مباحثات بين وزير الداخلية ووفد من “الجنائية” الدولية بالخرطوم

يا وزير الداخليه لماذا لا يسلم انتم وقعتم علي ميثاق المحكمه الدوليه في إيطاليا والشيء الثاني الخواجات في توقيع ميثاق السلام وطيء الحرب والبندقيه تحت الشرط الأول تسليم البشير التفاوضين. البرهان كباشي حمدان حميتي طارق العطا. كلهم وقعوا علي تسليم البشير المانع ايه. تسليم البشير قد يمحي دموع بعض الأرامل واليتامي وكثير من فقد اخ او اخت او اب وام وجد وخال واي واحد عزيز عليه يا سعادة وزير الداخليه خليك شجاع وأطلق عنان الفرس وقول نعم نسلم المجرم الي المحكمه والله انت تدخل التاريخ من أوسع أبوابه خليك شجاع ليه البشير قتل وسحق ليه الناس الذين قتلهم هو ما افضل منهم ولكن الحق يقال سلم الظالمين الذين هم سبب بلاوي السودان واظن انت تفهم اكثر مني انا كاتب المقال البسيط ده انا هاجرة منذ زمن بعيد سبب هؤلاء الظلمه ولكن اني محظوظ لم اري نفسي في خبر كان يا سعادة وزير الداخليه ارجو ان تصب الأمور في نصابها لا تتأخر ولا تقول اني اتشاور مع الحكومه انت فكر واضع نفسك محل الضحايا كيف تدار إليك الأمور اتخلص منهم ديل ما عندهم خير الي الشعب السوداني واذا انت فكرت صحيح كل السودان يشيلك محل الراس شخص ذو همه اكبر وخاصه الضحايا خليك شجاع انت لبست الكاكي عشان تخدم المواطن المسكين خليك معهم المسافه صفر وخليك جالس معهم نفس الفراش علي الارض المساواة حبل طريق الي الله