القيادة السياسية والعسكرية لحركة جيش تحرير السودان تحتفل بالاراضي المحررة بدارفور

(اس-ال-ام) الاراضي المحررة
تقرير : الصادق معلا
في اجواء مفعماً بالفرح والزغاريد بدأت فعاليات العيد الثاني عشر لحركة/جيش تحرير السودان في الفاتح من اغسطس بالاراضي المحررة بدارفور تحت شعار “الشهداء ثورةً ماضية وعطاء بلا حدود” ، وقد شهد الاحتفال حضوراً مميزاً من القيادات السياسية يتقدمهم نائب رئيس الحركة الدكتور الريح محمود جمعة واعضاء المكتب التنفيذي والقيادة العامة لقوات حركة جيش تحرير السودان واعضاء المكاتب الخارجية والداخلية وقيادات القطاعات ومواطني الاراضي المحررة بدارفور وكردفان ، وافتتحت فعاليات عيدالثورة بالوقوف دقيقتين ترحماً علي ارواح شهداء الحركة ثم تلتها اطلاق أثني عشر دانة مدفع مع القاء التحية العسكرية لهذه الدانات والتي ترمز الي الاعوام التي مضت من تاريخ ميلاد ثورة التحرير المجيد ، كما تكللتها عرضاً عسكري مفصل لكتائب جيش الحركة وطابور شرف ورفع التمام الثوري السنوي لقيادة الحركة ،كما صاحبتها كلمات شعرية واناشيد ثورية قلدت ذكري شهداء الحركة والمعارك الشرسة التي فر منها النظام وانهزمت فيها شر هزيمة .
الي ذالك أكد مساعد الرئيس للشباب والطلاب الدكتور جمعة الوكيل جاهزية شباب وطلاب الحركة لغوض المرحلة القادمة والنهائية لاسقاط نظام الجبروت وإنهاء معاناة الشعب السوداني وقال ان معركتنا مع نظام المؤتمر الوطني ستكون علي مشارف الخرطوم حتي اسقاطه وأن الحركة وشبابها يتقدمون بزمام الامور في كل الجبهات مع حلفائها . والي ذالك خاطبت الاحتفال أمينة المراة الاستاذة محاسن عبدالكريم بمداخلة عبر الهاتف شكرت فيها صمود المراة السودانية المناضلة في الاراضي المحررة ومعسكرات النزوح واللجوء علي تحملهن المعاناة وناشدتهم علي المضي قدماً حتي تحقيق الانتصار وبناء دولة المواطنة علي اسس جديدة وفقاً لرؤية الجبهة الثورية لإعادة هيكلة الدولة السودانية . من جانب اخر قال المستشار العسكري لرئيس الحركة وممثل القيادة العامة للجيش العميد جابر محمد حسب الله أن جيش الحركة ظل يعمل ليلاً ونهاراً من اجل إنهاء معاناة شعبها وذالك بدك حصون مليشيات المؤتمر الموطني اينما كانوا في ربوع السودان وأن جيش الحركة جاهزة بعد التدريبيات التي تلقتها في الجوانب العسكرية و القتالية والفنية المتقدمة وذالك قد انعكست في المعارك التي خاضتها مع مليشيات النظام في كل مسارح العمليات والجبهات العسكرية التي تلقت فيها النظام ضربات تلو الاخري. الي ذالك امتدح الدكتور الريح جمعة نائب رئيس الحركة انجازات جيش الحركة في انتصارتها المتتالية التي بنيت علي العقيدة العسكرية الثورية وقال نائب رئيس الحركة ان مؤسسات الحركة صاغية اذنيها لكل الاطراف الدولية التي تسعي الي بذل مجهوداتها للوصول الي حل شامل كما جاء علي رؤية الحركة ورؤية الجبهة الثورية السودانية ، كما وجه سيادته رسالة الي الشعب السوداني دعا فيه ان ثورة التحرير ماضية لتحقيق الانتصار حتي اسقاط النظام الفاسد ودعاهم للوقوف بجانبها للمضي قدماً نحو سودان موحد يسعي الجميع.
رسالة الي جميع الثوار:
اود ان انتهز هذه المناسبة لتحية الثوار و جميع الشعب السوداني بذكري عيد ميلاد ثورتكم الباسلة التي اعلت قييم المساواة و الحرية بعد ان كان حبيسا لعقود في نفوس الناس .وعلي الرغم من انني قد لا اتفق معكم في بعض من اطروحاتكم خصوصا اسلوب ادارتكم للقتال لتحقيق اهداف الثورة و لكننا نقف علي ارضية مشتركة صلبة و هي الثورة ضد البغي و الظلم و الدعوة الي الحكم الراشد و المساواة بين الانسانية و العدالة و الديموقراطية. املي ان ينتهز الجميع هذة المناسبة ايضا للوقوف مع الذات لمراجعة المسيرة و استكمال المشروع. يقيني انه اليوم لم يبقي خيارا للشعب السوداني لمواجة هذا النظام الباغي الذي اضاع موروثات الاجداد و هتك النسيج الاجتماعي لهذا الشعب بعد ان لفظ بانفاسة الكريهة جزءا مقدرا من الوطن بعيدا عنا و ما زال يصارع ليفتت باقي الوطن ليبقي هو الا المسار الوحيد و هو الدفاع عن النفس و الكرامه ضد جماعات الهوس السياسي الذي يتدثر بالدين. فحتي يصير احتفالاتكم ذو معني عميق ارجو مراعاة القضايا الاساسية التالية حتي ينعم البلاد بالاستقرار و الرفاهية:
1.مراجعة الاهداف الاستراتيجية للثورة القومية السودانية و تحديدها.
2. استخدام الوسائط الاعلامية كاحدي الوسائل الضروية الهامة لانجاح و تحقيق اهداف الثورة و التواصل مع المجتمع و نقل البرامج و الافكار, و ادراج قضية الاعلام ضمن اجندة التفاوض في المسار السياسي.
3. التمييز الايجابي بين الدولة ككيان و اجهزة النظام و ادواته و المواطن العادي في العمليات الامنية و التخطيط الاستراتيجي المستقبلي.
4.تحديد الرؤي المستقبلية لكيفية تناول قضايا الامن و الاقتصاد والمسائل الاجتماعية من تعليم و صحة و غيره بالاضافة الي العلاقات الخارجية و تزويد المواطن بهذا الافكار حتي يكون مطمئنا وواثقا من البدائل المطروحة امامه بقوة.
5. ابراز المحددات العامة و سمات وملامح الدستور القادم و مخاطبة قضية الهوية السودانية.
6. التفاكر حول موضوع المصادر و كيفية تأمينها.
7. صياغة عقيدة عسكرية و اضحة تعكس الاهداف الاستراتيجية العامة للثورة و تدريب الثوار علي تطبيقها فكريا و عمليا.
8. احكام مبدأ المحاسبة و القانون و ممارسة الديمقراطية.
9. تحديد المدي الزمني لتنفيذ الاستراتيجية الموضوعة و مراجعتها دوريا.
وفق الله بلادي تجاوز المحن والخطايا وفق الله الجميع لما فيه خير و نفعا له
و الله المستعان
سيصدر قريبا النسخة الجديدة للكتاب الاسود و سيركز علي الخلل في مسار توزيع ما يسمي بمشاريع التنمية لنظام الانقاذ في جميع انحاء البلاد بالرصد و التبيان و الجهوية السياسية بما في ذلك زيارات رؤوس النظام للولايات المختلفة و اسرار واخري للنظام.
ملاحظتى فى التقرير بدأ بتمويه مخل وهو لم يخبرنا عن المكان الذى اجتمع فيه مواطنى دارفور وكردفان معاً للاحتفال بعيد حركة مناوى (الطفل المعجزة)مع العلم ان الحركة المذكورة ليس لديها ولا سنتميترا واحدا فى كردفان عدا انضمام 7 اشخاص من ابناء كردفان بقيادة ابوبكر كادو وترك مناوى وحركته فى اقل من شهر أماالكذبة الكبرى وهو الدكتوراة التى منحها مناوى لمساعده للشباب والطلاب جمعة الوكيل وحسب علمى من مقربين جدا لهذا المساعد بأنه لا يمتلك شهادة ثانوية ناهيك عن دكتوراة وان جامعة الجزيرة التى يزعم انه تخرج منها فى كلية الصيدلية درس بها كورس اسعافات اولية لمدة 45يومافقط لا غير وبعدها اشتغل فى صيدلية الهلال الاحمر بالحصاحيصا فى تجاوز واضح للضوابط الطبية والصيدلانية..كفاية كذب..كفاية لبط وشعبطة حتى فى الطب والدرجات العلمية يا ناس؟!! سؤال وجيه جدا انتو فى ثورتكم المزعومة هذه منحتم انفسكم درجة دكتوارة فماذا تفعلون بنا وبالدرجات العلمية عندما يتحقق حلمكم المباح وتكونوا فى سدة الحكم؟! بالتأكيد ستستحدثوا درجات علمية ما انزل الله بها من سلطان.ربنا يشفيكم وايانا.