عريضة بلاغ جنائي
وضع مزرٍ شهدته البنوك وهي تقف عاجزة عن دفع أموال المودعين .
صور صادمة لمئات المواطنين ينتظرون دورهم لاستلام مبالغ زهيدة جداً أمام فروع البنوك، يقضون يومهم في هجير الشمس حتى مغيبها وغالباً يرجعون بخفي حنين ..الجواب ..لا توجد سيولة.!
الحكومة أعلنت عن صرف الرواتب والمعاش في وقت مبكر ليتمكن الموظفون والمعاشيون من شراء مستلزمات العيد ..هي ذات الحكومة التي أغلقت شباك الصراف في الوزارات والوحدات الحكومية وفرضت على الموظفين والمعاشيين فتح حسابات في البنوك ليستلموا مستحقاتهم عبرها، وبررت ذلك بتسهيل الإجراءات ومحاربة الفساد و تماشياً مع التطور التكنولوجي والحكومة الإلكترونية والصراف الآلي.و.و.و.
يبدو أن الحكومة لم تكن جاهزة لاستبدال النظام التقليدي في صرف الرواتب بالنظم البنكية، أو لم تكن البنوك جاهزة لهذه المهمة، أو بالأصح لم يكن البنك المركزي جاهزاً لضخ الأموال في البنوك، فبدا يصرف لها من احتياطاتها (بالدرب).
البنك المركزي اتخذ طيلة الأيام الماضيات نهجاً دفاعياً عن نفسه بنفي إصداره لأي توجيه يحدد سقف صرف الأموال للمودعين ..وليته فعل..على الأقل كان كل شخص تحصل على المبلغ المعين وتصرف في حدوده دون الانتظار بلا فائدة..
البنوك مغلوبة على أمرها ..لم تؤكد ولم تنف ..ما جاء على لسان البنك المركزي وتحملت كامل المسؤولية وواجهت لعنات الجمهور وتحمل موظفوها الغضب الذي أوصل البعض لمحاولة تحطيم الفروع، والبعض الآخر استخدم ألفاظاً وإساءات ودعاء السماء. سمعتها من أحدهم ..إذا البنك المركزي قال ليكم أدوا الناس قروشهم إنتوا ماسكنها تتاجروا بيها ؟ ربنا يخسف بكم الأرض.
في مثل هذه الأيام قبل إجازة الأعياد درج البنك المركزي على إصدار منشور يؤكد خلاله عدم تقيد البنوك ببداية الإجازة المعلنة رسمياً من الدولة حتى يتمكن الناس من سحب المبالغ التي يطلبونها، بل إن جميع فروع البنوك تظل فاتحة أبوابها حتى يوم الوقفة ..الخميس الماضي دعا محافظ البنك المركزي بالإنابة كل مدراء العموم إلى اجتماع عاجل. تحدث معهم عن موقف السيولة وعن استمرار عمل فروع البنوك خلال العطلة إلى يوم الإثنين الوقوف بعرفة ..لكن مدراء العموم تحدثوا بصراحة مع مساعد محمد أحمد بعدم وجود كاش يكفي، بل أعربوا عن خشيتهم من حدوث ما لا يحمد عقباه من غضب قد يقود جمهور المتعاملين مع البنوك إلى إتلاف الفروع حال الفشل في الدفع..عندها ترك للبنوك خيار مواصلة العمل من عدمه حسب موقف كل بنك من السيولة..بعضها استمر كبنك الخرطوم ..النيلين ..فيصل ..لكن المؤكد أن كل البنوك التي فتحت أبوابها أثناء العطلة تعرضت لغضب الجمهور ولعناته ..أما الصرافات الآلية التي وجه المركزي بتغذيتها فهي تحتاج إلى مساحات أخرى للحديث عن فشلها وما سببته من أذى للناس وهم مقبلون على عيد الأضحى المبارك.
ناشطون نشروا على مواقع التواصل الاجتماعي صيغة دعوى جنائية ضد البنوك، طالبوا المتضررين من عدم استلام أموالهم بفتح بلاغات جنائية لدى النيابات العامة والمطالبة بالتعويض المادي نظير الأذى المادي والمعنوي والنفسي الذي طالهم وأسرهم بسبب استيلاء البنوك على مدخراتهم وتمنعها عن الدفع بحسب صيغة العقد المتفق عليها بين البنك والعميل عند فتح الحساب.
برغم أنني لا أعلم التكييف القانوني لمثل هذه العرائض من الدعوى ومدى شرعيتها وقانونيتها .لكن المؤكد عندي أن فشل البنوك في الإيفاء بالتزاماتها للعملاء سيكون له تأثيرات سيئة جداً على موقف البنوك الفترة القادمة ..فمن غير المستبعد هروب الأموال منها وأن أي شخص يستطيع سحب أمواله بالكامل لن يعيدها مرة أخرى إلى خزائن غير مأمونة، أما الثقة فهي أصلاً مهزوزة.
ما حدث الأيام الماضية مفترض مسؤولية البنك المركزي بامتياز وعليه تحملها كاملة ..رفع العصا على البنوك لن يلوي عنق الحقيقة.
مقال فطير لم يتطرق الي اخطاء بنك السوان اس المًشكله هل اعلن اي بنك افلاسه؟ علما بان اي بنك تجاري له ارصده بالمليارت طرف البنك المركزي اراك تتحاملين علي البنوك التجاريه من غير المنطق و المعقول أن لا يسمح بنك تجاري لعملائه بسحب ما يحتاجون اليه علما بان البنوك صرفت مليارات الجنيهات في عمليه استقطاب العملاء فكيف تطبظ البنوك عيونها يايديها؟!! اذهبي الي بنك السودان تجدي اصطفاف لمناديب البنوك التجاريه امام المركزي لسحب ما تيسر من النقد لمقابله احتياجات العملاء لكنهم يرجعون بخفي حنين يوميا اين ارصدة البنوك التجاريه طرف المركزي؟ يجب الزام البنك المركزي اخلاقيا وقانونيا للايفاء بمستحقات البنوك التجاريه الموجودة بطرفه المشكله ابسط مما تتصورون فرجاء لا تتناولي هذا الموضوع من غير معلومات فقد قرات كثير من المقالات لكن للاسف كلها تحمل البنوك التجاريه ما حصل بدون زنب جنت فانهيار المصارف يؤدي الي ما لا يحمد عقباه فانتم تزيدون الطين بلة ويجب ان لا ننسي ان معظم هذه البنوك شركات مساهمه عامه فهذا ظلم للمساهمين
دولة الموز…وحكومة الكوز…كل عادي زي الزبادي!!!!!
البنك المركزي-بنك السودان- هو الفيل الذي يجب أن يُطعن و ليس البنوك التحارية، فهي ظل الفيل!!!
مقال فطير لم يتطرق الي اخطاء بنك السوان اس المًشكله هل اعلن اي بنك افلاسه؟ علما بان اي بنك تجاري له ارصده بالمليارت طرف البنك المركزي اراك تتحاملين علي البنوك التجاريه من غير المنطق و المعقول أن لا يسمح بنك تجاري لعملائه بسحب ما يحتاجون اليه علما بان البنوك صرفت مليارات الجنيهات في عمليه استقطاب العملاء فكيف تطبظ البنوك عيونها يايديها؟!! اذهبي الي بنك السودان تجدي اصطفاف لمناديب البنوك التجاريه امام المركزي لسحب ما تيسر من النقد لمقابله احتياجات العملاء لكنهم يرجعون بخفي حنين يوميا اين ارصدة البنوك التجاريه طرف المركزي؟ يجب الزام البنك المركزي اخلاقيا وقانونيا للايفاء بمستحقات البنوك التجاريه الموجودة بطرفه المشكله ابسط مما تتصورون فرجاء لا تتناولي هذا الموضوع من غير معلومات فقد قرات كثير من المقالات لكن للاسف كلها تحمل البنوك التجاريه ما حصل بدون زنب جنت فانهيار المصارف يؤدي الي ما لا يحمد عقباه فانتم تزيدون الطين بلة ويجب ان لا ننسي ان معظم هذه البنوك شركات مساهمه عامه فهذا ظلم للمساهمين
دولة الموز…وحكومة الكوز…كل عادي زي الزبادي!!!!!
البنك المركزي-بنك السودان- هو الفيل الذي يجب أن يُطعن و ليس البنوك التحارية، فهي ظل الفيل!!!