ما الجديد في عنصرية هذا البلد؟

في سفره المثير للجدل (حرب الرؤى (War of Visions كتب الدبلوماسي والباحث السوداني بروفيسور فرانسيس مدينق دينق: (من الأفضل أن يكون جدلنا حول ما يفرّقنا ، وليس حول ما نحن متفقون عليه!)
كانت تلك المقولة من قبل أن نفقد ثلث مساحة السودان، ومن قبل أن نفقد كل أحلامنا بوطن وصفه شاعر الشعب ? الراحل المقيم – محجوب شريف : وطن حدادي مدادي! ثم وقعت الواقعة لأن الكثيرين من صانعي الرأي من الساسة والمثقفين كانوا على امتداد ستة عقود ينظرون إلى الوجه المشع للقمر. وحين تقول بحق الآخر في أن يكون مساوياً لهم في الحقوق والواجبات يشبون في حلقك صارخين: من الذي قام بعزل مواطن واحد؟ ثم يتهمونك بالجهوية والعنصرية كمان!! ولو كنت ممن يرجف من صفير الريح سكت لهم وكتمت غيظك في صدرك!
رأينا أمامنا منذ نعومة أظفارنا محرقة في الشق الجنوبي للوطن استمرت نصف قرن ? كأطول حرب أهلية في العالم- مع هدنة عشر سنوات فقط (اتفاقية أديس أبابا 1972-1982). حرب أبادت قرى بسكانها ومواشيها وعطلت عجلة التنمية ? ليس في الجنوب وحده – بل في الوطن بأكمله. جيش شب على عقيدة قتل مواطنيه دون أن نسمع أنه أطلق رصاصة واحدة ضد أجنبي. بل وصلت تلك الحرب أشدّها عند أخطر منعرج للحياة السياسية في بلادنا ? بمجيء نظام الترابي ? البشير واستنساخ صورة أخرى للحرب الأهلية في الجنوب يخلع عليها ثوب القداسة بعد أن بلغ الهوس الديني ذروته في وطن تعايش أهله على المستوى الاجتماعي رغم اختلاف الكثيرين في المعتقد الديني! ودفن مثقفاتية وساسة الحيرة السودانيين رؤوسهم في أكتافهم ، فحرب الهوس الديني في الجنوب بعيدة جداً عن الخرطوم ? حيث تتمترس النخبة التي أتقنت فن لعبة كراسي الحكم. وما قاله ذاك الدينكاوي الأسمر (قرنق دي مابيور) من أنه ينبغي أن نحرر أنفسنا من ثقافة لا تؤسس لوطن يجمعنا ? ما قال جون قرنق حول تحرير السودان كان في نظرهم مجرد هذيان ! كثيرون هم أحياء اليوم بين الساسة والمثقفين سمعناهم يرددون دون خجل: دا عايز يحررنا من شنو تاني؟ هو ما عارف نحن أخدنا استقلالنا من سنة 56 ؟ وقرنق ما فتئ يقول في كل سانحة : دعونا نحرر أنفسنا من ثقافة لا تؤسس لدولة مدنية واحدة!
ما الجديد في تفشي العنصرية بين السودانيين منذ قام هذا البلد بحدوده المتعارف عليها حتى يومنا هذا؟ بل أكاد أجزم أنّ الرق في مفهومه العام عند الكثيرين في هذا البلد استبدلت آليات ممارسته فقط بأساليب أخرى جديدة ! الرق ما زال طافحاً، ورائحته المنتنة تزكم الأنوف في تصرفات الكثيرين وبخاصة النخبة المتعلمة ، تقود لعبة الرق دولة الإسلامويين المسماة جزافاً بالإنقاذ وهي التي حفرت لمصير هذا البلد وما تزال تحفر له حفرة ستكون قبراً لها ولمفاهيمها الفاشية بإذن الله !
الرق واقع مرير في تاريخ هذا البلد يا سادة. في غمرة سعي السودانيين لنيل استقلالهم من بريطانيا وقد ارتفعت أصوات الأحرار إبان وبعد الحربين العظميين في العالم كله بالقضاء على منظومة الرق كتب زعماء الطوائف الدينية الثلاث في السودان : علي الميرغني والشريف الهندي وعبد الرحمن المهدي عريضة للحاكم العام يطالبون فيها بريطانيا بعدولها عن فكرة إعطاء الأرقاء من بني بجدتهم حقهم في أن يكونوا بشراً أحراراً. وساقوا ذرائع وأسباب لا تقنع طفلاً ناهيك أن تقنع ممثل الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس والتي كان برلمانها آنذاك يكتظ بالمنادين بمحاربة الرق في العالم كله!
ثقافة نفي الآخر والنظر إليه كبشر “دون” ، ثقافة متمكنة من الطبع السوداني.. ورثها المجتمع الحديث عبر عقود بل عبر قرون. وإن شئت فإنّ ثقافة الاستعلاء العرقي عند منظومة الدولة العربو- اسلامية في السودان هي الجنين الشرعي لاتفاقية بقط عبد الله بن ابي السرح مرورا بالسلطنة الزرقاء ? حيث تباهي أحد شيوخ المتصوفة بأنه محسود لما لديه من كميات هائلة من الجواري والعبيد- وانتهاء بالتركية السابقة والمهدية وما بعدها بعقود طويلة!
ليس غريباً أن يكرس نظام فاشي منذ إحكام قبضته على السلطة تحت فوهة البندقية قبل ربع قرن? أن يكرس جل همه ويصرف ثلاثة أرباع ميزانية الدولة في حرب ضروس على مواقع جغرافية بعينها ، حرب فصلت الجنوب وفي طريقها لتفتيت ما تبقى من الوطن! ذلك لأنّ عقلية النخبة الحاكمة ? ومن قبلها نخب أخرى من ذات المركز- لا ترى أبعد من أرنبة أنفها.. ثقافة : ما عايز واحد حي ! ثقافة اكسح ، اقتل ، أمسح !! هذه ثقافة تحميها دولة تجد مناصرين من متعلمين ومثقفين .. بالنسبة لهم فإن حرب الإبادة في دار فور وفي جنوب كردفان وفي جنوب النيل الأزرق وفي شرق السودان ? إنما هي حرب ضد متمردين وفي مكان بعيد .. فالبلد بخير وهم بخير ما دام الخرطوم (بحلالاته الثلاث) بخير وما دامت فضائياته بخير ، تستضيف في كل عيد الساسة والمثقفين والمغنين والشعراء ليقول بعضهم كل شيء عدا أن يقول أن هناك حرب إبادة عنصرية ربما انتهت بحرق (الحلالات الثلاث)!!
ليس غريباً أن يقول الشاعر إسحق الحلنقي ما قاله في برنامج تلفزيوني? وهو إنما يسئ بذلك لهويته لو كان يدري ? حين يضرب ذلك المثل الموغل في عنصريته مسيئا من خلاله لإخوتنا أبناء جنوب السودان! وليس غريباً أن تحاصر قوات أمن الدولة الفاشية حرم فتيات جامعيات وتعتدي عليهن بالضرب والشتائم البذيئة لأنهن من دار فور التي أضحت بالنسبة للنظام العنصري في الخرطوم (شوكة حوت لا تتبلع لا تفوت)! وليس غريباً أن يجلب نظام الخرطوم العنصري كل من هب ودبّ من أرزقية دول الجوار ويدفع لهم من مال دافع الضرائب السوداني بهدف أن يخمد ثورة يطالب أهلها بأهم ما يميز الإنسان في هذا الكوكب مع أخيه الإنسان: مساواته مع الآخر في الحقوق والواجبات !
نردد قبل فوات الأوان ما قاله بروفيسور فرنسيس مدينق دينق: (من الأفضل أن يكون جدلنا حول ما يفرّقنا ، وليس حول ما نحن متفقون عليه) !!
فضيلي جماع
[email][email protected][/email]
والله بالجد مقال يحتاج لوقفة، هذا حقائق الواقع السوداني ولكن كثير من الانتهازيين لا يريدون هذا الحقائق، وهذا خصما من حدة السودان، تحية لك يا استاذ فضيلي.
وكمان اشراف ، من نسل العباس عم رسول الله صلعم ، ولا تأكلهم النار.
كعادتك دائما أستاذنا الكبير فضيلي جماع مقال رائع وقمة في الرصانه ووضوح الرؤية
ولكن بصراحه أقولها لك أستاذ فضيلي الكلام ده كان زمان لسودان ماقبل الإنقاذ
أما الان هذا السودان الذي نعيشه هو بالفعل السودان الجديد ولكنه سودان الانقاذ
الذي أصبحت فيه القيم والمثل والمبادئ معدومةتماما وتغيرت سيكلوجية الفرد السوداني
بمقدار 180000 درجه , بالله ياأستاذ اذكر لي مواطن دوله واحده في العالم يعاني من
الجوع والذل والهوان بقدر ما يعانيه المواطن السوداني لايوجد إطلاقا,أستاذنا
بصراحه لا يوجد أي حل غير الجهاد في وجه هؤلاء الظلمه لرفع الظلم عن الانسانية
والانسان في السودان ولكننا لانملك المقومات لمجابهة هؤلاء المجرمين ولا حتى أصبحت
لدينا الروح التي تزلزل هؤلاء الطغاة الشعب السوداني تغير وانتهى تماما
لقد أسمعت لو ناديت حيا …… ولكن لاحياة لمن تنادي
دعنا نتحدث عن ما نختلف عليه وليس عن ما نتفق عليه — شكرا
كثيرون جدا من حكامنا وسياسيينا ومثقفينا من المركز والمغيبين الانتهازيين من من ابناء الهامش لا يرون ان ما يجري في السودان في عقوده السته الفائتة اي نوع من العنصرية والتهميش المتعمد — الا انني الموقع اعلاه رغم قربي النسبي من المركز اكتشفت هذا الداء اللعين الذي ظل ينخر في عظام بلادنا حتى اوشك على تكسيرها وتفتيتها موجودا وممارسا وربما عن قصد في اغلب الاحيان — والا ما معني ان يكون كل قادة الجيش الكبار المهيمنين على القرار من جهة واحدة او قبائل محددة ومحدودة ؟ وكذلك قادة الشرطة والامن ووزارة الخارجية وسفراؤها في الخارج ووزارة المالية وكل البنوك تقريبا والمؤسسات الاقتصادية الكبيرة مع وجود صغار العمال والجنود والخفراء والمهن الهامشية من اتجاهات اخرى — بعض المبررين لذلك يقولون ان تلك الجهات تعلمت اولا , طيب لماذا تعلمت اولا ولم يتعلم الاخرون رغم ان البلد واحد وسياساته التعليمية يجب ان تكون متوازنة؟ السبب حسب ما اري هو تمكين الاستعمار لهذه الفئة لانها قدمت له خدمات كثيرة اثناء حكمه , لكن لا مبرر لاستمرار هذه السياسة بعد ان نال الوطن استقلاله فكان عليهم وضع نظام وطني يستوعب الجميع ويبني وطنا وامة قابلة للحياة لكن خابت جميع الامال فيهم وكما قال كاتب المقال كانوا لا ينظرون ابعد من ارنبة انوفهم — فاستحوذوا على السلطة والثروة وتسلطوا على اخوانهم جلدا وردعا وقتلا مستخدمين ذات الاليات التي كان يستخدمها المستعمر — الجيش والامن والشرطة وسياسة فرق تسد — باختصار هذه السياسة هي التي اودت بدولة الصومال وذات السياسة هي التي اودت بحكم الامهرا في اثيوبيا بعد 704 سنة من الحكم المتواصل سيء السمعة وهي السياسة التي دمر بها صدام حسين العراق وهي ذات السياسة التي دفعت الحوثيين الان لاحتلال اليمن وهي بالتاكيد اعني هذه السياسة ستدمر السودان بل بات ذلك في حكم المؤكد ان لم نتدارك الموقف حكومة ومعارضة مسلحين ومثقفين وكلنا ونسال الله ان ياخذ بايدينا عاجلا غير اجل ويلهمنا جميعا الحكمة والصبر على الحق لتجاوز ما نحن نسير نحوه بخطي جدا سريعة انه نعم المولي ونعم المجيب.
الزول دا لا شك في انو مريض نفسيا وذلك باحساسه الموغل في الدونيه. و يتحدث عن العنصريه فهو اكبر الداعين لها لذلك تجده متناقضا في كتاباته يحاول ان يثبت ان الاخرعنصري فيثبت عنصريته البغيضه! و حسب علمي ان مشكلته انه تقدم طالبا يد احدي بنات البلد فتم رفضه بعد ذلك صاركل اهل البلد عنصرين!!
يا سيدي ..
نحن غير متفقين على اي شئ ..
حتى نفّكر في ما يفرقنا .
دي إشاعة يا أستاذ فضيلي عملوها ناس الأمن لضرب مواقع التواصل
أحترم تماما ما طرحته أستاذ فضيلي جماع …نعم العنصرية هي آفة مستحكمة في السودان وما قامت به الأنقاذ انها صبت الويت علي النار وامامنا المحصلة …فقط انوه واؤكد ان اسحق الحلنقي لم يقل مانسب اليه …شهدت الحلقة وقبل لحظات اكملت مشاهدة الأعادة في احدي المواقع …لك كل التقدير
في حادثة تكررت مرات عديدة ضد اللاجئين السودانيين في مختلف البلاد العربية في مصر وليبيا والاردن ولبنان وتونس ، قامت مجموعة من المواطنين (الفسلطينيين الاردنيين) بالاعتداء علي اللاجئين السودانيين المقيمين في الاردن .
وللوقوف علي حقيقة الأحداث قمت بالاتصال علي الاستاذ (انور ادم) الناشط السياسي المقيم في الاردن الذي أكد لي بانه سمع بالحادثة فور وقوعها مباشرة وهرع الي مكانها واكد بان الاعتداء تم بالاسلحة النارية والسواطير والعصي مما ادي الي جرح ثلاثة من الشباب السودانيين بجروج خطيرة في الراس والبطن واليد، الاول اسمه (ايمن ابراهيم ) مصاب في يده حيث تم قطع اصابعه و نقل الي المستشفي ويتلقي العلاج حاليا وحالته شبه مستقرة ، أما الثاني فهو الشاب (مندي) مصاب في راسه بساطور ويرقد في المستشفي في حالة حرجة منذ ليلة البارحة ، والثالث هو الشاب (محمد ) الذي اصيب في الكتف برصاصة حية و الذي مازال يتلقي العلاج في المستشفي في حالة صحية حرجة جدا .
وحسب رواية الاستاذ انور ادم فالحادثة وقعت في ضاحية (الاشرافية) بجنوب شرق العاصمة الاردنية عمان حيث يسكن المجني عليهم هناك و كانوا يشكون مرارا من المضايقات التي ظلوا يتعرضون لها من سكان الضاحية ذات الاغلبية الفلسطينية المهاجرة والتي تم توطينها هناك ، بدأت الحادثة عندما كان المجني عليهم عائدون من مكان عملهم عند منتصف الليل وعند اقترابهم من مسكنهم وجدوا ثلاثة من الشباب جالسين علي رصيف الطريق المؤدي الي مسكن المجني عليهم وهُم يعرفونهم جيدا علي اساس ان جميعهم يسكنون في الضاحية نفسها المكونة من (الفلسطينين الاردنيين)! وتم توقيفهم وسألوهم اسئلة استفزازية حسب وصفهم علي شاكلة وين رايحين (يا فحم يا اسفلت يا سودان ) ؟! مما ادي الي نشوب مناوشات بينهم وتم احتواء الامر من المارة وبعد وصول الشباب السودانيين الي منزلهم جاء شخص ما وطرق الباب وعندما فتحوا له دخل معه الاخرون كانوا مختبئين خلف الباب وبدأوا مباشرة في الضرب بالعصي والسواطير واخرج احدهم مسدسه وصوبه مباشرة تجاههم وعندما لاذوا بالغرف اصيب الشباب محمد في الكتف وكان هنالك عدد من المارة نساء ورجال يتفرجون علي المشهد وبل بدأت بعد النساء يزغردن ويشجعن المعتدين بالمواصلة في ضرب الـ (فحم الاسود )! .
يذكر ان مثل هذه الاعتداءات تكررت اكثر من مرة من قبل الاردينين والسوريين والفلسطينيين واللبنانيين ضد اللاجئين السودانيين في الاردن ، وعموم السودانيين المغتربين في الدول العربية .
وكرد فعل مبدئي أقام اللاجئون السودانيون وقفة احتجاجية امام المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في العاصمة عمان صباح اليوم مطالبين بحمايتهم من الاعتداءات العنصرية المتكرر
ليس غريباً أن يقول الشاعر إسحق الحلنقي ما قاله في برنامج تلفزيوني? وهو إنما يسئ بذلك لهويته لو كان يدري ? حين يضرب ذلك المثل الموغل في عنصريته مسيئا من خلاله لإخوتنا أبناء جنوب السودان!
لا ابدا
هنالك مقطع يوضح بجلاء ما قاله الحلنقى وليس فيه اساءه او عنصريه هو فقط قال (زى ما تكون عندك بنت جميله وتزوجها بالقوه) ولم يذكر كلمة جنوبى او غيره
الرابط https://www.facebook.com/video.php?v=10202602919344087
الله عليك يا فضيلي يزداد تقديرى لك بقراءة ماتكتب منذ دخولك غابة الاسمنت والمغني الذي طال به ليل الخرطوم..الي اين نحن مساقون واية هاوية تنتظر بلاد السودان؟؟؟ المثقفاتية في غيهم سادرون وكما أسماهم المرحوم عبد الرحمن أبكر أستاذ علم السياسة الخرطومايتس(Khartoumites)تهكما علي قلة عقولهم في ادراك ما اليه صائرون..والله كابوس الإنفصال سيظل يطاردنا الي الإبد..جوبا..ملكال..التونج..قوقريال..ياي..بل أية ذرة من تراب هذا الوطن…الي رمال كردفان..ومياه النيل …دارفور الجريحة وشرقنا المكلوم الجزيرة التي ما عادت خضراء وقد تلاشت حقولها وخضرتها ..هي كلها مضغة واحدة …البلد فاضت عنصرية أخي العزيز ، الفضائيات ، الصحف وكل الشارع أول سؤال يلقيه عليك من يقالبلك من وين ياأخي وقبيلتك شنو…الكلية الحربية..البترول .. الخارجية.. البنك.. قبيلتك شنو ثقافة تافهة اترسخت كلما انتفخت القبيلة ضمر الوطن وشاخ وانزوى بعيدا….اااااااه يا وطن..!!
بارك الله فيك وفي قلمك أرجو ألاّ تتوقف …مع الشكر
انو لو مطرة صبت فى دارفور والا لو حادث حركة بسيطة يقوموا الدنيا ويقعده , اما فى اى ولاية اخرى فلا احد يسمع
اخوى اولا نصف الجيش والمسؤولين والوزراء من منطقتكم ولو بطلت الهباب اللي بتشربه حتعرف كويس
وانت ابو العنصرية ومشكلتك فى غقدتك النفسية فحاول علاج نفسك اولا
الاستاذ فضيلي جماع في هذا المقال يعمم ممارسة العنصرية على قطاع واحد في السودان،، ليست السلطنة الزرقاء ورجالاتها وحدهم من مارسوا الرق ،، سلطنة دارفور وبعض رجالاتها ايضا مارسو الرق،، يعلم فضيلي جماع ان الرق كـ Human Trafficking أو Slaves-trade لا يمارس في السودان الحالي بالشكل الذي ساد فيه قبل قبل وخلال القرن الثامن عشر وما تبقى منه ( اقصاء اجتماعي) بدأ يزول من ذهنية الكثيرين ،، الانقاذ قامت على الاقصاء الفكري وهي تضم اناس وأعضاء من كافة أقاليم السودان،،، القبائل الشمالية ذاتها حتى عهد قريب كانت تنظر الى بعضها البعض نظرة دونية فمثلا ودون تسميات القبيلة (اكس) كانت لا تزوج أو تتزاوج مع القبيلة ( أ) ،، صدق الاستاذ فضيلي عندما نعى على المثقفين تجاهل وعدم معالجة النظرة المتعالية للآخر في المجتمع بحكم العرق،،، انفتاح الناس على بعضهم البعض بالتعليم أزال كثير من مفهوم الدونية الذي كان سائدا خلال الخمسين سنة الماضية فاصبحت الاجيال الحالية اكثر حرية في اختيار شريك/شريكة الحياة يغض النظر عن الاقاليم ،،،، السودان ينقصه علماء الاجتماع العاملين والنخبة المثقفة تعول على السياسة وممارستها أكثر من انشاء المراكز الطوعية الاجتماعيى التنويرية لاحداث نقلة اجتماعية في المجتمع،،، مشروع الانقاذ بقوته وعتاده وجبروته ( وعنصريته كما اشرت رغم مخالفتنا لشمول المصطلح) هو أكبر دليل على فشل استخدام القوة السياسية في التغيير الاجتماعي ،، وأن التغيير الاجتماع عبارة عن عملية هادئة يقوم بها علماء اجتماع ومختصون عبر الاجيال يسلمونها للأجيال التي تليهم،،،، صحيح ان الدكتور جون جارانج اخرج المارد من قمئمه ووضع يده على الجرح مباشرة مع تصالح تام مع ذاته ولكن هل كان جارانج سينجح في نزع شعور تفوق ابناء قبيلته الدينكا على بقية القبائل الاخرى ،، هذا بالطبع في حكم الغيب ويحتاج لزمن مثلما يحتاجه في المناطق الموصوفة بتعميم على ممارسة الرق ،،، وفي الختام ان اكرمكم عندالله اتقاكم ،،،
تناولك للزعماء الثلاثة فى طلبهم للإنجليز آنذاك بعدم إصدار قرار بتحرير العبيد لديهم وهم يعملون فى مزارعهم وحقولهم واراضيهم الشاسعة الممتدة بمعيار اليوم شئ عظيم وينم عن عنصرية واضحة وغير مخفية ولكن لم تذكر مبرراتهم التى صاغوها وهى كما ذكروا بأن العبيد اصبحوا كسالى لا يعملون وأكتفوا بصناعة الخمور ونسائهم وبناتهم قد إخترفن الدعارة مما أفسد اخلاق المجتمع وإدى إلى تدهور فى الإنتاج وعلى ما اعتقد أن الإنجليز سمعوا لهم وطنشوا عن تحريرهم فى تلك الأيام لان مايهمهم هو الإنتاج وليس الإنسان فا الانجليز ليسوا ملائكة ولهم عنصريتهم البغيضة التى اخذوهوها معهم إلى أمريكا التى كانت العنصرية فيها حتى فى إرتياد البصات والمطاعم والمحلات فالعنصرية مهما بلغت عندنا لا تصل إلى ذلك الحد هذه ناحية ، اما الناحية الثانية هى أن الإسلام جعل كفارة الذنوب تحرير العبيد بل وجعلها من اعظم الأعمال وجعل عتق الرقاب ثواب عظيم بل أنه حرر بلاباً وجعله حراً طليقاً من الناحيتين المادية والمعنوية لان العبيد كانوا فى عهد الجاهلية مالاً لا يميزوا باللون ولم يعرف العرب والمسملين تمييزاً باللون للعبيد قد يكون جزءاً منه ولكن ليس القاعدة الغالبة كما هى فى عنصرية الغرب ودولة الروم ( تركيا-لبنان-سوريا_الاردن ووووو ) بل أن معظم العرب كانوا سمر (لون شاى اللبن) ولم يكونوا صفراً او بيضاً فقد كانوا يقولون للروم : بنو الأصفر . حقيقة ان الذين يدعون للعنصرية فى السودان هم بقايا الأتراك ، والقبائل على النيل فى الشمال ولكن لن تجد ذلك فى الوسط فأهل الوسط متداخلين متحابين نادراً ما تسمع منهم تمييز بالقبلية او المناداة بها او إضافتها إلى أسمائهم وهم أكثر عروبة من اهل الشمال لتعلم ان أولئك مستعربون وليسوا عرب كما يدعون . حقيقة جلب الاتراك والمصريون والشوام وبذورهم التى تمشى على كرعين فى السودان جلبوا العنصرية لانه فى دمهم .ارجوك أن تترك مناقشة هذه الأمور عبر الاسافير لانها فتنة ودعوا للإقتتال والإحتراب وليس منها فائدة ففى النهاية كلنا لآدم وكلنا من تراب وكلنا إلى زوال وكلنا نعيش مؤقتاً فى هذه الحياة وليس هناك منا من هو خالد فى الارض .
الاحساس بالتميز شعور بشرى عادى يوجد داخل الجنس الواحد لكنه مرفوض عندما يصبح سياسة دولة او ما يمكن تسميته بالحالة المرضية مثال قائل عبارة اكسح امسح ماتجيبو حى هو من تلك المناطق ويستبيح دماء اهله وكثيرين امثاله.مثال اخر كنت مع زميل دراسة وعند سماعه خبر تحرير هجليج انتفض فرحا وصاح :(العبيد) ديل مابنفع معاهم غير الضرب ولك ان تعرف ان والدته لزم دينكاوية ابا عن جد اليست حاله مرضية.عشنا فى اوروبا وسمعنا كثير من السباب والشتايم قدحا فى لونا لكننا لم نتاثر
امثال هذا الكاتب هم المضيعين السودان والسودانيين بعقدتهم المتاصلة وعنصريتهم البغيضة وهم بسببوا مشاكل لانفسهم بسبب هذه العقد
عزيزي الاستاذ الشاعر فضيلي جماع ارجو فقط الا نعمم لان التعميم ضار وان الذي تقول كان له تاريخ وهو تاريخ قوة المال والسلطان في ذلك الزمان والان تغيرت الاحوال ويظلم الشمال بالتعميم كثيرا وهو الان اي الشمال يعيف ان يسكنه اي انسان فاذا كانت النخب الشمالية في السلطة بعد الاستقلال مارست ذلك فلا يعمم علي السكان الاصليين وحالهم يرثي لها الان وكما تعرف جاءكم الجلابه وعاشوا هناك فهل رايتم شيئا من ذلك فضيق العيش في الشمال جعل الهجرات تنداح وهذا خير علي اي اعد الان لكتابة موضوع عن مشلروع الدولة الوطنية القومية ربما لا يكون من اطار سياسي وانما من اطار بناء اجتماعي اسميه ( المشروع القومي لخلق الانسان القومي ) لان بناء الانسان القومي هو الاساس لردم الهوة لمستقبل قادم قبل ان يضيع الوطن من بين ايدينا ونصبح في مهب الريح !!!السودان هو محنة النخب وليس الشعب !!! وعش لاخيك ربما التقيك مع الاخ مامون (عبد الرحمن) بمساكن بروة كما التقيتك عابرا ذات مساء ومعك الاخ كمال سالم دخولا لمنزل مامون ربما نكون لوبي لهذا الشروع وشكرا !!!
وكمان اشراف ، من نسل العباس عم رسول الله صلعم ، ولا تأكلهم النار.
كعادتك دائما أستاذنا الكبير فضيلي جماع مقال رائع وقمة في الرصانه ووضوح الرؤية
ولكن بصراحه أقولها لك أستاذ فضيلي الكلام ده كان زمان لسودان ماقبل الإنقاذ
أما الان هذا السودان الذي نعيشه هو بالفعل السودان الجديد ولكنه سودان الانقاذ
الذي أصبحت فيه القيم والمثل والمبادئ معدومةتماما وتغيرت سيكلوجية الفرد السوداني
بمقدار 180000 درجه , بالله ياأستاذ اذكر لي مواطن دوله واحده في العالم يعاني من
الجوع والذل والهوان بقدر ما يعانيه المواطن السوداني لايوجد إطلاقا,أستاذنا
بصراحه لا يوجد أي حل غير الجهاد في وجه هؤلاء الظلمه لرفع الظلم عن الانسانية
والانسان في السودان ولكننا لانملك المقومات لمجابهة هؤلاء المجرمين ولا حتى أصبحت
لدينا الروح التي تزلزل هؤلاء الطغاة الشعب السوداني تغير وانتهى تماما
لقد أسمعت لو ناديت حيا …… ولكن لاحياة لمن تنادي
دعنا نتحدث عن ما نختلف عليه وليس عن ما نتفق عليه — شكرا
كثيرون جدا من حكامنا وسياسيينا ومثقفينا من المركز والمغيبين الانتهازيين من من ابناء الهامش لا يرون ان ما يجري في السودان في عقوده السته الفائتة اي نوع من العنصرية والتهميش المتعمد — الا انني الموقع اعلاه رغم قربي النسبي من المركز اكتشفت هذا الداء اللعين الذي ظل ينخر في عظام بلادنا حتى اوشك على تكسيرها وتفتيتها موجودا وممارسا وربما عن قصد في اغلب الاحيان — والا ما معني ان يكون كل قادة الجيش الكبار المهيمنين على القرار من جهة واحدة او قبائل محددة ومحدودة ؟ وكذلك قادة الشرطة والامن ووزارة الخارجية وسفراؤها في الخارج ووزارة المالية وكل البنوك تقريبا والمؤسسات الاقتصادية الكبيرة مع وجود صغار العمال والجنود والخفراء والمهن الهامشية من اتجاهات اخرى — بعض المبررين لذلك يقولون ان تلك الجهات تعلمت اولا , طيب لماذا تعلمت اولا ولم يتعلم الاخرون رغم ان البلد واحد وسياساته التعليمية يجب ان تكون متوازنة؟ السبب حسب ما اري هو تمكين الاستعمار لهذه الفئة لانها قدمت له خدمات كثيرة اثناء حكمه , لكن لا مبرر لاستمرار هذه السياسة بعد ان نال الوطن استقلاله فكان عليهم وضع نظام وطني يستوعب الجميع ويبني وطنا وامة قابلة للحياة لكن خابت جميع الامال فيهم وكما قال كاتب المقال كانوا لا ينظرون ابعد من ارنبة انوفهم — فاستحوذوا على السلطة والثروة وتسلطوا على اخوانهم جلدا وردعا وقتلا مستخدمين ذات الاليات التي كان يستخدمها المستعمر — الجيش والامن والشرطة وسياسة فرق تسد — باختصار هذه السياسة هي التي اودت بدولة الصومال وذات السياسة هي التي اودت بحكم الامهرا في اثيوبيا بعد 704 سنة من الحكم المتواصل سيء السمعة وهي السياسة التي دمر بها صدام حسين العراق وهي ذات السياسة التي دفعت الحوثيين الان لاحتلال اليمن وهي بالتاكيد اعني هذه السياسة ستدمر السودان بل بات ذلك في حكم المؤكد ان لم نتدارك الموقف حكومة ومعارضة مسلحين ومثقفين وكلنا ونسال الله ان ياخذ بايدينا عاجلا غير اجل ويلهمنا جميعا الحكمة والصبر على الحق لتجاوز ما نحن نسير نحوه بخطي جدا سريعة انه نعم المولي ونعم المجيب.
الزول دا لا شك في انو مريض نفسيا وذلك باحساسه الموغل في الدونيه. و يتحدث عن العنصريه فهو اكبر الداعين لها لذلك تجده متناقضا في كتاباته يحاول ان يثبت ان الاخرعنصري فيثبت عنصريته البغيضه! و حسب علمي ان مشكلته انه تقدم طالبا يد احدي بنات البلد فتم رفضه بعد ذلك صاركل اهل البلد عنصرين!!
يا سيدي ..
نحن غير متفقين على اي شئ ..
حتى نفّكر في ما يفرقنا .
دي إشاعة يا أستاذ فضيلي عملوها ناس الأمن لضرب مواقع التواصل
أحترم تماما ما طرحته أستاذ فضيلي جماع …نعم العنصرية هي آفة مستحكمة في السودان وما قامت به الأنقاذ انها صبت الويت علي النار وامامنا المحصلة …فقط انوه واؤكد ان اسحق الحلنقي لم يقل مانسب اليه …شهدت الحلقة وقبل لحظات اكملت مشاهدة الأعادة في احدي المواقع …لك كل التقدير
في حادثة تكررت مرات عديدة ضد اللاجئين السودانيين في مختلف البلاد العربية في مصر وليبيا والاردن ولبنان وتونس ، قامت مجموعة من المواطنين (الفسلطينيين الاردنيين) بالاعتداء علي اللاجئين السودانيين المقيمين في الاردن .
وللوقوف علي حقيقة الأحداث قمت بالاتصال علي الاستاذ (انور ادم) الناشط السياسي المقيم في الاردن الذي أكد لي بانه سمع بالحادثة فور وقوعها مباشرة وهرع الي مكانها واكد بان الاعتداء تم بالاسلحة النارية والسواطير والعصي مما ادي الي جرح ثلاثة من الشباب السودانيين بجروج خطيرة في الراس والبطن واليد، الاول اسمه (ايمن ابراهيم ) مصاب في يده حيث تم قطع اصابعه و نقل الي المستشفي ويتلقي العلاج حاليا وحالته شبه مستقرة ، أما الثاني فهو الشاب (مندي) مصاب في راسه بساطور ويرقد في المستشفي في حالة حرجة منذ ليلة البارحة ، والثالث هو الشاب (محمد ) الذي اصيب في الكتف برصاصة حية و الذي مازال يتلقي العلاج في المستشفي في حالة صحية حرجة جدا .
وحسب رواية الاستاذ انور ادم فالحادثة وقعت في ضاحية (الاشرافية) بجنوب شرق العاصمة الاردنية عمان حيث يسكن المجني عليهم هناك و كانوا يشكون مرارا من المضايقات التي ظلوا يتعرضون لها من سكان الضاحية ذات الاغلبية الفلسطينية المهاجرة والتي تم توطينها هناك ، بدأت الحادثة عندما كان المجني عليهم عائدون من مكان عملهم عند منتصف الليل وعند اقترابهم من مسكنهم وجدوا ثلاثة من الشباب جالسين علي رصيف الطريق المؤدي الي مسكن المجني عليهم وهُم يعرفونهم جيدا علي اساس ان جميعهم يسكنون في الضاحية نفسها المكونة من (الفلسطينين الاردنيين)! وتم توقيفهم وسألوهم اسئلة استفزازية حسب وصفهم علي شاكلة وين رايحين (يا فحم يا اسفلت يا سودان ) ؟! مما ادي الي نشوب مناوشات بينهم وتم احتواء الامر من المارة وبعد وصول الشباب السودانيين الي منزلهم جاء شخص ما وطرق الباب وعندما فتحوا له دخل معه الاخرون كانوا مختبئين خلف الباب وبدأوا مباشرة في الضرب بالعصي والسواطير واخرج احدهم مسدسه وصوبه مباشرة تجاههم وعندما لاذوا بالغرف اصيب الشباب محمد في الكتف وكان هنالك عدد من المارة نساء ورجال يتفرجون علي المشهد وبل بدأت بعد النساء يزغردن ويشجعن المعتدين بالمواصلة في ضرب الـ (فحم الاسود )! .
يذكر ان مثل هذه الاعتداءات تكررت اكثر من مرة من قبل الاردينين والسوريين والفلسطينيين واللبنانيين ضد اللاجئين السودانيين في الاردن ، وعموم السودانيين المغتربين في الدول العربية .
وكرد فعل مبدئي أقام اللاجئون السودانيون وقفة احتجاجية امام المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في العاصمة عمان صباح اليوم مطالبين بحمايتهم من الاعتداءات العنصرية المتكرر
ليس غريباً أن يقول الشاعر إسحق الحلنقي ما قاله في برنامج تلفزيوني? وهو إنما يسئ بذلك لهويته لو كان يدري ? حين يضرب ذلك المثل الموغل في عنصريته مسيئا من خلاله لإخوتنا أبناء جنوب السودان!
لا ابدا
هنالك مقطع يوضح بجلاء ما قاله الحلنقى وليس فيه اساءه او عنصريه هو فقط قال (زى ما تكون عندك بنت جميله وتزوجها بالقوه) ولم يذكر كلمة جنوبى او غيره
الرابط https://www.facebook.com/video.php?v=10202602919344087
الله عليك يا فضيلي يزداد تقديرى لك بقراءة ماتكتب منذ دخولك غابة الاسمنت والمغني الذي طال به ليل الخرطوم..الي اين نحن مساقون واية هاوية تنتظر بلاد السودان؟؟؟ المثقفاتية في غيهم سادرون وكما أسماهم المرحوم عبد الرحمن أبكر أستاذ علم السياسة الخرطومايتس(Khartoumites)تهكما علي قلة عقولهم في ادراك ما اليه صائرون..والله كابوس الإنفصال سيظل يطاردنا الي الإبد..جوبا..ملكال..التونج..قوقريال..ياي..بل أية ذرة من تراب هذا الوطن…الي رمال كردفان..ومياه النيل …دارفور الجريحة وشرقنا المكلوم الجزيرة التي ما عادت خضراء وقد تلاشت حقولها وخضرتها ..هي كلها مضغة واحدة …البلد فاضت عنصرية أخي العزيز ، الفضائيات ، الصحف وكل الشارع أول سؤال يلقيه عليك من يقالبلك من وين ياأخي وقبيلتك شنو…الكلية الحربية..البترول .. الخارجية.. البنك.. قبيلتك شنو ثقافة تافهة اترسخت كلما انتفخت القبيلة ضمر الوطن وشاخ وانزوى بعيدا….اااااااه يا وطن..!!
بارك الله فيك وفي قلمك أرجو ألاّ تتوقف …مع الشكر
انو لو مطرة صبت فى دارفور والا لو حادث حركة بسيطة يقوموا الدنيا ويقعده , اما فى اى ولاية اخرى فلا احد يسمع
اخوى اولا نصف الجيش والمسؤولين والوزراء من منطقتكم ولو بطلت الهباب اللي بتشربه حتعرف كويس
وانت ابو العنصرية ومشكلتك فى غقدتك النفسية فحاول علاج نفسك اولا
الاستاذ فضيلي جماع في هذا المقال يعمم ممارسة العنصرية على قطاع واحد في السودان،، ليست السلطنة الزرقاء ورجالاتها وحدهم من مارسوا الرق ،، سلطنة دارفور وبعض رجالاتها ايضا مارسو الرق،، يعلم فضيلي جماع ان الرق كـ Human Trafficking أو Slaves-trade لا يمارس في السودان الحالي بالشكل الذي ساد فيه قبل قبل وخلال القرن الثامن عشر وما تبقى منه ( اقصاء اجتماعي) بدأ يزول من ذهنية الكثيرين ،، الانقاذ قامت على الاقصاء الفكري وهي تضم اناس وأعضاء من كافة أقاليم السودان،،، القبائل الشمالية ذاتها حتى عهد قريب كانت تنظر الى بعضها البعض نظرة دونية فمثلا ودون تسميات القبيلة (اكس) كانت لا تزوج أو تتزاوج مع القبيلة ( أ) ،، صدق الاستاذ فضيلي عندما نعى على المثقفين تجاهل وعدم معالجة النظرة المتعالية للآخر في المجتمع بحكم العرق،،، انفتاح الناس على بعضهم البعض بالتعليم أزال كثير من مفهوم الدونية الذي كان سائدا خلال الخمسين سنة الماضية فاصبحت الاجيال الحالية اكثر حرية في اختيار شريك/شريكة الحياة يغض النظر عن الاقاليم ،،،، السودان ينقصه علماء الاجتماع العاملين والنخبة المثقفة تعول على السياسة وممارستها أكثر من انشاء المراكز الطوعية الاجتماعيى التنويرية لاحداث نقلة اجتماعية في المجتمع،،، مشروع الانقاذ بقوته وعتاده وجبروته ( وعنصريته كما اشرت رغم مخالفتنا لشمول المصطلح) هو أكبر دليل على فشل استخدام القوة السياسية في التغيير الاجتماعي ،، وأن التغيير الاجتماع عبارة عن عملية هادئة يقوم بها علماء اجتماع ومختصون عبر الاجيال يسلمونها للأجيال التي تليهم،،،، صحيح ان الدكتور جون جارانج اخرج المارد من قمئمه ووضع يده على الجرح مباشرة مع تصالح تام مع ذاته ولكن هل كان جارانج سينجح في نزع شعور تفوق ابناء قبيلته الدينكا على بقية القبائل الاخرى ،، هذا بالطبع في حكم الغيب ويحتاج لزمن مثلما يحتاجه في المناطق الموصوفة بتعميم على ممارسة الرق ،،، وفي الختام ان اكرمكم عندالله اتقاكم ،،،
تناولك للزعماء الثلاثة فى طلبهم للإنجليز آنذاك بعدم إصدار قرار بتحرير العبيد لديهم وهم يعملون فى مزارعهم وحقولهم واراضيهم الشاسعة الممتدة بمعيار اليوم شئ عظيم وينم عن عنصرية واضحة وغير مخفية ولكن لم تذكر مبرراتهم التى صاغوها وهى كما ذكروا بأن العبيد اصبحوا كسالى لا يعملون وأكتفوا بصناعة الخمور ونسائهم وبناتهم قد إخترفن الدعارة مما أفسد اخلاق المجتمع وإدى إلى تدهور فى الإنتاج وعلى ما اعتقد أن الإنجليز سمعوا لهم وطنشوا عن تحريرهم فى تلك الأيام لان مايهمهم هو الإنتاج وليس الإنسان فا الانجليز ليسوا ملائكة ولهم عنصريتهم البغيضة التى اخذوهوها معهم إلى أمريكا التى كانت العنصرية فيها حتى فى إرتياد البصات والمطاعم والمحلات فالعنصرية مهما بلغت عندنا لا تصل إلى ذلك الحد هذه ناحية ، اما الناحية الثانية هى أن الإسلام جعل كفارة الذنوب تحرير العبيد بل وجعلها من اعظم الأعمال وجعل عتق الرقاب ثواب عظيم بل أنه حرر بلاباً وجعله حراً طليقاً من الناحيتين المادية والمعنوية لان العبيد كانوا فى عهد الجاهلية مالاً لا يميزوا باللون ولم يعرف العرب والمسملين تمييزاً باللون للعبيد قد يكون جزءاً منه ولكن ليس القاعدة الغالبة كما هى فى عنصرية الغرب ودولة الروم ( تركيا-لبنان-سوريا_الاردن ووووو ) بل أن معظم العرب كانوا سمر (لون شاى اللبن) ولم يكونوا صفراً او بيضاً فقد كانوا يقولون للروم : بنو الأصفر . حقيقة ان الذين يدعون للعنصرية فى السودان هم بقايا الأتراك ، والقبائل على النيل فى الشمال ولكن لن تجد ذلك فى الوسط فأهل الوسط متداخلين متحابين نادراً ما تسمع منهم تمييز بالقبلية او المناداة بها او إضافتها إلى أسمائهم وهم أكثر عروبة من اهل الشمال لتعلم ان أولئك مستعربون وليسوا عرب كما يدعون . حقيقة جلب الاتراك والمصريون والشوام وبذورهم التى تمشى على كرعين فى السودان جلبوا العنصرية لانه فى دمهم .ارجوك أن تترك مناقشة هذه الأمور عبر الاسافير لانها فتنة ودعوا للإقتتال والإحتراب وليس منها فائدة ففى النهاية كلنا لآدم وكلنا من تراب وكلنا إلى زوال وكلنا نعيش مؤقتاً فى هذه الحياة وليس هناك منا من هو خالد فى الارض .
الاحساس بالتميز شعور بشرى عادى يوجد داخل الجنس الواحد لكنه مرفوض عندما يصبح سياسة دولة او ما يمكن تسميته بالحالة المرضية مثال قائل عبارة اكسح امسح ماتجيبو حى هو من تلك المناطق ويستبيح دماء اهله وكثيرين امثاله.مثال اخر كنت مع زميل دراسة وعند سماعه خبر تحرير هجليج انتفض فرحا وصاح :(العبيد) ديل مابنفع معاهم غير الضرب ولك ان تعرف ان والدته لزم دينكاوية ابا عن جد اليست حاله مرضية.عشنا فى اوروبا وسمعنا كثير من السباب والشتايم قدحا فى لونا لكننا لم نتاثر
امثال هذا الكاتب هم المضيعين السودان والسودانيين بعقدتهم المتاصلة وعنصريتهم البغيضة وهم بسببوا مشاكل لانفسهم بسبب هذه العقد
عزيزي الاستاذ الشاعر فضيلي جماع ارجو فقط الا نعمم لان التعميم ضار وان الذي تقول كان له تاريخ وهو تاريخ قوة المال والسلطان في ذلك الزمان والان تغيرت الاحوال ويظلم الشمال بالتعميم كثيرا وهو الان اي الشمال يعيف ان يسكنه اي انسان فاذا كانت النخب الشمالية في السلطة بعد الاستقلال مارست ذلك فلا يعمم علي السكان الاصليين وحالهم يرثي لها الان وكما تعرف جاءكم الجلابه وعاشوا هناك فهل رايتم شيئا من ذلك فضيق العيش في الشمال جعل الهجرات تنداح وهذا خير علي اي اعد الان لكتابة موضوع عن مشلروع الدولة الوطنية القومية ربما لا يكون من اطار سياسي وانما من اطار بناء اجتماعي اسميه ( المشروع القومي لخلق الانسان القومي ) لان بناء الانسان القومي هو الاساس لردم الهوة لمستقبل قادم قبل ان يضيع الوطن من بين ايدينا ونصبح في مهب الريح !!!السودان هو محنة النخب وليس الشعب !!! وعش لاخيك ربما التقيك مع الاخ مامون (عبد الرحمن) بمساكن بروة كما التقيتك عابرا ذات مساء ومعك الاخ كمال سالم دخولا لمنزل مامون ربما نكون لوبي لهذا الشروع وشكرا !!!
الجديد والغريب والمؤسف انو امثالكم ينتمو لهذا البلد
وانت من غيرك بتكلم عن العنصرية وحقدك علي ناس الوسط والشمال والشرق ليس خافيا علي احد؟؟ انت محتاج علاج وحرام اسم جماع دا عليك
والكاتب دا يا ترى من هناااااك؟ شنو الغفن اللي بكتبهدا
العنصرية متأصلة عندك يا فضيلي من زمن جامعة الخرطوم ما قاله أحد المعلقين هنا هو الصحيح لقد كا موضوع الرق في كامل السودان لكل من له سلطة ومال ولنرجع لدارفور فكم كان لسلاطين دارفور وسلاطين الغرب عموما وهم كثر من العبيد والجواري .. أرجو تحري الدقة في كتاباتك فليس أهل السلطنة الزرقاء كانوا عرباً وليس ملوك النوبة كانو عرباً ومع ذلك كان لهم الجواري والعبيد وليس كل العرب كانو ملوكاً أو مترفين أو ذوي سلطان ولم يكونوا يملكون شيئاً ومع ذلك هل كان في السودان الحديث أي علاقة بما كان من معاملة الأفارقة في الولايات المتحدة واروبا وجنوب افريقيا وروديسيا هل من شبه يا منظراتي ؟؟؟؟ لماذا تدفعون الناس دفعاً لكرهكم هل كل ذلك ليدفع سادتكم فواتير إقاماتكم في فنادق الخمسة نجوم بأروبا وأمريكا تغرقون البلد في هذا المستنقع الآسن أم جرياً وراء البطاقة الخضراء بإسم إضطهاد في عقولكم فقط وليس على أرض الواقع… السودانيين ولا نفرق هنا بين غرب وشرق ووسط وشمال من أكرم أهل الأرض وهذا الأمر لا ننتظر فيه شهادة من متسولي اللجوء السياسي