مقالات وآراء

السُّودان وتهديدات الإريتريّين المُجَنَّسين ..!

د. فيصل عوض حسن

 

وفقاً لسُّودان تريبون في 24 فبراير 2022، قال المدعو الأمين داؤود، بأنَّ النِّزاع في شرق السُّودان ليس بسبب الحَوَاكِير/الأراضي، وأنَّ طَرْح قضيَّة الهُوِيَّة بالشرق (يُهدِّد) وحدة الإقليم، وأنَّه لن يسمح بـ(تسويف/طَمس) القضيَّة الحقيقيَّة، في ما طَالَب (رفيقه) عبد الوهاب جميل، بطرح برنامَج عمل لجنة ترسيم الحدود للرأي العام!

هذه وقاحةٌ استثنائِيَّة لم أَرَ مثلها، وكلمة “وقاحة” تتقاصر أمام أقوال/مُمارسات هذين الكائِنَيْن، اللَّذَيْنِ أقرَّا صوت وصورة بأنَّهما (إريتريان)، مما يفرض عليهما ومُواطنيهما عدم الحديث عن أي شأنٍ يخص السُّودان، ناهيك تقديم الطلبات والشروط، فعلاقتهم ببلادنا أنَّهم أتونا جائعين/حُفاة، فآويناهم واستضفناهم وسترناهم، وكان حرياً بهم حفظُ الجميلِ وردُّ الفضل، ولكنها طِباعُ اللئام المَجْبُولين على الخِسَّةِ والغدر. وهذان الكائنان خصوصاً، احترفا (تحريض) أهلهم الإريتريين ضد (السُّودانيين)، ونشرا حقدهما وخُبثهما بطول البلاد وعرضها. وعلى سبيل المثال، فإنَّ (داؤوداً) هذا، تَسَبَّبَ في أحداث بورتسودان سنة 2019، حينما حَشَدَ أهله (الإريتريين) وتَحَرَّشوا بـ(أهل البلد)، وتمَّ تحرير بلاغات جِنائِيَّة ضده لكنه لاذ بالفرار، وكان يُفترض مُتابعته دولياً/إقليمياً تبعاً لخطورة الجريمة التي تَسَبَّب فيها، وحَرَّض أهله (الإريتريين) على ارتكابها، لأنَّها جريمة تَمِسُّ سيادة البلد وسلامة أهلها ولا تسقط بالتقادُم!

عادَ داؤودٌ ورُفقائه المُجنَّسين عبر اتفاقيات (جوبا)، بعدما صنع العَسْكَر/الجنجويد وحمدوك وقحتيُّوه مسارات تفاوُض (وهمِيَّة)، استهدفوا بها استكمال تمزيق السُّودان، وثَمَّة تفاصيل أكثر في مقالاتي (اَلْمَشَاْهِدُ اَلْأَخِيْرَةُ لِمَخَطَّطِ تَمْزِيْقِ اَلْسُّوْدَاْنْ) بتاريخ 21 أبريل 2019، و(مَتَى يَنْتَبْهْ اَلْسُّوْدَانِيُّون لِعَمَالَةِ حَمدوك) بتاريخ 10 فبراير 2020 و(السُّوْدان والاحتلالُ الأجنبي) بتاريخ 1 يونيو 2020، و(اتفاقيَّات تَذويب السُّودان) بتاريخ 7 سبتمبر 2020 و(السُّودانُ والخَرَابُ القادمُ من جُوبا) بتاريخ 23 نوفمبر 2020 وغيرها. ولأسبابٍ موضوعِيَّةٍ ذَكرتُ بعضها في المقالات أعلاه، رفضَ غالِبِيَّة السُّودانيين تلك الاتفاقيات، ومن ضمنهم أهلنا بالشرق الذين أوفدوا مُمثِّليهم لجوبا (قبل) التوقيع، لكنَّ العَسْكَر/الجنجويد وحمدوك وقحتيُّوه أصرُّوا على (الخيانة)، وعملوا على تنفيذها (عُنوةً) وما يزالون، رغم المخاطر السيادِيَّة والبشريَّة والاقتصادِيَّة الكبيرة. ولنتأمَّل إقرار أركو مناوي أنَّ (صاحبه) اشترى مَسار الشرق، وجاء تصريحه المُخجل هذا حينما اختلف داؤود وأهله الإريتريين، لأنَّ مناوي يعلم أنَّ (إلغاء) أي مسار يعني إلغاء بَقِيَّة المسارات.

إنَّ مخاوف (داؤود) وأهله وأمثالهم المُجنَّسين (شرقاً وغرباً) من مُراجعة الهُوِيَّة، ليس حِرصاً على سيادة البلد وسلامة حقوق وأرواح السُّودانيين، وإنَّما لعلمهم بأنَّ هذا الإجراء سيُعيدهم حُفاةً/عُراةً من حيث أتوا، لذلك يناهضوه بتضليل الرأي العام وإغراقه بالمعلومات الكاذبة. فصراع شرق السُّودان ليس بسبب الحَوَاكِير/الأراضي، لأنَّ داؤود وأهله الإريتريين لا يملكون شبراً واحداً ببلادنا، كما وأنَّه ليس صِرَاعاً (قَبَلياً)، لأنَّ الصراعات القَبَليَّة تكون بين مُكوِّنات (مَحلِّيَّة)، والحقيقة المُغَيَّبة بخباثة عن الشعب، أنَّ صراع الشرق بين السُّودانيين و(الإريتريين)، الذين (جَنَّسهم) المُتأسلمين ووَطَّنوهم في المُجتمعات المحليَّة، ومنحوهم المزايا المالِيَّة والسُلْطَوِيَّة، ليكونوا عوناً لهم في نهب/تفكيك البلاد، والبطش بشعوب السُّودان (الأصيلة).

بعبارةٍ أُخرى، فإنَّ المُجنَّسين الإريتريين (مُرتزقة/طُفيليين)، كالجنجويد القادمين من وسط وغرب أفريقيا تماماً، بل يفوقونهم إجراماً وخطورةً، رغم بشاعة جرائم الجنجويد التي تستحق العقاب بأقصى العُقوبات، لكنَّ الجنجويد هَمَج ومُجرَّد (أدوات تنفيذيَّة) للمُتأسلمين وسادتهم بالخارج، ويعجزون عن التخطيط والتدبير (الآني/الاستراتيجي). أمَّا الإريتريّين فالغدر والخِسَّةُ يجريان في دمائهم، وتَوارثوا الخباثة والكراهِيَّة للسُّودان وأهله جيلاً بعد جيل، لذلك يعملون (خُفيةً) وفق مُخطَّطاتٍ دقيقةٍ ومدروسة، والأهمَّ من ذلك أنَّهم كانوا وما يزالون أداة الإجرام الإسْلَامَوِيَّة الرئيسيَّة، عبر (تَغَلْغُلهم) في جميع مفاصل الدولة، إمَّا بسياسات التمكين، أو خلف أكذوبة (بني عامر) التي وقع في فخاخها غالِبِيَّة أهل السُّودان!

فعلى الصعيد السيادي، شَغَلَ الإريتريُّون المُجنَّسون أخطر مناصب الدولة، كإبراهيم محمود (صابونة)، الذي أصبح وزيراً للداخِلِيَّة، وقام بتجنيس الآلاف من أهله، وخَصَّصَ لهم دفعات كاملة بكُلِّيَّة الشُرطة، فأفرغوا أحقادهم الخُرافِيَّة مُمَثَّلة في العُنف المُتزايد ضدنا، كمجازر سبتمبر 2013، التي شَكَّلَ إبراهيم صابونة وأهله محورها الرئيسي! كما اخترق الإريتريُّون جهاز الأمن، بوظائفه القياديَّة والوسيطة والدنيا، كـ(الدائرة السياسِيَّة) وهي أخطر دوائر/إدارات عصابة الأمن، لأنَّها المَعْنِيَّة بالاعتقال والقمع والتعذيب والتشريد، بخلاف مركزيتها وعلاقاتها التشابُكِيَّة مع بَقِيَّة الإدارات، ودائرةٌ بهذه الخطورة كان يرأسها حتَّى قبل أُسبوعين فقط، الإريتري عبد المنعم محمد علي حزام، وأصبح الآن مُديراً لدائرة التدريب، وقبلها كان مُلحقاً بسفارة السُّودان في مصر، وفعل فيها ما فعل. كما يتواجد الإريتريُّون بكثافة ببَقِيَّة المليشيات الإسْلَامَوِيَّة، كالأمن الطُلَّابي والدفاع الشعبي وغيرها، وكثيرٌ منهم يُقرُّون بذلك (دون قصد)، حينما يزعمون أحقِّيتهم في السُّودان، فيَستدِلُّون بـ(هلاك) أبنائهم في العمليات الإسْلَامَوِيَّة، بالجنوب (قبل انفصاله) ودارفور والمنطقتين، ويُمارسون العُنف الآن في جميع أنحاء البلاد. علماً بأنَّ الوظائف الدستورِيَّة عموماً، والقُوَّات النِّظاميَّة خصوصاً، تستلزم أن يكون شاغلها سُّودانياً (أبَّاً عن جد)، وبالتالي فإنَّ وجود هؤلاء في هذه المناصب الآن/سابقاً جريمة وخيانة، تُحتِّم فصلهم فوراً ومُصادرة أملاكهم ومُعاقبة كل من ساعدهم!

تَغَلْغَل الإريتريُّون المُجنَّسون في مُؤسَّسات الإعلام، وقادوا تضليل الرأي العام وتجهيله، وجَمَّلوا البطش المُمَارس ضد الشعب، و(نشروا) الأكاذيب التاريخيَّة/الثقافيَّة بشأن (أصالتهم) وارتباطهم القديم بالسُّودان، بدءاً بالمملكة الوَهمِيَّةٍ في الشرق، وتضمينها في المناهج الدراسِيَّة لمرحلة الأساس (خِلسَةً)، وانتهاءً بتحويل جميع السُّودانيين إلى (وافدين)، وأنَّهم أصحاب البلد! كما تَغَلغَلَ الإريتريُّون في وزارة الخارجِيَّة وسفارات السُّودان المُختلفة، بجانب النيابة والقضاء ووزارة التعليم التي التهموا من خلالها جميع المِنَح الدراسيَّة (داخلياً/خارجياً)، وجعلوها حصرِيَّةً على أبنائهم، وهذا كله خصماً على حقوق أهل السُّودان (الأصيلين)!

عَزَّز الإريتريُّون سُطوتهم الاقتصادِيَّة بأموالنا التي منحها لهم المُتأسلمون، وبالأنشطة غير المشروعة التي يُمارسونها، كتهريب الوقود والحبوب والسُكَّر واللحوم والزيوت لبلدهم (إريتريا)، حتَّى الطعمِيَّة والزلابية لم تسلم من التهريب، واشتروا الأراضي بالعُملات التي يُزوِّرونها، وهذه أضرارٌ اقتصاديَّةٌ/سِياديَّةٌ (مُركَّبة)! فقد أحدثوا فجوات في السلع وتَسَبَّبوا في غلائها، وامتلكوا الأراضي بأبخس الأثمان ورفعوا أسعارها، وأغرقوا البلد بالعُملات المُزوَّرة، وهذه جرائمٌ خطيرةٌ تُحتِّم مُعاقبتهم بأقصى العقوبات، خاصَّة وأنَّهم نقلوا جرائمهم المُدمِّرة لعُمق السُّودان (نشر الأموال المُزوَّرة، شراء الأراضي/العقارات وغيرها)، بعدما انفضحوا وضُيِّقَ عليهم في الشرق! بما يُحتِّم مُراجعة مُمتلكاتهم/أموالهم، وكيفيَّة جمعها وقد أتوا أساساً (لاجئين)، وهذا إجراءٌ قانونيٌّ معمولٌ به في جميع الدول، لحفظ سِيادتها وحقوق أهلها حاضراً/مُستقبلاً، ومن السذاجة وصفه بالعُنصُرِيَّة وغيرها من تضليلات المُجنَّسين!

بذات الخساسة والحقد، تَغَلْغَل الإريتريُّون داخل الكيانات السُّودانِيَّة المُسمَّاة (أحزاب)، والتي سبق بعضها المُتأسلمون في استقطاب الأجانب عموماً والإريتريين خصوصاً، بهدف الكسب الشعبي (الآني) دون اعتبارٍ لسيادة البلد وسلامة أهله، وعبر هذا التَغَلغُل استطاع المُجنَّسون اختراق (قحت)، وسرقوا حِراك ديسمبر 2018 ووأدوه في مهده! ولعلَّ هذا يُفسِّر إحجام ما يُسمَّى لجنة إزالة التمكين، عن فتح مِلَفّ التجنيس رغم تهديداته السيادِيَّة، بل تكليف بعض المُتطفِّلين/الإريتريين كمُمثِّلين لها في الشرق! وأكمل القحتيُّون والعسكر/الجنجويد (خياناتهم)، باتفاقات جوبا الكارثِيَّة المُشار إليها أعلاه، والتي أتتنا بداؤود وأمثاله من (المَقاطيع) وسَقَط المَتَاع! وامتد التَغَلْغُل الإريتري ليُحيط بحمدوك ويتَحَكَّم في قراراته، كتعيينه لأحد الإريتريين المُجنَّسين والياً لكسلا، وفضيحة والي القضارف الذي جمع بين انتسابه الصريح للمُتأسلمين، وانتمائه لقبيلةٍ في عُمق إريتريا مع الحدود الجيبوتِيَّة تُسمَّى (الأساورتا)، وتَمَّت إقالته عقب فضحه من السُّودانيين المُخلصين، دون مُراجعة/تقييم المُخالفات التي ارتكبها إبان عمله كوالي، وهذه مُصيبة تُضاف لمصائب العسكر/الجنجويد وحمدوك وقحتيُّوه!

مُحصِّلةُ القول، أنَّ مُجنَّسي إريتريا خونةٌ بالميلاد، ولديهم استعدادٌ فطريٌ للغدر، دون سقوفٍ أخلاقِيَّةٍ/إنسانِيَّةٍ، وولاءُهم الأوَّل والأخير لأهلهم وبلدهم، والأخطر أنَّهم الرَّافد الرئيسي للمليشيات الإسْلَامَوِيَّة، ويُشكِّلون أكبر المُهدِّدات (الوُجُوديَّة) لكل ما هو سُّوداني، ومسئوليَّة مُواجهتهم (تَضامُنِيَّة)، منوطٌ بها جميع السُّودانيين، وليس فقط أهلنا البجا. علماً بأنَّ الشرق (رئة) السُّودان ومنفذه للعالم الخارجي، ويحوي جميع شعوبنا (الأصيلة)، مما يعني أنَّ تهديدات المُجنَّسين (السِيادِيَّة/الوُجُودِيَّة) لا تقتصر على الإقليم وحده، وتطال الجميع بلا استثناء.

ليتنا نترك العواطف ونتَدَبَّر بالعقول، ونعي بأنَّ المُشكلة تتعلَّق بالوطن وسِيادته، واستدامة (أمننا) الاجتماعِي وسيادتنا الوطنِيَّة ومُستقبل أجيالنا القادمة، فنحنُ نُواجه غَزْواً واستيطاناً إريترياً خبيثاً، يقوده المُجنَّسون أمثال داؤود وأعوانه، وعلينا التكاتُف والاتحاد لحسمهم كلياً، بسرعةٍ وحزمٍ وعزم.. وسنتناول في المقال القادم أكذوبة مُسمَّى (بني عامر)، التي يتدثَّر بها الإريتريُّون بالأدلَّة/البراهين المُوثَّقة.

 

 

 

 

 

 

 

‫40 تعليقات

  1. كالعهد بك يادكتور دايماً صادق ومقدام وتكتب بوضوح بدون لولوة.. شايل هم البلد وتطرق القضايا الحيوية. امثالك تقف لهم الهامات اجلالا واحتراما

    1. امثالك هم سبب مشاكل السودان لانك تدلو بدلوك في مواضيع تجهلها فالاجدر بك ان تعرف الامور قبل الخوض فيها

      1. الفي بطنو حرقص برقص، عرفناك عرفناك، شوف التعليق القبلك والبعدك مباشرة

  2. التحية للدكتور فيصل حسن على هذا الجهد هذه الحقائق والمعلومات التي يجب ان يلتفت إليها كل مواطن سوداني لاهميتها وتدبر ما يمكن عمله بشحنها. وانه لامر جد خطير. يستلزم على الدولة الشروع في معالجته دون تأخير.

  3. والله اصبت كبد الحقيقه ياريت كل الاقلام تكتب عن الاجانب الذين اصبحوا بين يوم وليله مواطنين من الدرجه الاولي

  4. علي كل السودانيين الانتباه ان الامر جد لا هزل…
    وان مايحمله هؤلاء اللاجئيين في دواخلهم من حقد للسودان واهله..هي تراكمات ما عايشوه في المعسكرات في ود شريفي وشقراب وغيرها…من حراس المعسكر من العسكريين السودانيين.
    وهذا لا يبرر افعالهم انما في السياق.
    ولكن كن علي يقين اخي الدكتور اننا سنرجعهم الي جحيمهم ارتريا.

    1. والله مرضي بحق وحقيقه وتحتاجون مراجعة دكتور بيطري يشخص حالتكم المرضية

  5. سبحان الله الرمه فيصل كالعاده يصب الزيت علي النار انت وامثالك لايستطيعون أن يحركو حجر للبني عامر في الشرق حتي من تقف جانبهم اسالهم عن الجروبات القديمه بيننا لاتنشرو الغباش بين الناس ادرس تاريخ المنطقه جيدا وتحدث أما ارتباط البني عامر بارتريا غيرخفي وكذلك الهدندوه وترك نفسهاهله هناك هناك يسمون الحدارب وهم ملوك الهدندوه ارتباط البني عامر بارتريا لاينقص من اسهامهم في السودان فمن انت حتي تسئ لهم يالقيط امثالك عندهم لحلب البقر فقط

  6. يا فيصولي الظاهر الظرف سمين المرة دي تردح ساي،ليك زمن ما فتحت مؤخرتك الواسعة،نحن لو ارترين او سودانين بنحل مشكلتنا مع ترك وبنتصافى اصلآ الصراع حول السلطة و الثروة .

  7. الجاهل ترك ومن معه من الفاقد التربوي يردون ان يكون شرق السودان حكرا لهم لابتزاز السودانين بالانفصال او اغلاق المواني ولاكن هيهات

  8. مقال محشو بالكثير من الاكاذيب و عنصري و اريد به باطل وواضح ان الذي يدعي نفسه دكتور له اغراض شخصية ضيقة و لذلك تجده يهاجم قبائل مختلفة

  9. والله يا دكتور فيصل السودان مصيبته مصيبة. خلال فترة الانقاذ المشئومة كان وزير الداخلية ابراهيم محمود – الاريتري الجنسية والاصل – اكثر الناس تطاولا على ابناء السودان بل وصل به الحال الى وصف ابناء دارفور بالمرتزقة. ليس من حق احد ان يهضم حق اى سوداني في ان يبدي رأيه في سياسة بلده ولكن كفى ما فعله فينا الاجانب من دول الجوار من بلاوي. سيخرج عليك من يقول انهم غير ارتريين ولكن عليه ان يثبت اولا انهم سودانيين. هانت الزلابية يا دكتور فيصل والله المستعان على بلدنا المنكوب.

  10. السودان قبل بدء اي انتخابات او حصر
    لازم يسحب كل جنسيات المجنسين
    خاصة الاريتريين والجنجويد
    كل المشاكل دي او غالبيتها وراءها هؤلاء الاجانب المشترين الجوازات
    الدعم السريع كله اجنبي الا بعض السودانيين الاجبرتهم الظروف على الولوج فيه
    قبل اي حصر لازم اي اريتري مجنس وهم بالملايين تنسحب جنسياتهم وكذلك كل التشاديين
    السودان تعداده في التلاينات اما الكم طاشر مليون ديل فهم نالوا الجنسية السودانية عن طريق اللف والدوران
    لكي نستقر يجب ابعاد كل هؤلاء المجنسين واعادتهم لبلادهم

  11. أولاً: أشكر هيئة تحرير صحيفة الراكوبة المحترمين، لمهنيتهم العالية وتفضُّلهم بنشر المقالة كاملة مع مقاطع الفيديو الدَّاعمة، وهذا جهدٌ كبير يستحقُّون عليه الشكر والتقدير.
    ثانياً: الهدف الرئيسي من المقال هو ( توعية ) أهلي السُّودانيين المخدوعين من المُجنَّسين، الذين اجتهدوا بأنَّ يحصروا القضيَّة في ( أشخاص ) أو الشرق وحده، بينما القضية أكبر من ذلك بكثير وتتعلَّق بسيادة السُّودان بكامله وأمنه وسلامة أهله (حاضراً ومُستقبلاً)، لأنَّ المُجنَّسين متغلغلين في كل مفاصل الدولة ( كما أوضحت في المقال )، حتَّى تاريخنا لم يسلم من تغولاتهم وأكاذيبهم. ومن ناحيةٍ ثانية، لأهمِّيَّة الشرق الاستراتيجية بالنسبة لـ( كل )السُّودان، بخلاف أنه يحتوي على جميع القوميات ( السُّودانِيَّة ) الأصيلة. وهذا ما لا يريده المُجنَّسين، فهم يجتهدون في حصر الصراع مع أشخاص، وهذا ليس صحيح البتة. وعلى سبيل المثال، وكما أوضحت في المقال، فإن اللاجئين الإريتريين العاملين في مليشيات الكيزان ( جيش، شرطة، أمن، جنجويد…. إلخ) خطر على كل السُّودان، وليس فقط بعض الأشخاص أو الشرق وحده، ورأينا إجرامهم الذي ما يزال ماثلاً. كما أنَّ أطماعهم في كل السُّودان، الذي يحقدون على أهله ولا يحفظون جميلهم، وذلك من واقع الفيديوهات أعلاه وهي نماذج فقط.
    بعبارة أخرى، يجب أن يعرف أهلي السودانيين أن المشكلة مع ( الإريتريين المُجنَّسين ) أنَّهم أخذوا حقوقنا، ويعملون لتزييف تاريخنا حتَّى يشرعنوا وجودهم الحالي والمُستقبلي، والأسوأ أنَّهم كانوا وما يزالون يد الكيزان وأداة إجرامهم الرئيسية التي تبطش بالسودان وأهله، والمقاطع أعلاه أكبر شاهد وهي لا تكذب ولا تحتاج لتفسير.
    ثالثاً: بعض المُجنسين المُتداخلين حاول الطعن في المقال بأسلوب ( غبي/عاجز )، ولا أدري أين الخطأ في المقال؟! فالكائن المُسمَّى داؤود يعترف بنفسه أنَّه إريتري ويُحرض أهله على قتال ( السودانيين أهل البلد )! ما علاقتنا بهايلي سيلاسي ومتى حاربناه؟! والكائن الآخر يزعم أن من حقهم الجنسية الإريتريَّة والسودانية ولا ندري من أعطاهم هذا الحق وبأي منطق وقانون؟ والأهم أنه معترف بأنه إريتري.. فأين الخطأ من مقالي؟! أم كانوا يريدوننا أن نسكت على ( تغولاتهم ) على بلادنا وأهلنا؟! ولن أتحدث عن الوفاء وحفظ الجميل لأن هذه ( قِيَم ) لا يعرفها هؤلاء!
    رابعاً: بالنسبة للشتائم والألفاظ السَّاقِطة الواردة في التعليقات، فأنا لن أنحدر لمستنقعاتهم الآسنة لأنني ( سوداني ولله الحمد ولست خاساوياً)، بخلاف أن تلك العبارات تُؤكِّد أنَّهم فعلاً ( ساقطون ومتغولون ) ولا ينتمون للسُّودان، لأنَّ أهلي السُّودانيين ( مُؤدَّبين ) يعرفون الأصول ولا يسقطون. السُّودانويَّة جينات أيها ( المُجنَّسين ) وتربية ونشأة، وهذه قِيَم ومعاني لا تعرفونها لأنَّكم لستم من أرض السُّودان الطيِّبة.
    خامساً: سنواصل حتى تنظيف بلادنا من أدرانكم وأحقادكم وفتنكم، فلا تتوقَّعوا أنَّنا سنسكت، فالسُّودان للسُّودانيين فقط، وفي المقال القادم المزيد من الحقائق المدعومة بالمراجع ( الرصينة ) المُوثَّقة.
    أكرر شكري وتقديري لصحيفة الراكوبة واحترامي لقرائها ( السُّودانيين ) حصراً.

    1. يارجل انت التفاهه نفسها لا انت ولاغيرك يستطيع أن يطعن في سودانية البني عامر ليتك تحدثت بمنطق يستحق الرد أما أن تسوق الاتهامات وتصب لعناتك علي أمه فهي السفالة وانت لن تستطيع أن تقف أمام طفل لهم فنلت أقل مما تستحقه يا ارزقي وحقيقه القلم مابزيل بلم خساره الرد عليك وطظ فيك

      1. طظ فيكم انتو يا حثالة البشر ،،،، ارجعوا لاسياسكم و حررو بلدكم منه يا وهم ،،،، يا زبالة ،،،،

        1. مالك الطظ حرقك ماعندي ليك غير الطظ ههههه
          ياحشره رجالة الكيبورد جرب امشي اقيف في سوق كسلا وسبهم ههههههه ودالمره الا يخلوك زي اختك وهي اختك ارجل منك ياعاطل تديك قروش الشحن والنت هههههههه زيد خلي نضحك وهلينا

      2. (السُّودان وتهديدات الإريتريّين المُجَنَّسين ..!)
        هكذا عنون أحد المأفونين والمحسوبين علي نخب شمال السودان التي لم يكن معظمها في يوم من الأيام عند حسن ظن شعبنا ..المدعو د.فيصل عوض حسن في ( الراكوبة ) بتاريخ ٦/٣/٢٠٢٢ ، يبدو أنه رئيس تحرير Resal News.com وعرض موضوعه – ربما من باب التشفي- المدعو فوزي بُشْرا وهذا بدوره صحفي يعمل عند ( جزيرة الدوحة ) ..
        وهالني أن يتحدّث رويبضات منحطة الأخلاق متدنّية الوعي بإسم السودان الذي كان مفكّريه وكتّابه أهلاً للاحترام والتقدير من الجميع لما كانوا يتمتعون به من وعيٍ وبعد نظر لقضايا الساعة.. وهالني أكثر أن يمهر أحدهم إسمه النكرة بدرجة الدكتوراة العلمية وصنوه في الخيابة بمهنة الصحافة التي هي أمانة أخلاقية لأن الكلمة أمانة في عرف الشرفاء ..
        لستُ هنا في موقف دفاع عن شعبي الذي لا يطال شرفه الرفيع تجّار الكلمة إنما من باب التساؤل وأقول: هل لو تعثّر حمار في السودان أو ربنا خلقه غبياً لحكمة يعلمها هو السبب يرجع للأرتريين ؟!
        أبسط خارطة السودان أمامك من أيّ جانب من جوانب حدودو هو دائماً مهدّد بل معرض للغزو ؟ ببساطة من جميع الاتجاهات ما عدا اتجاه الشعب الذي يحاولون أن يسيؤوا إليه ، فعلي سبيل المثال لا الحصر : بني شنقول أراضي سودانية صرفة وشعبه شعب سوداني أبي يتعرض للابادة من أباطرة الحبشة منذ عهد الهالك هيلي سلاسي ، ولم نري هؤلاء الأفّاكين نبسوا ببنت شفة ، اقتطع النظام المصري إقليم حلايب وما حوله من الوطن السوداني .. وأستولي علي الجمل بما حمل ..حتي الشعب الذي هو أهل لهذا الإقليم تخلّت عنه نخب السودان التي تصارع الوهم كأنها طواحين الهواء كأنّنا في زمن سوق النخاسة تبيع مواطنيها بأبخس الأثمان.. فلم ينبس أيضاً إخوتنا( فطاحلة اعلام طواحين الهواء) ببنت شفة ، أوباش الأحباش يستوطنون علي أخصب أراضي السودان الشرقية وهي منطقة الفشقة بل ادّعوا بأنها أرضهم.. وكذلك الذين هم أسود علي شعب أصيل طيّب السر والسريرة ونعامة أمام الاحباش لم يحركوا ساكناّ بصدد هذا الموضوع ، بسبب غبائهم فقد السودان جزءً عزيزاً من أرضه ألا وهو جنوب السودان ، أيضاً لا نري لهم لا حس ولا أثر بسبب هذه الكارثة الوطنية التي كان من المفترض أن يتوشّحوا لها السواد ما تبقي من أعمارهم غير المثمرة ..بل سمعت أن بعضهم احتفي بهذه المصيبة التي حلّت بالسودان الجريح في زمن هؤلاء الرويبضات..وقل مثل تلك الاعتداءات من ناحية الغرب ..فلسان حالهم يقول ( أعمل نائم يا عمْ) ! حتي من جهة البحر الأحمر لم يسلم السودان الجريح سواء كان مهدداً بعصابة ( فاقنر) التابعة للدب الروسي أو مرتزقة عيال زائد
        فإذا كان حال السودان هو ما حاولتُ أن استعرض مشهده المؤلم للاسف ..لماذا يخطب هؤلاء عداء شعوب لم تكن لهم إلّا كلّ الود والاحترام ولم يخطر ببالها أن تطعن هذا البلد الجار في خاصرته كما يفعل معظم الجيران ؟
        التفسير الوحيد لهذا التصرف هو لا يعدو أن يكون إلّا الرعونة والحماقة التي أعيت الحكماء .
        فإذا كانت هذه النخب الغبية تنظر إلي مواطني السودان بازدواجية الموازين ..فترفع بعضهم إلي مصاف شعب الله المختار وتحطّ من قدر بعضهم إلي مستوي الرقيق ..فما ذنب الإرتري في ذلك ؟ والجدير بالذكر هناك في السودان لغاية هذه اللحظة مجتمعات وأسر بكاملها لا حول لها ولا قوة هي عبارة عن ملكية لبعض الجهات أو القبائل المتنفّذة .. وتشتكي إلي الله أن يسخّر لها من يخرجها من عبوديتها لتذوق طعم الحرية وطعم أن يكون الإنسان حرا طليقا لا يعتبر متاعاً لأحد ..فكان أجدر لنمور الورق أن تقاتل من أجل تحرير ما تبقّي في الرق في القرن الحادي والعشرين من بني البشر بدل أن ينفثوا سمومهم من أجل كسب مزيد من الاعداء .
        أمّا الاسطوانة المشروخة التي تكررها هذه المجاميع المريضة بخصوص اللاجئ الارتري ، متي كان اللجوء مذمّة ..خاصة عندما يكون من شعب أبي يصارع بغي أباطرة الحبشة ويكون محاطاً بجيرة أسوأ من يعبّر عنها هم مثل هؤلاء الذين لا يرقبون في الإنسانية إلًا ولا ذِمّة عدا المكائد.. ؟
        اللجوء مفهوم إنساني راقي لمشاركة الإنسان أخيه الإنسان عند الملمات أن ينحني مع أخيه الإنسان الذي أصيب في المقتل وشاطره مصابه لغاية ما تعدّي العاصفة .. واعتقد جازما لم يأت الارتري إلي القطر السوداني إلاّ بطريقة شرعية وهو لاجئ واتبع بأدب تعليمات غوث اللاجئين ..ولم يدخل السودان كقاطع طريق أو للتجارة بالمحرمات كما يفعل أهل بلد جار يعتز به مثل أصحابنا الذين نتحدّث عنهم اليوم ، أو لم يدّعوا أنهم أبناء سبيل تقطعت بهم السبل وهم في طريقهم إلي الأراضي المقدسة ثم ( ركلسوا) هناك وادعوا المواطنة بحيث مثلوا دور الملك أكثر من الملك نفسه وربما أحد أصحابنا من سلالة تلك الفئة.. ولا ممن هربوا من آل سعود وامتهنوا اختطاف الأطفال وبيعهم …كلّا لم يكن الارتري مذبذبا بين تلك الفئات التي تلقي كل الاحترام والتبجيل من فاقدي الأخلاق… بل هو واضح الشخصية ..معروف سبب تواجده ..ولم يتنكّر يوما لأرض الجدود حتي لو كان يحمل ثبوتات أمم راقية ..دعك من ثبوتات مكتوبة بقلم رصاص من سلطات ناقصة الشرعية في عالمنا الثالث المتخلف الذي لا زال يعيش عصر ما قبل التاريخ .
        ومن الطبيعي أن تطول الأزمات الإنسانية كما هو الحال مع شعبنا الذي طال ليله ..ومن المنطقي أن تتراكم الأجيال في المنفي بحيث يصل أحيانا إلي الجيل الرابع ، ومن الطبيعي أن يحمل هؤلاء جنسيات البلد الذي ولدوا فيه وترعرعوا ، مع احتفاظهم بهويتهم الأصلية إن سمح لهم قانون البلد المضيف ، فالسوداني ذات الخلفية الاثنية الارترية لا يفترض أن تنتقص حقوقه بمزاجية هؤلاء العبطة المعوجّة لأنه هكذا تعيش البشرية في أنحاء العالم ، فلا يمكن واحد عديم الذمة الذي كان للسودان مضرا أكثر من السوداني الذي يفتخر بأصوله الارترية أن يتطاول علي الفاضي ..وطليعة مفكري السودان الذين كانوا خير سلف لأغبي جيل للاسف الشديد تحدثوا كثيراَ في هذه الجزئية من الحقوق والواجبات الإنسانية وخير مثال لهم الراحل المفكّر الألمعي محمد أبو القاسم حاج حمد حيث قال بالحرف الواجد عن السودانيين من أصول إرترية بأنهم سودانيين بالأصالة حتي لوكان لهم موقف مشرف عن وطن أجدادهم وهذا ليس عيبا ولا طعنا في جنسيته فمعظم الدول المتقدمة بنتها الجاليات المهاجرة وكل له مرجعيته وأصوله حتي لو غاب عن مسقط رأسه لقرون متعددة ، فخذوا الدرس من أمثال هؤلاء المفكرين العظام الذين أنجبهم السودان المفقود في زمنكم الردئ يا أشباه الرجال ، تمنون علي الأطفال والنساء والشيوخ الذين أتوا إلي السودان ليس تسولاً إنما طالبا الحماية …والصدقة التي لم تصل إليه لأنه كان شيئ طبيعي من أدعياء الكرم الكاذب امثالكم أن يستحوذوا علي قوت اللاجئين من دقيق وبدرة حليب ودقيق الخبز وعرضه في الدكاكين في السوق علي عينك يا تاجر ..
        فتعميم الإساءة بهذه الطريقة الفجة لشعب كامل فهو ذنب لا يغتفر …
        ففي الموضوع القادم سأتحدث عن ماهية السودان وعن كيفية تأسيسه ، فأرجو ألّا يكون في نفس العقلاء من الاخوة الشماليين شيئ مني بسبب ما أسرده، فإن ساءكم ذلك فحلمكم عليّ .. فذلك بما جرنا إليه سفهاءكم

    2. كان عندك شجاعة كان تقول بني عامر بلاش تغش نفسك وتحشر الارتريين وهذا دليل ليس لكم استطاعة لمواجهة البني عامر أهل ومالكي الشرق دون منازع

  12. امثال دكتور فيصل لا يحكمون ولا يحتكمون لانهم يقولون الحق ناصعا ولانهم كذلك يبعدون من مواقع اتخاذ القرار .
    التحية وكامل التقدير للرجل الشجاع دكتور فيصل.
    الخزي والعار لناكري الفضل والجميل الخاسا والتغري.
    الذين باعوا اوطانهم بثمن بخس.
    الجبناء الذين هربوا من ميادين القتال لتحرير بلادهم واصبحوا يكيدوا لابناء السودان وخاصة ابناء البجا والنوبة السودانيين الابطال.
    وعاش السودان للسودانيين.

      1. ما خاساوي
        ولا لاجئ من المعسكرات
        لا اخواتي اشتغلوا في بيت الناس
        سوداني من اي بقعة ما فرقت واي قبيلة ما فرقت.
        لو انت راجل كان ترجع بلدك لكن لانو عارف لو رجعت اسياس حا يزبط امك..عشان كده مكنكش في البلد الطيبة …
        الله يقرفكم يا ارتريا الجوع.

    1. يا هذا مين قالك لنا خلاف مع النوبه امثالك من زج بهم في خلاف مع البني عامر لانكم لا تواجهون أسألك حبوبتك عن البني عامر لو انت هدندوي شوفها تقولك شنو قوليها البني عامروي الكان بخوفو بيه الناس عشان تنوم خليك في حالك وماتكون سلعه لفيصل العوير واشتغل علي اهلك وارفعهم من الجهل والمرض ورقم كل الحاصل ده صدقني مافي شي يفرق بين الهدندوه والبني عامر عن الدم والدين فيلاش لعب علي الدقون وتجبرونا نلجاء الردود البايخه والنزول لمستوي هذا الساقط

  13. هذه الترهات م كان لهيئة التحرير ان تترك لها المجال للنشر، لكن يبدو أنه يصب في خط الصحيفة بإضافة الزيت ع النار.
    كاتب المقال جاهل بشرق السودان وتفاصيله واقول لك ان غيرك كان أشطر.
    مقال كله اساءات لأفراد وقبيلة بها عشرات البطون كيف له ان ينشر؟؟؟؟
    لو أن مثل هذه المقالات التحريضية كانت تنفع لاستفاد منها غيرك حينما تحدثو بذالك.
    عليه
    اطالبك بالاعتذار قبل أن تطلبه ولا تجده وعلى هيئة التحرير أيضا الإعتذار عن نشر هذا المقال.
    وإلا فالغريق لي قدام

    1. قصدك ما كان مفروض ننشر الفيديوهات بتاعة الإريتريين، ونترك أهلنا السودانيين مغشوشين ومخدوعين فيهم؟!!!!

  14. المجنسين من اللاجئيين الارتريين تعرفهم ..من سوء ادبهم..والفاظهم الخادشة للحياء.

    يشنون حملة علي كل من يقول الحقيقة….
    ويتركون الموضوع ويوجهون الاساءات لشخص الكاتب…محاولة لتكميم الافواه. ولكن خاب وخسى اللاجئون.

    1. بالظبط..

      أول ما تشوف الألفاظ السَّاقطة والشتائم فثق أنهم ( ليسوا سودانيين ).. لأنَّ السودانيين مؤدبين ومؤصَّلين..

  15. أجمل ما في مقال د. فيصل أنه رمى الحجر في البركة الراكدة ودخل على المسكوت عنه. بعد دا أي دخيل إريتري أو غرب إفريقي يشوف ليه قبلة، الخرطوم وسختوها ومسختوها على أهلها. نحن جمهورية سنار

  16. الأخ الفاضل د. فيصل عوض حسن ، خالص تحياتي وكما تعلم هذا الذي تتحدث عنه ‏هو حال كل المناطق الحدودية وليس السودان باستثناء حيث تستقبل المناطق ‏الحدودية للدولة ذات الميزة النسبية جموع المهاجرين من الناحية الأخرى من ‏الحدود، أي من الدولة الطاردة ، ولهذا السبب نجد لدينا “البني عامر” على حدودنا ‏الشرقية هربا من الدولة الطاردة “أريتريا” كما نجد الزغاوة على حدودنا الغربية ‏والشلك على حدونا الجنوبية بينما لا نجد مصريين على حدودنا الشمالية حيث ‏السودان بالنسبة للمصريين ليس دولة جاذبة بينما تجدهم في ليبيت عبر حدود مصر ‏الغربية،

    هؤلاء “البني عامر” الأرتريين لا مشكلة في وجودهم في السودان إن أستقروا ‏وطاب لهم المقام فيه وأخلصوا له واتخذوه وطنا أب عن جد وتزاوجوا واختلطت ‏دمائهم مع بقية القبائل السودانية وجاء صفارهم لا يعرفون غير السودان وطنا. ‏

    في رأيي المتواضع أخي د. فيصل أن مشكلة الهوية والقبلية في السودان أنما نتيجة ‏جهل وفشل سياسي توارثناه منذ الإستقلال حيث لم تهيئ لنا الأقدار قائدا فطنا ‏مستنيرا ذو رؤية ثاقبة تكرس للخير الجمعي مؤسسا لدولة سودانية حديثة فكان قدرنا ‏أن جاء أول سياسيينا إسماعيل الأزهري ورمي بنا في أتون النظام العربي المقعد ‏المتخلف ، ثم أعقبه جاهل إبن دجال طائفي لم يدخر وسعا في تأسيس نظام ‏عربي/اسلاموي/طائفي فاسد كانت نتيجته تمزيق النسيج الاجتماعي وترسيخ القبلية.. ‏وما زلنا وبعد 50 سنة من توالي حكم العسكر علينا في ذات التراجع المنتظم وذات ‏الجهل وذات الفساد ، فنحن من سيدي إلى سيدي ومن جنرال إلى جنرال ومن مليشي ‏إلى مليشي وجميعهم تحت ذات الخيمة الإسلام/عروبية شديدة الظلمة. ‏

  17. البني عامر بطن صغير من بطون مكون التقري له ارض ذات مساحة صغيرة جنوب طوكر.. نصف محلية.-والان جميع الاريتريين من كافة مكونات إريتريا حتى التي تقع قرب جيبوتي تتخفى خلف مسمى بني عامر حتى لا يكشف السودانيين حقيقة اطماعهم الاستيطانية.. هؤلاء يريدون إزاحة السودانيين من أرضهم ولايريدون العيش بسلام ودونك ما يحدث من فتن في الشرق.. واذا كانوا يريدون العيش بسلام فلماذا اختطفوا تمثيل شرق السودان في اتفاقية جوبا؟؟؟ الكثير من التسجيلات المسرة عنهم تكشف خططهم لاحتلال السودان.. انه غزو ناعم يجب الانتباه لهم.. هؤلاء غزاة اعدادهم بالملايين يريدون استبدال أراضيهم التي فقدوها بالسودان… اي سوداني أصيل ينبغي أن يعي خطوزتهَم… التساهل معهم معناها انك قبلت ان تعيش مع عدو يتربص بك… يجب أن يفكر السودانيين على قدر حجم التحديات وعدم الاستخفاف لهذا الأمر ودهم البجا سكان الشرق الأصليين وكافة المكونات الأصيلة بشرق السودان فهم الضامن لسيادة السودان على أراضيه في الشرق وتاكدوا ان التساهل مع هولاء الاستيطانيين معناه ضياع الشرق بمؤانيه وأراضيه الاستراتيجية

  18. ((انه غزو ناعم يجب الانتباه لهم.. هؤلاء غزاة اعدادهم بالملايين يريدون استبدال أراضيهم التي فقدوها بالسودان… اي سوداني أصيل ينبغي أن يعي خطوزتهَم… التساهل معهم معناها انك قبلت ان تعيش مع عدو يتربص بك… يجب أن يفكر السودانيين على قدر حجم التحديات وعدم الاستخفاف لهذا الأمر ودهم البجا سكان الشرق الأصليين وكافة المكونات الأصيلة بشرق السودان فهم الضامن لسيادة السودان على أراضيه في الشرق وتاكدوا ان التساهل مع هولاء الاستيطانيين معناه ضياع الشرق بمؤانيه وأراضيه الاستراتيجية))
    اقتبست هذه الجزئية من تعليقك (الهراء) يا بنت الشعوب الأصيلة لم تجدي الجرأة والشجاعة الأدبية لكتابة اسمك في التعليق مما يدل على أنكِ تعانين أمة هوية وكلامك عن الهوية والوطن لا معنى له إنه مجرد التملق من أجل انتحال الصفة السودانية يا أختي الارتريين ليسوا بحاجة لشبر من أرض السودان وقد طرح على أسلافهم الانضمام إلى السودان إلا أنهم رفضوا وناضلوا ثلاثين سنة من أجل سيادتهم التي تحققت ممهورة بالدم ثم تحدثتِ عن المكونات الأصيلة بشرق السودان دون ذكرها لأنكِ تعلمين يقيناً أنك ستصطدمين بصخرة البني عامر التي تحاولين ويحاول أساتذتك ومن ينحو نحوك لأنهم أصحاب الأرض الحقيقيين في الشرق ونبش هذا الملف سيجعلك وأمثالك من الغرباء في المحك الحقيقي وسوف لن يتوقف على رمي الناس بل سيكشف عورات كثيرة وستكون مفاجئة وصادة.
    أما كاتب المقال لم يأت بجديد فهذا الكلام يأتي عقب سقوط أنظمة شمولية وسرقة الثورات من قبل حفنة ممن كانوا يناضلون عن بعد من خنادق/فنادق اسيادهم يأتون ويسرقون الثورة من الشعب وتحويلها إلى ما يشبه ملكية خاصة ولكم في الفترة التي حكم فيها المجنسين في الغرب وفي بلاد العم سام وما خلقوه من كوارث يدفع ثمنها الإنسان السوداني لأن هؤلاء قادمون من أوربا وأمريكا ومحصنين ولا يترددون في الهروب إلى بلدانهم التي منحتهم الجنسية، والمستغرب أن كل الأحزاب السودانية لجأت إلى ارتريا لتنطلق منها ضد نظام المؤتمر الوطني واصبحت مخترقة من قبل النظام الارتري فلما استقر بها المقام أصبح بعض كتابها يتحدثون عن المجنسين.
    إن هذا الأمر سوف لن يتوقف وينتهي هكذا بالكتابات الغير مسئولة بل سيجر الشرق إلى مشاكل منها ما جاء في نهاية تعليقك (ضياع الشرق بموانئه وأراضيه الاستراتيجية) تماماً كما حدث في الفشقة.

    1. ههههه في البدء لا تكتب اسم ادروب لأنك لست ادروب وانت في حالة توهان وتنكر لاصلك… ادروب هو الذي تحاولون سرقة أرضه وتاريخه ادروب هو الذي يتصدى لكم الان ويريد مراجعة الجنسيات وترسيم حدود القبائل حتى تعودوا كما اتيتم من إريتريا.. لا ارض لكم في السودان ولا قبيلة ولا شي يربطكم بالسودان غير محض ادعاءات… أما أنا فافتخر بانني بنت الشعوب الأصيلة والتي لسان من ضمنها لأنكم لم تكونوا جزء من السودان ولن تكونوا… انت لا تعرف معنى الوطن لأنك بعت وطنك مقابل جنسية…. الوطن لا يعرفوه الهاربون من أرضهم الطين يريدون احتلال ارض من مد لهم يد العون عند المهنة… انها خصال اللئام…. اذا اكرمته تمرد… تشهد عليكم معسكرات اللجوء كيف دخلتم الي السودان وكيف ساعدكم السودانيين… وها انتم تردون الجميل بادعاء أرضنا وتاريخنا… خسئتم وخاب مسعاكم بإذن الله.

      1. ههههههههههه وأنتِ لا تتحدثين باسم أدروب الذي لا تعرفين معناه وإذا كنتِ تعتقدين أنني سأعمل بأمرك وأتنازل عن اسمي فلتحلمي كما تشائين وسوف يطول حلمك مسألة اللجوء ليست منقصة وها نحن نرى اللجوء في العالم المتقدم ولم يعيرهم أحد بل تداعت الأمم لنجدتهم ولم ولن ينكر اللاجئين الارتريين والشعب الارتري ككل مواقف شعب السودان وبعض النخب المنصفة والكتاب الأحرار الذين وقفوا مع الشعب الارتري في محنته ثم بعد استقلال ارتريا أصبحت ارتريا ملاذاً آمناً ومنطلقا للمعارضة السودانية بكل فصائلها ومؤتمر تقريرالمصير عام 1995م خيرشاهد على أن الأيام دول أما أنتِ فأنصحك ولا أمرك بلزوم الصمت لأنالخوض في أمور سيادية سوف تحرق كل أوراقك وأوراق من ينحون نحوك أما من قلت أنهم يتصدون لنا فالأيام ستبين لك حجم كل من يرفع عقيرته على أهل الشرق الصليين.

  19. سقطتم سقوط حر يا أهل الراكوبة بدون برشوت والسواقط الآخرين الذين يلوكون مفردة اللآجئين الإرتريين هؤلاء لن يمكثو في السودان حتى لو منحتهم أرض جدك لو كان عندك يأتون وهم يرددون (السودان دار ممر وليست مقر ) هنالك أقلام لن يهدأ لها بال حتى يتفتت السودان ونفس هذه البجاحة كانت سبب في إنفصال الجنوب حيث يتم تحقير شريحة معينة والنظر إليها بدونية ولن يكون الجنوب آخر المنفصلين عن القطر المسمى السودان ولنفس السبب.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..