الأمير طلال يدعو الدول العربية لسحب السفراء من روسيا

(CNN) — دعا الأمير السعودي طلال بن عبدالعزيز آل سعود، الأخ غير الشقيق للملك عبدالله ووالد رجل الأعمال الأمير الوليد، الدول العربية إلى سحب سفرائها من روسيا، ردا على إعلان موسكو نيتها تزويد نظام الرئيس بشار الأسد بأنظمة صواريخ متطورة.
وقال الأمير طلال، في تغريدة له عبر صفحته الرسمية على موقع “تويتر”: “أزعجني ما تناقلته وسائل الإعلام عن تسليح روسيا لسوريا الأسد بصواريخ S300 كان بودي لو اتخذت جامعة الدول العربية بدولها مجتمعة قراراً بسحب سفرائها (للتداول) رداً على ذلك.”
واعتبر الأمير الذي سبق له الاستقالة من “هيئة البيعة” السعودية أن هذا التصرف بحد ذاته “سوف يحرك المياه الراكدة في العلاقات الروسية العربية” على خلفية التباين في وجهات النظر بين الجانبي حيال الملف السوري.
وحذر الأمير طلال ما وصفها بـ”عواقب وخيمة عند الرأي العام العربي” بسبب “الصمت المطبق” الحاصل مضيفا: “هذا الرد هو الحد الأدنى من الإجراءات التي كنت آمل ويأمل معي العالم العربي.”
ومن المتوقع أن تتلقى سوريا عشر طائرات مقاتلة من طراز “ميغ – 29” على الأقل، بموجب اتفاقية موقعة في وقت سابق مع الحكومة الروسية، بحسب ما نقلت تقارير، في الوقت الذي يتواصل فيه الجدل حول حصول دمشق على منظومة صواريخ “S300” المتطورة، ووسط مساعي دبلوماسية متعثرة لإيجاد مخرج سلمي للحرب الأهلية التي تطحن سوريا.
وتأتي مناقشة سوريا الحصول على المزيد من الأسلحة الروسية في أعقاب قرار أوروبي برفع حظر الأسلحة عن المعارضة السورية، في خطوة تفتح الباب أمام تسليح الثوار الذين يفتقرون للأسلحة الكافية في مواجهة النظام.
الفخر لك ايها الامير طلال بن عبد العزيز وهذا موقف عظيم يليق بكم وأرجو تتبنوا رعاية هيئة عربية واسلامية لمقاطعة التعاون مع روسيا علي كافة الاصعدة السياسية والثقافية والاقتصادية وستكون النتيجة دافعا لبناء قوة شعبية عابرة للقارات تسهم مستقبلا في التأثير الايجابي لعديد من القضايا. ونسمي هذه الهيئة (( تجمع الارادة العربية والاسلامية للتعاون والسلام.)) وفيك كبير الامل ايها الامير فقل هيا هيا وستري عجبا.
إنه رأى سديد وتصرف سياسى حكيم طالما ان روسيا تتعالى على ارادة جامعة الدول العربية والتى تطالب برحيل الاسد وتظهر روسيا بمعاداة صريحة وواضحة ضد ارادة هذه الدول فمن الاجدى محاربة روسيا اقتصاديا وسحب جميع السفراء العرب من اراضيها .
سبحان الله لم نسمع عن هؤلاء الشيوخ أي كلمة عن الولايات المتحدة الاميركية التي تزود اسرائيل بكل ما تحتاجه من أسلحة هجومية لتستعملها ضد جيرانها المسلمين والا أين ستسخدمها؟ وفي نفس الوقت يدعون لمقاطعة روسيا التي وعدت بتزويد سوريا بأنظمة صواريخ دفاعية بعد تكرر الاعتداءات الاسرائيلية علي البلد المسلم العربي
ذكرتني هذه الدعوة بسؤال وجهه أحد مقدمي البرامج التليفزيونية في مصر عندما قام الملك السعودي بسحب سفيره من القاهرة بسبب (شتم) المصريين للسعودية وأبقى على سفرائه في السويد والدنمارك والنرويج بعد سب الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
أما الذين يتحدثون عن ارادة الشعب السوري فينظروا الى ما جرى من المواطنين بعد تحرير الجيش السوري لمدينة القصير من المرتزقة والتكفيريين ولو تابعوا وكالات الانباء (الأجنبية ومنها الاميركية) لعرفوا حقيقة بسيطة ان 75% من السوريين يؤيدون الأسد.
هؤلاء من وجهة نظري ينطبق عليهم قول الشاعر:
اذا امرؤ منهم ناك أمه قالوا قد أوتيت الحكمة وفصل الخطاب