أخبار السودان

المدير الجديد لجامعة الخرطوم يدشن عهده بإقالة عميد الطلاب

أقال مدير جامعة الخرطوم الجديد، البروفيسور عماد الدين الأمين الطاهر عرديب، عميد عمادة شؤون الطلاب الدكتور، سليمان إبراهيم عبد الله إبراهيم، وعين مكانه الدكتور سليمان حماد ناصر علي.

يعتبر القرار أول قرارات مدير جامعة الخرطوم المعين مؤخراً من قبل المجلس الانقلابي بتاريخ الثالث من أبريل المنصرم. ولاقى قرار تعيين عرديب وسليمان رفضاً كبيراً في الوسط الجامعي من الطلاب والأستاذة. وكان قد تم تداول أنباء عن انتماء المدير والعميد لجهاز الأمن.

وقال عضو هيئة نقابة أساتذة جامعة الخرطوم، عبد الله الرضي، لـ (الديمقراطي)، إن النقابة لا توجه انتقادات لأشخاص بعينهم، ولكنها ترفض التعيينات الفوقية التي تأتي بها السلطة للجامعة، مشدداً على أن استقلالية الجامعة أمر لا بد منه.

وأوضح الرضي أن قانون 1995 الساري في الجامعة ينص على أن يتم اختيار مدير الجامعة بعد ترشيحه من داخل مجلس الأساتذة، ورفع اسمه لوزارة التعليم العالي، ومنها لرئاسة الجمهورية أو مجلس الوزراء.

وأكد على ضرورة تعديل القوانين داخل الجامعات للوصول لانتخابات حرة في اختيار المديرين والعمداء.

وفي سياق حديثه لـ (الديمقراطي)، قال الدكتور سليمان إبراهيم، المدير المقال، إنه توقع القرار الأخير، موضحاً عدم تفاجئه بخطاب الإقالة.

وأشار إلى أنه ظل منتظراً قرار إقالته منذ تاريخ انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر، مؤكداً عدم معرفته السابقة بدكتور سليمان وبروفيسور عرديب.

تعيش جامعة الخرطوم أجواء متوترة منذ ما قبل انقلاب 25 أكتوبر، حيث شهدت خلافات بين الطلاب وإدارة الجامعة السابقة، ممثلة في بروفيسور فدوى عبد الرحمن علي طه، وعميد شؤون الطلاب السابق الدكتور عمر حميدة، لأسباب متعلقة بمشاكل خدمية بسكن الجامعة، وتأخر التقويم، واستعادة مباني الجامعة من الصندوق القومي لرعاية الطلاب، وتكوين اتحاد الطلاب.
وكان المدير الحالي قد خاطب الطلاب بعد تعيينه ووعدهم بتحقيق الاستقرار الأكاديمي، ومعالجة قضية تراكم الدفعات، وتكوين اتحاد الطلاب، وتحسين أوضاع العاملين، وسط رفض كبير من الطلاب لخطابه.

وكان تعيين المدير الجديد لجامعة الخرطوم و(29) مديراً بجامعات أخرى، قد جاء بقرار من المجلس الانقلابي بتاريخ 30 مارس الماضي، وسط رفض واسع من الأجسام النقابية والطلابية.

وتقدم (33) من العمداء والعميدات ونوابهم ومديري الإدارات باستقالاتهم من مناصبهم بالجامعة منذ تاريخ تعيين المدير الحالي، بينما صرح آخرون امتنعوا عن الاستقالة بأنهم يخدمون جامعة الخرطوم لا أفراداً بالجامعة.

وحصلت (الديمقراطي) على سيرة مدير جامعة الخرطوم الجديد بروفيسور عماد الدين الأمين الطاهر عرديب، الذي تخرج في كلية الطب البيطري جامعة الخرطوم في العام 1985، ونال منها درجة الماجستير في العام 1988 في ذات التخصص، ثم ابتعث للولايات المتحدة الأمريكية ونال درجة الماجستير في الطب الوقائي من جامعة كاليفورنيا بعد عامين.

وبعد عودته للسودان في العام 1997، تمت ترقيته لدرجة الأستاذ المشارك بالبحث العلمي في العام نفسه. ومنح عرديب وسام العلم والآداب والفنون الذهبي من رئاسة الجمهورية تقديراً لبحوثه العلمية.

وانتدب للعمل بجامعة الرباط الوطني في الفترة من 2006 -2010 أنشأ إدارة للبحث العلمي، وساهم في تطوير مركز أبحاث كلية الطب جامعة النيلين، وتفعيل معمل الأحياء الجزئية، ومؤسس كلية زمزم الجامعية.

الديمقراطي

‫5 تعليقات

  1. البروفيسور عماد الدين الأمين الطاهر عرديب، عميد عمادة شؤون الطلاب الدكتور، سليمان إبراهيم عبد الله إبراهيم، وعين مكانه الدكتور سليمان حماد ناصر..

    … الطاهر عرديب وحماد ناصر برمه كلو من دارفور..

    … بلادنا أصبحت حاكوره دارفوريه.

    … دولة المهديه الثانيه يجري تشكيلها بسرعة البرق..

    … كل البلد دارفور وسلميه سلميه حتى يحكم الدارفوريون قبصتهم على بلادنا…

  2. عرديب يا العنصري المغرور كل البلد دارفور من أم درمان زول شاطر صحيح ولكن انتهازى درجة اولي واصلا ماكوز ولايحزنون ولكن متسلق. غايتو اكبر خطأ ارتكبته قوى اعلان الحرية والتغيير وحمدوك هو التراخى في محاكمة الكيزان وماتسلقيهم كان مفروض مع المد الثورى قطع رؤوس كثيرة ولكن الجيش العميل ومليشيا التشادى حميدتي ضيعت الثورة عليهم اللعنة ولكن عشرة سنة وراكم يا انتم يا نحن ولكن مع الكيزان والبرهان وحميدتي ما بنقعد في حته واحدة ابدا.

  3. العميد يستاهل لانو لم يقدم استقالته فور تعيين مدير للجماعة من قبل الانقلابيين. القاعد ليها شنو ؟ يستاهل لانو لم ينحاز للثورة. هو الانحياز دا قايلنو بس للجيش. أيضا انت في اي موقع مهما كان مفروض تقدم استقالتك وتمشي تشارك الشارع ثورته

  4. أصلاً كلية غردون التذكارية دي و وومدرية السفاح كتشنر باشا الحربية دي مؤسسات إستعمارية لا تفرخ إلا عملاء، قتل بس تاني لأي رخيص.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..