
طالبت أسرة القيادي بحزب البعث العربي الأصل، محمد ضياء الدين، بالضغط على الأجهزة الأمنية لاطلاق سراحه، وأعلنت عن خطوات قانونية لاحقة في حال تعنت النظام وتمسكه بعدم اطلاق سراحه في الفترة المقبلة، مشددة على أنه لا يبدو أن النظام يستجيب لدعواتهم المتواصلة لاطلاق سراحه نسبة لوضعه الصحي والمعلوم للأجهزة الأمنية التي أكدت أنها تمتلك نسخاً من التقارير الصحية الخاصة به بعد طلبها منهم.
وقالت الأسرة في بيان حصلت (الجريدة) على نسخة منه أمس، إن محمد ضياء الدين تم اعتقاله لفترتين، كانت الأولى بعد قدومه من رحلة علاجية خضع فيها لفحوصات طبية وعاد بعدها للبلاد مع مطلع الاحتجاجات، ومنها تم اعتقاله لمدة ۳ أسابيع وإطلاق سراحه بعد أن تأكد للأجهزة الأمنية حوجته للراحة ومواصلة العلاج، وأضافت: «ثم لم يتسع صدر النظام أكثر من ۱۰ أيام فقط قام بعدها باعتقاله للمرة الثانية وحتى الآن لم يطلق سراحه رغم علمهم المسبق بوضعه الصحي».
الجريدة