الْسُّوْدَان..دبْلُومَاسِيَّة كَسَيْحَة.. وَنُكْرَانَاً لِلْجَمِيْل..!ا

خَالِد ابِوَاحْمّد
الْدِّبْلُومَاسِيَّة كَمَفْهُوم عَام وَمُمَارَسَة هِي (فَن الْمُمْكِن) كَمَا أَنَّهَا تَعبِير عَن الْمَشَاعِر سَوَاء كَانَت سَلْبية أَو ايجَابِية، فَإِن العلَاقَات بَين الدُوَل يَحكمُهَا الاطَار الدبِلوماسِي المُعَبر عَن وِجدَان الدولَة أَو نِظام الحٌكم وليس بِالضَّرُورَة أن تتطابق هذِه الأحاسِيس بَين وَجه نظر النِظام الحَاكِم وَالشعُوب، لِذَا فَإِن دِبلُوماسِية السُودان طِيلة حُكم الَاسلامَوِيِّين عبَّرت وتُعَبِّر عَن هذا الفِكر الضَّحل وَالمٌتخلِف بَل المُنَافِق الذِي يتذاكى على الآَخَرِين، فَإِن مَوقِف دِبلُوماسيتِنا مِن الغَزو العِراقِي لِلشقِيقة الْكُويت كشف مُنذ وَقت مُبَكِر عَن حالة العجز و الإِعاقة الفِكرِيَّة وَالعَقلِيَّة الدائِمَة التِي تُعانِي مِنها دِبلُوماسيتِنا وكشفتها على حقَّيقتِها عِندما تنكَّرت لجمِيل دوَلة الكُوَيت العزِيزة والشَّقيقة، وهِي مِن أَوائل الدُّوَل العربِية وَالخليجِية التِي أَقامت استِثمارات فِي بِلادنا ومن أَفضل وأَنجع الاستِثمارات فِي المنطقة بِرُمتِها، رفدت الاقتصاد الوطَني السَّوداني بِالفوائد الماليَّة والاقتِصَاديَّة وَالمعنوِيَّة ويقِف مُصنع سُكَّر كِنانة شامِخاً ليُؤكِد على مَا تكِنُّه الكويت لِلشعب السودانِي وَقد فاخرت بِه كُل الأَنظِمة التِي حكمت البِلَاد.
نعرِف جمِيعا مواقِف دَولَة الكوَيت الشقيقَة مُنذ استِقلالِهَا ووقفها الدَّائِم مَع السُّودان فِي كُل ما مَر بِه مِن نكبَات ومآِسِي ايَّام الفيضانَات والمجاعَات، ونتذَكَّر بِكُل الاجَلَال وَالاعْتِزَاز السَفِير الْكُوَيْتِي الْمَرْحُوْم عَبْدِاللّه السَّرِيْع الَّذِي فَتَح أَذْهَانَنَا وَنَحْن صِغَار عَلَى عِلَاقَة الْسُّوْدَان بِمُحِيطِه الْعَرَبِي وَالَاسَلامِي، وَأَوَّل مَن عَرَّفَنَا بِمَا يُعْرَف الْيَوْم بِدُوَل مَجْلِس الْتَّعَاوُن الْخَلِيْجِي، بِكُل بَسَاطَة تَنَكَّرَت الْقِيَادَات الْحَاكِمَة فِي الْسُّوْدَان لِهَذَا الْتَّارِيْخ الطَّوِيل مِن الجِمَايِل والمواقِف الانسانِية التِي لَا يُنكِرُهَا إِلَّا جَاحِد وَمَن فِي قَلبِه مَرَض.
حِلف الغَدر..!!
وَاليَوم عِنَدَمّا تَضَع الدِّبلُومَاسِيَّة السُودَانِيَّة بِلَادِنَا فِي مِحوَر ? ايَرَان وَسُورِيا وَحِزب الْلَّه وحماس – فَإِن نِظَام المُؤتَمَر (الوَطَنِي) الحَاكِم يَطعَن بِقُوَّة فِي الجَسَد العربِي وَالَاسَلامِي، فِي أَكبَر حَالَة نُكرَان لِلجَمِيل لِمَا قَدَّمتُه الدُّوَل الخَلِيجِيَّة خاصَّة والعربِيَّة عَامَّة مِن دَعم مَالِي وَاقتِصَادِي وَسِّياسِي ومعنوِي لِلشَّعب السوداني ولِلنظام الحَاكم الذي اقتات مِن خير هَذِه الدوَل الشقِيقَة لِأكثر مِن عقدَين، وَهَذِه الدُوَل التِي يتحالف ضدها نظَام عُمر البَشِير هي التي دعمتُه فِي كُل المواقِف وساندته بِكل أَنواع الدعم والسند مَا يُؤكِد أَن قادة النظَام ليس مِن طِينَة الشَّعب السودانِي ولا يدِينُون بدينه، وقد اشتهِر أهل السودَان بِالطِيبَة ودمِاثَة الخلق والوفَاء بِالعهود وَحِفظ الجِمَايِل، كذلِك تؤكد بما لا يدع مجالاً لِلشك أَن العصابة التي تقبع فِي العاصِمَة الخُرطُوم إِنما انسَخَلت مِن كُل علاقة بِتَارِيخ وقِيم أَهل السُّودَان الشُّرفَاء وَالذِين تَعرِفهم الشُّعُوب العرَبِيَّة وَالخليجِيّة أَهلَ لِلْوَفَاء وَلِلكرم وَلِلشَّجَاعَة وَالمَروَة، بِاللَّه كَيف يضع النِّظَام الحَاكِم بِلَادِنَا العَزِيزَة فِي حِلف سَمَّاه أَحَد المُحَلِلِين ?حلف الغَدر- فَإِن التَّعَامُل مَع أَعدَاء الأُمَّة العَربِية وَالَاسَلامِيّة مُنكَر لَيس بعدَه مُنكَرا، وَفِعلَة مُشِينَة لأَنها خِيانة لِلدِّيِن وَلِلأَوطَان.
إِن ? حلَف الْغَدْر- يَقِف ضِد إِرادة الأَمَة العَرَبِيَّة وَالَاسَلامِيّة لِأَنه يَطمَح فِي حُكم المِنطَقَة بِكَامِلِهَا بِأَفكَاره الهَدَّامَة ومن ثم الاستِيلاء عَلَى المُقدَّرَات المُتَمثلة فِي الثَّرَوَات الطَّبِيعِيَّة مِن أَرَاض وَنِفط وَمَوقِع اسْتَرَاتِيجِي، كَمَا يعمَل هذا الحِلف بِقُوَّة عَلى انتِشَار ثقافة القَتل وَالتَّنكِيل وَالتَّصفِيَة الجَسَدَيَّة لِكُل مَن يَقُول رأْيَا مُختلِفاً، وفِي نظرَة سَرِيعَة لِأَنظِمَة هَذَا الحِلف (السُّودَان- ايران- حِزب اللَّه- حَمَاس) نَجْد انَهَا على الْمُسْتَوَى الْدَّاخِلِي اسْتُغلَّت الْدِّيْن الَاسَلامِي الْحَنِيْف مِن أَجْل تَحْقِيْق الْمَآرِب الْذَّاتِيَّة الْبَعِيْدَة كُل الْبُعْد عَن مَصَالِح المُوَاطِنِين ورغبَاتِهِم، وَبِاسم الخَالِق العَظِيم كرّسَت لِلحُكم بِاسمِه، هذِه الأَنظِمَة أُخرِجَت مِن الدِّين كُل مَن اختلِف معها فِي الرَّأْي وَالفِكر وَحَربَا بِكُل الوَسَائِل لِكُل مَن حدَّثته نَفسُه أَن يَقُول كَلِمَة حَق في وجهها، وَهَذَا يُفَسِّر ارتِكَاب دُوَل هَذَا الحِلف لِلمَجَازِر والتصفِيَات الجسَدَيَّة وَنَهب الثَّروَات ومُمارَسَة الكَذِب وَالدَّجل، ونجِد ذَلِك يتجَسَّد بِقُوَّة فِي نِظَام عُمر البَشِير الَّذِي أَباد شعب دَارفُور بِالطَّائرَات قاذِفة اللهب التِي أُحرقت قُرَى بِكامِلِها فِي أَكبَر مجازِر يشهَدُهَا تَارِيخ السُودَان وَالمنطِقَة، وَفِي جنوب السودَان التِي اشعِل فِيهَا الحَرب رَاح ضحِيتهَا أَكثَر مِن 2 مِليُون مُوَاطِن، وَقَبل أَيَّام قَلِيلَة أَصدَرن جِهَة سُوِّدَانِيَّة تَقرِيرَا أَكَّدت فِيه أَن الَذِين هَاجروا مِن السُّودان بل هُجِّرُوا وَطُرِدُوا مِن بِلَادِهِم فِي ظِل هَذَا الْنِّظَام تجاوَزُوْا الـ 9 مليون سودَانِي.
وجمهورِيَّة ايران كذلِك بِاستِغلالها لِلدِّيِن وَاعلانها الحَاكِمِية بِاسم اللَّه بِوَاسِطَة (الْوَلِي الفَقِيه) قَد أَبَادَت العرب الأَحوَاز شَر إِبَادَة، وَقَد شاهد العَالم قاطِبَة الْمَجَازِر الَّتِي ارْتُكِبَت فِي حَق المُعَارِضِين لتَّزوِيّر الانتِخَابَات الرِّئَاسِيَّة قَبْل عَامَيْن مَن الْآَن، وَاعْلانُهَا الُمَسْتَمِر دَوْمَا حَقِّهَا فِي حُكْم دُوَل الْخَلِيْج الْعَرَبِيَّة مِمَّا يُفَسِّر الْنَّظْرَة الإِسْتِعَلائِيّة عَلَى الْآَخَرِيْن وَالْفِكْر الإِسْتِئْصَالِي الَّذِي تَنْتَهِجُه، وَمَن الْمُضْحِك أَنَّهَا تَصِف الْوِلَايَات الْمُتَّحِدَة الْامْرِيْكِيَّة بِالْشَّيْطَان الْأَكْبَر، وَهِي تُمَارِس ذَات الدَّوْر وَبِقَسْوَة أَكْثَر عَلَى الْدُّوَل وَالْشُّعُوْب الْعَرَبِيَّة وَالَاسَلامِيّة، وَإِذَا تَأَمَّلْنَا فِي مُمَارَسَات (حِزْب الْلَّه فِي لُبْنَان) وَحَرَكَة (حَمَاس فِي فِلِسْطِيْن) حَتْمَا سَنَجِد ذَات المَلَامِح فِي اسْتِغْلَال الْدِّيْن الْحَنِيْف لِتَحْقِيْق الْمَآرِب الْذَّاتِيَّة الْبَعِيْدَة عَن خِدْمَة الْمُوَاطِنِيْن الَّذِي أَرْهَقَتْهُم الْحَرْب الَّتِي تُشْعِلُهَا (حَمَاس) مِن جَانِب و الْكَيَان الصَّهْيُوْنِي الْغَاصِب مِن الْجَانِب الْآَخَر.
أَزِمَّة الْبَحْرَيْن
وَفِي مُوَاصَلَة لِنُكْران الْجَمِيْل كَان مَوْقِف الْدِّبْلُومَاسِيَّة الْسُودَانِيَّة الْكَسِيْحَة فِي الْأَزِمَّة الَّتِي شَهِدَتْهَا مَمْلَكَة الْبَحْرِين الْشّقِيقَة مُؤَخَّرَا، هَذِه الْأَزْمَة جُعِلْت كُل الْدُّوَل الْعَرَبِيَّة الْشّقِيقَة وَدُوَل الْعَالَم الْصِّدِّيقَة عَبَّرَت عَن مَشَاعِرَهَا تُجَاه الْحَدَث الَّذِي آَلَمَنِا جَمِيْعَا، لِأَن الْبَحْرَيْن اشْتَهَرَت بِعِلَاقَاتِهَا الْقَوِيَّة وَالْحَمِيْمَة مَع الْدُّوَل وَالْشُّعُوْب وَالْأُمَم فِي كُل قَارّات الْدُّنْيَا، وَلَم يُعْرَف لِلْبَحْرِين فِي تَارِيْخِهَا أَي عِدَاء تُجَاه الْآَخَرِيْن، وَالْبَحْرَيْن بِرَغْم صِغْر حَجْمُهَا إِلَا أَن أَيَّادِيْهَا الْخِيَرَة مَبْسُوْطَة لِلْجَمِيْع وَقَد عُرِفَت بِنَجْدَتِهَا لِلْشُّعُوْب فِي كَافَّة الْمُلِمَّات وَالْمَوَاقِف الَّتِي تَحْتَاج لِلتَعَاطِف وَالْمُؤَازَرَة الْإِنْسَانِيَّة، وَلْبِلادِنا قَدَّمَت الْبَحْرَيْن الْكَثِيْر دُوْن مِنِّى وَلَا أَذَى وَبِدُوْن ضَوْضَاء، وَمَوَاطِنِي الْبَحْرَيْن الْأَشقَّاء نِسَاءً وَرِجَالَا لَم يَبْخَلُوْا عَلَى بِلَادِنَا الْبَتَّة، ولمُشّكَلّة دَارْفُوْر الَّتِي أَشْعَلَهَا الْنِّظَام الْحَاكِم حَتَّى أَطْفَال الْبَحْرَيْن الْصِّغَار فِي الْمَدَارِس قَد تَبَرَّعُوا لْمُسَانَدتَّنا فِيْهَا، وَكَذَلِك الْقِيَادَة الْبَحْرَينِيّة قَد تَبَرَّعَت لِدَعْم الْأَهْل فِي دَارْفُوْر بِالْمَال وَالْدَّعْم الْعَيْنِي وَالْمَعْنَوِي، وَكَمَا يُعْرِف أَن أَهْل دَافُوّر يُعَانُوْن الْأَمْرَيْن الْعَيْش فِي مُعَسْكَرَات اللُّجُوء وَالِنُزَوّج الْقَسْرِي مِن جَانِب، وَالانْتِهَاكَات الْيَوْمِيَّة الَّتِي تَقُوْم بِهَا قُوَّات الْنِّظَام هُنَاك، فَإِن وَقْفَة أَهْل الْبَحْرَيْن قِيَادَة وَشَعْبَا مَعَنَا أَشَعَرْنَا بِأَن أَمَتَّنَا الْعَرَبِيَّة وَالَاسَلامِيّة بِخَيْر بِرَغْم الْمِحَن الَّتِي تَتَقَاذَفُهَا.
وَفِي أَزِمَّة الْبَحْرَيْن صَمَتَت دِبْلُومَاسَيْتِنا الْمَرِيضَة وَالْكَسيحَة صَمْت الْقُبُوْر، وَلَم يَفْتَح الْلَّه عَلَيْهَا وَلَو بِكَلِمَة مُؤَازَرَة وَاحِدَة، وَلَم تَشْعُر بِنَبَض قُلُبِونَا الَّتِي كَانَت مَع الْبَحْرَيْن، وَكُنَّا نَّدْعُو الْلَّه سُبْحَانَه وَتَعَالَى فِي كُل أَوْقَاتِنَا أَن يَحْفَظ هَذِه الْبِلَاد مِن كُل سُوَء، وَأَن يُجَنِّبُها وَيْلَات الْشِّقَاق، وَأَن يَحْفَظ وَحْدَتِهَا الْوَطَنِيَّة، وَأَن يَحْفَظ مَلِيْكَهِا وَشَعْبِهَا، لِأَنَّنَا شُهُوْدا عَلَى الْطَّفْرَة الَّتِي حَدَثَت فِي جَمِيْع مَنَاحِي الْحَيَاة، بَل نُعَايَش يَوْمِيّا فِي الْطُّرُقَات وَفِي أَمَاكِن الْعَمَل سُرْعَة الانْجَازَات فِي الْبِنَى الْتَّحْتِيَّة وَفِي الْتَّقَدُّم الّتِقَنِّي وَالْعِلْمِي، وَهَذِه الْجَزِيرَة الْصَّغِيْرَة أَصْبَحَت حُكُوَمَتِهَا الْإِلَكْتْرُوْنِيَّة الْأُوْلَى عَلَى مُسْتَوَى الْعَالَم الْعَرَبِي وَالـ 12 عَلَى مُسْتَوَى الْعَالَم، وَأَصْبَح الْمَوَاطِن فِيْهَا يَعِيْش فِي مُسْتَوَى رَفَاهِيَّة عَال، الْأَمْر الَّذِي جْعَلُنَا تنقشع هذه الأزمة وَتَعُوْد الْبَحْرَيْن لتَلَأَلإّهَا وَتَمَيُّزِهَا لِتَكُوْن نَمُوْذَجَا يُحْتَذَى فِي عَالَمِنَا الْعَرَبِي وَالَاسَلامِي.
وَنَحْن فِي الْجَالِيَة الْسُودَانِيَّة عِنَدَمّا شِعْرَنَا بِمَوْقِف حُكُوَمَتَنَا الْمُخْزَى تُجَاه الْبَلَد الَّذِي نُقِيْم بِه اقْتُرِح أَحَد الْاخُوَّة الاعْلامِّيِّين كِتَابَة مُذَكِّرَة نُعَبِّر فِيْهَا عَن تَعَاطُفْنا مَع الْبَحْرَيْن فَقَد نجّحت وَالْحَمْدُلِلَّه وَقَد وَجَدْت تَجَاوَبَا كَبِيْرَاً مِن الْنِّسَاء وَالْرِّجَال، فَإِن سُّوَدانِيْتِنا الْحقة الَّتِي رَضَعْنَاهَا مِن أُمَّهَاتِنَا جَعَلْتَنَا نُعْبَر عَن وَفَاءَنا كَسُّوَدَانِيِّين مُقِيْمِيْن لِهَذَا الْبَلَد الْطَّيِّب أَهْلِه، فِيْمَا آَثَرْت دِبْلُومَاسِيَّة نِظَام الْإِبَادَة الْجَمَاعِيَّة في السُودان إِرْضَاء زَعِيْمَة الْحَلِف (الْجُمْهُوْرِيَّة الْايرَانِيَّة) غَيْر آَبِهَة بِمَا يَحْمِلُه الْشَّعْب الْسُّوْدَانِي تُجَاه الْأَشِقَّاء فِي الْأَمَة الْعَرَبِيَّة وَالَاسَلامِيّة مِن مَشَاعِر الْحُب وَالْتَّقْدِيْر، ومُتَنكِرة لِكُل جَمَائِل وَفَضَائِل دُوَل الْخَلِيْج الْعَرَبِيَّة الَّتِي اتُصالحَت مَع شُعُوْبِهَا وَالْآن تَتَقَدَّم عَلَى كُل الْدُّوَل الْعَرَبِيَّة فِي كُل تَقَارِيْر الْتَّنْمِيَة الْبَشَرِيَّة وَفِي الْشَفَافِيَّة وَالْاصْلَاح السِّيَاسِي وَالِاجْتِمَاعِي وَازْدِهَار الْتَّعْلِيْم وَمُؤَسَّسَات الْمُجْتَمَع الْمَدَنِي لَيْس مِن تَارِيْخ الْيَوْم بَل مُنْذ بُزُوْغ شَمْس الْأَلْفِيَّة الثَّالِثَة بَيْنَمَا أَنْظِمَة اسْتِغْلَال الْدِّيْن وَكَبَت الْحُرِّيَّات وَتَصْفِيَة الْمُعَارِضِيْن تَقْبَع فِي عَوَالِم الْجَهْل وَالْفَقْر وَالْمَرَض.
وَزَيْر خَارَجَيْتِنا تَاجِر الْأَسْمِنْت وَالْأَخْشَاب فِي لُبْنَان..!!
وَمَن الْمُؤْلِم الْمُبْكِي أَن وَزَيْر خَارِجِيَّة الْنِّظَام الْحَاكِم فِي الْسُّوْدَان الْسَّيِّد عَلِي كُرَتَي (تَاجِر الْأَسْمِنْت وَالْأَخْشَاب) زَار الْجُمْهُوْرِيَّة للُّبْنَانِيّة مُؤَخَّرَا وَهُنَاك فَتَح الْلَّه عَلَيْه بِتَّصَرِيْحَات صَحَافيّة عَن الشَّأْن الْسُّوْرِي وَاللُّبْنَانِي، وَقَال فِي تَصْرِيْحَات نَقَلْتَهَا قناة (لُبْنَان الْآَن) يَوْم الْجُمُعَة الْمَاضِيَة 29 ابْرِيْل أَنَّه اتَّفَق مَع رَئِيْس مَجْلِس الْنُّوَّاب اللُّبْنَانِي نَبِيِّه بَرِّي "عَلَى ان مَا يَجْرِي فِي سُوْرِيَا مَا هُو إِلَّا اسْتِهْدَاف وَاضِح جَدَّا مَن الْخَارِج"، رَاجِيَا أَن تَسْتَطِيْع الْدَّوْلَة فِي سُوْرِيَا الْتَّعَاوُن وَالْتَّحَرُّك الَايجَابِي لِحَل هَذِه الْقَضَايَا، مُؤَكَّدا أَهَمِّيَّة سَوْريّا فِي الْمِنْطَقَة بِاعْتِبَارِهَا قَلْعَة لِحِمَايَة الْمُقَاوَمَة وَالْمُمَانَعَة إِضَافَة إِلَى كَوْنِهَا تُمَثِّل كُل الْآَمَال الْوَطَنِيَّة فِي الْمِنْطَقَة الْعَرَبِيَّة مُشَدَّدَا عَلَى ضَرُوْرَة أَن يَتَوَافَق الْسُّوْرِيُّون مَع حَكَوْمَتُهُم عَلَى الْمُسْتَقْبَل الَّذِي فِيْه مَصْلَحَة بِلَادِهِم وَشَعْبِهَا وَان تَزَوُّل هَذِه الْسَّحَابَة الَّتِي تُخَيِّم فَوْقَهَا الْآَن"!!.
كُنَّا فِي الْجَالِيَة الْسُودَانِيَّة بالْبَحْرَيْن نَتَرَقَّب ذَات الْكَلِمَة الَّتِي صَرَّح بِهَا ? تَاجِر الْأَسْمِنْت وَالْأَخْشَاب – فِي لُبْنَان عِنَدَمّا قَال "مِن الْضَّروْرَة أَن يَتَوَافَق الْسُّوْرِيُّون مَع حَكَوْمَتُهُم عَلَى الْمُسْتَقْبَل الَّذِي فِيْه مَصْلَحَة بِلَادِهِم وَشَعْبِهَا وَان تَزَوُّل هَذِه الْسَّحَابَة الَّتِي تُخَيِّم فَوْقَهَا الْآَن"..لَكِن لِلْأَسَف فَإِن، غَضِب ايَرَان عَلَى الْنِظَام سَتَكُوْن آَثَارِه كَارِثِيَّة إِذَا وَجْه وَزَيْر خَارَجَيْتِنا مِثْل هَذِه الْكَلِمَة لِلْبَحْرِين..!!.
وَخُلَاصَةُ الْقَوْلِ أَنَّ الْنِظَامَ الْحَاكِمَ فِيْ الْخُرْطُوْمِ يَدْخُلُ بِالْسُّوْدَانِ أَخْطَرُ مَرْحَلَةِ فِيْ تَارِيْخِهِ الْحَدِيْثِ بتَخَنْدُقه فِيْ مُعَسْكَرِ أَعْدَاءُ الْأُمَّةِ، مِمَّا يَخْلُقُ أَضْرَارِا جَسِيْمَةً بِبْلادْنَا دَوْلَةً وَشَعْبَا، وَلَا سِيَّمَا وَأَنَّ الْسَّنَوَاتِ الْعِجَافِ الَّتِيْ مَرَّتْ عَلَىَ الْسُّوْدَانِ قَدْ نَالَتْ مِنْ الْشَّعْبَ الْسُّوْدَانِيَّ كَثِيْرا مِنَ دَمُهُ وَمَالُهُ وَسَمِعْتُهُ وَنَزَاهَتِهِ وَطَيَّبْتُهُ، بَلْ وَأَخْلَاقِهِ وَشَرَفِهِ وَعِرْضُهُ فَالتَّالِيّ إِنَّ شَعْبُنَا لَا يَتَحَمَّلُ الْقَادِمْ الْجَدِيْدُ مِنْ حِصَارِ اقْتِصَادِيٌّ خَانِقٌ فِيْ وَقْتِ دمِّرَ فِيْهِ الْحِزْبِ الْحَاكِمُ كُلُّ مَصَادِرُ الْحَيَاةَ وَمَا عَادَتْ الْزِّرَاعَةِ مَكَانٍ اعْتِمَادُ الْنَاسْ فِيْ الْغَذاءِ، وَمَا عَادَتْ مُؤَسَّسَاتِ الْبِلَادِ الاقْتِصَادِيَّةِ الْكَبِيْرَةُ مَوْجُوْدَةً فَإِنْ الْنِّظَامِ قَامَ بِإِهْدَارِ كُلِّ الْمُقَدَّرَاتِ الَّتِيْ كَانَ يَعْتَمِدُ عَلَيْهَا الْشَّعْبِ في معيشته، كُلِّ مَشَارِيْعَ الْزِّرَاعَةِ الْمَطَرِيَّةُ وَالْمَرْوِيَّةِ قَدْ دُمَّرَتْ تماماً، وَمَشْرُوْعٌ الْجَزِيرَةِ أَكْبَرُ مَشْرُوْعٌ زِرَاعِيٌّ فِيْ الْوَطَنِ الْعَرَبِيِّ وَفِيْ الْقَارَةِ الَّافَرِيقِيّةً تَمَّ تَّدْمِيْرُهُ بِتَعَمُّدِ وَإِصْرَارِ شَدِيْدَيْنِ.
وَالدِبلُوماسِيّةً الكَسِيحَةِ فِي السُّوْدَانِ لَا تَعلَمُ أَنَّ اصطَفَافِهَا فِي حِلفِ (الغَدرِ) سَيَجُرُّ لِلبِلادِ الْحِصَارِ الاقْتِصَادِيّ وَالْسِّيَاسِيّ وَسيَمْنَعُ عَنْهَا كُلَّ أَشكَالِ المُسَاعَدَةِ وَالدَّعمِ مِنَ الدُّوَلِ الشّقِيقَةِ وَالصِّدِّيقَةَ، وَذلِكَ بِالنَّظَرِ لِخَسَارَةِ عَائِدَاتٌ النَّفطِ الَّذِيْ أَصبَحَ لِصَالِحِ دَوْلَةً الْسُّوْدَانِ الْجَنُوْبِيَّةِ بِسَبَبِ الْعَدَاءِ الْمَاكِرِ لِلْنِّظَامِ الَاسلامويّ ضِدَّ خَيَارَات شَعبٍ الجَنُوبِ، لِذا فَليَعلَم الشَّعبَ السُّودَانِيَّ قَاطِبَةً أَن هَذَا الإِصطِفَافِ المَاكِرِ مَعَ ايَرَانَ وَحِزبُ اللَّهِ سَيُؤَدِّي بِالبِلَادِ إِلَىَ مَا لَا يُحمدُ عُقبَاهَ..
الْلَّهُمَّ أَنِّيْ قَدْ بَلَّغْتُ فَشَهِدَ
الْلَّهُمَّ أَنِّيْ قَدْ بَلَّغْتُ فَشَهِدَ
الْلَّهُمَّ أَنِّيْ قَدْ بَلَّغْتُ فَشَهِدَ
7 مايو 2011م
خالد ابواحمد
[email protected]
كلمة حق أريد بها فتنة!!!
أخي خالد أبوأحمد سلام عليكم .
أولا كلامك فية كثير من المزايدة وعدم الموضوعية . وأذا نظرنا الي العلاقات السودانية الكويتية نجدها الان في أحسن حالة وخير دليل وشاهد مؤتمر أعمار الشرق الذي أستضافتة بحضور د. مصطفي عثمان اسماعيل وقد زار وزير الدولة للخارجية بعدها الشرق بالفعل وبدو في الاعمار . ولا نريد أن نرجع الي الوراء مادام العلاقة ثمن علي عسل . البحرين لم نشهد لها مشروع استثماري واحد حتي الان واذا قلت المساعدات فامريكا العدو الاول للسودان والدول الغربية عموما عندما تقع كارثة انسانية فهي سباقة في المساعدات الانسانية قبل البحرين التي تسترزق منها في مصالحك الشخصية و لان هذا ليس للحكومة وانما للشعوب .
زيارة وزير خارجيتنا للبنان الهدف الاول منها لمعلومتك لما تعاني منة الجالية السودانية هناك وبديهي أن يلتقي حكومتها في مارب أخري والصلاة فيها السر والجهر وبما ينفع العباد وخير من البارات المفتوحة في المطارات وغير حق الاكثرية الشيعية المتهض في البحرين وأنت سيد العارفين وقد زرتها ورايت بنفسي . وتصريحة للحكومة السورية لأنك تعرف العلاقات بين البلدين القوية والتاريخية غير الزيارات المتبادلة فهل سألت نفسك متي زار شيخك أو أمير البحرين السودان متي ولماذا ؟
وخير دليل وشاهد علي موقف السودان مع دول الخليخ وقفة مع مرشح قطر ضد المرشح المصري لان الجميع يعلم ماتقوم بة قطر تجاة السودان والعالم أجمع فهل تستطيع البحرين أن تفعل مثل هذا ؟
مواطن سوداني .
إلى الأخ المواطن السوداني mohammed
تصحيح إملائي
1 / العلاقة سمن على عسل وليس ثمن على عسل.
2 / الاكثرية الشيعية المضطهدة وليس الأكثرية الشيعية المتهض.
إنتو يا جماعة ما كنتو بتحضرو حصص الإملاء ولا شنو؟!!!!!!!!!
معليش أخى خالد هذا هو مستوى تفكير بعض السودانيين موديل الأنقاذ زى ما قلت ناكرين جميل يتذكرون الخميس وينسون الأربعاء….وما بيونس كلب الثوره ببعيد والذى نعرف سبب إختفاءه والسبب ما فعلته به الأستخبارات السعوديه الله يكرم السامعين.. والله يرحمك يا صدقى باشا
ياخي نسيت قوة ورحمه الخالق وبقيت تكوسة عند الدول
الراجل دا عيان
عزيزي السودان اول الدول القريبة وجدايا وعقلانيا الي الدول الخليجية وهي اول المدافعين لها اما غزو العراق للكويت السودان لم يقف مع العراق وانما ادان غزو الكويت وطالب بخروج العراق من الكويت ولكنه عارض دخول الامريكان للعراق بحجة الدفاع عنها وهذا بالطبع السبب الذي نعاني من وجود الامريكان وبهذا السب رفض العرب دخول اي قوات اجنبية الي ليبيا ولو استمع العرب الي راي السودان لما حاق ما حاق بهم .
ثانيا ليس معني ان تؤيد من يقدم لك يد العون ان نبيع مواقفنا ونتنازل عن قيمنا وهذا ليس من شيم اهل السودان . ولكنا نبيع مواقفنا بدراهم معدودات لما كان المواطن السوداني محل ثقة في دول الخليج ولكانون قالوا بان السوداني مثل تلفون العملة لايتكلم الا بعد ا تضع له النقود .
نحن ليسوا هكذا اخي واذا كنت تريد امثال هؤلاء فابحث عنهم في مكان اخر .
ان الأرض لله يورثها من يشاء من عباده الصالحين وليس الفاسدين المفسدين
سلمت يمينك وماقلت الا الحق وبالتأكيد أنت من أهل الوفاء والشرف والعقلانية العادلة
نسيت ركن خفي من أركان محو من يدعون الممانعة كلاماً ونفاقاً الا وهي قطر الراعي
الإعلامي والمالي والطوربيد الذي يخدع الكثيرين …
لكن المبشر في الأمر أن الإنتفاضة السورية تعني سقوط حجارة الدمينو هذه وهناك يد
إيرانيه خبيثة تريد الإطاحة بالحلفاء القدامى واستبدالهم بالجدد وهي تلعب هذه اللعبة
الآن في سوريا لذلك النظام السوري السفاح لن يعلم من أن أكل الا بعد سقوطه
بالنسبة لمحفل التفتيت الكيزاني مدة الصلاحية حتى يوليو القادم وبعدها يأتيه الدور كما
الحليف السوري ومن ذات النظام الفارسي الذي يبدل جلده الآن
وبالنسبة للسودان الدولة لا تخف عليها فسمعة أهلها أقوى من العبث الكيزاني
والأعداء الذين ذكرتهم ليس وحدهم من عادتهم هذه العصابة الحاكمة فالكثير من الدول
الأفريقية وعلى رأسها ليبيا ومصر والصومال واثيوبيا هي في حالة عداء شديد
بعضها ظاهر وبعضها خفي
لكن بحول الله الرؤوس التي اينعت حان قطافها
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين … لكل أجل كتاب
أَن العصابة التي تقبع فِي العاصِمَة الخُرطُوم إِنما انسَخَلت مِن كُل علاقة بِتَارِيخ وقِيم أَهل السُّودَان الشُّرفَاء وَالذِين تَعرِفهم الشُّعُوب العرَبِيَّة وَالخليجِيّة أَهلَ لِلْوَفَاء وَلِلكرم وَلِلشَّجَاعَة وَالمَروَة، بِاللَّه كَيف يضع النِّظَام الحَاكِم بِلَادِنَا العَزِيزَة فِي حِلف سَمَّاه أَحَد المُحَلِلِين ?حلف الغَدر- فَإِن التَّعَامُل مَع أَعدَاء الأُمَّة العَربِية وَالَاسَلامِيّة مُنكَر لَيس بعدَه مُنكَرا، وَفِعلَة مُشِينَة لأَنها خِيانة لِلدِّيِن وَلِلأَوطَان.
الله يخرب بيوتكم زي ما خربتوا سمعة السودان والسودانيين وصارت كل الدول تخشي من السودانيين بل في بعض الدول شهروا بالتزوير والإختلاس وكل هذا يرجع لنظام الإنقاذ الذي طرد المواطنين من بلادهم دون اي مؤهلات وليس لهم سوي السرقة والتزوير ليعيشوا ويصرفوا علي اهلهم وعيالهم . منكم لله .
شكرا ليك اخي في الاسلام والتحية لدولة الكويت وشعبها وتقوله ام الغلط واحسن وافضل دولة خليجية بانسبة لينا من حيث العلاغة @@@
ده الفلسفه بتاعة السودانيين الخلتهم لحك الان الطيش بين الامم يا اخ بتاع حصه الاملاء
م الناس قرت الموضوع و فهمته
التحية لك اخي خالد
دول الخليج مدركة تماما للبون الشاسع بين الحكومة السودانية الحالية . وكل قطاعات الشعب السوداني …
بكل تاكيد لن تنسى دولة الكويت الموقف المخزي للحكومة السودانية المساند لصدام حسين الذي غزى اراضيها وقتل من قتل وهد ما هد ودمر ما ما دمر … ولن تنسى المملكة العربية السعودية ذلك الارعن صاحب الصوت القبيح ضابط الجيش السوداني يونس محمود بوق النظام ((وهو يصف المغفور له الملك فهد بالفهد المرود ))) عبر الاذاعة السودانية الرسمية وبمباركة وسرور من النظام …….
لم نسمع يوما بان دبلوماسيتنا او بالاصح دبلماسية النظام وهي تدين او تتحدث عن احتلال ايران للجزر الاماراتية ……..
لاتعجب اخي خالد من هذا النظام فرغم محاولة الاغتيال الفاشلة التي نفذها امن النظام ضد الرئيس السابق حسني مبارك فانه كان يشكو لطوب الارض عن الموقف السلبي للنظام المصري …….
لم يفرق هذا النظام رغم السنوات ال 22 بين ادارة دولة كالسودان وادارة تنظيم كتنظيم الاخوان المسلمين ….
فتسليح حركة حماس سابق لتسليح الجيش السوداني رغم ان سلاح حماس يقتل الفلسطينين اكثر مما يقتل الاسرائلين ……..
هذا هو حالنا اخي خالد
يااخ الاسمو mohammed
الرجل قال كلمة الحق واريد بها الحق
ونحن لانريد منك .. ان تشرح الاسباب
انتو مابتعرف سياسة … ولابتقدر تبنو مصالح استراتيجية…
نراكم تسطفون خلف … ايران … فى النهاية الشعب هو
البدفع … ضريبة عمايلكم .. لانكم تتاجرون بالدين
افتكر انو نحن الان في عصر المعلومات …والمعرفة
وادراك تام ووعي… خاصة بالتارخ والتاريخ
دائما لايرحم… الحمد الله انونحن مامحتاجين منك
لتوضيح … عايذ اديك نصيحة … انظر الي
التاريخ وهو يحدثك…. سواء تاريخونا
اوتاريخ … الاخوالعرب… المسلمين السنة
الى اخونا محمد mohammed
الرجل يعبر عن رايه ولم يشخصن الموضوع … ومن صياغة الحديث نفهم انه سوداني ….. ولكنك وصفت الرجل بقولك ( البحرين التي تسترزق منها في مصالحك الشخصية ) طلب الرزق ليس عيبا في البحرين او في غيرها …… لو وجد الاخ خالد مصدر الرزق الكريم في بلده ووسط اهله لما فكر في الاغتراب هو والملاين المهاجرة …
دولة الكويت تفرق بين حكومة المؤتمر الاخوانية والشعب السوداني …. وما تقدمه من دعم يستهدف الشعب السوداني الذي افقرته عصابة الانقاذ وليس الحكومة .. وتتعامل مكرهة مع بعض رموز السلطة لاسباب لوجستية …….
ولابد من الاشارة هنا الى تحفظ العديد من الدول والمنظمات في التعامل عبر هذا النظام لفساده وفشله في توصيل الدعم لمستحقيه ..
اميركا تعادي نظام الانقاذ الدموي وليس لها عداء مع افراد الشعب السوداني اللهم الا ذلك العداء الذي يصوره اعلام المؤتمر ………
دولة البحرين هي من دول الخليج الاقل حظا في مجال الثروات وتتلقى الدعم من بعض الدول الخليجية وتسعى لاستقطاب الاستثمار الخارجي لذلك لا نجد لها استثمارات كبيرة في السودان ورغم ذلك لها مواقف مشهودة خلال الازمات التي مرت بها البلاد ولكن النظام لا يحمد ولا يشكر ……
مواقف النظام العدائية لجل دول العالم جعلت الرؤساء والزعماء يحجمون عن زيارة السودان … كما ان الدواعي الامنية تدعم ذلك فالسودان بات دولة غير آمنة تجوبه تشكيلات عصابية متطرفة ….. ويسهل وصول الجماعات المتمردة فيه الى العاصمة …( دخول قوات العدل للخرطوم _ حادثة مسجد انصار السنة بالثورة … وحادثة القرافة وغيرها من المهددات الامنية الكبيرة ) وليتك اخي محمد تزكرنا باسم رئيس دولة واحدة زاركم زيارة خاصة من خارج القارة الافريقية … اللهم الا احمدي نجاد وقبله رفسنجاني ……
بررت زيارة وزير خارجية النظام وكانها من اجل سواد عيون السودانين بلبنان …. لكن ليتك تبين لنا اسباب هروب كل هؤلاء الشباب من السودان الى لبنان من اجل ان يعملوا كماسحي احذية وعمال نظافة حمامات الفنادق في لبنان … علما بان جل هؤلاء الشباب هم ممن هربوا من حملات الشيخ علي كرتي الدفتردارية حينما كان مسؤلا عن عمليات خطف الشباب والاطفال وارسالهم لمناطق العمليات بالجنوب ……….
تحدثت عن اضطهاد الشيعة في البحرين وكان ايران هي المنقذ والمنجي لهم ….. الم تسمع اخي ما فعلته ايران بسنة العراق وحتى شيعته ….. هل يتمنى عاقل ان تصل البحرين الى ما وصلت اليه العراق هداك الله يارجل …….
رهان الحكومة على مرشح قطر رهان خاسر فبالله عليك ماهي مقومات القيادة التي تملكها قطر الدولة الصغيرة التي لا يتجاوز عدد سكانها سكان اصغر مدينة مصرية …. ومساحتها لا تزيد عن مساحة حي امبدة الامدرماني ….هل يكفي امتلاكها لقناة تلفزيونية ( الجزيرة ) لمنحها هذا الحق ……هل وفق الاخوة في قطر في ازاحة نظام القذافي بعدما تبنوا هذا الهدف … ام انهم جعلوا الشعب الليبي يقتل في بعضه البعض … هل تسعدك اخي انهار الدماء السائلة التي تعرضها علينا يوميا قناة الجزيرة …..الم تزرف الدموع وانت ترى جثث الاطفال من الطرفين صرعى لا لسبب جنوه وانما لتطلعات بعض الاخوة في قطر الشقيقة لتولي الريادة والقيادة في عالمنا العربي …..
هداك الله اخي محمد و هدانا وهدى اخوتنا في قطر …. فوالله ووالله يؤلمني اصابة اي قطري في حادث سير عابر …… فهل يسعد اخوتنا في قطر ما يجري في ليبيا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والله كسودانى احب حب عميق دولة البحرين الشقيقة وانا لم اعمل فى حياتى فى هذا البلد ولكن كنت اسافر من السعودية للسودان عن طريق البحرين وجدت معاملة كمواطن سودانى راقية اعجبنى الشعب البحرينى الراقى المتعلم حفظ الله البحرين وشعب البحرين بحر وبحر فى حفظ الله
ماعادت الشعوب كلاغنام العلف مقابل الحريه لكن دائما المغتربين ينافقون الحكومات التي يعملون عندها الحصل في البحريين نفس الحاصل في باقي الدول التي ثار مواطنوهاوكفايه نفاق وأشتغل ياحبيبي أشتغل
ياابواواب mohamed ده يظهر كان بيحضر حصصالاملاء لكن باين عليه الجن
نعم اصبت —- نحن ابناء البجا الجيل الحالي ليس مسؤليين عن تصرفات الكيزاااان الخاطئة والمسئة دايما للاخريين المراهنات الخاسرة دائما —- 22 سنة شئ ممل ومحبط لكل اهل السودان
الأخ المفضال خالد ابواحمد ، أحييك و أشدد من أزرك ، بارك الله في يراعك ، فقد أوفيت في حق إخوتنا في دول الخليج فقد عشنا بينهم مدداً في الكويت و السعودية و العراق
يا استاذنا خَالِد ابِوَاحْمّد :
لقد اثلجت صدورنا بهذه الحقائق التى لا يستطيع احد ان ينكروه الا الماكرين الذين لاتوجد فى قاموسهم السياسيى إلا الخيانة الدائم والمستمرة نحو الشعوب حسب اجندتهم العنصرية .
يا أخوانا صاحب الصورة دا منو؟؟؟؟