للرجال فقط!
بسم الله الرحمن الرحيم
تحكي الطرفة القديمة أن إحدى الفتيات الحسناوات قد تقدمت بطلب لشغل وظيفة ما، ولم تكن تملك من المؤهلات الأكاديمية والخبرة العملية ما يؤهلها للالتحاق بتلك الوظيفة سوى جمالها، وحدث أن الموظف المكلف بإجراء المعاينة قد فتنه حسنها فطلب منها أن تجيب عن سؤال المعاينة وهو:
(ما هي بلد المليون شهيد؟)، ومنحها خيارات دولة الجزائر ثم الجزائر ثم الجزائر، ليسهل عليها الإجابة وتنال الوظيفة.
عقب ذلك تقدمت فتاة أخرى متواضعة الجمال ولكنها أكثر علما وأعلى مرتبة أكاديمية فسألها مباشرة: (ما هي بلد المليون شهيد؟).
فأجابت فورا: هي الجزائر، فرد عليها الموظف قائلاً (عديهم لي بأسمائهم).
الطرفة وبقدر ما تعكس واقع التعيين أو اختيار الموظفات في بعض المؤسسات والقطاعات اعتمادا على المظهر الخارجي تعكس أيضا ثقافة مجتمع ونظرة محدودة للمرأة .
غير بعيد من هذا ولكن بأسلوب مختلف قامت رئاسة الشرطة بنشر طلب لشغل عدد من الوظائف بشرطة الجمارك، وحسب شكوى عدد من الخريجات الجامعيات لـ(شبكة السوداني) فإنهن قد تقدمن بطلب للالتحاق برئاسة قوات الشرطة والتي كانت قد أعلنت عن رغبتها في استيعاب حملة البكالوريوس من تخصصات (القانون، الاقتصاد، والمحاسبة، وتقنية المعلومات، وفيزياء، و…. و…) مجموعة كبيرة من التخصصات، ولكنهن فوجئن عقب تقديم أوراقهن الأكاديمية والثبوتية، أن كشف إجراء المعاينات الأوّلي قد خلا من الإناث تماما مقابل كشف آخر اقتصر على الذكور الذين تجاوز عددهم أربعة آلاف متقدم!!!
إذا صحت الواقعة كما روتها الفتيات فهذا يعني أن “إدارة الجمارك” قد بدأت في تنفيذ سياسة جديدة غير معلنة بتجفيف المؤسسة الشرطية الجمركية من النساء وهذا لعمري إجحاف ما بعده إجحاف وحشف وسوء كيل.
على إدارة الجمارك أن تقدم تفسيرا منطقيا لوظائف تقتصر معايناتها فقط على الرجال، رغم أن الدستور السوداني يخول للمرأة السودانية ولوج كل الوظائف مناصفة مع الرجال. بل إن أكثر من (30)% من مقاعد البرلمان السوداني مخصصة للمرأة.
الفتيات يناشدن بمعالجة أشكالهن للحاق بدفعة الجمارك الحالية، علما أن المعيانات ستبدأ في يوم (27) من الشهر الجاري بدار الشرطة.
خارج السور:
هل يا ترى سيتضمن امتحان المعاينة لو قدر لهن الجلوس إليه سؤالا عن أسماء المليون شهيد في الجزائر؟.
*نقلا عن السوداني
طرفة المليون شهيد قديمة جدا ومستهلكة – إليك طرفة في نفس المعنى : أعلن المدير عن طلب سكرتيرة وتم تحديد يوم معين للمعاينة والمقابلة الشخصية – دخلت العديد من الفتيات المتعلمات والمدربات وذوات الخبرة ولكن صاحبنا لم تعجبه أي واحدة – قبل نهاية المعاينة جاءت متقدمة عبارة عن ملكة جمال مما جميعه وبدأ المدير يسألها: هل تجيدين الترجمة – قالت لا .
هل لديك خبرة سابقة في العمل ؟ قالت لا .
هل معك شهادة دراسية عليا ؟ قالت معي الابتدائية .
هل تعرفين تكتبين بمصطلحات(الشورت هاند) ؟ قالت لا .
هل بالك طويل وتعرفين استقبال الزوار ومجاملتهم في حالة غيابي ؟ قالت لا
عندها نظر المدير إلى السقف وفكر وفكر وفكر ثم أجابها : لقد تم تعيينك ففي هذه الدنيا لا يوجد إنسان كامل!!!!!
هسي امانة في ذمتك العلاقة شنو بين طرفة الجزائر ووظائف الجمارك بطلي الشلاقة واكتبي بدون تذاكي في غير محله
خيرا ما فعلت مصلحة الجمارك ..
ثانيا : فإن أفضل مكان للمرأة هو بيتها، لأن في خروجها فتنة عليها وعلى الرجال، قال تعالى: [وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ] (الأحزاب: 33).
مع احترامي الشديد جدا لك استاذة سهير الا أن المقدمة الطيويله لا تمت للموضوع أي صلة. خيث أن اللجنه اسبعدت الاناث من مجرد الترشيع للمعاينة
يعني بالواضح
Females are not shortlisted for interview
الجمارك عموما يا استاذة لا تصلح على الفتيات لأن العمل فى الجمارك مضن ومرهق جدا وشرطة الجمارك لا تصلح الا للذكور لانها تحتاج الى السهر فى موقع العمل والموقع حساس جدا لا يعمل فيه الا الأذكياء والاقوياء معا وبالطبع هذه الميزة لا تنطبق على فتيات الكريمات المبيضة لأن قواهن واجسامهن قد نهشتها الكريمات المسرطنة.. نسأل الله السلامة
ي بت عبد الرحيم ابردى .. كشف الاناث منفصل عن كشف الذكور وسوف ياتى كشف الاناث لاحقا فلا تستعجلى فى الأمور تريثى دائما فى مثل هذه الأمور وآتينا بالخبر اليقين من المصدر مباشرة فانت صحفية .. فلا تلهثى وراء شمارات النساء
رغم أن الدستور السوداني يخول للمرأة السودانية ولوج كل الوظائف مناصفة مع الرجال.
جميل جدا لماذا لا تقاتلون اي النساء مع الرجال ف جبهات القتال المتعددمن هن الي اليمن لماذا لا تعملون ف الدوريات الراجلة والمتحركة والقابتة والسواري وحراسة المنشات كباري فنادق وزارات ما كل عمل لا تقولي لي عاداتنا والدين والشرع العمل هو عمل ب المكنب او الصحراء انتهي زمن المراة ب المكتب نجدهن ف جميع الجبهات بل اصبحن رائدات فضاء ابسط مهنة كانوا ف زمن الغزوات والحروب الاسلامية يسقبن ويعالجن الجرحي المراة المسلمة والعربية دلوعة شاهدت الاريتريات محاربات وبحملن الحجارة هلي ظهورهن فوق الجبال صاعدات لرصف طريق بل الكرديات اكثر من الرجال خليكن ف بلع الحبوب لتربية الارداف وتفتيح اللون
لو عينوا البنات وبقى عندهم مرتابات عالية بعدين ما بستقروا أسريا وبتعنظزوا على الرجال وحا يخسر المجتمع.
عينوا الأولاد ( بس ) وزيدوا المرتبات عشان يقدروا يقودوا أسر.
الله يهديك يابتى … نسوان شنو وعولاق شنو ؟؟؟
الجمارك فيها حاجة اسمها المكافحة (ديل) بمشو الحدود وبقاتلو المهربين…
بعدين كفاية مجاملة ..
النسوان فى الجمارك (حدهن) تفتيش النسوان فى المطار ..دى مهتهن ..
تانى ماعندهن شغلة …
حتى عمل الشرطة (كلو) لا يتوافق مع المرأة …
وكانت (سارة) الضارة فى شرطة المرور (أسوأ) مثال…
والبوليس كفاه المحشورات فيهو …
غير ال(ززز) ما عندهن شغلة ..
شوفى ليك موضوع غير الرجال
حليل سناء محيدلى وجان دارك ومايا وجميلة بو حيرد ..
وأحيى عصمتوف …
تعليق على ودعدلان أظن وليس كل الظن إثم انك لاتعرف لا اللغة العربية ولا اللغة الإنجليزية يا هداك الله
السيده سهير
وكيف ترين ما جاء في التقرير الجنوب افريقى (وقال غندور لسونا إن دكتورة نكوسازانا دلاميني زوما، رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي أشارت في كلمتها في الجلسة الافتتاحية الى التطور الذي أحرزته المرأة السودانية والأثيوبية فيما يتعلق بنيل حقوقها والمكاسب التي حققتها ، مما يضاف الى سلا المرأة في أفريقيا ، مشيرة الى نيلها 30% من مقاعد البرلمان وغيرها من المكاسب ، قائلة إن السودان وأثيوبيا انضما لدول أفريقية أخرى في احراز تقدم في نيل الحقوق وأنه يمكن للبلدين أن يحققا المزيد من النجاحات .
تعليق على ودعدلان أظن وليس كل الظن إثم انك لاتعرف لا اللغة العربية ولا اللغة الإنجليزية يا هداك الله
السيده سهير
وكيف ترين ما جاء في التقرير الجنوب افريقى (وقال غندور لسونا إن دكتورة نكوسازانا دلاميني زوما، رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي أشارت في كلمتها في الجلسة الافتتاحية الى التطور الذي أحرزته المرأة السودانية والأثيوبية فيما يتعلق بنيل حقوقها والمكاسب التي حققتها ، مما يضاف الى سلا المرأة في أفريقيا ، مشيرة الى نيلها 30% من مقاعد البرلمان وغيرها من المكاسب ، قائلة إن السودان وأثيوبيا انضما لدول أفريقية أخرى في احراز تقدم في نيل الحقوق وأنه يمكن للبلدين أن يحققا المزيد من النجاحات .