جبريل إبراهيم: إقصاء الآخرين عائق أساسي يحول دون نجاح الثورات

قال الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواه ان مشروعنا الوطني في هذه اللحظة، و أولويتنا الأولى في هذه الساعة، هو إسقاط نظام الانقاذ و انقاذ البلاد و العباد من الهلاك المحقق الذي يقودنا إليه بسرعة البرق.
وأكد جبريل أن نجاح الثورة يحتاج إلى مدخلات أساسية تأتي في مقدمتها القيادة الموحدة غير المتشاكسة، الواعية بتعقيدات المرحلة، و المستعدّة لتقدّم الصفوف، بجانب الرؤية الواقعية، و الخطاب الواضح.
واكد ان نجاح هذه الثورة في تحقيق أهدافها رهين بأن يشعر كل فرد منا، ذكر أو أنثى، أنه المعنيّ بإنجاحها و أنه مسئول مسئولية شخصية من إسقاط هذا النظام.
واوضح أن محاولات قطف ثمار الثورة قبل أوانها، و الإستئثار بنتائجها، و إدعاء ملكيتها، و العمل على إقصاء الآخرين، عائق أساسي يحول دون نجاح الثورات في تغيير الأنظمة، و إن فعلت كانت سبباً في فشلها في مرحلة ما بعد إزاحة الأنظمة. واكد ان ثورتنا الجارية الان في حاجة إلى كل ساعد وطني مخلص، و كل رأي سديد بغض النظر عن مصدره.
راديو دبنقا
يا دكتور جبريل ابراهيم لا داعي للتشكيك في المعارضة بارسال رسائل سالبة كالاقصاء وقطف الثمار وادعاء ملكية الثورة .. لا وجود لهذا الاوهام الا في مخيلتك … قل كلاما ايجابيا ..
وماذا بعد إسقاط النظام؟ هل نتحارب كما حصل في جنوب السودان؟ يجب أن يكون لديكم خطة وبرنامج أما اختطاف الثورة وإقصاء الآخرين فكلكم يعمل عليه
على الشويعيين أن يتحلوا بالمسئولية وخطاباتهم الإقصائية واضحة لكل ذي بصيرة وقد اشارت الراكوبة بطريقة غير مباشرة للحملات التي قاموا بها ضد الصادق المهدي، وتلك ما هي إلا عملية استإثار واحتواء للثورة ومحاولة قطف ثمارها قبل أن تنضج. عليهم التركيز على نجاح الثورة والعمل الذهاب للديمقراطية وهي تحدد من يحكم، لقد شارك الحزب الاتحادي الديمقراطي بقيادة محمد عثمان الميرغني في حكومة الانقاذ لكننا لم نرى أي هجوم عليه ولا على حزبه الذي ما زال لم يريد أن يلحق بالثورة ولا تسجيل موقف إيجابي واحد.
لو اعتقد الشيوعيين بأن السودان في استطاعتهم حكمه لوحدهم، بعد أن ملت الناس من حكم الكيزان يكونوا واهمين. لكنهم يمكن أن يكونوا مشاركين ومقبولين في إطار حكومة وطنية عريضة لا تقصي ولا تهمش احد، لقد جربنا انقلاب الشويعيين من قبل مع النميري وماذا فعلوا لقد ارادوا الانقلاب على النميري والاستإثار بكل الكيكة. اليوم أرى نفس الرغبة القديمة أنفتحت شهيتهم بعد أن كانوا قبل اسبوعين يتبادلون التهم واللوم فيما بينهم.
أيها الشيوخ الشويعيين عليكم أن تعوا الدرس ولا تكرر الاخطاء السابقة، السودان في حوجة لكل أبنائه المخلصين مسلمين على شويعيين على مجوس لكل المخلصين، لقد عانى السودان كثيرا والمؤسف حقا لا نعي الدرس جيدا فنكرر اخطائنا.
اليوم سئمنا من حكم الكيزان لكننا لم نكفر بالإسلام أبدا أبدا ولا تحدثكم نفسكم الأمارة بالسوء بأننا قد نركن للإلحاد، بالعكس الآن أكثر تمسكا بديننا مع مرونة وقبول بالآخر.