أخبار السودان

يابدرالدين محمود الحساب آتٍ!!

حيدر احمد خيرالله

*زيادة المحروقات هى باختصار شديد زيادة في الموارد المالية للسنة الجارية ، وستكون مضمنة لميزانية العام المقبل ،وهذا الوضع الغريب للموازنة يجعلنا نتساءل : اين البرلمان من هذه الزيادات التى تمت على الميزانية؟ ومن الذى قرر هذه الزيادات واجازها ومررها من وراء ظهر البرلمان ؟!لقد طبقت الزيادات منذ نوفمبر وديسمبر فهل نفهم ان السيد بدرالدين اراد ان يكفكف مشكلة الميزانية الجارية بهذه القسمة الضيزى؟ حتى يتمكن من تمرير ميزانية 2017 دون اشكاليات فروقات واجور ودعم اجتماعى ومعاشات وتأمين صحي وغيره ،لان الزيادات التى وضعت هى موجودة سلفاً في ميزانية 2017، وهذى هى فهلوة السيد الوزير الذى اقسم بانه لن يستمر وزيراً بعد تمرير ميزانية 2017.

*والأكذوبة في كل اللعبة المكشوفة ان السيد/ بدرالدين محمود قد إستبق مناقشة الميزانية بشهرين وانزل قراراته الصادمة مصحوبة بقسم الإستقالة ، والوزير تناسى بشكل متعمد ان الحرب تستنزف الوطن ، وان الحوافز التشجيعية للمغتربين تفتقر الى الثقة في التنفيذ، وان اقتصاد السماسرة الذى ترعاه حكومة رجال الاعمال لايمكن ان يكون حلاً ، وبالنظر للعون الدولي للمنح والقروض نجد مثلا ان الدكتور عمر بشير عندما قبل المنحة اعطاه صندوق النقد الدولي المعونة لمدة اربعين سنة بدون فوائد ، وهذا الوضع كانت فيه علاقات السودان الدولية علاقات سوية ، اما في واقعنا اليوم وبلادنا مقاطعة من بيوت التمويل لصالح اقتصاد السماسرة حتى صار مقبرة كبيرة كما يحلو للوزير ان يرعبنا فهاهى المقابر تهددتنا على يدي قراراته ونظامه.

*ويزايد علينا وزير المالية بلغة هى الهبوط بعينه مثل قوله في تنويره لأحزاب الحوار ( خلوها مستورة لو رجعناكم 89 كنت حاتمشوا المقابر) هذا المستوى الذى يريدنا ان نتعامل معه وزير مالية الانقاذ!!الذى قام نظامه بتجفيف النقابات وتحويل العمل النقابي الى اذرع استثمارية فتجد نقابة المعلمين على سبيل المثال تقتطع من مرتبات المعلمين ماتقيم به صالات الافراح وابراج المعلم ومستشفى المعلم ويموت المعلم وهو لايستطيع الدخول الى المستشفى التى قامت باقتطاع مرتبه ولايدخلها مالم يدفع دم قلبه مالاً للعلاج ، والوزير يتناسى عن عمد ان المقابر التى يهددنا بها هى سنة الحياة وقدراً مقدوراً ، ونحن نفضل الذهاب للمقابر اذا اعطانا بدرالدين ضمانات انه وقومه من الخالدين الذين لن يصلهم عزرائيل .. بالله كفى يابدرالدين ولاتنسى ان الحساب آتٍ..وسلام يااااااااوطن..

سلام يا

دكتور سيد قنات إفتقدنا احرفك ومواقفك وكلماتك ، ونعلم انك صاحب مبدأ وقضية وان هم الأطباء هو همك الأكبر فان غيبوك فاننا على ثقة بانك عائد اشد مراساً واقوى عزيمة وامضى سلاحاً .. وسلام يا

الجريدة الخميس 10/11/2016

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. طيب نحنا لورجعناهم هم سنة 89 كانوا حيمشوا وين؟ أكيد حينتحروا لانهم ما حيصدقوا ,كانوا وين و بقوا وين,خلقوا لنفسهم جنة في الدنيا من عرق الغلابة

  2. الجماعه ديل مفتكرين مافى اخره ولا شنو؟ يارب ببركة هذه الجمعه الجامعه والدعوه السامعه تدمرهم فى الدنيا قبل الاخره كما دمروا كل شىء جميل فى السودان قولوا امين

  3. ليس غريب ان يشترى وزير الماليه الكوز بيت باموال غير معروفه المصدر فهذا عهدنا بالكيزان …بس الغريب انو الشعب بيتفرج وانو يكون فى بيت فى الخرطوم بهذا المبلغ ..الخرطوم التى لا يوجد بها لا ماء ولا كهرباء ولا صحه ولا شوارع ….الخرطوم مدينه بالكاد تسمى مدينه ومع ذلك هناك منزل بهذا الرقم المهول ..كل هذا غربب جدا …

  4. لو رجعناك الى العام 89 لكنت الى الآن فى بيت الجالوص وأولادك يدافرون فى المواصلات العامه ولكنت الى الآن لا تعلم الفرق بين الدولار وكومة البطاطس فى سوق الله اكبر

  5. ي شباب اتغربت نص عمرى وما قادر اشترى قطعة ارض فى موقع كويس ناهيك عن البيت الفخم ده ما شاءالله اللهم لاحسد لوكنت عارف انه الصيدلية دخلها كده ما كنت ضيعت نص عمرى فى الغربة مع أنى شغال شغل محترم ورونا السر ي كيزان

  6. انعدام الاخلاق و سوء التربية بجانب الضعف المهني و ضعف الوازع الديني عوامل مشتركة بين جميع منسبي الاسلام السياسي السوداني — و عليه ان الفشل الذريع الذي لازم حكومة الانقاذ منذ يومها الاول من قدومها عبر الانقلاب الكارثة كان نتاج طبيعي لعدم وجود رؤية متكاملة لادارة شؤون الدولة و عدم وجود كادر مهني و فني مؤهل لتنفيذ سياسات محددة في الجوانب المختلفة — فقط كانوا يمتلكون شعارات جوفاء و حلاقيم كبيرة للتهليل و التكبير و ثبت انها لا تقدم حلول —
    ادار الاسلاميون الدولة السودانية بعقلية اتحاد الطلبة زهاء الثلاثة عقود عجاف — فكان العداء للعالم الخارحي بدون مبررات و استقطاب حاد في الداخل — أقلية صغيرة تحكمت و هيمنت علي اكثرية ساحقة — حمل شباب الهامش السلاح و مارس جمهور الوسط و الشمال الاضراب الغير معلن و استباح الاسلاميون المال العام و عطلوا الانتاج و فككوا القطاع العام و انهار الاقتصاد -و تدهورت العملة الوطنية —
    الاسلاميون السودانيون يعلمون علم اليقين انهم لا يملكون حلول لمشاكل البلاد و بوضعهم الحالي لا يستطعون حكم البلاد و حماية انفسهم من تبعات البركان الذي سوف ينفجر و الزلزال القادم لا محال و لذلك سوف يتشيثون بكراسي الحكم وصولا لضمانات و مظلات للهبوط ناعم و ملازات آمنة للهروب الكبير —
    لكن هيئات و هيئات سحل و تجريد و كما تدين تدان و البادئ اظلم —

  7. رأيت كل التعليقات انصبت على أمور انصرافية. لكن الأمر المهم في نظري هو ضرورة محاسبة هذا الوزير الذي تجنَّى (بمعنى ارتكب جنايات لا حصر لها) على الشعب السوداني كلُّه.
    يجب أن يقدّم إلى محاكمة بموجب القانون على كل ما تلفظ به في حق الشعب السوداني، لأن ما قاله ثابت بالصورة والصوت، وعلى السادة المحامون تجهيز دعاوى ضده باعتبارهم مجنيّ عليهم، كونهم جزءً من الشعب السوداني، وكذلك باعتبارها دعوى حسبة نيابةً عن المجتمع.
    اللهم أصلح أحوالنا، ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا. آمين.

  8. اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا.
    احمدوا ربكم يا رواد الراكوبة الشرفاء على نعمة الإيمان رغم الضنك والعناء المتواصل طيلة فترة الإنقاذ.
    والله إننا في نعمة إن قارنا أنفسنا بهم، أتدرون لماذا. هل تظنون أن أكل مال السحت والحرام طيلة هذه السنوات ليس له أثر على الإيمان؟ إن أكثر أهل الإنقاذ قد ماتت قلوبهم وكأني بهم صاروا يشكون في البعث من بعد الموت وربما هم يشكون في وجود الله تعالى نفسه، تنزه سبحانه عن كل عيب، وهذه مصيبة وأيما مصيبة. (يوم يعض الظالم على يديه).

  9. طيب نحنا لورجعناهم هم سنة 89 كانوا حيمشوا وين؟ أكيد حينتحروا لانهم ما حيصدقوا ,كانوا وين و بقوا وين,خلقوا لنفسهم جنة في الدنيا من عرق الغلابة

  10. الجماعه ديل مفتكرين مافى اخره ولا شنو؟ يارب ببركة هذه الجمعه الجامعه والدعوه السامعه تدمرهم فى الدنيا قبل الاخره كما دمروا كل شىء جميل فى السودان قولوا امين

  11. ليس غريب ان يشترى وزير الماليه الكوز بيت باموال غير معروفه المصدر فهذا عهدنا بالكيزان …بس الغريب انو الشعب بيتفرج وانو يكون فى بيت فى الخرطوم بهذا المبلغ ..الخرطوم التى لا يوجد بها لا ماء ولا كهرباء ولا صحه ولا شوارع ….الخرطوم مدينه بالكاد تسمى مدينه ومع ذلك هناك منزل بهذا الرقم المهول ..كل هذا غربب جدا …

  12. لو رجعناك الى العام 89 لكنت الى الآن فى بيت الجالوص وأولادك يدافرون فى المواصلات العامه ولكنت الى الآن لا تعلم الفرق بين الدولار وكومة البطاطس فى سوق الله اكبر

  13. ي شباب اتغربت نص عمرى وما قادر اشترى قطعة ارض فى موقع كويس ناهيك عن البيت الفخم ده ما شاءالله اللهم لاحسد لوكنت عارف انه الصيدلية دخلها كده ما كنت ضيعت نص عمرى فى الغربة مع أنى شغال شغل محترم ورونا السر ي كيزان

  14. انعدام الاخلاق و سوء التربية بجانب الضعف المهني و ضعف الوازع الديني عوامل مشتركة بين جميع منسبي الاسلام السياسي السوداني — و عليه ان الفشل الذريع الذي لازم حكومة الانقاذ منذ يومها الاول من قدومها عبر الانقلاب الكارثة كان نتاج طبيعي لعدم وجود رؤية متكاملة لادارة شؤون الدولة و عدم وجود كادر مهني و فني مؤهل لتنفيذ سياسات محددة في الجوانب المختلفة — فقط كانوا يمتلكون شعارات جوفاء و حلاقيم كبيرة للتهليل و التكبير و ثبت انها لا تقدم حلول —
    ادار الاسلاميون الدولة السودانية بعقلية اتحاد الطلبة زهاء الثلاثة عقود عجاف — فكان العداء للعالم الخارحي بدون مبررات و استقطاب حاد في الداخل — أقلية صغيرة تحكمت و هيمنت علي اكثرية ساحقة — حمل شباب الهامش السلاح و مارس جمهور الوسط و الشمال الاضراب الغير معلن و استباح الاسلاميون المال العام و عطلوا الانتاج و فككوا القطاع العام و انهار الاقتصاد -و تدهورت العملة الوطنية —
    الاسلاميون السودانيون يعلمون علم اليقين انهم لا يملكون حلول لمشاكل البلاد و بوضعهم الحالي لا يستطعون حكم البلاد و حماية انفسهم من تبعات البركان الذي سوف ينفجر و الزلزال القادم لا محال و لذلك سوف يتشيثون بكراسي الحكم وصولا لضمانات و مظلات للهبوط ناعم و ملازات آمنة للهروب الكبير —
    لكن هيئات و هيئات سحل و تجريد و كما تدين تدان و البادئ اظلم —

  15. رأيت كل التعليقات انصبت على أمور انصرافية. لكن الأمر المهم في نظري هو ضرورة محاسبة هذا الوزير الذي تجنَّى (بمعنى ارتكب جنايات لا حصر لها) على الشعب السوداني كلُّه.
    يجب أن يقدّم إلى محاكمة بموجب القانون على كل ما تلفظ به في حق الشعب السوداني، لأن ما قاله ثابت بالصورة والصوت، وعلى السادة المحامون تجهيز دعاوى ضده باعتبارهم مجنيّ عليهم، كونهم جزءً من الشعب السوداني، وكذلك باعتبارها دعوى حسبة نيابةً عن المجتمع.
    اللهم أصلح أحوالنا، ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا. آمين.

  16. اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا.
    احمدوا ربكم يا رواد الراكوبة الشرفاء على نعمة الإيمان رغم الضنك والعناء المتواصل طيلة فترة الإنقاذ.
    والله إننا في نعمة إن قارنا أنفسنا بهم، أتدرون لماذا. هل تظنون أن أكل مال السحت والحرام طيلة هذه السنوات ليس له أثر على الإيمان؟ إن أكثر أهل الإنقاذ قد ماتت قلوبهم وكأني بهم صاروا يشكون في البعث من بعد الموت وربما هم يشكون في وجود الله تعالى نفسه، تنزه سبحانه عن كل عيب، وهذه مصيبة وأيما مصيبة. (يوم يعض الظالم على يديه).

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..