للجنة القومية المكلفة بمراجعة المناهج التعليمية الجديدة التي تم تشكيلها بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (۲۹ (لسنة ۲۰۱۲ ُ ؛بم ٌ راجعة كافة الكتبِ المدرسية مراجعة دقيقة من قبل المؤلفين ومتخصصي اللغة والمصممين بمن فيهم رسامو الأشكال وواضعوُ الصور وإرســال «مسودة» الكتب المنجزة لمقومين متخصصين في مـادة كل كتاب لمراجعتها علمياً قبل ّ إرساله إلى المطبع.

وشد ِ د «حمدوك» في قرار تحصلت ً ِ (الجريدة) على نسخة م ِ نه على عدم طباعة أي كتاب قبل إجازته العلمية من قبل ثلاثة مقومين.

إضافة لتدريب المعلمين تدريباً مستمراً لمواكبة التطورات المتسارعة؛حتى لا يصبح المعلم ملقناً فقط.داعياً إلى تشكيل مؤتمرات المناهج بانعقاد مؤتمر منفصل لمناهج المرحلة الإبتدائية. مطالباً بالإبقاء على سور الحفظ في القران الكريم كاملة دون حذف أي آية من آياته،والإبقاء على كل الوحدات والدروس التي تم حذفها من كتب الرياضيات بالصف الثاني والثالث والخامس، وحــذف الوحدة الأولى (المجموعات) والوحدة الخامس (العمليات على المجموعات) من كتاب الرياضيات للصف السادس.

ووجه «حمدوك» بضرورة تضمين مهارات(القرن الحادي والعشرين) في محتويات المناهج الدراسية لمراحل التعليم العام المختلفة ووضع مناهج التعليم الجديدة في صورتها المتوقعة لسودان ثورة ديسمبر المجيدة ،وأن يكون مع كل كتاب دليل أو مرشد للمعلم.

الجريدة

‫4 تعليقات

  1. يجب إضافة حمدوك الي قائمة علماء المسلمين الإخوانيه..

    نطالب حمدوك بتعيين مهران والإمام البكاي والطيب مصطفى مستشارين له وارشح الطيب مصطفى ليكون مستشار حمدوك لشؤون الدعوه والتأصيل..
    هذا الوضيع الرعديد حمدوك لن استغرب اذا طالب بتعيين كرتي والمتعافي، ،وغندور وغازي العتباني،، ومبارك الفاضل في المجلس التشريعي فهولاء بالنسبه لحمدوك اهل الرأي السديد..
    ستثبت الايام ان اختيار حمدوك لمنصب رئيس الوزراء كان من أجل وأد ثورة ديسمبر المجيدة وافلات الكيزان من العقاب وعودتهم الي المشهد السياسي مجددا..

  2. لاكيذان ولا غيرهم…..اتمني الا اري صورة القراي ابدا وان يندمل الجرح الذي تسبب به والحمد لله علي ذهابه فهو مصدر فتن وغلاغل….. نحن شعب مسلم بالفطره لا متامرك ولا متغرب ولا ملحد ولا اي كافر يستطيع عمل شي…. الله معنا ولا مولي للكافرين. يارب فرجك ولطفك بعبادك في السودان

  3. الوعى هو المخرج من ما نحن فيه من تخلف وقبليه وجهويه إلى فهم وتعائش فى دولة المواطنه, ولن يتأتى الوعى دون إصلاح المنهج التعليمى الذى كان والذى خلق هذا الواقع المتسم بالتخلف والقبليه والجهويه. يكفى الرجوع للفتره التى سبقت حكم الجبهه الإسلاميه لنتذكر بداية ذوبان هذا الموروث القبلى والجهوى بكل سلبياته, حتى جاءت مرحلة إعادة بناء الشخصيه السودانيه الذى إبتدره على عثمان وما تبعه من ما يسمى بالتأصيل والتعدى على المناهج والإعلام (سيئ الذكر الطيب مصطفى),فأوقفت كل ما كان يجرى من تطور وألقت الوعى.
    إعادة الوعى تقتضى فيما تقتضى إصلاح المناهج والإستفاده من الأعلام المرئى والمسموع ولكن يبقى الأهم هو إصلاح المناهج. أمر المناهج يجب أن تتناوله الجهات المختصه دون تدخل من خارجها ولا مجامله فى ذلك. السماح لرجال الدين (والدين حمال أوجه) لا يفيد كما أن الخضوع لذوى الغرض من تجار الدين كذلك لا يفيد. اللجنه السابقه حذفت بعض السور لأنها ترى بعين المتخصص ضرورة ذلك لإفساح المجال لما تراه أكثر فائده فى تلك الفتره من العمر. لا يمكن أن يأتى من لا يفهم فى هذا التخصص, فقط لأنه يريد أن يستعرض( فالدين عندهم مظاهر) للناس حرصه على الدين, والذى لم يزاوله طيلة سنين كان الدين فيها يلغى ويتقاضى عنه (بفقه الضروره , مثل الربا), يأتى ليتباكى على الدين بتلك الصوره المبتذله. أمثال هؤلاء لا يجب أن يؤخذ بأرائهم وتترك أراء المتخصصين (والذين هم كذلك مسلمون بل أكثر مصداقية).
    السيد رئيس مجلس وزراء الثوره التى جاءت لوقف هذا العبث بالدين وبمصير البلد لا يمكن أن ينحاز لهؤلاء المنافقين. مسألة المناهج هى المستقبل ولا نريد لأبنائنا أن يواجهوا مشاكل المستقبل التى أطلت منذ الآن برأسها (جوائح وتغير فى البئه وشح فى الطاقه والماء) مما يتتطلب تسلح بالعلم والمعرفه, بدل حشو رؤوسهم بالحفظ لما لا يفهمون فى ذلك العمر.
    حقيقة, أصبحت خيارات د.حمدوك تتصادم ولا أقول تختلف مع خيارات الثوره, فما الذى يبقيه فى قيادتها.

  4. انبطاح حمدوك لجماعات التطرف والهوس، لا تنبئ سوى تجريد الثورة و أهدافها من كل سعي للتغيير و انفاذ ما ضحى و استشهد من أجله شهداء الثورة، الرجل يتقذم فى كل يوم أمام المهمة التى اوكلت اليه.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..