قطر تُعلن تمويل مشروعات استثمارية للبنى التحتية بالسودان

أعلن سفير دولة قطر لدى الخرطوم، راشد بن عبدالرحمن النعيمي، رغبة بلاده بالدخول في مشروعات استثمارية في مجالات البنى التحتية بتمويل حكومي في السودان، معبراً عن ارتياحه للاهتمام الذي توليه وزارة الاستثمار للمستثمرين القطريين.
وأكد النعيمي، لدى اللقاء بوزير الاستثمار السوداني مدثر عبدالغني، في مقر الوزارة بالخرطوم، الأحد، أكد أن اهتمام السودان بالمستثمرين القطريين، يساهم في تعميق وتطوير علاقات التعاون المشترك، واستقطاب المزيد من المستثمرين القطريين.
وأوضح أن السودان من الدول الواعدة، بما يتمتع به من مزايا وفرص استثمارية كبرى، مع استقرار الأوضاع المشجعة على الاستثمار، لافتاً إلى علاقات التعاون الاقتصادي الاستثماري بين البلدين، وسبل دعمها، بما يحقق تطلعات الشعبين.
وقال النعيمي إن العلاقات متميزة في مجالاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية بين البلدين، متطرقاً إلى التجارب القطرية القائمة في مختلف مجالات الاستثمار.
مشروعات جاهزة
وأكد وزير الاستثمار أن هناك مشروعات جاهزة ومكتملة الدراسات للاستثمار، منها طريق (شندي عطبرة بورتسودان) و(الخرطوم بوتسودان) و(هيا تشاد)، جانب مشروعات انتاج وتوزيع الكهرباء للقطاع الصناعي وفق صيغ استثمارية متعددة.
ونبَّه عبدالغني إلى مشروعات ترتبط بالشراكات في مجالات إنتاج الطاقة والسكك الحديدية ومشروعات الصرف الصحي، مبيناً أن الدولة تعمل على تنفيذ المشروعات الاستراتيجية للإنتاج وفق الأولويات، مؤكداً حرصهم على تقوية علاقات التعاون الاقتصادية عبر الاستثمار ومنح والضمانات والتسهيلات الكافية.
وكشف وزير الاستثمار عن خلو العامين 2015 ? 2016 من أي قضايا تعترض الاستثمار في ما يلي الأراضي، وأن الوزارة عملت على تسليم الأراضي الاستثمارية للمستثمرين خالية من الموانع وفق برنامج الرضا الأهلي وتطبيق مشروع المسؤولية الاجتماعية كمردود خدمي للاستثمار للمجتمعات.
وكان اللقاء قد تناول موقف الاستثمارات القطرية بالسودان في مجالته المختلفة، وبخاصة في القطاع الزراعي ومساهمتها في الاقتصاد القومي، والتسهيلات التي تقدمها الدولة للمستثمرين والشركات القطرية.
شبكة الشروق
اقتباس:
“قطر تُعلن تمويل مشروعات استثمارية للبنى التحتية بالسودان”
تعليق:
تصريح قديم منذ عهد امير دولة قطر السابق شيخ حمد، سمعنا به الف مرة، وجاء اخيرآ ليواصل مسيرة التصريح السابق!!
كلام وتصريحات يظهر وقت الأزمات وكل التمويلات الحكومية القطرية فى التصريحات بإسم ولو وصلت السودان تصل بإسم آخر وكله دعم لتثبيت اركان النظام.. وقناة الجزيرة تواصل صمتها لما يحدث فى السودان من اتهاكات أثبتت أنها قناة إخوانية من الدرجة الأولى
يجب أن يوجة أي استثمار للمياة الصالحة للشرب و الصرف الصحي و النظافة أولا . طبعا الإستثمار في الطرق يوجد بة فساد كبير !!!!!!!
رغم الكلام الكثير عن الإستثمار ومرور عدة سنوات لا يرى أي أثر للإستثمار الأجنبي في البلاد سوى زراعة الأعلاف وتصديرها لبلد المستثمر ، ولم يتطرق الإستثمار للمشاريع الاستراتيجية والحيوية وقد تسببت البيروقراطية والانتهازية في تطفيش المستثمرين . لاتوجد خارطة واضحة ولا أساليب أو دراسات علمية وعملية لتغطية جميع الجوانب المحيطة بطرح المشروع سواءً كانت فنية أو قانونية أو إجتماعية فقط يتم إستقطاب المستثمر وبعد توقيع العقد يتم البحث عن قطعة الأرض والتي تواجه بعدة عراقيل فيتم تسليم المستثمر إلى حكومة الولاية أو الأهالي ليدخل في تسويات وتعويضات أخرى يعرضه للخسارة فيقوم بإستثمار جزء بسيط من الأرض أو ينسحب وكما يقال فإن رأس المال جبان . تتبع بعض الشركات نظام (BOT) في إنشاء المرافق مثل المطارات والموانيء ثم تشغيلها من قبلهم حتى تستوفي مبالغ إستثماراتها ثم تسلمها للدولة بعد ذلك ومن فوائد هذا النظام توفير التمويل وضمان جودة التنفيذ وهيكلة وتأسيس نظم إدارية . من المشاريع الحيوية التي يجب الإهتمام بها إنشاء ميناء جديد على غرار ميناء الملك عبدالله في رابغ على الجهة المقابلة من البحر الأحمر بحيث يتم ربط الميناء عن طريق السكة حديد مزدوج فهو الأنسب والأرخص تكلفة للنقل بالدول التي لا تملك نافذة بحرية مثل جنوب السودان وإثيوبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى أو بطرق حديثة بمسارات متعددة . تأتي السعودية على رأس الدول المستثمرة في مصر تليها الإمارات بما يزيد عن اربعة مليار دولار ، كما قام رجل الأعمال الكويتي ناصر الخرافي بإستثمارات ضخمة في مصر تتمثل في إنشاء ميناء بورت غالي وهو مرفق سياحي يحتوي على عدة فنادق كبرى وميناء دولي يستوعب أكثر من ألف يخت للأثرياء كما قام بإستثمارات لإستخراج الأملاح من بحيرة قارون يعمل به أكثر من خسمة آلاف عامل وإنشاء ميناء مرسى علم ومصفاة نفط وأكاديمية لتخريج حملة الماجستير في إدارة الأعمال والتقنيين وتستوعب هذه الاستثمارات ما لايقل عن ثلاثمائة وخمسون ألف عامل !!! قارن ذلك بما يحدث عندنا بإسم الإستثمار .
.
اقتباس:
“قطر تُعلن تمويل مشروعات استثمارية للبنى التحتية بالسودان”
تعليق:
تصريح قديم منذ عهد امير دولة قطر السابق شيخ حمد، سمعنا به الف مرة، وجاء اخيرآ ليواصل مسيرة التصريح السابق!!
كلام وتصريحات يظهر وقت الأزمات وكل التمويلات الحكومية القطرية فى التصريحات بإسم ولو وصلت السودان تصل بإسم آخر وكله دعم لتثبيت اركان النظام.. وقناة الجزيرة تواصل صمتها لما يحدث فى السودان من اتهاكات أثبتت أنها قناة إخوانية من الدرجة الأولى
يجب أن يوجة أي استثمار للمياة الصالحة للشرب و الصرف الصحي و النظافة أولا . طبعا الإستثمار في الطرق يوجد بة فساد كبير !!!!!!!
رغم الكلام الكثير عن الإستثمار ومرور عدة سنوات لا يرى أي أثر للإستثمار الأجنبي في البلاد سوى زراعة الأعلاف وتصديرها لبلد المستثمر ، ولم يتطرق الإستثمار للمشاريع الاستراتيجية والحيوية وقد تسببت البيروقراطية والانتهازية في تطفيش المستثمرين . لاتوجد خارطة واضحة ولا أساليب أو دراسات علمية وعملية لتغطية جميع الجوانب المحيطة بطرح المشروع سواءً كانت فنية أو قانونية أو إجتماعية فقط يتم إستقطاب المستثمر وبعد توقيع العقد يتم البحث عن قطعة الأرض والتي تواجه بعدة عراقيل فيتم تسليم المستثمر إلى حكومة الولاية أو الأهالي ليدخل في تسويات وتعويضات أخرى يعرضه للخسارة فيقوم بإستثمار جزء بسيط من الأرض أو ينسحب وكما يقال فإن رأس المال جبان . تتبع بعض الشركات نظام (BOT) في إنشاء المرافق مثل المطارات والموانيء ثم تشغيلها من قبلهم حتى تستوفي مبالغ إستثماراتها ثم تسلمها للدولة بعد ذلك ومن فوائد هذا النظام توفير التمويل وضمان جودة التنفيذ وهيكلة وتأسيس نظم إدارية . من المشاريع الحيوية التي يجب الإهتمام بها إنشاء ميناء جديد على غرار ميناء الملك عبدالله في رابغ على الجهة المقابلة من البحر الأحمر بحيث يتم ربط الميناء عن طريق السكة حديد مزدوج فهو الأنسب والأرخص تكلفة للنقل بالدول التي لا تملك نافذة بحرية مثل جنوب السودان وإثيوبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى أو بطرق حديثة بمسارات متعددة . تأتي السعودية على رأس الدول المستثمرة في مصر تليها الإمارات بما يزيد عن اربعة مليار دولار ، كما قام رجل الأعمال الكويتي ناصر الخرافي بإستثمارات ضخمة في مصر تتمثل في إنشاء ميناء بورت غالي وهو مرفق سياحي يحتوي على عدة فنادق كبرى وميناء دولي يستوعب أكثر من ألف يخت للأثرياء كما قام بإستثمارات لإستخراج الأملاح من بحيرة قارون يعمل به أكثر من خسمة آلاف عامل وإنشاء ميناء مرسى علم ومصفاة نفط وأكاديمية لتخريج حملة الماجستير في إدارة الأعمال والتقنيين وتستوعب هذه الاستثمارات ما لايقل عن ثلاثمائة وخمسون ألف عامل !!! قارن ذلك بما يحدث عندنا بإسم الإستثمار .
.