الحلو: حكومات الأمر الواقع غير شرعية والحل في التفاوض لوقف الحرب

الراكوبة: رشا حسن
قال رئيس لجنة السياسات بحزب الأمة القومي، إمام الحلو، إن الخيار الأفضل للجيش والدعم السريع هو الجلوس للتفاوض لوقف الحرب، باتفاق مع القوى السياسية والمجتمعية لإحلال السلام والتوافق على مرحلة انتقالية مدنية تحقق الاستقرار وتمنع فرص تقسيم البلاد، وتعزز وحدة السودان، ثم الاتفاق على كيفية حكم السودان بتوافق جميع أبنائه.
وأشار الحلو في تصريح لـ”الراكوبة” إلى أن حكومة الأمر الواقع التي يمثلها كل من الدعم السريع والجيش هي حكومات مفروضة بقوة السلاح، وإذا تم تشكيل أيٍّ منهما فستكون ناتجة عن حكومة غير شرعية، هي نتاج انقلاب 25 أكتوبر 2021م. وأضاف أن الحكومة التي قد تُشكّل في مناطق سيطرة الدعم السريع، أو التي ستُقام في مناطق سيطرة الجيش، غير شرعيتين ولا تملكان التفويض الشعبي المطلوب.
وتساءل: ماذا ستفعل هذه الحكومات لـ12 مليون نازح و15 مليون تلميذ خارج النظام التعليمي؟ وماذا ستقدم في ظل توقف الخدمات في معظم مدن السودان؟ وكيف يمكنها تقديم أي خدمة للمواطن الذي يرفض هذه الحرب؟ لافتًا إلى أن تشكيل حكومة من الناحية السياسية لا جدوى له، ولن يحظى بأي قبول أو اعتراف وسط المجتمع، ولن يسهم في ربط النسيج الاجتماعي أو تعزيز التكامل القومي.
وأوضح الحلو أن هذه الحكومة – من ناحية خدمية – لن تستطيع تقديم أي شيء، بل إن الحكومتين تسعيان فقط للسيطرة على الموارد المتوفرة لدعم المجهود الحربي، والعمل دبلوماسيًا لإيجاد شرعية لن تتحقق. وأضاف أن تشكيل حكومة في مناطق سيطرة كل من طرفي القتال لن يساعد في أي محاولة لإيجاد عملية سياسية تحقق السلام والاستقرار، ولن يتم ذلك إلا بموافقة الطرفين على الجلوس إلى طاولة مفاوضات مباشرة، تحت إشراف قوى وطنية رافضة للحرب ومحبة للسلام، وبدعم دولي يساند العملية من نواحٍ فنية ودبلوماسية.
وقال إن محاولات المجتمع الدولي حاليًا لن تحقق أي هدف إذا لم تتقدم القوى السياسية الوطنية لتطويق حالة الحرب، والتفاهم مع طرفيها للجلوس إلى طاولة التفاوض وحوار يوقف الاقتتال، ويعيد النازحين إلى ديارهم، ثم الاتفاق على مرحلة جديدة تعالج الجراح التي تسببت فيها الحرب.
وطالب الحلو طرفي الحرب بالعودة إلى صوت العقل، والاحتكام إلى مطالب الشعب السوداني، والجلوس والتفاوض حول إنهاء الحرب.
الواحد في بلدنا ما عاد فاهم اي حاجه ،، الحلو يطالب طرفي الحرب بالجلوس للتفاوض ، يعني هو ما قاعد يحارب ،، و الجماعة يمشو يشتكو الامارات في الاهاي الكانو رافضينها و رفضو يسلمو المطلوبين ليها ،، و حميدتي يطالب بالديمقراطية و هو قاعد يدمر في البنية التحتية و يقتل في المواطنين ، والجيش في مناطقو الناس واقفين طوابير عشان بليلة و واحد تسبب في احتلال الجزيرة يصير بطل و واحد ما عمل اي شيء و العين عليهو غايتو البلد مقلوبه فوق تحت ،،
تفاوض تشمه قدحة يا حليو
بل بس
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم، إنسان يطالب بإيقاف الحرب مطلب الشعب السوداني قاطب عدا اللصوص والعبيد وبرضو يشمو قدحه
الجيش يرجع إلي معسكراته و الدعم ينحل و الشعب السوداني ينتخب حكومته لو فازت طالبان تحكم .
الشعب السوداني يعرف من قتل و من اغتصب و من سرق لايريد فلسفة فارغة.
عاوزين تجيبوا لينا ناس مريم والصديق الصادق وفضل الله برمه وإبراهيم الميرغنى
روحوا فى ستين داهية
المعلقين فاكرينوالحلو بتاع جبال النوبة ياجماعة ده تشابه اسماء بي
حزب الأمة ساند المليشيا، كان فاكر ياخذ قطعة من الكيكة لو فازت المليشيا لمن شعر بفوز الجيش علي المليشيا عايز يقيف في النص ويعمل سلام برضو عشان الكيكة. مافي سلام كل القحاتة ومشتقاتهم والاحزاب السياسية من الديناصورات والاقزمة خلاص لا مكان لهم في السودان، كل اول ليهو اخر
يا سلاااااام يا عبقرينوا زمانك لقد اتيتنا بحل لم يفكر به اي انسان ……. حزب الامة طبعا مكتظ بالعباقرة و الدهاقنة و الأساطير…. ياخي فقعتوا مرارتنا و الواحد بقي من ما يسمع امة دي يقعد يطرش ويستفرغ واسهالات…… قمة الانحطاط والله…..
أولا الحلو يا كيزان يا جهلة هو أمام الحلو بتاع حزب الأمة، وبعدين معلقين الكيزان أنتم فاكرين السودان دا حق أبوكم، يا كيزان السودان دا تعداده ٤٨ مليون، الكيزان بكل الجعجعة دى لايتعدون اصابع اليد والاغلبية متسلقين ومستفيدين ومرتزقة هؤلاء يكونون مع من يدفع أكثر لذلك حكاية قحاته تانى ما يشموها وحميدتى ما يشمها دا كلام منتديات لكن الواقع عكس ماتقولون غدا يتفق هؤلاء المتحاربين وتجد حميدتى يعانق البرهان وخالد سلك يعانق الصارقيل المصباح أبوزيد وأنتم يا هتيفة ما حتقولوا بغم بالعكس حتهتفوا تانى للسلام الذى أتى به البرهان وحميدتى وخالد سلك والصارقيل، نحن شعب مهرج غوغايي عشان كده عمرنا ما نبقي بشر.
ياريت يالحلو ايام الثورة تفتح بقك دا انت وقفت ضد الثورة لحدي ما وصلنا لهذه الحرب ما عندك اي موضوع ولا موقف قومي انت شخص منتفع تتاجر بقضايا النوبة
((خيار الجلوس مع مليشيا التمرد للتفاوض لوقف الحرب)) ليس هو الخيار الأفضل للجيش والشعب يا رئيس سياسات حزب الأمة القومي، إنه الخيار الأفضل للتمرد ولكم وللكفيل الإقليمي والكفيل الغربي.
لأنه الخيار الوحيد الذي يجعل رهان المليشيا على التمرد ورهانكم على بندقية المليشيا المتمردة رهانا ناجحا يكافئ المليشيا على تمردها وجرائمها بإعادتها إلى المشهد العسكري والسياسي والإستثماري، ويكافئكم على إنحيازكم وتحالفكم معها ودفاعكم عنها بإعادتكم إلى المشهد السياسي على ظهرها التمرد وببندقيته بعد أن خسرتم رهان الوصول إلى السلطة عبر مؤامرات الأستقواء بالأجنبي، وعلمتم علم اليقين أن الإنتخابات مابتجيبكم.
أما المتمرد عبدالعزيز الحلو فرفضه لحكومة التمردالنيروبية المزعومة ليس هو الموقف المتماهي مع مشروع تأسيس الذي وقع عليه في نيروبي، موقفه في نيروبي كان موقفا مدفوع الأجر من الكفيل مدفوعا بالأماني العذبة والأحلام الوردية وشغف المال، فلما انتهى التصوير بانتهاء مدة الإستئجار وأصبح الصبح ورفض العالم كله مشروع الكفيل وتوالى إنشقاقات المنشقين عنه، استفاق الحلو وتنكر للجنجويد وعاد الى نصف رشده.
أما حكومة الجيش السوداني فهي حكومة الأمر الواقع الوحيدة التي يعترف بها العالم كله، وهي رفض العالم كله تأسيس حكومة جنجويد موازية لها، وبسبب مشروعيتها المستمدة من الأمر الواقع فشل مشروعكم المستمد من الخيال ودفع المال.
فخير لك أن تعود الى النصف الثاني من رشدك وتضع سلاحك وتستعد للإنتخابات، فالجيش والحركات المسلحة والمستنفرون والقوى السياسية الوطنية التي إنحازت الى الشعب والوطن ووقفت مع الجيش هي التي سترسم معالم المشهد الإنتخابي وتضع لوائح الإنتخابات وقوانينها، ولن يضعها المتمردون ولا حاضنته السياسية ولا الخونة ولا العملاء ولا المتآمرون ولا شذاذ الآفاق الذين عادوا بلدهم وشعبهم وجيشهم ووالوا الكفيل الأجنبي.
جفت الأقلام ورفعت الصحف. نقطة سطر جديد.
الامر الواقع على هذه الدولة هو امثال الحلو وغيره من تبعيتهم العمياء مثال اخر اتفاق جوبا وقعه حميدتي انتقده مبارك سليم اليوم مع الدعم السريع عاوز يشكل حكومة هات مبرر لهذا السلوك الارزقي التبعي للكفيل مبارك سليم تعليماته تاتي من الكفيل