السجن 3 سنوات والغرامة لطبيب تخدير تحرش بأبنائه

أمدرمان: سوزان خيرالسيد
أصدرت محكمة الأسرة والطفل بامدرمان وسط حكما ً قضي بالسجن 3 سنوات ودفع غرامة 10 الف تعويض للمجني عليهم وعلي ان ياخذ كل منهم 3 الف والف لصالح المحكمة وفي حالة عدم الدفع السجن عام تسري بالتتابع وذلك لاب يعمل طبيب تخدير قام بالتحرش على أبنائه.

وادانت المحكمة المتهم تحت المادة (45ج) من قانون الطفل وقال القاضي إبراهيم حسن الطاهر خلال تلاوته للقرار ان الشاكية زوجة المتهم والمجني عليهن بنات واشتكين منه عدة مرات بأن المتهم يتعامل مع بنات بصورة شاذة ويجبرهن بنزال ملابسهن الداخلية حسب الرواية ويطلب منهن النوم علي صدره وعلي العضو الذكري.

تم تحويل الإجراءات وبعد سماع أقوال المجني عليهن ضم الدعوتين الي دعوي واحدة تحت المادة (45ج) من قانون الطفل .
وتم سماع شهود الاتهام والأطفال الثلاثة تتراوح أعمارهم ما بين (11، 7، 5) سنوات وفي حديثهم أكدوا بأن المتهم كان يضع سريره بقرب من سرير الابنه الكبيره ويضهما عليه ويطلب منها لبس ملابس شفافه وفي يوم اخر طلب المتهم من ابنه مسك العضو الذكري وبعد فراغ من سماع قضية الاتهام استمعت المحكمة الي قضية الدفاع وانكر المتهم التهمة المنسوبة اليه وذكر بأنه يعاني من الإدمان ويتعاطي مخدر وتم تكوين لجنة طيبة للتأكد إلا أن اللجنة أثبت المتهم يعمل طبيب مخدر عمليات ويتعاطي مضاد يصيب حالته بالاكتئاب ودائرة القلق وعدم النوم باستخدامه المواد المخدرة .

المدارية

تعليق واحد

  1. لا حول ولا قوة إلا بالله هذا زمن المهازل من المفترض أن حكم المحكمة لا يقتصر على السجن والغرامة بل سحب ترخيصه الطبي فهذا غير مأمون على أسرته فكيف يؤتمن على المرضى خصوصا أنه أخصائي تخدير

  2. في كثير من مثل هذه الحالات الشاذة أخلاقياً ودينياوإنسانياًوإجتماعياً فإن المتهم وفي حالته المرتبطة بتعاطي المخدرات التي تدفعه لمثل هذا الفعل الشنيع ..يكون متشككا في بنوة أولاده المنسوبين اليه ..ربما لعدم مقدرته على الإنجاب التي يعرفها هووالزوجة فقط والطبيب المعالج إن وجد في الصورة ..وعليه لابد من الإنتباه لهذا الدافع المحتمل ..مما يتطلب زيادة الى فحص الحالةالنفسية والعقلية للمتهم أن يتم التأكد من الحمض النووي له وللأولاد للمطابقة ..وطبعا الزوجة لا يمكن أن تقربهذه الحقيقة ومن مصلحتها أن يتورط زوجها في هذا الأمر محافظةعلى سمعتها الإجتماعية والأخلاقية ..استغلالا منها لنقطة ضعفه التي تجعله منكسرا مرتين ..من عقدة نقصه في عدم الإنجاب التي يفرغ شحناتها في الأطفال الضحيا المساكين ..وثانيا لآنه يريد بعقله الباطن أن ينتقم من زوجته في غياب عقله الظاهر !

  3. مستحيل يكون ديل اولاده ومن صلبه ولو كان مجنون مستحيل و اتفق مع التعليق البقول لازم يفحص DNA ياخ لا حول ولا قوة الا بالله

  4. لا حول ولا قوة إلا بالله هذا زمن المهازل من المفترض أن حكم المحكمة لا يقتصر على السجن والغرامة بل سحب ترخيصه الطبي فهذا غير مأمون على أسرته فكيف يؤتمن على المرضى خصوصا أنه أخصائي تخدير

  5. في كثير من مثل هذه الحالات الشاذة أخلاقياً ودينياوإنسانياًوإجتماعياً فإن المتهم وفي حالته المرتبطة بتعاطي المخدرات التي تدفعه لمثل هذا الفعل الشنيع ..يكون متشككا في بنوة أولاده المنسوبين اليه ..ربما لعدم مقدرته على الإنجاب التي يعرفها هووالزوجة فقط والطبيب المعالج إن وجد في الصورة ..وعليه لابد من الإنتباه لهذا الدافع المحتمل ..مما يتطلب زيادة الى فحص الحالةالنفسية والعقلية للمتهم أن يتم التأكد من الحمض النووي له وللأولاد للمطابقة ..وطبعا الزوجة لا يمكن أن تقربهذه الحقيقة ومن مصلحتها أن يتورط زوجها في هذا الأمر محافظةعلى سمعتها الإجتماعية والأخلاقية ..استغلالا منها لنقطة ضعفه التي تجعله منكسرا مرتين ..من عقدة نقصه في عدم الإنجاب التي يفرغ شحناتها في الأطفال الضحيا المساكين ..وثانيا لآنه يريد بعقله الباطن أن ينتقم من زوجته في غياب عقله الظاهر !

  6. مستحيل يكون ديل اولاده ومن صلبه ولو كان مجنون مستحيل و اتفق مع التعليق البقول لازم يفحص DNA ياخ لا حول ولا قوة الا بالله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..