عذر تراجعها اقبح من ذنب مواقفها .. !!

* سفينة الانقاذ سارت ﻻ تبالي بالرياح ، هكذا كان يتغنى المغنون للانقاذ حتى غطسوا حجرها ، واصبحت فعﻻ ﻻ تبالي باي شئ ، وصارت تلدغ من الجحر الواحد الف مرة وﻻ تبالي ، ظلت تخطئ وتصر على الخطأ ، وعندما تجد ضغوطان خارجية تتراجع ثم تعيد الكرة مرة اخرى ، وهكذا دواليك وﻻ تبالي .. !!
* كل وزراء خارجية الانقاذ فشلوا في انجاح عﻻقات السودان الخارجية ، وفشلوا في عكس ثقافة الشعب السوداني في الخارج ، في الوقت الذي نجح فيه رويع غنم في بوادي الجزيرة العربية في رفع رؤوس السودانيين وشرفهم واعاد البسمة لهم ، وظل السودان في عهد الانقاذ ومايزال في عزلة خارجية بسبب السياسات الخاطئة والتفكير الرجعي ، وبسبب التصريحات الغير مدروسة و الغير مضبوطة ، وتسببت في ضرر مبالغ للسودانيين في الخارج والداخل .. !!
* تواصل فشل الخارجية الانقاذية حتى في طريقة اصحاح الخطأ ، اصبح عذر تراجعها اقبح من ذنب مواقفها ، والنتيجة دائما عكسية ، وخارجية ﻻ تراعي مصالح السودانيين في الخارج ، ﻻ تستحق ان تمثلهم ، وهذا هو الواقع ﻻ عﻻقة بين السودانيين في الخارج والسفارات ، والعﻻقة الموجودة هي عﻻقة غريبة تنحصر في متابعات وبﻻغات وتقارير وتجسس على نشاطات المغتربين ، في الوقت الذي ﻻ توفر لهم ابسط الخدمات الاساسية .. !!
* تصريحات وزير الخارجية ، عن رفضهم منصات هجوم ايرانية موجهة للسعودية ، ونفيه القاطع بوجود عﻻقة بين الحركة الاسﻻمية وتنظيم الاخوان العالمي ، هو اثبات لوجود عﻻقة قوية بين الانقاذ والنظام الايراني ، لدرجة ان يطلب الايرانيون بناء منصات موجهة لارض الحجاز ، هذا طبعا سيقودنا للبحث عن منصات اخرى تم قبولها ، وفي الاخر لم يطالب احد وزير الخارجية بافشاء هذا السر الخطير ، ولكن على ما يبدو عرف الوزير الخطأ الذي وقعت فيه وزارته بخلقها توترات مع دول الخليج وخاصة السعودية ، واراد ان يتراجع ، ولكن كما قلنا هؤﻻء ﻻ يعرفون في الدبلوماسية ، وﻻ في ادارة العﻻقات الدولية ، تخيلوا ، امين حسن عمر يتحدث قبل ايام عن اختياره بجانب الترابي كممثل لاخوان السودان في التنظيم الدولي ، وياتي كرتي اليوم لينفي هذه العﻻقة ، وفي ذات الوقت تستمر عﻻقتهم بقطر الداعم الاساسي للارهاب الدولي وبعدها يتحدثون عن عدم عﻻقة بالتنظيم الدولي وايران ، هكذا تدير الانقاذ مؤسسات الدولة وﻻ تبالي ، وغدا ستعود للخطأ وﻻ تبالي ، ثم تتراجع وﻻ تبالي .. !!
مع كل الود
صحيفة الجريدة




رحم الله الطيب صالح واسكنه فسيح جناته عندما قال قولته الشهيرة.
لعنة الله علي المنافقين. ان لا يصلح عمل المفسدين.