حقوقنا الدستورية المهدرة !!

حيدر احمد خيرالله
*التحريض الذى دعا له السيد / حسبو محمد عبد الرحمن نائب رئيس الجمهورية عن انتزاع الحقوق من قيادات الدولة بالمحكمة معتبراً أن العدالة من أهم مرتكزات الدولة الراشدة .. وقال فى ملتقى تطوير الممارسة السياسية ( إذا شعرت إنى مظلوم من الرئيس أو نائبه حامشي المحكمة) ..
*هذا الحديث على التحقيق متقدم جداً وتحريض مؤنس إن تجاوز مرحلة أن يكون حديث ملتقيات تنتهي بانتهاء وجبة الغداء المختلف شكلاً وطعماً ومبلغاً .. ولطالما أن ثالث رجل فى الدولة هو الداعي لإنتزاع الحقوق ، فإن الأمر لايستقيم كدعوة ، ذلك لأن الشعب السودانى إختار الديمقراطية ، عندما انتخب السيد / الصادق المهدى رئيساً للوزراء وإنتزعت منه الإنقاذ السلطة ، وهذا الإنقلاب ايا كانت مبرراته .. ألا يمثل إنتهاكاً للدستور ؟!وإنتزاعاً لحقوق الامة ؟!
*غير أن إقرار سيادته بأن العدالة هى من اهم مرتكزات الدولة الراشدة فإننا بالتاكيد سنعمل معه على ان تقوم الدولة الراشدة المرجوة على أسس جديدة من العدل وإشاعة مفهوم سيادة القانون .. وهذه الدولة بهذه المواصفات تتطلب اول ماتتطلب دستور يحمي الحقوق الأساسية والحقوق الأساسية تتمثل فى حق الحياة وحق الحرية .. وهذه الحقوق الأساسية التى عنيناها تقتضي إلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات ..
* وإستجابة منّا لهذا النداء الكبير فاننا نلفت نظر السيد نائب رئيس الجمهورية الى أن حقي الشخصي فى التنظيم والتعبير صادره منى -والالآف من اخوانى أعضاء الحزب الجمهوري – السيد مسجل عام الأحزاب السياسية بحجج لاتمت للدستور بصلة بل و إنه تجاوز بشكل مؤلم السلطات الممنوحة له وفق القانون الذى أنشئ به مجلس الأحزاب ، وعندما الجأ الى المحكمة الدستورية بشكل فردي لأطالب بحقي المنتهك ، اجد فى مواجهتى من باهظ الرسوم مايقعد بكثير من المتضررين عن دفع هذه الرسوم وبالتالي تظل الحقوق مهدرة ، وهذا ينسحب عن نسب الرسوم القضائية المتعددة التى تحرم الكثيرين من مواصلة التقاضي ..
* فمثل السيد نائب رئيس الجمهورية يمكن ان يلجأ للمحكمة الدستورية ، إذا شعر بانه مظلوم من الرئيس اونائبه كما قال .. فرسوم المحكمة لاتعوزه من النهوض بقضيته ، لكن ماذا يفعل من تهدر حقوقهم ولا يستطيعون دفع رسوم المحكمة ؟! ومامصير الذين يتدخل الإيماء السياسي ويحرمهم من حقوقهم الدستورية بحجة مثل فساد العقيدة ؟ ومن هو المسؤول عن سن القوانين التى تصادر مامنحه الدستور ؟! إن طريق الدولة الراشدة ليس طريقاً مفروشاً بالورود , فإن ربع قرن من الحكم المطلق قد أورث تركة مثقلة الأحزان والغبائن والإحن .. ولكن هذا لن يمنع ان نبدأ من اللحظة الحاضرة نحو بروستوريكا سودانية كاملة الدسم ..وسلام يااااااااااااااوطن ..
سلام يا
السفير البروف / خضر هارون كان ضيفاً فى مؤتمر السودان وجنوب السودان بهيرمنس بورج ، وذكرنا على هذه الزاوية انه موفد الحكومة السودانية والصحيح انه سفير سابق وقد حضر للمؤتمر كاستاذ بجامعة افريقيا العالمية وليس باية صفة أخرى ..ولاعلاقة له بالحكومة ، ووعدنا بتلخيص المؤتمر سنبدؤه بورقة البروف الفاضل .. وسلام يا ..
اشكرا حيدر
حسبو هذا اخر من يتحدث عن سيادة حكم القانون, قضية سودو التي حسمتها المحكمة العليا هذا الحسبو رفض ان يتفذ قرار هذه المحكمة عندما كان مفوض للشئون الانسانية, قال حقوق قال.
حقوق ايه ودستور ايه يا عم حيدر بلدنا السودان منحوسة بالاسلاماويين الانقاذيين وبشعبها الجاهل والمثل بيقول المنحوس منحوس ولو علقوا على طيزه فانوس
السودان يا أستاذ حيدر كان دولة . لكن الان عبارة عن بلد يجب ان يطلق عليه إسم دولة ..( شلعوها الأخوان ) مع سبق الفساد و القلع و القتل و إهدار الحقوق . و متى كان الدستور مرجعية.
شوفو الهضربة هي القعدت الانقاذ 25 سنة
ايوه كلام النائب د.حسبو ده صحيح انه الناس ما بتقلع حقوقا ده صحيح ناجم من الجهل القانوني والدستوري ليس بين المواطنيين فقط بل بين ادعياء السياسة نفسهم
يوجد دستور ماشا عليه البلاد من 2005 عبر اتفاقية نيفاشا بصرف النظر انه الناس الحزب الحاكم دي ملتزمة بيهو ولا لا
1-في الدستور ده في محكمة دستورية عليا لها مهام محددة منها ازالة كل المواد غير الدستورية والغاء ايضا كل الممارسات غير الدستورية للتنفيذيين وقبول اي طعن يقدم لها,,,
2- يوجد بها 9 قضاة يجب ان يكونو بمواصفات معينة يعني ((فيشهم نظيف)) وغير منتمين لاي حزب…
المعارض الذكي:يطالب ويضغط ويفضح المحكمة الدستورية لحدي ما يوضع فيها تسعة قضاة حقيقيين محترمين ودي البداية …نحو دولة المؤسسات والانعتاق من دولة الراعي والرغية والريع والرعاع
واذا توفر التسعة القضاة الحقيقيين
سيقومون بازالة كل التشوهات والقوانين المشوهة في الدستور وبذلك تختفي كل التشوهات المماراسات المشينة في السودان من التنفيذيين والقوات النظامية وغير النظامية البتولولو بس سببا من ما جينا في الراكوبة دون طائل ابدا بسبب زوال المواد لدستورية التي جعلتهم دايرين على حل شعرهم في السودان..
والعالم ماشغال بيكم
لانه شايف
في اتفاقية سلام شامل وانتخابات 2010 انتو هرولتو خليتوها..والامر ده عايز مراجعة ووقفة مع الذات…ولن يجدي الهروب الى الامام
في دستور ومحكمة دستورية عليا وانتو مشغولين بي فلان وعلان وليس لكم برنامج واضح او طريق محدد لاستعادة دولة المؤسسات في السودان الفارقنها مؤسفين عليها من 1 يناير 1956 ومع قدر كبير من الغرور والجهل يعميكم عن قراءة ما يكتبه الاخرين…
وحركة تمرد شباب قليل طلع 30 مليون مصري في الشارع والمحكمة الدستورية العليا في مصر دقت عنق الكيزان وانتو لا بتتعلموا من فشلكم من 1964 ولا بتستفيدوا من تجارب الاخرين