اليوناميد وأمبيكى والعراب الخفى!

ماهى مهمة ما يعرف بقوات اليوناميد كبيرة العدد فى اقليم دارفور،ولايمر يوم دون أن نسمع عن سقوط ضحايا للمليشيات من سكان الأقليم؟؟،أو اعتداء على معسكرات نازحين لاتبعد منها أكثر من 2أو 3 كيلو مترات؟؟،أو اختطاف عناصرها من قبل بعض الحركات؟؟؟
هل هذه القوات وبهذا العدد عاجزة عن حماية أفرادها؟؟ وهذا هو الواقع اذا ماذا يستفيد منها أهل دارفور؟؟ وهل فى مقدورها حماية المدنيين اذا كانت عاجزة هى عن حماية نفسها؟؟أم هى جزء من المؤامرة الكبرى التى تحاك ضد السودان؟؟ وهذه المؤامرة ربما يكون نظام المؤتمر الوطنى شريك فيها من الظاهر وبعض المعارضين من الباطن!
شراكة نظام المؤتمر الوطنى المجرم كعمالة مفهومة ولا حاجة لشرحها،لكن شراكة بعض المعارضين أو الاعتراضين هى اللغز بالنسبة للكثيرين،الا أنها بالنسبة للقلة وشخصى الضعيف منهم هى مفهومة ،لأن أغلبهم (متآمر أكثر من المؤتمر الوثنى نفسه)،والا اذا كان 10% منهم جادين فى معارضتهم لما أستمر هذا النظام العميل الذى رهن مصلحة السودان شعبا وأرضا مقابل مصالح عملائه من المشير البشير مرورا ببقية المجرمين من هذا النظام خشية المحاسبة ،والتى لن توفرهم مهما بلغ ثمن عمالتهم وخيانتهم ،معلوم بعد استنفاذ عرابيهم لدورهم فى الخيانة والعمالة سيلاحقونهم ولاشىء يمنعهم عنهم الا الموت وربما بعد الموت ستتم محاكمتهم على جرائمهم والتى لاأظن سيسقطها تقادم وستظل تلاحق حتى أجيالهم وأذيالهم من النخب والرموز والزعامات الهالكة والتى لاتريد أن تهلك والا فى يدها هذا الوطن وهذا الشعب.
لاشك أن هذه القوات والتى لم يسبق أن تواجد عدد مثيل لها فى أى مكان فى العالم ماهى الا حصان طروادة لهدف أكبر منها والا ما كانت قد عجزت حتى عن حماية منتسبيها من الجنود من الخطف أو القتل سواء كان من جانب مليشيات النظام أو مقاتلى الحركات،ناهيك عن حماية أهل دارفور المغلوب على أمرهم والحائر دليلهم بين حركاتهم الثورية التى فاقت فى عددها عدد العرقيات والأثنيات التى تقطن هذا الاقليم النازف والذى تحول الى سوق كبرى للمرتزقه المنظمة أو غيرها وتحول النضال الى سوق نخاسة كبرى كل يهدف الى ريع منه حتى قوات اليوناميد وغيرها من المسميات الأخرى،وهنا يجدر بالذكر لجنة (أمبيكى) العاجزة الفاشلة والتى لاتختلف عن عجز وضعف قوات اليوناميد وهزال وهوان جامعة الدول العربية،مما يطرح سؤال يجب أن يدور فى أذهان المعارضين لماذا فشلت كل جهود هؤلاء لعدة سنوات مدفوعة الثمن من ظهر هذا الشعب وهذا الوطن المبتلى بأبنائه قبل أعدائه؟؟ وما هو هدفهم الحقيقى؟؟ وعليهم أن يتعظوا من التاريخ ومما يدور حولهم وماهدف هؤلاء الوسطاء وتلك الأجهزة ؟؟ مع تركيزهم على مادار فى اليمن وما يدور فى سوريا منذ أربعة أعوام ولازال!!
يا أولوا الألباب

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. التحيات الطيبات لك استاذي عبد الغفار ، مثل هذه الكتابات ربما لا تجد نصيبها من التفاعل لأسباب يعلمها القاصي و الداني ، فساكني المدن انانيون يبحثون عن مصالحهم فقط ، هذه البعثة للأسف الشديد لا جدوى من وجودها من الاساس و إن كنت اقدر لعبها لدور شاهد الزور الذي تخشاه الحكومة و يلعب دور المرتزق الاكبر الرئيس ثابو امبيكي الذي لا عمل له سوى السفر و الاستمتاع بالمزايا بجانب جوقة من العاطلين امضوا سنين دون ان يعملوا اي تقدم يذكر في كل الصعد .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..