مقالات سياسية

رجاء نيكولا .. حَدِك هنا

يلتئم غداً إن شاء الله الإجتماع المشترك (وزراء + سيادي) .. وفي أجندة أعماله إجازة (تعديل قانون إزالة التمكين وتفكيك نظام 30 يونيو) .. التعديلات التي تمنح اللجنة ما يمكنها من إنجاز المهام التي كُلفت بها ..

مشروع التعديلات (كالعادة) يجد محاولات الإجهاض قبل أن يولد من العديدين ، لكننا نستغرب أن يكون من المعرقلين السيدة (رجاء نيكولا) .. التي خيبت آمال الكثيرين عند أختيارها لتكون إضافة للمدنيين بالمجلس السيادي فأتت خصماً على المجلس السيادي برمته ليس المدنيين فقط .. لم تتورع عن التبرع بالمجاهرة (القاليكم أنا مدنية منو ، أنا محايدة) .. وكأنما طلب منها الإنحياز سوى للوطن والحق والقانون .. وليتها كانت محايدة .. فزمالتها للعسكر أيام الدراسة بالأكاديمية العسكرية هي الطاغية على سكونها وحركاتها..

السيدة (رجاء نيكولا) تجاهلنا سابقاً محاولاتها عرقلة (إلغاء قانون النظام العام) بمبرر (العساكر ما برضو) تودداً للعسكر .. فوافق العسكر على الإلغاء وتركوها لسخرية (عسكريتها الأكثر من العسكر) .. وتجاهلنا ذلك طالما تم ألغاء ذاك القانون المعيب “ولا على كيفها” ..

لم ننس أيضاً إعتراضها بشراسه وعملها على إجهاض نقاط جوهرية بقانون تفكيك التمكين .. لا قدر الله لو أنها نجحت في مسعاها لخرج علينا قانون تفكيك التمكين فطيراً “ما يبل نملة” ..

لن نتحدث اليوم عن تعيين جُل الأسرة الكريمة بمكتبها والمكاتب المجاورة .. ولن نتناول قفزها على كل طائرة مغادرة تلبيةً لكل دعوة تقدم لها أو لغيرها وأعتذر عن السفر .. لم تنج منها أي سفرية للخارج حتى لو كانت الدعوة لحضور (مصارعة ديوك) .. ف “كورونا” وفرت كلامنا وأراحتنا من نزيف مخصصات سفرياتها .. ولن نتحدث عن حرصها على عدم تفويت “أي قرش” من حوافز اللجان التي عملت وتعمل بها الان .. حتى اللجان “الزمااااان” إبان عملها بإدارة التشريع بوزارة العدل ، لازالت تطارد حوافزها ..

كل هذا ويزيد سنتناوله مفصلاً لاحقاً .. دعونا نتحدث اليوم فقط عما تحشد له السيدة (رجاء نيكولا) وتجهز جاهزيتها بإجتهاد لعرقلة وإجهاض (قانون تعديل قانون إزالة التمكين وتفكيك نظام 30 يونيو) بالإجتماع المشترك غداً .. المقدم من وزارة العدل التي أسفاً تنتمي لها السيدة (رجاء) .. ولها بذمتنا “كلمتين” :

السيدة (رجاء) ..
قبل التحية .. حَدِك هنا .. قانون تفكيك التمكين وتعديلاته يا “مولانا” يقع بعد الخط الأحمر بملايين السنوات الضوئية .. ولن نسمح بإجهاضه .. فلولا تضحيات الشهداء وصمود “الشفاته والكنداكات” لما سمع بإسمك أحد ، ولظللت نسياً منسياً كما يجب .. ثم تكافئينهم بحماية من قتلهم وسرق قوتهم وأحلامهم بعرقلة القانون الذي يرد لهم حقوقهم ومظالمهم .. وهذا ما لن يحدث .. لن يحدث .. و “بكرة نشوف” ..

مخرج :
إن ساء (معاليك) شيء مما كتب أعلاه .. فالإدارة القانونية بالقصر الجمهوري لديها عنوان نيابة المعلوماتية .. وأظنهم سينفذون طلبك دون الحاجة لتعيين (مستشار قانوني خاص لمكتبك) يدفع راتبه ومخصصاته المواطن الكادح ليكون في خدمتك “وحدك” .. هذه البدعة التي لم تخطر على بال أي عضوٍ بالسيادي سواك .. بل لم تخطر ببال (نافع) و (كبر) و (علي عثمان).

هشام علي

‫7 تعليقات

  1. بلّوها طوالي والله من يوم ترشيحها رأيت الشؤم في وجهها التعيس ولم أظن بها خيراً أبدا وهاهو حدسي يقع!

  2. معقول تقول انها ما مدنيااااو و انها محايدة !!!!! ،،، لا يوجد حياد في المعارك الاخلاقية الكبري كما يقول فلاسفة السياسة ،،،، يجب ان تصطف الاستاذة نيكولا مع شباب الثورة و الا سقطت من شرفات التاريخ بشكل مدوي ،،،،،

  3. لماذا صبرتم وإنتظرتم طويلآ دون فضح إنتهازية هذه الشخصية الإنتهازية التي لا تفكر إلا في نفسها ومصالحها ومصالح أقربائها….هذه لا يرجى منها خيرآ لأنها أنانية بالمرة، هي كانت تريد إستمرار القمع لنسائنا تحت مسمى قانون النظام العام بينما جماهير شعبنا كانت تتعاطف مع أقباط السودان حين كانوا يتعرضون للقمع تحت نظام الكيزان وتهدم كنائسهم…هل تذكروا كيف فرح الشعب بتعيين قبطية عند تشكيل المجلس السيادي ولكن الفرحة ما تمت لان من جابوها فزع بقت وجع

  4. هذه الاعـيـب الكـيزان يريدون من وراءها نــشـر الـفـتـنـة بين مكونات المجلس السيادى والشعب. السيدة / رجاء غـنـيـة عـن الدفاع عـنها ولا تحتاج الى شخص يدافع عـنها والكل يعلم امكانياتها ووطنيتها ومثل هذه التصرفات الكيزانية واضحة للعيان ولا تحتاج الى مجهود لكى يفهم ما القصد من ورائها .

  5. هناک اقباط کیزان واقباط ثوریین ویبدو نحن وقعنا فی الکیزان،الم یکن ابو الکنیسة عضو فی المٶتمر الوطنی؟

  6. والله انكم شعب تعيس
    يعني الإعتراضات دي لو جات من طرف حميدتي ..كان في واحد حيفتح خشمو بكلمة؟
    ما لقيتو غير الولية المسكينة؟
    اسد علي وفي الحروب نعامة؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..