الحمار ابن أركو !

عبد الرحمن الكلس
كانت العرب قديماً تطلق على الحمار اسم (أبا زياد)، وكان أحد الشعراء يريد النيل من الدولة الأموية، فكتب يهجو أحد قادتها وهو “زياد بن أبيه” قائلاً: (زياد لست أدري من أبوه / ولكن الحمار أبو زياد).
للأسف لم يعش ذلك الشاعر الخبيث حتى اليوم ليعرف ان الحمار ليس أبوزياد وإنما الحمار ابن أركو ، واسمه: (مِني أركو مناوي).
بمشاعر مختلطة هي مزيج من الضحك والحزن والأسى شاهدت حوار (الحمار) مع الأستاذ “أحمد طه” على شاشة قناة الجزيرة، وأصدقكم القول انه ولأول مرة أرى في فضيحة آخر فضيحة شخصية بالنسبة لي، هكذا شعرت وأيم الله حين مشاهدتي للحوار، إذ أنه تم تقديمه بوصفه مسؤولاً سودانياً بارزاً، وهنا مكمن الفضيحة، فإذا علمنا بمسخرة دولة بورتكيزان التي يتبوأ فيها خرتيت مثل “مالك عقار” الرجل الثاني فيها، إلا أن الحقيقة ان حمار مقالنا كان حاكماً لإقليم دارفور إبان حكومة الثورة، وهنا يفسر الحال المآل، فهذه الحرب لم تهبط إلينا من السماء، نحن نستحقها وهي تستحقنا، وإن خراباً بالحق بناء بالحق .. واللهم زد في التدمير وبارك لنا بعده، آمين.
عرّض (الحمار) بنفسه كما منصبة وحكومة (بورت كيزان) لهزة عنيفة حيث بدا كعادته – أو أكثر قليلاً، كجاهل متوتر، لا يفقه أبجديات السياسية أو العسكرية أو التعامل مع الإعلام.
وجد مذيع الجزيرة، أحمد طه، ضالته في حمارنا – كما أجدها أنا الآن مضطراً غير راغب – وقرّر أن يستمتع به ويمتّع معه المشاهدون ويزجي الجميع أوقات فراغهم مع هذا الحمار الأرجوز، وكأني بأحمد طه يقول لنا: اذا لم تستيطعوا مقاومة الاغتصاب فلتستمتعوا به !
لقد أهان الحمار ابن أركو النساء أيما أهانة، لكنه أهان قبل كل ذلك نفسه ومنصبه العدمي، وذلك عندما استشاط غضباً بسبب سؤال بسيط، وهو : ” لماذا لا تعود إلى الفاشر؟”؛ وجهه له أحد المشاهدين واسمه (منصور)، فعندما قرأه عليه أحمد طه، جرى الدم في عروق رأسه وارتبك وغضب غضباً شديداً حتى فقد أعصابه، وعاد إلى حقيقته (مناوي الصعلوك) مستخدماً لغته الشوارعية الفجة، ففضح جهله وعجزة وقلة حيلته، وهذه الأوصاف ليس فيها تجنياً فقد ظهرت جليه في إجابته على السؤال، رغم إنها لم تجب عنه، قال الحمار: ” أنا أقود المعركة، لكن هل السائل رجل أم امرأة، وكيف أعرف أنه رجل؟ … أنا لا أتحدث مع المجاهيل..؟” وشرع يهمهم بالكثير من الكلام (الخارم بارم)، ما اضطر المذيع إلى التدخل لايقاف حمارنا في حده، معترضاً عليه بقوله ما الفرق حتى لو كان امرأة، عليك أن تركز على السؤال المطروح، قبل أن يضطر أن يقول له – ما معناه – طيب انسى موضوع هل هذا المنصور رجلاً أم امرأة – واعتبرني أنا من طرحت السؤال: ” متى كنت آخر مرة في درافور؟”، وبقية ما قال يتجاوز الكوميديا إلى القرف والتقيؤ!
ما هذا العته والغباء وانعدام الإحساس، فقد ظهر الرجل الحمار كمن تعاطي كمية من المخدرات قبل ظهوره على الهواء، ثم أطلق العنان لخياله بلا كوابح، خاصة عند إجابته على سؤال المذيع عن آخر مرة كان موجوداً بها في الفاشر، فرد حمارنا غير المستأنس: يمكنني العودة إلى الفاشر في أي وقت، ووجودي في بورتسودان لأنها العاصمة الإدراية، ثم استغرق وغرق في تفاصيله البلهاء، أنا لست في (بورت أي حاجة كده يعني) أنا في بورتسودان، فاضطر المذيع إلى ايقافه، قائلاً: ” نعرف إنك في بورتسودان وليس في بورسعيد؟”، لكن لماذا لا تقود معركة الفاشر؟ فرد الحمار: إنه يقود معركة الفاشر من أي مكان!
من قال لهذا الحمار ان روح الدعابة شيء مكتسب، بل من قال له ان ذخيرة اللغة والمنطق كذخيرة الأسلحة تخرج بالضغط على الزناد، هذا الحمار خال من أي شيء، بل انه لا يصلح حتى للنهيق، لقد أصبح أضحوكة أكثر مما كان، وبدا لي أغبى من حمار وأقذر من خرتيت، ويبدو انه ينافس رفيقه “نجفة” على صدارة مملكة الحيوان التي يكد البرهان في تأسيسها منذ منتصف ابريل من العام 2023.
البرهان ومناوي الطيور علي اشكالها تقع لعبات تخركها الكيزان متي ماتشاء
من يهن يسهل الهوان عليه، نحن الشعب السوداني باتفاقنا مع البرهان وبقية جوقته نآس كضباشي وياسر كاسات واركو مناوى، اهانونا هؤلاء البلهاء ولكن نهايتهم قربت وسوف نقذف بهم الي مزبلة التاريخ قريبا بإذن الله.
هل يعلم السودانيين أن الحمار مني اركو مناوي خريج جامعي ههههه حقيقة القلم ما يفك بلم
كل المشكلة….في ترحيل حديقة الحيوان …من الخرطوم إلى بورتسودان…
وهل ال دقلو يقودون المعركة
يا سيد الكلس
ارجووووك ابحث في عم غوغل عن شعر مناوي ومتع نفسك بالضحك حتي الثمالة..
مناوي زول معذور ما تتعب نفسك ساي
العب الزغاوى دا من اسباب الحاصل الان هو وجماعتو كن بقية الزغاوة والغريبة ماعندو علاقة بالشماليين ولا حتى بدولة دارفور وبعد دا قليل ادب وتافه.
انت ابن عاهرة ومجهول نسب يا قذر وكمان قليل ادب وتافه ووقح, لكن هكذا هم ابناء الزنا
عليك ان تعتذر لنفسك اولا ماكان لك ان تكون بهذا القدر من الانحطاط ولا اظنك محتاجا له.
ما قلته يسيء لك قبل ان يسيء لاحد
ما تعملوا للحنابر قنابر
والله المقال ده فش غبينتى
يسلم قلمك ياكلس. هكذا يجب ان يُواجه امثال هؤلاء من الرجرجه والدهماء وتجار الحروب والأزمات،
معلوم للأعمى ان قناة الخنزيرة قناة كيزانية بإمتياز والمدعو أحمد طه أحد رموز إخون مصر وهارب من العدالة حسب قول المصريين والمتتبع لكل لقاءته مع جهلاء السياسة في السودان من الأحزاب السياسية المدنية ولكن للأسف بقلة حسهم السياسي والدبلوماسي يعتقدون بأن احمد طه حين تقديم السؤال الصعب لأي كوز أو أصطراطيجي مزعوم من كلاب أمن الكيزان أو حركات الارتزاق المصلح أو من قحت وتقدم يعتقدون لجهلهم بأنه عادل بين الطرفين وهذا حدث كثيراً وقد لا حظت طرف لا للحرب لجهله بخبث المذيع يكيلون له المدح والثناء ويصور لهم عقلهم بأنه منصف بين الطرفين في طرح الأسئلة وأكيد الظفر لا يخرج من العظم وكيف له أن يخرج من عباءة المرشد وإستضافة أي وطني شريف غيور على وطنه لم ولن يقبل أن يخرج في برنامج تبثه هذه القناة سيكون خصماً عليه لا له حتى في توزيع الوقت بين الطرفين دائماً يكون لصالح البلابسة وفلولهم وهذا يكفي.
قد جنيتم على الحمار والحيونات فالحمار يفهم ويعرف طريقه من العمل الى البيت ولا يتهجم على انسان او حيوان الا اذا اهين اهانة بالغة
الذين يعتقدون ان مثل هذه التعليقات السخيفة ستهز شعرة لدى الاخ مناوي فهم خاطئين.
يكفي ان من بين النابحين المسمى (عدو كلاب النار البلابسة الملاعين) وهو من الابواق المستأجرة لتفتيت السودان ويحاول يكتب هبالاته دي في كل المنتدبات – طبعا هو قابض ودا عنده شغل – مثل هذا الهطلة عدو البلابسة كما يسمي نفسه يحاول التطاول على القائد مناوي وبالمناسبة ممكن كل التعليقات يكون كاتبها واحد وهذه من تكتيكات القحاتة لاظهر ان رأيهم هناك من يؤيده.
لو هناك من يؤيد رأيكم خليكم زي مناوي الذي يتطيع الذهاب الى اي بقعة يريد في السودان فأين صانع الديمقراطية والحكم المدني بتاعكم حميدتي ولماذا لا ظهر مثل مناوي ويخاطب الناس ويلتقي بالفضائيات وهو حر في رايه ولا يملي عليه أحد.
مناوي وعقار عاملين للقحاتة صداع مستمر لأن للرجلين وزنهم القومي والاقليمي وهم كانوا عايزنهم في صفهم
ولكن الرجلين انحازوا للصف الوطني.
يا راجل!!! اختشي يا حسن مصطفي
مناوي و عقار فاقد تربوي
عقار كان معلم ابتدائي و انضم لي حركة قرنق في التسعينات عندما دخل كاربينو الي بوط بالانقسنا اما مناوي فهو صاحب بنشر بنيجيريا قبل التحاقه بحركة عبدالواحد محمدنور
ارجو ان تاخذوهم علي قدر عقولهم
إذا كان السيد اركو مني مناوي حليف لمرتزقة عربان الشتات الافريقي كما الطاهر حجر لتم مدحه بدلاً عن سبه و شتمه.
ابوعزو او بالاحرى اوجهل ان لم تكن اولهب ماقاله الكيزان فى الدعم السريع من قبل لم يقله ابونواس فى الخمر عندما كنتم تقولون عن الجنجويد قول ابو نواس رمضان ولى هاتها يا ساق مشتاقة تسعى الى مشتاق فكان الدعم السريع هو خمركم الذى يسكركم حد الثمالة وكان مناوى الد اعداءكم فاطيب الناس عندكم من يتواطأ معكم من اجل نهب وقتل المواطن واقبح الناس فى فقهكم من يكشف للبرية سوآتكم واجرامكم كيزان رمم منافقين . مناوى اصبح وطنى لانه قدم رشوة من مال الشعب قدرها مائة مليار جنيه للمدعو رصاص كى ينشق عن الهادى ادريس وهذا وحده يكشف حجم الفساد والتآمر الذى تمارسه تلك العصابه فى حق الوطن والمواطن شخص يبيع نفسه بالمال يأتى البرهان ويعينه عضو مجلس سياده كيزان رمم فطايس لكم من الله ما تستحقون واجيك جهلول زى ابوجهل دا يطبل ويفرد فى عضلاته