إستمعت الى هذيان مسجل بالصورة والصوت من الدكتور (أمين حسن عمر). وهو غني عن التعريف. فهو كما يعلم حتى أطفالنا أحد قادة حملة (الكيزان) التي غزت السودان على حين غرة. وفعلت به ما لم يفعله (نيرون) ب (روما). نيرون أحرق ثلثي المدينة.. و (الكيزان) أحرقوا قطراً كاملاً. و (نيرون).. أحرق المباني والحقول. و(الكيزان) لم تسلم حتى الأخلاق من حرائقهم. ذلك هو (أمين حسن عمر).. وذلك ما فعله بالسودان هو وعصابته على مدى عقود ثلاثة.
قال الرجل ما معناه (نحن لسنا طرفاً في الزحمة على الحكم.. من ظن أننا نؤيد العسكر ضد المدنيين أو العكس فهو مخطىء).
أنتم يا (أمين) – مجازاً- تؤيدون الشيطان على السودان بما فيه ومن فيه من عسكريين ومدنيين وشعب. أنتم تزاحمون الخير بالشر. في صمت متخفين خلف لحاكم الضالة المضلة. الفاسدة المفسده. تزاحموننا بالمؤمرات تحت حجب الظلام.. بزحفكم الأسود تارةً. بالدولار الأسود تارة. بالتهريب.. والمخدرات. واهدار الأقوات والأدوية باخفائها. بل بكبها كما سمعنا في النيل والصحراء.. ولا دخان بلا نار.
فأي مزاحمة أسوأ من تلك؟
مضى الرجل في هذيانه (نحن همنا أن تنجح المرحله. وان تتحقق الحرية والعدالة والسلام. لن نقبل بأي حال ان يعتبرنا أي أحد مواطنين من الدرجة الثانية. نحن سودانيون لنا كامل الحقوق. وفق القانون مثلنا مثل بقية السودانيين)
يا راااااجل!! ياااااازول!! أنتم تريدون نجاح المرحلة؟ قول والله……
أما في أمر (سوداويتكم) أقصد (سودانيتكم) فأنتم بكل أسف سودانيون. لا أحد ينكر ذلك.. ومن الدرجة الأولى.. حين نصنف السودانيين على قياس العقوق والفساد والاجرام.. أنت ورهطك (الوسخين) الأول مشترك بلا منازع ولا معترض. ووفق القانون الذي ذكرت.. أنتم نعم سودانيون.. ومكانكم السجون بسودانيتكم.. وجوازاتكم في جيوبكم.. لن يسلبها منكم أحد.. مثلكم مثل أي سوداني قتل مثلا بدون حق.. فهو سوداني أصيل بس مجرم. هذا لمن سلب روحاً واحدةً… فبالله عليك كم ألف روح سلبتم؟ وباعتراف أبيكم الروحي… البشير الذي في إحدى تجلياته إعترف وأقر. لا تخف أنت سوداني مجرم خطر… ومطلوب للعدالة.
مضى الرجل (اذا جاءت حكومه بعثيه أو شيوعيه حققت العداله والسلام.. وحسنت معيشة الشعب.. حندعمه).
بالغت (بوليغ)!!….. كيزاني – علماني… انت تغش منو؟ وليس موقفكم من لوحة (مايكل) ببعيد. وب (عين قويه).. تتحدث عن معيشة الشعب!! انت قايل عندنا (قنابير؟)… نحن ما شفناكم تلاتين سنه. ياخي شفناكم بي عيونا ديل… نحن عارفين ماذا فعلتم بمعايش الناس… وعلاج الناس… وقراية الناس… وكرامة الناس… وحتى حق الحياة للناس.. فكم سرقتم… وكم نهبتم.. وكم.. عذبتم.. واغتصبتم… وقتلتم… بالله شوف الزول ده… إنت ما بتخجل؟
أيها الناس… قال (أمين)… فيما قال (نحن نحب شعبنا… نحب بلدنا.. عايزين شعبنا يعيش كويس)…
وهنا لو لم ألعن الشيطان كنت قريب أنطح الجدار!!
كبرت كلمة تخرج من فيك إن تقول الا كذبا..
وعلي مين يا (أمين) ؟!
انت تسكت بس.
في عام 2015 و في الإفطار الذي نظمته أمانة شباب المؤتمر الوطني بمنزله قال الأستاذ/ الشيخ علي عثمان محمد طه “أن الحكومة لن تستطيع أن تؤمِّن للناس “قفة الملاح” خلال السنوات الخمسة المقبلة ولا حتى الخمسين سنة المقبلة وقال أن ذلك ليس شأنهم ولا هدفهم الأساسي”.
كحكام- هؤلاء الكيزان- لم تكن معيشة الناس من شأنهم أو هدفاً أساسياً لهم و لكنهم الان يبذلون كل جهودهم و يصدرون فتاواهم ليحيلون معيشة الناس جحيماً و يطالبون بتحسينها و يمتطون تنغيصها و تخريبها حصاناً للعودة إلى الطغيان و الظلم و الفساد و الإفساد خلف ستار الدين.
شايف كيف يا (شايف) ؟
والآن يسكبون دموع التماسيح… زوراً على (معايش الناس)…. يزعمون…
أحسنت.
وتكلم أيضا عن الحركة الإسلامية ، نحن لا نعرف شيء اسمه حركة إسلامية ، نحن مسلمون قبل ان يأتوننا بمسماهم هذا ، قبل ان يأتوننا وينهبوننا بكيانهم هذا ، السودان غالبيته مسلمون واسلامنا انظف واطهر من حركتهم الجبانة هذه ، بأسمها نهبوا وقتلوا وشردوا ، [اسنها وتحت مظلتها أقاموا الجور والظلم والطغيان ، باسم هذا الكيان التافه الضليل انشاوا البنوك واعتلوا في مجالس اداراتها ونهبوا أموال المودعين ، بأسمها تزوجوا مثنى وثلاث ورباع ، باسم هذا الكيان المنحط قسموا الجنوب ، وقتلوا الشباب في كجبار وفى العيلفون وفى شطاية وفى بورتسودان وفى الحيصاحيصا وفى الدمازين ، باسمها ادخلوا شذاذ الآفاق من المتطرفين والمتعصبين من العالم الينا في السودان ، باسم هذه الحركة الحقيرة فعلوا كل ما هو شائن ، والان هذا الزق المنتفخ رجع مرة تانية يتكلم عن الحركة الإسلامية ، اى حركة تتكلم عنها انت ، نحن نعرف حركاتكم كلها خبرناها ووعينا درسكم كلنا من الجنينة حتى الكرمك ومن ابيى حتى بورتسودان وكجبار ، اذا عدتم عدنا الى تمريغ انوفكم في التراب ونجعل قادتكم يستجدون البول في المحاكم أيها التافه الحقير .
بارك الله فيك يا محمد احمد…
كفيت ووفيت….