
1/ اتضح تورط بعض الحركات المسلحة (حركات : جبريل ، مناوي ، عقار ، الطاهر حجر ، هجو. الخ) في الانقلاب الدموي الذي وقع في 25 أكتوبر بقيادة البرهان وحميدتي وفلول الكيزان، ووضح للقاصي والداني خيانة هذه الحركات للشعب السوداني ولقضية دارفور ومنطقتي جبال النوبا والنيل الأزرق التي طالما ادعو بأنهم المدافعون عنها.
فبعد ثورة ديسمبر انشق قادة هذه الحركات من “قوي الحرية والتغيير” ودخلوا في منبر جوبا للسلام والتفاوض مع المكون العسكري ، وعطلوا مسار الثورة والوثيقة الدستورية المعيبة اصلا مثل : تكوين المجلس التشريعي . الخ ، حتى تم توقيع اتفاق جوبا القائم علي المسارات بعد اختطاف المكون العسكري لمنبر السلام من مجلس الوزراء ، ليتم توقيع اتفاقية جوبا للسلام التي ابقت علي جيوش الحركات التي دخلت ارتالها لمدينة الخرطوم وكأنها جيوش احتلال!! واصبحت بنود اتفاقية جوبا تعلو علي الوثيقة الدستورية ، وكونوا مجلس شركاء الدم ، وكانت المحاصصات في المجلس السيادي ومجلس الوزراء والمفوضيات والخدمة المدنية . الخ ، ومسارات اتفاقية جوبا التي خلقت مشاكل في مناطق الشمال والشرق التي رفضتها جماهيرها، وكان الهدف من اتفاق جوبا القضاء علي ثورة ديسمبر وعودة النظام البائد للحكم ، باسم الانتخابات المبكرة ، كما حدث بعد ثورة أكتوبر 1964م .
ثم بعد ذلك شاركوا في انقلاب قاعة الصداقة بتكوين قوي الحرية والتغيير – الميثاق الوطني ، ليكونوا حاضنة لمجلس العسكري ، وشاركوا في اعتصام القصر مدفوع الأجر ، ودعوا علنا للانقلاب العسكري المكشوف الذي وقع في 25 أكتوبر ، لينكشف القناع عن تلك الحركات ويتضح طبيعتها المعادية للشعب السوداني وجماهير دارفور ، الذين لم تهتم تلك الحركات بقضاياهم وتذهب اليهم وتسهم في حل مشاكلهم مثل : عودة النازحين وتعويضهم ، وتوفير خدمات التعليم والصحة والخدمات البيطرية وخدمات المياه والكهرباء. الخ ، حل المليشيات وجمع السلاح ، والمحاسة وتسليم البشير ومن معه الي المحكمة الجنائية الدولية.
وبعد الانقلاب شاركت جيوش هذه الحركات في القمع الوحشي للمظاهرات السلمية مع قوات البرهان وحميدتي ” الدعم السريع” ، وفلول الكيزان واجهزة مخابراتهم ، والذي أدي لمقتل 39 شهيدا وأكثر من 100 جريحا ، حسب احصاءات لجنة الأطباء المركزية ، مما يُعتبر مجزرة جديدة تضاف لمجازر فض اعتصام القيادة العامة واعتصامات الأقاليم ، والابادة الجماعية في دارفور التي مكانها المحكمة الجنائية الدولية ، والتي لا تسقط بالتقادم ، والحساب آت لا ريب فيه.
لكن التجربة أكدت فشل الحركات وذهاب ريحها عندما تنكرت لمطالب أهلها ، واصبحت أداة للصعود الطبقي لبعض قادتها والانضمام للمركز الطبقي الحاكم، الذي لاتهمه الاثنية أو العرق ، بل المصالح الطبقية ، وتحقيق اقصي قدر من الثراء علي حساب الكادحين ، باشتراكها في الانقلاب الدموي المعادي لشعب السودان وثورته ، والذي حتما سوف يسقطه شعب السودان ، وينتزع الحكم المدني الديمقراطي .
لا يدافع عن الفاسد إلا فاسد ولا يدافع عن الحرية إلا الأحرار ولا يدافع عن الثورة إلا الثوار وكل شخص فينا يعلم عن ماذا يدافع – نيلسون منديلا.
التحية للمناظل الفذ الراكز السر بابو.
الحركات المسلحة بالذات التى خرجت من عبائة الترابى “الفكى جبرين” ومن لف لفه هى فى الاصل والفصل كتائب كيزانية تدثرت زورا وبهتانا بقضية دارفور ثم كما قلت عند مخاضة المحك بانت الكوك الكيزانية !!
من الذي أطلق مسمى حركات الكفاح المسلح على هولاء المرتزقه؟؟؟
… من نصب حميدتي وكباشي والتعايشي مفاوضين مع حركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه ؟؟؟
…. من أجل تكوين التشريعي والمحكمة الدستورية بأوامر من حركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه ؟؟؟
….من اعطي حركات الارتزاق الدارفوريه المال والمناصب ووافق على كل شروطهم الاعجازيه؟؟؟
… الاجابه على كل هذه الأسئلة قحت ثم قحت
… زرعوا الريح واليوم يحصد الوطن الزوبعه والخيانه.
قحت الزارعنها العساكر الخبيثين من قبل التوقيع على الوثيقه الدستوريه الملعوب فيها كي يفسدوا بها قحت الحميده ويوفتتوها والشيوعيين لمحو بذلك وانسحبو وكذلك حذب الامه واحتفظوا بماء وجههم
الدكتوره عائشه موسي أشارت لذلك وقدمت استقالتها
لحد ما كشفو نفسهم بتمثيليه ساذجه ومنتهي الغباء قحت ب او ما يسمى اهل السبت
ولحد الان يتباهون بافعالهم المعفنه واتهاماتهم للناس النظيغين بالفشل ولكن رب الكون موجود
تمامًا مثل ما يحدث لنا الآن في دولة جنوب السودان ، بعد استشهاد الدكتور جون قرنق ، جاء الانتهازيون من الحركة الشعبية ، ادخلونا في حرب عقيمة قضت على كل شيء وذلك كله من أجل السلطة والثروة لأنفسهم والآن هم غارقون في النهب والفساد واكتناز المال, والمواطنون جائعون وفقراء ومرضى