الموت مع الجماعة عرس

الموت مع الجماعة عرس
لو كان التجمع الوطنى الديمقراطى (سابقا ) جزءا من خطط فرع العمليات الخارجية لجهاز امن النظام ، ولو ثبت ان تاسيس قوى الاجماع الوطنى كان احدى انجازات صلاح قوش ، ولو كان تمويل الجبهة الثورية بكامله من النظام ، وكان عرمان هو مندوب النظام بداخلها ، ولو كانت كل الحركات الشبابية المعارضة من قرفنا الى ابينا الى شباب من اجل من التغيير ،وكانت كل التحركات المعارضة للنظام، بمافيها سبتمبر والعصيان الاخير من تكتيكات النظام وجميع قادتها ينتمون اليه – ومع التسليم المطلق باستحالة هذه الافتراضات واقعيا – الا انها لو كانت حقيقية فذلك امر لاينفى مطلقا ان هذا النظام هو موضع بغض الشعب السودانى باجمعه ، وان خيارات الشعب تجسدت فى هذه المقاومات المتعددة الاشكال والمفاهيم والبنيات والمنطلقات و التى ي لن يكون اخرها هذا العصيان ، فشعبنا لم يتوقف يومنا واحدا عن ابتداع سبل مقاومته للنظام بدءا من النكتة السياسية والتى تعتبر فى علم السياسة سلاحا فاعلا ضد الديكتاتوريات ، الى الوقفات الاحتجاجية ، الى الاضرابات الى التظاهرات السلمية الى الاعتصامات و العصيانات المدنية الجزئية الى الاعتصام الوطنى الكبير فى نوفمبر وديسمبر 2016 الى حمل السلاح والخروج على النظام ومحاربته عسكريا سواء فى قلب الخرطوم كما حدث فى حركة 28 رمضان ،?او فى جميع اطرافه شرقا وغربا كما يحدث حتى اليوم ..طوال سبعة وعشرين عاما لم يستكين شعبنا يوما ولن يفعلها .. طوال سبعة عاما ظلت معتقلات النظام السرية منها والعلنية تمتلئ بالشرفاء المقاومين من كافة الاتجاهات الفكرية والانتماءات الوطنية ولم نسمع بانها قد فرغت يوما من معتقلين ,طوال سبعة وعشرين عاما لم تتوقف ارتال الشهداء بدمائها الطاهرة عن سقيا تلك الارض عزة وكرامة ، طوال سبعة وعشرين لم يختلط فى وجدان هذا الشعب الباطل بالحق ،ولا الزيف بالحقائق الماثلة امامه ولا التدين الحقيقى بممارسات هذه الطغمة العصابية الفاسقة
قد يتسرب بعض المدسوسين بعناية الى تحرك مضاد للنظام ، قد يشكل النظام عملية كاملة ويصورها كتنظيم معارض ، وكل تلك التكتيكات التقليدية المعروفة ،فى اختراق التنظيمات المعارضة له ، وذلك بهدف الوصول لاكبر قد من المعلومات التى تفيده فى حربه المستمرة ضد الشعب والمعارضة الوطنية ، لكن ذلك لا يعنى باى حال من الاحوال ان جماع ذلك الطريق الطويل من النضالات الشريفة المتعددة الاشكال المروية بدم الشهداء وعذابات المعتقلين وارواح المناضلين المحمولة على اكفهم ،هو من صنع النظام ،او من اخراجه فللشعب بوصلة لا تضل طريقها ابدا ، ووجدان جمعى يفرز المواقف الوطنية الكبرى، وللشعب ابنائه وبناته قادته طلابه عماله ونقاباته غير المعلنة مثقفيه نساءا ورجالا مدارسه جامعاته وشوارعه التى لا تخون ،و جميع جماع ذلك اجمع على مقاومة النظام ، وذلك ما تجسد طوال مسيرة مقاومة الشعب لهذا النظام الابليسى البغيض وكان اخرها حركة العصيان فى 19 ديسمبر الماضى وهو الامر الذى جعل راس النظام يهذى كالمجنون ويتخبط فى احاديثه حتى انه اعترف علنا بقتل متظاهرى سبتمبر علنا فى خطابه بمدينة كسلا ..
المثل السودانى ان (الموت مع الجماعة عرس) وهو تعبير عميق للتاكيد ان الارادة الجماعية وجدان لايضل عن الحقيقة ولا عن طريق الخلاص .. والارادة الشعبية كذلك لاتكف عن السير فى الطريق الذى ينفع الناس جميعا .. اما كيفية الوصول وكيفية قيادة هذه الثورة وكيف تكون نتائجها فهو امر بيد قوى الشعب الحية من احزاب وحركات شبابية ونقابات وتنظيمات مجتمع مدنى وكافة الشرائح الوطنية اينما كان موقعها ..
ختاما : الامنيات عام قادم تحقق فيه الحريات والانعتاق من ايدى عصابة النهب والقتل والابادات الجماعبة والفساد.
يوسف حسين
الضربة القاضية على نظام الفساد قد تجسد في الهجمة السلمية للعصيان المدني فقد احدث الاعلام الاسفيري تغييرا واضحا للموقف الموضوعي للشعب السودني الذي سبق الشعوب في فهمه لمآلات الاوضاع في أحداث دول الربيع العربي واستطاع مداراتها بالتوقيت السلي المقارن حتى لا تكون بلاده دائرة في فلك الفوضى التي تدور فيها تلك الدول فبيمنا كان شعبنا المسالم يتدبر الموقف , هرعت حكومة الفساد للدخول في تحالفات حروب للإرتزاق لتغطية عورتها الاقتصادية والحصار المصرفي الخارجي الذي يلتف حول حلقومها. والآن رغم تلك القنوات التي تعيد مشاهد الحشود والخطابات السياسية الوضيعة لاخافة الشعب , تأبى الامة السودانيية إلا أن تصطف في خط واحد في ملحمة أكتوبرية وشيكة الولادة.
الضربة القاضية على نظام الفساد قد تجسدت في الهجمة السلمية للعصيان المدني فقد احدث الاعلام الاسفيري تغييرا واضحا للموقف الموضوعي للشعب السودني الذي سبق الشعوب في فهمه لمآلات الاوضاع في أحداث دول الربيع العربي واستطاع مداراتها بالتوقيت السلي المقارن حتى لا تكون بلاده دائرة في فلك الفوضى التي تدور فيها تلك الدول فبيمنا كان شعبنا المسالم يتدبر الموقف , هرعت حكومة الفساد للدخول في تحالفات حروب للإرتزاق لتغطية عورتها الاقتصادية والحصار المصرفي الخارجي الذي يلتف حول حلقومها. والآن رغم تلك القنوات التي تعيد مشاهد الحشود والخطابات السياسية الوضيعة لاخافة الشعب , تأبى الامة السودانيية إلا أن تصطف في خط واحد في ملحمة أكتوبرية وشيكة الولادة.
كل سنة وانت طيب دكتور يوسف حسين. مع أصدق الأمنيات للوطن المنكوب وشعبه المغلوب أن ينتصرا على النظام المجرم.
الضربة القاضية على نظام الفساد قد تجسد في الهجمة السلمية للعصيان المدني فقد احدث الاعلام الاسفيري تغييرا واضحا للموقف الموضوعي للشعب السودني الذي سبق الشعوب في فهمه لمآلات الاوضاع في أحداث دول الربيع العربي واستطاع مداراتها بالتوقيت السلي المقارن حتى لا تكون بلاده دائرة في فلك الفوضى التي تدور فيها تلك الدول فبيمنا كان شعبنا المسالم يتدبر الموقف , هرعت حكومة الفساد للدخول في تحالفات حروب للإرتزاق لتغطية عورتها الاقتصادية والحصار المصرفي الخارجي الذي يلتف حول حلقومها. والآن رغم تلك القنوات التي تعيد مشاهد الحشود والخطابات السياسية الوضيعة لاخافة الشعب , تأبى الامة السودانيية إلا أن تصطف في خط واحد في ملحمة أكتوبرية وشيكة الولادة.
الضربة القاضية على نظام الفساد قد تجسدت في الهجمة السلمية للعصيان المدني فقد احدث الاعلام الاسفيري تغييرا واضحا للموقف الموضوعي للشعب السودني الذي سبق الشعوب في فهمه لمآلات الاوضاع في أحداث دول الربيع العربي واستطاع مداراتها بالتوقيت السلي المقارن حتى لا تكون بلاده دائرة في فلك الفوضى التي تدور فيها تلك الدول فبيمنا كان شعبنا المسالم يتدبر الموقف , هرعت حكومة الفساد للدخول في تحالفات حروب للإرتزاق لتغطية عورتها الاقتصادية والحصار المصرفي الخارجي الذي يلتف حول حلقومها. والآن رغم تلك القنوات التي تعيد مشاهد الحشود والخطابات السياسية الوضيعة لاخافة الشعب , تأبى الامة السودانيية إلا أن تصطف في خط واحد في ملحمة أكتوبرية وشيكة الولادة.
كل سنة وانت طيب دكتور يوسف حسين. مع أصدق الأمنيات للوطن المنكوب وشعبه المغلوب أن ينتصرا على النظام المجرم.