
امس استضافت قناة الحدث الاستاذ جعفر حسن احد قادة قحت ليتحدث عن مقتل الشهيد ابراهيم المجذوب هذا الذى اغتاله ضابط شرطه وعلى فمه ابتسامه عريضه وهو يطلق الرصاص والقتيل شاب في مقتبل عمره وسمعنا حديث والديه الذين احتسباه شهيداً من اجل الوطن وما اعظمها وقد تمزقنا اكثر واستضافت القناة جعفر حسن القيادي بالحريه والتغيير.
وكنت اتوقع وجعفر يتكلم عن الشهيد ان يتكلم وهو يتقطع حزناً وعلى عينيه دمعه تصارع لتنزل ولكن للأسف كان جعفر مهندماً وكانه في حفل زواجه ويتزيا بزي بلدي وكانه قادم لحفل وكان مهتماً بعمامته البيضاء وموقعها من رأسه ويتحدث وهو يرفع رأسه الى التلفاز الذى أمامه ليتأكد انه في احلى مظهر وكان مشغول بنفسه أكثر من الشهيد الذى يتكلم عنه وأيقنت ان قيادة قحت لا تشبهنا ولا تشبه الثورة.
ومن اغرب ماقاله ان قضية العداله الانتقاليه تهم اسر الشهداء وكان يكرر في هذا الحديث الغريب !!
كيف تهم اسر الشهداء وهؤلاء الشهداء استشهدوا من اجل الوطن وليس من اجل اسرهم وهؤلاء الشهداء اصبحوا ابناء الوطن ياجعفر وليس ابناء اسرهم فقط والقصاص من القتله يهم كل الوطن.
وحقيقه ان امثال جعفر وكل قيادات قحت هؤلاء لا يشبهوننا ولا يشبهون الثورة وعلى قناة الحدث اذا ارادت الحديث عن الثورة ان تستضيف هؤلاء الشباب الذين يملأون الشارع فهم ممثلو الثورة الحقيقيين وهم الذين في الشارع يقدمون ارواحهم فداء للوطن اما امثال جعفر ورفاقه فهم يمثلون انفسهم.
وهل رأيتم جعفر او الدقير او الخطيب او سنهورى يتظاهرون او في الشارع فهم يتكلمون من منازلهم وليتهم بقوا في منازلهم والتزموا الصمت.
جعفر سفارات بقي ما فاضي للثورة وما فضل ليهو الا يلعن ابو لجان المقومة واسر الشهداء الواقفين ليهو في حلقه وبقي حجر ترس قدام تحقيق حلمه بالوزارة الجاية بعد تكتك القصة مع حنيضتي وابرهة عشان كده هو بيشوف الشهداء ديل مجرد معوقين لاهدافه الخاصة
وليتك تصمت وتريحنا من هذا اللغو وهذا الغل الذى يملأ قلبك ضد قحت فلا يخلو مقال لك من التهجم علي قادة قحت ومضحك وانت تعيب علي المناضل جعفر ارتدائه الزى الوطني وتصفه بانه كأنه ذاهب لمناسبة عرس ! ولا ادرى ماذا كنت تريده ان يرتدى ؟! حقيقة لاول مرة اعتقد ان الانقاذ كانت محقة عندما احالتك للتقاعد لانك باسلوبك هذا فانت غير جدير بان تكون علي منصة القضاء
مولانا كان يقف مع قحت والاتفاق الاطاري ومثل الكثيرين اكتشف انها مجرد تسوية مع القتلة و شراكة دم جديدة والآن ينتقد التسوية اليس هذا من حقه وحكاية الزي الوطني لجعفر حسن وهيئته مجرد مقدمة توضح انه مهموم بقضايا اخرى غير الثورة مثله مثل كل قيادات قحت وهذه حقيقة المهم والاهم ماهو رايك في قول جعفر حسن (أن العدالة الانتقالية تهم اسر الشهداء) وكأن هؤلاء الشباب ماتو من اجل أسرهم فقط هؤلاء الشهداء هم اشرف واجمل ما في الوطن (ومهذب امامهم يكون الكلام) .
المشكلة جعفر التاني ولد الميرغني، ده ما يفرق بين النيل الازرق والابيض ومتزوج مصرية وامه اظنها مصرية وابوه عميل مصري والعمالة تتوارثها الاسرة ابا عن جد، ورغم ذلك يسعى جعفر الاول ومعه قحت الى ضمه الى الاطاري
Freedom
القمت هذا العجوز فكراً حجراً وهو يريد ان يدافع عن قحت التى اضاعت الثوره فجعفر هذا وسلك وغيرهم من القحاته هم سبب بلاوينا الآن ومعهم امثال هذا العجوز والواضح انه تربيه قحاته لعنة الله على قحت التى اضاعت الثوره وعلى توابعها
تعيش في أمريكا منذ ربع قرن ولا زالت الشيوعية المتخشبة تعشش في دماغك. لم تتقدم خطوة واحدة وانت تعيش في بلاد الحرية والديمقراطية. نفس ما يفعله و يقوله عواجيز الحزب الشيوعي هنا في السودان تخوين كل من لا ينصاع لهم وتشويه صورته والهجوم والخصومة الفاجرة والكذب والتضليل والترصد من اجل النيل من اي شخص يخالفهم. يتشدقون بالحرية والديمقراطية وهم اسري لايدولوجيتهم الشمولية التي لا تقبل اختلاف الراي واحترام الراي الاخر فقط علي الجميع الإذعان والخضوع الكامل لحزبهم الشيوعي والا فانت الخائن والعدو الذي يجب محاربته بكل الوسائل المشروعة والقذرة من أجل النيل منه والقضاء عليه