علي كرتي: الانتخابات بموعدها وعلاقتنا بمصر طبيعية

قال وزير الخارجية السوداني علي كرتي إن بعض الأطراف السياسية في السودان تحاول الوصول لنتائج ومخرجات الحوار الوطني قبل أن يبدأ، مؤكدا أن حكومة الخرطوم منفتحة وملتزمة بما ينص عليه الدستور في ما يتعلق بإجراء الانتخابات في موعدها المقرر في أبريل/نيسان المقبل.
وأضاف كرتي خلال استضافته في حلقة الجمعة (26/9/2014) من برنامج “لقاء اليوم”، أن الحوار المنتظر يشمل كل شيء كالدستور والقوانين والاتفاقيات السياسية، وقد يكون هناك اتفاق سياسي يقتضي إجراء تشريعيا محددا من أجل التعامل مع الحالة الدستورية القائمة.
وحول مطالب المعارضة بعدم الدخول في انتخابات “نتائجها معروفة سلفا” والمطالبة بحكومة انتقالية محايدة، قال كرتي إن الانتخابات التي أجريت في السودان صحيحة وحرة ونزيهة بشهادة مراقبين دوليين ومنظمات محترمة، فكيف يمكن لأحد أن يقول إن نتائج الانتخابات محددة سلفا؟
وتساءل “لماذا لا يبدأ الحوار ثم ندخل في هذه المطالب لتكون محورا من محاوره، بدلا من فرض الشروط قبل البدء في الحوار؟”.
وتابع أن بعض الأطراف تنظر إلى الحوار على أنه مرادف للفوضى، وشدد على أن هذا المفهوم “غير مقبول”، لافتا إلى الأحداث الأخيرة التي سقط فيها عدد من القتلى والجرحى خلال مظاهرات، وقال “من يريد أن يعبر عن رأيه لا يمكن أن يبدأ بحرق الطرق والسيارات والممتلكات الخاصة للمواطنين”.
ويرى كرتي أن هذا العنف ليس نوعا من أنواع التعبير، بل “فوضى عارمة ومن بدؤوها تأكد لهم ذلك” فسحبت الأحزاب المختلفة دعمها لتلك الحركات التي تريد التدمير وليس التغيير، وفق رأيه.
وأوضح أن التحقيق لا يزال جاريا بشأن هذه الأحداث، مؤكدا أن كثيرين ممن يحملون السلاح في السودان بدؤوا يميلون إلى السلم، بعد مبادرة الحوار الوطني التي أعلنها الرئيس عمر حسن البشير، آملا في سودان خال من الحروب ومشاركة الجميع الرأي حول مستقبل الوطن.
وحول دولة جنوب السودان، قال كرتي إن الخرطوم رحبت باستقلالها وقدمت مساعدات “وكنا على قناعة أننا الطرف الذي عليه المسؤولية الأكبر بحكم أننا الدولة الأم”.
وأضاف “نقدم نصائحنا للطرفين المتصارعين في جنوب السودان حاليا للتوصل إلى توافق وسلام، ونصحناهم بالاستفادة من التجربة التي خاضوها مع السودان”.
وبشأن العلاقات مع مصر بعد انقلاب الثالث من يوليو/تموز 2013، قال كرتي “العلاقات مع القاهرة طبيعية ولم يحدث لا تراشق بالكلمات ولا اتهامات ولا أي شيء على المستوى الرسمي.. لكن هناك حملة إعلامية بغرض استثارة السودان”.
وتابع “أعلنا بوضوح منذ تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي للسلطة في مصر أن هذا شأن مصري ولا علاقة لنا به، وتصرفنا سياسيا واقتصاديا وإعلاميا مع مصر بهذا المستوى”.
الجزيرة
قال: (لتي أجريت في السودان صحيحة وحرة ونزيهة بشهادة مراقبين دوليين ومنظمات محترمة)
قلت:
وزير الخارجية يعلم قبل غيرها انها لم تكن صحيحة ولا حرة ولانزيهة واي نزاهة للانتخابات التي يستعمل فيها الحزب الحاكم مال الدولة ويسخر امكانيات الدولة وعربات الدولة وموظفي الدولة لحزبه ويحظرها على الآخرين .. كيف تكتف انسان عشرين سنة وتطلقه يوم الانتخابات وتقول له تعال نافس في الانتخابات؟
الوزير يعلم ان الانتخابات السابقة لم تجرى في موعدها المحدد في دستور عام 2005 بان تعقد في سبتمبر 2009 ولم تعقد الا في ابريل 2010م اين كان هذا الاستحقاق الدستوري ؟
الوزير يعلم قبل غير الانتخابات لم تكن استحقاق دستوري بل كانت استحقاق اتفاقية نيفاشا وان المنظمات التي يصفها بأنها محترمة جاءت لتشهد على فصل الجنوب الذي وافقت عليه الحكومة في نيفاشا .. وكان هم المنظمات الدولية وهي مركز كارتر ومركز المجموعة الاوروبية هم الضامنين لإتفاقية نيفاشا وبالتالي كان همهم الاول والاخير ان تقوم الإنتخابات لتذهب الحركة الشعبية بالجنوب وتذهب حركة البشير بالشمال . حسب اتفاقية نيفاشا ؟ اي نزاهة يا كرتي
اتق الله وقل خيرا او اصمت فسوف تسألون
وحلايب يادباب والى متى السكوت عنها عالم ماتختشي
كيرتي كما يكتبها المصريون في شاشاتهم ذلكم الأبيي ( الغبي بلهجة إبني ) شفته في الجزيرة ولمن سألوه آخر سؤال عن دول الخليج والسعودية وعدم إرتياحهم لتواجد الإخوان ( اللي هم هم نفسهم ) عض شفته بالجمب ..أي دبلوماسية هذه اللفيها عض الشفاه لمن الموضوع يحرق ويزنق !! ربنا كاشفهم للعالم وحركاتهم وتعابيرهم وااضحة للعيان والحمد لله ولسه ..
الإنتخابات ، الإنتخابات ، الإنتخابات ما تسووها قالوا في المثل السويا ماحداث …
هذه الانتخابات عبارة عن ملاذ تتخذه حكومة البشير لتفادي التغيير الحتمي الذي بات وشيكاوهي فرصة الخج المنتظرة لإلهاء حشود وجماهير التغيير عن صناعة الانتفاضة وحتى تيقى بالسلطة لـ25 سنة أخرى.
هذه الانتخابات عبارة عن ملاذ تتخذه حكومة البشير لتفادي التغيير الحتمي الذي بات وشيكاوهي فرصة الخج المنتظرة لإلهاء حشود وجماهير التغيير عن صناعة الانتفاضة وحتى تبقى بالسلطة لـ25 سنة أخرى.