بيانات - اعلانات - اجتماعيات

 منبر شيكاغو لدعم الثورة السودانية يهنئ الاستاذ عمر قمر الدين اسماعيل

منبر شيكاغو لدعم الثورة السودانية

الشعب السوداني الابي
وصانع الثورات
لك تتعامد الشمس في كبد السماء
و ” فدا لعينيك الدماء التي خطت على الارض سطور النضال …
داست على جلادهاً وهي في سجونه واستشهدت بجلال”.
ومن غير الشهداء ” يعطي لهذا الشعب معني ان يعيش وينتصر ”
والبلاد تعيش هذه الايام دُعاش  الثورة وذكري مرور عامين على سقوط حكم الطغاه والبغاة ، يشارك منبر شيكاغو لدعم الثورة السودانية  ، الشعب السوداني الاحتفال وذلك بتخليد ذكري الشهداء الذين حملوا ارواحهم شعلة تضي طريق الحرية والخير والديمقراطية للأجيال القادمة.
كما يؤكد منبر شيكاغو دعمه اللامحدود لحكومة الفترة الانتقالية المدنية حتى تكتمل رحلة العبور بالبلاد، بالرغم من التحديات المهولة ، الى شواطي التحول الديمقراطي بقيام  الانتخابات الحرة والنزيهة.
حكومة الثورة المدنية منذ تشكيلها في اغسطس 2019 ظل دولة الرئيس عبدالله حمدوك مركزا بعمق على ايجاد الحلول الاستراتيجية طويلة الامد وليس مسحات التخدير الموضعي الموقتة كانت اول اهتماماته رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب التى ادخل بها النظام البائد البلاد في غياهب الظلام العالمي  وهي مهمة نعلم تعقيداتها وتشابكها وصعوباتها فكان النجاح نصيبه نتيجة مواصلة ثباته للوصول الى الهدف.
جماهير شعبنا الصامدة
يتقدم منبر شيكاغو لدعم الثورة السودانية بالتهنئة لرمز من رموز  النضال ورجل الدبلوماسية السودانية اثناء توليه منصب وزير الخارجية المكلف  الاستاذ عمر قمر الدين اسماعيل بمناسبة اختياره مستشار  للشراكات الدولية بمكتب رئيس وزراء الحكومة الانتقالية. انه اختيار  محق والحكومة المدنية محتاجة لخبراته ومهاراته، خاصة وان تقديمه بالاستقالة من منصبه جاءت نتيجة لترتيبات سياسية من شركاء الفترة الانتقالية. كفاءته وما اثبته من مقدرات وقدرات في الاعداد والتحضير لملفات الشراكات الدولية الكبرى ، والمصالح الوطنية تحتم ان يكون الاستاذ عمر اسماعيل  هو رجل الدولة المناسب للقيام بهذا التكليف.
الشعب السوداني الصابر يعلم ان طريق الثورة طويل وملي بالمخاطر والمتربصين للقضاء على اماله وطموحاته من دخل البلاد وخارجها  . الوحدة هي قوتنا في مواجهة الاعداء وانجاز مهام ثورتنا واولها الدفاع عن مكاسبها المتمثلة في الحكومة المدنية والمجلس التشريعي الذي لابد من الاستمرار في الضغط للمطالبة بتشكيله باسرع ما يمكن.
وعاش الشعب السوداني
وعاشت ذكرى الشهداء
وعاش السودان حرا مستقلا

لجنة التنسيق
١٦ مارس ٢٠٢١

‫3 تعليقات

  1. ايش مركز شيكاغو ده. عمر قمر لدين لم يجد منبر سودانى واحد يهنئه وعلام يهنئونه .. فتاريخه فى التحريض على بلاده ابرز من اى بصمة نجاح حققها وهو وزيرا بالخارجية فما هذا النفخ؟

  2. الطيور على أشكالها تقع..الزول ده ان صدق كلام الناس عنو احسن يرجع لجماعتو في شيكاغو.

  3. اولا عمر قمرالدين لم يحرض علي فرض العقوبات الاقنصادية علي السودان والدليل علي ذلك ان عمر قمرالدين بدأ العمل مسؤولاً في منظمة الغذاء العالمية WFP بدولة صومال في عام 1992 و وضع السودان علي قائمة الدول الرعية للإرهاب عام 1993 بسبب دخول بن لادن السودان والعقوبات الإقتصادية تم فرضها في عهد الرئيس بل كلينتون 1997 نتيجة للعلاقات السودان المشبوهة مع دولة إيران واعقبتها ضرب مصنع الشفاء لاشتباهه مصنعاً للإسلحة الكيمائية و عمر قمر الدين والده كان اسلامياً واستشهد في مدينة كرمك بجنوب السودان في تسعينات القرن الماضي وعمر قمر الدين لم يكن معارضاُ للحكومة البائدة إلا بعد أحداث دارفور أي بعد الالفية الثالثة وذهب إلي امريكا ودرس الماجستير في جامعة هارفارد وعمل في وظيفة كبير مستشاري منظمة الكفاية الامريكية وكما شغل وظيفة المنسق الا‘علي لوزير الخارجية الامريكية كولن باول عام 2006 وفي فترة فرض العقوبات علي السودان عمر قمر الدين لم يكن في امريكا ولم يذهب إليها كيف يكون حرض علي فرض العقوبات علي السودان بل العكس عمر القمر عمل بصمت وانجز ملفات كثير ة في فترته القصيرة بوزارة الخارجية ولكن الفهم السائد لدي الشعب السوداني وشعوب العالم الثالث هو الذي يتحدث كثيراً عن انجازاته قولاً لا عملاً في الإعلام هو المسؤول الناجح أما الذي يعمل بصمت فهو فاشل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..