الشيخ محمد الياقوت يروي تفاصيل أطول اجتماع بين طلاب دارفور والأجهزة الأمنية والتنفيذية بالولاية

طلاب دارفور يتمسكون بكتابة كل ما يتم الاتفاق عليه

بعض الطلاب رجعوا الى الجامعة بعد اقناعهم

رئيس منبر دارفور غادر الاجتماع الأول مغاضباً بعد تعنت الطلاب

اختراق كبير في القضية والخلاف على بندين فقط

استضافتنا لطلاب دارفور من منطلق ديني وإنساني وتحقيق لدور المسيد في المجمتع

حوار: أشرف عبدالعزيز: علي الدالي

ربما تجلت إحدى كرامات الشيخ الياقوت في حفظ دماء طلاب دارفور أو منع المواجهة بينهم وبين الأجهزة الأمنية وتصعيد القضية بعد دخولها نفق مظلم، بعد أن غادر الطلاب مقاعد الدراسة بجامعة بخت الرضاء مغاضبين وفعهم باستقالات جماعية وحزمهم حقائبهم قاصدين الخرطوم، أوقفتهم الأجهزة الأمنية عند قرية الشيخ الياقوت ومنعتهم من دخول الخرطوم، وكأن القدر قد حدد لهم موعد مع شيخ لم يظلم عنده أحد بعد أن كانوا مكسوري الخاطر بسبب سماعهم لعبارات تمييز من داخل الجامعة ـ حسب زعمهم ـ الجريدة جلست الى الشيخ محمد الياقوت في حوار الساعة للحديث حول تفاصيل الاستضافة فالى مضابط الحوار..؟
حدثنا عن تفاصيل الليلة الأولى لطلاب دارفور بقريتكم؟
هم كانوا داخلين ببصات تفوق العشرين بصاً على ولاية الخرطوم وكان هنالك رصد لحركتهم وتم إيقافهم في العبور وعدم السماح لهم بالدخول واضطروا للرجوع والارتكاز في حلة الشيخ الياقوت والمبيت على قارعة الطريق، ووصلتنا المعلومة في الصباح.
يعني نزلوا من البصات ثم رجعوا؟
أصحاب البصات انتظروا معهم حتى الصباح على أمل أن تحل مشكلتهم ثم يدخلون الى الخرطوم. ولما لم تحل المشكلة الصباح أضطر أصحاب البصات الى مغادرة الحلة بعد أن تعقدت الأمور، ثم تركوا الطلاب في الشارع بعدها جاء أهالي القرية الى والدنا الشيخ باعتباره كبير المنطقة ليضعوه في الصورة وأخطروه بأمر طلاب دارفور الموجودين في الشارع، والدنا انزعج جداً لهذا الموقف وتحرك على الفور الى مكان الطلاب واستقبلهم وسلم عليهم.
سمعنا إنه زارهم رغم مرضه؟
نعم مريض ولم يخرج من بيته لأيام لكن رغم ذلك استفزته المسألة وخرج لمقابلة الطلاب الذين حاولوا أن يسردوا إليه قضيتهم لكنه أبلغهم بأنهم الآن ضيوف مكرمين وأنه بمثابة (أبوكم) وقال لهم: (لو دخلتم المسيد ستجدون إخوانكم وأبناء عمومتكم من دارفور داخل الخلوة).
كم طالب من دافور يدرسون الآن في خلوة الشيخ الياقوت؟ وهل راسة طلاب دارفور بالمسيد مستحدثة أم قديمة؟
طبعا هذا المسيد عمره أكثر من مئة عام وكان العمار الحقيقين له هم أبناء دارفور، هذه مسألة متوارثة بالتاريخ ومن كل مناطق دارفور، وأحد الطلاب الضيوف معنا أبلغني انه وجد طلاب من (تلس وكتم وزالنجي) وبدأوا يتعرفون عليهم حيث يوجد بينهم أولاد زغاوة ورزيقات وفور.
من دارفور يقصدون مسيد الشيخ الياقوت؟
نعم يقصدون هذا المسيد بل أن كثير من الحفظة من أبناء دارفور لديهم أبناء كبار قد يكونون في الجامعات حملوا اسم (الشيخ الياقوت) كنوع من الوفاء ولا زال التواصل والداخل والترابط بيننا موجود، المهم أن والدنا الشيخ رحب بالطلاب الضيوف وقال لهم أنتم في داركم، وابلغهم غضبه عليهم لأنهم لم يدخلوا القرية من البداية وفضلوا المبيت في الشارع وقال لهم: (نحن لسنا طرفاً في المشكلة، دعونا نعدل حالكم).
هل لاحظتم أي حالات صحية متدهورة بين الطلاب؟
الطلاب كانوا مرهقين وكانت آثار الإرهاق والتعب ظاهرة عليهم بسبب الجوع لأنهم لم ينتاولوا أي وجبة غير وجبة غداء يوم مغادرتهم الجامعة.
نتحدث عن حالة إصابة إو مرض؟
لا.. نحن لم نجد بين الطلاب من هو مريض أو مصاب لكن حسب حديثهم أن إحدى الطالبات كانت مريضة وأبلغوا الأجهزة الأمنية في العبور أن إحدى الطالبات مريضة والأجهزة الأمنية سمحت للمريضة مع مرافق لدخول الخرطوم قبل الرجوع الى القرية. لكن لم نلحظ أن أحدهم شكا من شيء وبدأنا نرتب مكان إقامتهم، وأخلينا خلوة القرآن وفتحنا مدارس الأساس والثانوي بعد أن استأذنا المعلمين وافرغنا المركز الطبي.
وهل اعدادهم كبيرة لهذه الدرجة؟
نحن لم نحصهم لكنهم يقولون أن عددهم 1200 طالب والذين قدموا استقالتهم وهم محصورون تماماً 560 طالب ثم التحق بهم عدد من طلاب ومتضامين من الخرطوم، واستقبالنا لطلاب دارفور كان من منطلق ديني لأن هذا شأن البيوتات الصوفية التي حفظت للبلد نسيجها الاجتماعي وأذابت الفوارق التي قد تكون سبب إشكال حقيقي بين الناس والنعرات العنصرية لذلك تجد هذه المسائل في كل مسيد.
والاستضافة كانت من المسيد فقط؟
اطلاقاً لا.. ولعلمك كان مع الطلاب طالبات استضافهم أهل القية في بيوتهم والتفاعل كان من كل أهل القرية.
ومتى بدأ الاستماع لقضيهم؟
بعد أن قدمنا واجب الضيافة استمعنا إليهم، وعرفنا أن لديهم إشكالات في جامعة بخت الرضا وتم فصلهم وعندهم طلاب معتقلين وهكذا، أبونا الشيخ طمنهم وقال لهم إن شاء الله اذا كان لديكم أي مظلمة مع المسؤولين نحن بحكم علاقاتنا سنتواصل معهم ليردوا لكم حقوقكم وقد التزم بذلك وحدث تواصل بيينا وبين الولاية .
من بادر بالتواصل أنتم أم الولاية؟
الولاية بادرت وحضر إلينا دكتور السماني معتمد القطينة في تمام الساعة التاسعة صباح نفس اليوم وكان تفاعله أكبر وتحدث معنا والتزم بكل ما يصدره الشيخ من حلول اكراماً للشيخ وحفاظاً على مستقبل الطلاب، وأقر بوجود مشكلة حقيقية لكنه قال ليس هنالك مشكلة بلا حل، حديثه معنا كان حافزاً لنا لنتواصل معه، وذهب الى الولاية وفعلاً كانت هناك رسائل واضحة من عبدالحميد موسى كاشا وتواصل معنا بصورة مباشرة وقال إن أياديهم ممدودة للحل وشعرنا بأن نية الحل متوفرة لديهم. وطلبوا منا أن نطرح مطالب الطلاب للوصول الى تسوية وفي النهاية الطلاب طلابهم والأبناء أبناءهم وأبناء النيل الأبيض لأن منهم من مكث في الولاية عدة سنين وأن المشاكل لا يمكن أن تقف أمام مستقبلهم وهم دعامة الوطن ـ هذا هو حديث الوالي والمعتمد ـ
وهل حدثت استجابة من الطلاب؟
الطلاب صراحة لديهم عدم ثقة كبيرة بينهم وبين إدارة الجامعة وكلما طرحنا حلولاً كانوا يطالبونا بكتابتها واشترطوا بتسليمهم مكتوب رغم أن بعض شروطهم استجاب لها الوالي.
*ما هي؟
تتمثل في إسقاط الغرامات والطلاب المتقدمين باستقالاتهم أن لا تقبل استقالتهم وقد كتبت وأرسلت وتمت معالجتها بين الوالي وإدارة الجامعة وما بقي في شأن الطلاب المفصولين قالوا أن هذه المسألة تحتاج الى بعض الخطوات مع اللجنة إذا لم تحل من إدارة الجامعة أو الوزارة وعد الوالي مع الجنة التي كونت من رموز المجتمع المدني السعي لمعالجتها وحتى منبر دارفور بقيادة عمنا محمد عيسى عليو .
وهل زاركم رموز منبر دارفور؟
نعم زارونا وعقدنا اجتماعاً من بعد صلاة المغرب استمر حتى الساعات الأولى من الصباح ضم الأجهزة التنفيذية والأمنية والطلاب ووقفنا في نفس الجزيئة وهي أن يتسلم الطلاب اتفاقاً مكتوباً الشيء الذي أغضب محمد عيسى عليو ودفعم الى الإمساك بلجته قائلاً (لجيتنا دي محتاجة لورقة) ووبخ الطلاب وقال لهم كنا نريدكم أن تحترموا “سبيتنا ” ونحن نسهر معكم هذه الليالي لقرابة 12 ساعة وغادر الاجتماع مغاضباً وانفض الجمع دون الوصول الى نتيجة. ورغم ذلك الناس لم تقنع ولم تفتر همتها وفي اليوم التالي جلست جلسة خاصة مع أحد ممثلي الطلاب حتى نصل الى تقريب وجهات النظر وبعدها عقدنا جلسات مارثونية لأنه وصلتنا معلومة بصدور توجيه بفض التجمع أو الاعتصام من القوات النظامية لكننا تجريناهم.
يعني أن الشيخ وقف حائلاً بين تنفيذ القوات النظامية لتعليمات فض الاعتصام؟
نعم قال لهم هؤلاء أبنائنا والجهات الأمنية قدرت هذا الموقف جزاهم الله خير وجلست معنا للتفاوض مع الطلاب من الظهر وحتى الساعة العاشرة مساء ووصلنا لاتفاق وكان الاجتماع بحضور عبيد حاج علي رئيس القضاء الأسبق وشخصي الضعيف ورموز المجتمع الدارفوري وتكونت لجنة برئاسة مولانا اضافة للجنة السابقة وحدث تواصل مع الولاية، والوالي أعلن مواقفته لكل ما صدر من اللجنة بلا تحفظ والتحفظ كان من الجامعة، والوالي التزم بالجلوس مع إدارة الجامعة، في موضوع فصل الطلاب ورغم أن المفصولين رفضوا تقديم استئنافات لإرجاعهم تكفلت اللجنة بتقديمها نيابة عنهم ثم تجلس معهم، بعدها حدث اتفاق بالمغادرة ثم حضرت البصات وفيما يبدو لي أن حضورها كان مستفزاً لبعض الطلاب باعتبار أن حضورها تم بدون علمهم أو اخطارهم بالاجتماع وانفض للمرة الثانية دون الوصول الى حل.
سمعنا أن بعض قوى المعارضة زارت الطلاب؟
نعم هنالك أحزاب معارضة قامت بزيارتهم منهم إبراهيم الشيخ مع مجموعة من كوادر حزبه ومجموعة من الحزب الشيوعي السوداني ومنظمات مجتمع مدني وهؤلاء كلهم تواصلوا معنا وكنا نبلغهم أن موقفنا من القضية موقف ديني وإنساني بحت وهي رسالة المسيد لحقن الدماء وأياً كان توجههم نحن نسعى لحفظ حقوقهم وعدم هضمها وتقريب وجهات النظر بين المواطن وأجهزة الدولة.
يقال أن طلاب دارفور تعرضوا لاستفزازات داخل الجامعة والتمييز، بعد أن استضفتموهم هل لمستم أن هذا الغبن قد بدأ يتلاشى أو نما لديهم إحساس انه فوقي؟
نعم عندما حضروا إلينا كانوا مغبونين وأبلغونا أنهم تعرضوا لبعض العبارات العنصرية والتصرفات المؤلمة جداً، وترتبت عليها آثار نفسية لكنهم وصولوا الى قناعة إن ما حدث ليس من أخلاق الشعب السوداني وقد تكون تصرفات فردية منعزلة تماماً وحسوا بأنهم بين أهلهم وإخوانهم وتعاملوا كأنهم في مجتمع ولدوا فيه وتداخلوا مع الناس بكل سلاسة وهدوء وكان ملفت للنظر إن قادة الأجهزة الأمنية جلسوا بين الطلاب في المجالس وقصوا كثير من القفشات والضحك و(الهظار) هذا الأمر كان محيراً، هذا الشعب يعلم الناس كل يوم وكان الجلوس مع بعضهم يتم بتعامل أكثر من طبيعي رغم المشادات داخل الاجتماعات وليس هنالك حاجز نفسي.
الآن ما هي محطة الطلاب القادمة؟
هنالك من غادروا عبر بص أمس ـ الأول حوالي الساعة 11 مساء واعلنوا مواصلة دراستهم بعد أن اقتعنوا بما دار في الاجتماع مع مجموعة من عمادة شؤون الطلاب .
يعني أن الجامعة كانت متابعة؟
نعم التمثيل الحكومي في اليوم الأول كان كبيراً وحضر وزير التربية والتعليم ونائب رئيس المجلس التشريعي وأحزاب الوفاق الوطني ووفودها وممثليها ومجموعة مقدرة من أبناء دارفور.
هل تيقنت بعد كل هذه الاجتماعات بحدوث اختراق؟
نعم حدث اختراق كبير في القضية وكان النقاش يتم بروح طيبة وحتى القيادات كان نقاشهم أبوياً.
تطرقت من قبل الى وجود أزمة ثقة بين الطلاب والإدارة في رأيك كيف تتم المعالجة؟
اعتبر الولاية بفهمها العالي أن تكون وسيط بين الادارة والطلاب لأن الطلاب لم يتحفظوا على حكومة الولاية بل كانوا يقولون إن الوالي في أقل حاجة يصلهم وأعتقد أن هذه من الأشياء الايجابية .
كلمة أخيرة؟
باعتباري ممثل لوالدنا الشيخ نقدم شكرنا وتقديرنا للولاية، لاحترامهم وتقديرهم واستجابتهم الكبيرة والتفاعل الكبير جداً وتفهم استضافة والدنا الشيخ للطلاب، لأنه رشح في السوشال ميديا كثير من اللغط حول الاستضافة لكن قيادات الدولة أبلغتنا بأنها تعرف أن هذا ديدن الشيخ مع الضيوف وبيته مفتوح حتى ولو حضر إليه حملة السلاح يمكن أن يستضيفهم ومن خلال منبركم الحر أشكر الوالي والأجهزة التنفيذية والأمنية لتفهم هذه المسألة بفهم عالي وراقي ونسأل الله أن يجمع الناس في الخير.
الجريدة

تعليق واحد

  1. جميع الأطراف مواقفها سليمة عدا ممثل ولايات دارفور ، إذ تعامل مع الموضوع باعتباره صراع بينه كممثل للنظام الفاشل و معارضي النظام ممثل في الطلاب ومن آزرهم من طلاب آخرين ومواطنين وممثلي الأحزاب ، وواضح أن الحكومة تعاملت مع الموضوع منذ ساعة منع الطلاب من دخول الخرطوم باعتباره مهدد أمني لسلطتهم لأنهم ظنوا حسب فوبياهم تجاه الثورات أن كوم الطلاب سيكبر ككرة الثلج كلما تحركوا إلى داخل العاصمة ، والحمد لله أن الموضوع بقى على حدود الشيع ياقوت ، لأنه ان سُمح للطلاب بدخول الخرطوم لتصدت لهم قوات حميدتي المتشوق أفرادها للقتل والتنكيل . نشكر شيخ القرية وسائر أهلنا في القرى المحيطة لوقفتهم الصلبة مع أخوانهم لما حاق بهم من ظلم وتربُّص كان يمكن أن يُفضى إلى فقدان شبابهم النضر , ولا نوجه أي شكر لأي من مسؤلي الولاية أو إدارة الجامعة أو مسؤلي الأمن بمدخل العاصمة لأنعم سبب المشكلة وتطورها وأرادوها أن تصل إلى درجة محددة ويتعاملوا مع الطلاب بعنف مفرض ، ولكن قدر الله أن يخيب مسعاهم

  2. اقتباس

    ***وصلتنا معلومة بصدور توجيه بفض التجمع أو الاعتصام من القوات النظامية لكننا تجريناهم.
    يعني أن الشيخ وقف حائلاً بين تنفيذ القوات النظامية لتعليمات فض الاعتصام؟**

    –يعنى كلاب الامن البشكيرى طردوهم من الجامعة ومنعوهم حرية الحركة في بلادهم ويريدون قتلهم وبهدلتهم ورميهم بالسجون بالتحرش بهم !!!!

    لعنة الله على تجار المتامر الواطى اللاوطنى كلاب الالغاز المتاسلمين من اصغر جرو امنجى الى اكبر كلب البشكير

  3. لا نقول للشيخ الياقوت شكرا ولا احفاده لأنه هذا هو الواجب الذي يجب ان يكون وهذا وهو يدن السودان وتربية الكبار اهل الحل والعقد…رغم المرارت تفهم الطلبة لتدخل الكبار تاج في رأس كل سوداني اصيل…يعلم ان السودان بلد اصيل بي اهله…ولو ما كنت من ديلا وا زلي وا شقاي…في الشدائد تتجلي الاصول ودا السودان البنفاخر بيه…اهل التقابة ربنا يحفظم كما حفظتم كتابه.

  4. هل سيتم ملاحقة ومعاقبة من تسبب في هذه الأزمة من إدارة الجامعة الذين صدرت منهم هذه الاساءات العنصرية؟؟

  5. اهل دار فور عزوفخر لكل سودانى..التحية لكل اهلنا الصوفية فى السودان ولكل منشارك فى حل قضيةالطلاب

  6. اقتباس
    في اليوم التالي جلست جلسة خاصة مع أحد ممثلي الطلاب حتى نصل الى تقريب وجهات النظر وبعدها عقدنا جلسات مارثونية لأنه وصلتنا معلومة بصدور توجيه بفض التجمع أو الاعتصام من القوات النظامية لكننا تجريناهم.

    توجيه بفض التجمع والاعتصام هههههه سبحان ياكيزان صراحة شئ محزن طلاب دارفور اجانب في وطنهم

    التحية والشكر للشيخ الياقوت وحزب المؤتمر السوداني والشيوعي والبعث العربي وابناء السودان الوطنيين

  7. اكثر ناس معقدين ناس دارفور ديل, الواحد منهم جاي ومليان عنصرية وحقد تجاه كل ما هو غير دارفوري, وده كلام انا عشتة كتير وفي كم دولة قعدت فيها مع ناس دارفور ديل, مرة واحد من دارفور في قهوة في القاهرة معاهم مجموعة من المعارضة الدارفورية قال ناس المشالية ديل بيربو اولادهم على كره ناس الغرب, وواحد مرة قال لي انتو يا ناس الشمالية انا بكرهكم كلكم, مع انه ده كان بيمثل علي دور الصديق وكنا بناكل مع بعض, ونفس الكلام سمعتة من واحد من جبال النوبة.
    انتو ناس كلكم عقد وعنصرية

  8. جميع الأطراف مواقفها سليمة عدا ممثل ولايات دارفور ، إذ تعامل مع الموضوع باعتباره صراع بينه كممثل للنظام الفاشل و معارضي النظام ممثل في الطلاب ومن آزرهم من طلاب آخرين ومواطنين وممثلي الأحزاب ، وواضح أن الحكومة تعاملت مع الموضوع منذ ساعة منع الطلاب من دخول الخرطوم باعتباره مهدد أمني لسلطتهم لأنهم ظنوا حسب فوبياهم تجاه الثورات أن كوم الطلاب سيكبر ككرة الثلج كلما تحركوا إلى داخل العاصمة ، والحمد لله أن الموضوع بقى على حدود الشيع ياقوت ، لأنه ان سُمح للطلاب بدخول الخرطوم لتصدت لهم قوات حميدتي المتشوق أفرادها للقتل والتنكيل . نشكر شيخ القرية وسائر أهلنا في القرى المحيطة لوقفتهم الصلبة مع أخوانهم لما حاق بهم من ظلم وتربُّص كان يمكن أن يُفضى إلى فقدان شبابهم النضر , ولا نوجه أي شكر لأي من مسؤلي الولاية أو إدارة الجامعة أو مسؤلي الأمن بمدخل العاصمة لأنعم سبب المشكلة وتطورها وأرادوها أن تصل إلى درجة محددة ويتعاملوا مع الطلاب بعنف مفرض ، ولكن قدر الله أن يخيب مسعاهم

  9. اقتباس

    ***وصلتنا معلومة بصدور توجيه بفض التجمع أو الاعتصام من القوات النظامية لكننا تجريناهم.
    يعني أن الشيخ وقف حائلاً بين تنفيذ القوات النظامية لتعليمات فض الاعتصام؟**

    –يعنى كلاب الامن البشكيرى طردوهم من الجامعة ومنعوهم حرية الحركة في بلادهم ويريدون قتلهم وبهدلتهم ورميهم بالسجون بالتحرش بهم !!!!

    لعنة الله على تجار المتامر الواطى اللاوطنى كلاب الالغاز المتاسلمين من اصغر جرو امنجى الى اكبر كلب البشكير

  10. لا نقول للشيخ الياقوت شكرا ولا احفاده لأنه هذا هو الواجب الذي يجب ان يكون وهذا وهو يدن السودان وتربية الكبار اهل الحل والعقد…رغم المرارت تفهم الطلبة لتدخل الكبار تاج في رأس كل سوداني اصيل…يعلم ان السودان بلد اصيل بي اهله…ولو ما كنت من ديلا وا زلي وا شقاي…في الشدائد تتجلي الاصول ودا السودان البنفاخر بيه…اهل التقابة ربنا يحفظم كما حفظتم كتابه.

  11. هل سيتم ملاحقة ومعاقبة من تسبب في هذه الأزمة من إدارة الجامعة الذين صدرت منهم هذه الاساءات العنصرية؟؟

  12. اهل دار فور عزوفخر لكل سودانى..التحية لكل اهلنا الصوفية فى السودان ولكل منشارك فى حل قضيةالطلاب

  13. اقتباس
    في اليوم التالي جلست جلسة خاصة مع أحد ممثلي الطلاب حتى نصل الى تقريب وجهات النظر وبعدها عقدنا جلسات مارثونية لأنه وصلتنا معلومة بصدور توجيه بفض التجمع أو الاعتصام من القوات النظامية لكننا تجريناهم.

    توجيه بفض التجمع والاعتصام هههههه سبحان ياكيزان صراحة شئ محزن طلاب دارفور اجانب في وطنهم

    التحية والشكر للشيخ الياقوت وحزب المؤتمر السوداني والشيوعي والبعث العربي وابناء السودان الوطنيين

  14. اكثر ناس معقدين ناس دارفور ديل, الواحد منهم جاي ومليان عنصرية وحقد تجاه كل ما هو غير دارفوري, وده كلام انا عشتة كتير وفي كم دولة قعدت فيها مع ناس دارفور ديل, مرة واحد من دارفور في قهوة في القاهرة معاهم مجموعة من المعارضة الدارفورية قال ناس المشالية ديل بيربو اولادهم على كره ناس الغرب, وواحد مرة قال لي انتو يا ناس الشمالية انا بكرهكم كلكم, مع انه ده كان بيمثل علي دور الصديق وكنا بناكل مع بعض, ونفس الكلام سمعتة من واحد من جبال النوبة.
    انتو ناس كلكم عقد وعنصرية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..