وزارة التربية والتسريب

محمد عبدالماجد
(1)
> نحن بطبعنا السوداني الجميل والمتسامح في أغلب الأوقات، يمكن ان نقبل ان يقضي النمل على 450 جوال سكر ، ويمكن ان نقبل اختفاء شركة صينية من الوجود.
> ونقبل على مضض اختفاء (جبل).
> نأخذ الأمر على سبيل التهكم والسخرية.
> نقبل ان يحدث فساد في الأراضي او في مطار الخرطوم الجديد أو في كوبري النيل الأزرق.
> نقبل كل ذلك.
> لكن ما لا نقبله هو ان تمس (الشهادة السودانية) لما حظيت به امتحانات الشهادة السودانية من مكانة وقوة ونصاع وصرامة ومراقبة وأمانة.
> الشهادة السودانية ظلت عصيّة على كل التلاعبات والغش الذي يمكن ان يحدث فيها ، بعد أن طالنا منه الكثير في مناحي حياتنا المختلفة.
> لذلك يجب أن تضرب السلطات بيد من حديد كل من تسول له نفس التلاعب بهذا الرمز الوطني الشامخ ، الذي يمسنا في تعليمنا وفي وطنيتنا ومصداقيتنا.
> لا بد من إعادة الهيبة والدقة للشهادة السودانية لتكون شهادة (محفوظة) لا تتطالها أيادي العابثين والفاسدين.
> وسائل الغش وتكنلوجيا الخداع تطورت وحدثت انفتاحات كبيرة في هذا الجانب ، لذلك يبقى من الطبيعي ان يحدث تطور وتقدم في الحفاظ على امتحانات الشهادة السودانية ..لا بد ان تحدث قفزة مضادة في الجانب الإيجابي لحماية الشهادة السودانية.
> بل لا بد من لوائح وقوانين وعقوبات وإجراءات جديدة تنظم سير امتحانات الشهادة السودانية وتحفظ كينونتها وسريتها.
(2)
> بعض الأسئلة التي جاءت في امتحانات الشهادة السودانية وفي امتحان التربية الإسلامية تحديدا كانت مثاراً للسخرية والتندر، وهي تستخف بعقول الطلاب ولا تحترم تفتحاتهم.
> المفارقة أن الاستخفاف جاء في ورقة امتحانات التربية الإسلامية.
> كما ان التيارات المتشددة التي ظهرت في الفترة الأخيرة , تقابلها تيارات مرفوضة ودخيلة علينا وغير مقبولة مثل ظاهرة انتظار شروق الشمس على شواطئ النيل ، هذه الأمور تلزم وزارة التربية بمنهج قويم وراشد وامتحانات تحترم عقول الطلاب ولا تكون اسئلتها سبباً في السخرية منها.
> تحتاج السلطات المسؤولة ووزارة التربية والتعليم، ان تعيد لامتحانات الشهادة السودانية احترامها ووقارها الذي عرفت به في العالم أجمع.
(3)
> لماذا تمنحوا (الشائعات) تلك الفرصة ، وتجعلوها أقرب للتصديق من الأخبار التي تصدر من الجهات المسؤولة.
> وزارة التربية والتعليم في الوقت الذي طالبت فيه الأسر والطلاب بعدم الانسياق وراء الشائعات حول تسريب امتحانات الشهادة السودانية , وحين قال مكتب وزير إعلام الوزارة في تعميم صحفي صباح أمس الأول, ان كشف امتحانات الشهادة السودانية ليس من السهولة بمكان ، أصدرت في نفس اليوم الوزارة نفسها مساء، بياناً أكدت فيه ان الوزارة بعد التحقيق والتقصي تأكد لها أن هناك (تسريب) حدث في ورقة امتحان الكيمياء.
> اعتراف الوزارة والعودة إلى الحقيقة أمر تشكر عليه وزارة التربية والتعليم، ولكن تأخر الوزارة ونفيها للأمر في البدء يعطي (الشائعات) شرعية ويجعلها لاحقاً أقرب للصواب.
> كما أنه وجب علينا أن نقول ان الأخبار التي نشرت في مواقع التواصل الاجتماعي ليست (شائعات)، وعلى الوزارة الاعتذار عن ذلك الاتهام. فقد عادت الوزارة لاحقاً وأكدت حقيقة (الشائعات).
> الشائعات لا تخرج من فراغ ، وليس هناك (دخان) من غير نار.
> الوزارة المعنية بمنهج وامتحانات الشهادة السودانية، هي ليست وزارة (للتعليم) فقط ، هي وزارة (للتربية) ايضا ً، بل إن (التربية) تسبق (التعليم)، لذا لا بد من الشفافية والوضوح في التعامل مع مثل هذه الأمور.
> كذلك, لا بد من محاسبات قاسية وقوية ورادعة ، حتى تعود (الثقة) للناس ويرجع لامتحانات الشهادة السودانية مكانتها وصدارتها التي تحظى بها ولا يمكن التشكيك فيها.
> إن لم تحدث استقالات حقيقية في الوزارة, وإن لم تتم محاسبات علنية ومشهودة, فان (سمعة) امتحانات الشهادة السودانية سوف تلوكها الألسن.
> ضحوا وتحاسبوا واستقيلوا من أجل ان تحتفظ (الشهادة السودانية) بمكانتها السامية والرفيعة.
> الأشخاص والأفراد لا يساوون شيئاً أمام سمعة (الشهادة السودانية).
عزيزي السودان من زمان ذهب مع الريح والفضل هو دولة الكيزان . ومن سمات دولتهم الكذب والتزوير والسرقة والقتل لدرجة الابادة وحب المال والذهب والاطيان والنساء . قال سمعة الشهادة السودانية قال شوف ليك خروف خروفين جزهم
وزارة الثرثرة والتسريب!
أعتقد أن أول جريمة كشف لإمتحانات الشهادة السودانية حدثت عام 1972 ورقة الكيمياء ثم توالت بعد ذلك بصورة شبه راتبة أشهرها إعادة كامل الإمتحانات عام 2003 بعد إستيلاء متمردو دارفور على كل الإمتحانات في إحدى المراكز بشمال دارفور ونشرها مما دفع الحكومة لإلغائها وطباعة إمتحانات جديدة.
تسريب الإمتحانات صارت ظاهرة عالمية بفعل التساهل في حفظها جيدا ونشرها عبر وسائط الإتصال الجماهيرى وقد إضطرت الجزائر قبل 3 سنوات إعادة كل الإمتحانات لكنها قطعت كل وسائط الإتصال خاصة الفيس بوك لمدة أسبوعين أيام الإمتحان لمنع التسريب.
هذه الكارثة تمثل قضية أمن قومى ولا أدرى لماذا يغيب جهاز الأمن عن حماية الأوراق من التسريب ولا يظهر إلى بعد وقوع الفأس على الراس.
منذ بداية تاريخ إمتحانات الشهادة السودانية وكانت باللغة الإنجليزية عدا اللغة العربية بالطبع والتربية الإسلامية كانت الإمتحانات تطبع في لندن بسرية تامة ولا تصل البلاد إلا قبل أسبوع واحد من موعد الإمتحانات ولا يتم فتح مظروف أي ورقة إلا قبل ربع ساعة (الساعة 8:45) من بدء الإمتحان عبر لجنة من مدير المدرسة والمراقبين وضابط شرطة وقاضى ويتم هذا بصورة راتبة لكل ورقة إمتحان.
أما إعداد أسئلة إمتحان كل مادة نفسها فيتم دعوة 10-15 أستاذاً من الأساتذة القدماء لكنهم ما زالوا في سلك التدريس ومتخصصين في المادة ويطلبوا منهم وضع أسئلة نموذجية، كل على حدة، ثم تقوم لجنة سرية بمراجعتها وإختيار نموذجين من الأسئلة أحدهما الإمتحان الأساسى وثانيها إمتحان إحتياطى تحسبا للتسريب أو أي طارئ آخر، يحدث ذلك لورقة كل مادة بهدف ضمان إعداد الأسئلة من المنهج المقرر بجانب قياس مستوى ذكاء الممتحنين إضافة إلى ضمان مستوى الإمتحانين من حيث الصعوبة، ثم تعرض الأسئلة لنخبة من الأساتدة بجامعة لندن للتوصية بقبولها بما يتناسب ومستوى القبول بالجامعات البريطانية ولذلك كانت الشهادة السودانية من أشد أنواع الشهادات صرامة في إعدادها وحفظها وتصحيحها أما الآن فحدث ولا حرج.
أما في التعليم الجامعى فقد كانت جامعة الخرطوم لا تعلن نتائج إمتحانات التخرج في كلياتها إلا بعد مراجعة أسئلة الإمتحانات نفسها ونماذج من إجابات الطلاب بواسطة مجموعة من أساتذة الجامعات البريطانية External Examiners والموافقة على معادلتها بمستوى الجامعات البريطانية ولذلك كان خريجى هذه الجامعة يقبلون للدراسات العليا بالجامعات البريطانية دون إعتراض مثلما يحصل لكثير من الدول لكن كل هذا قد توقف منذ حلول مصيبة ما أسموها بثورة التعليم العالى والتعريب.
على الحكومة تنظيم ورشة عمل من الخبراء والمتخصصين للتصدى لهذه الكارثة والتي صارت ظاهرة كما يجب تعيين خبراء ذو خلفيات أكاديمية صارمة كوزراء وليس هؤلاء المدرسات اللاتى لا خبرة لهن ويأتين للوزارة دون تأهيل بعضهن من حركات مسلحة مثل هذه الوزيرة.
المشكلة اننا قبلنا كل الفساد وبقت مافارقة نقبل او لن نقبل.
كدي عاين للكرسي القاعدة فوقو الوزيرة دا .
ده كرسي يستقيلو منو.
ياوزيرة التربية ان كان ما سمعناه عن كشف امتحانات الشهادة السودانية لهذا العام صحيحا يجب ان تقدمي استقالتك وإلى الجحيم انت وطاقمك الوزاري ؟
كيف تم كشف الكيمياء والعربي والانلجيزي والرياضيات ووصلت لمعظم الطلاب يوم الخميس في جوالاتهم من المسئول ون المتسبب في كشف انتم قاعدين تعملوا في شنو حكومة ووزارة تربيةوتعليم ؟؟؟؟؟
لاول مرة في تاريخ السودان يتم كشف اربع مواد من جملة المواد الاكاديمية ؟؟؟؟؟
لماذا وكيف كان ذلك قاتلكم الله جميعا حكومةووزرة تربيةوتعليم؟؟؟؟؟؟؟
معقول البلد انهارات لهذه الدرجة واصبحت حتى الامتحانات تكشف وتباع في الشارع مادام كدا البشير وحكومتك عليكم لعنة الله احياء وامواتاً.
يا وزيرة التربية يار الرخمة من اين اتيت لنا بالوبال هذا؟؟؟؟؟؟؟؟
وجهك لا يدل على انك متعلمة رخمة وكوم من اللحم ولا عقل لديك.
والله لو كنت رئيس البلاد والله لسرحت كل من في الحكومة واولهم وزيرة التربيةوالتعليم ومن خلفها الحرامية الفاسدين الذين باعوا ضمائرهم للشيطان وكشفوا الامتحانات لهذا العام ؟؟؟؟؟؟
علمنا ونحن طلبه فى المدارس الاوليه بعظمة الشهاده السودانيه عندما كانت تاتى الامتحانات من لندن وتصحح هناك اذ كان احد الممتحنين هو الطالب عصام عبدالرحمن البوشى من مدينة وادمدمنى فكان هناك سؤال كانت طريقة وضعه خطاء فهو اجاب على السؤال بنفس وضعه الخطاء وكتب لهم كيفية وضع السؤال والاجابه الصحيحه على ورقة الامتحان ففى نفس اليوم فى نشرة اخبار التاسعه مساء اذاعة المذيعه مديحه المدفعجى من اذاعة البى بى سى خبر القاء السؤال الذى وضع خطاء وابعاده عن المنافسه وطلبوا من الطالب عصام ان يوفق على ان تتكفل الحكومه البريطانيه بالصرف على تعليمه وهو الان مدير الجامعه الاهليه بوادمدنى هذا مستوى الاعتراف بالخطاء واعطاء الحق لاصحابه
ما زعلتوا لما الاستاذة ربنا يرحمها وقع بيها الحمام. ولما الأساتذة يشكوا من تأخير المرتبات بقت عند ناس المحلية مش البند الأول زي كل الوظائف. أمرهم بيد معتمدين جلو. ما فتحتوا خشمكم. لما الطلبة امتحنوا في الواطة ما سالتوا فيهم.لكن هسه السوط هبش اولادكم زعلتوا.
اسوا حاجة بقى كل زول يقول نفسي نفسي
امشي اتلمي مع اسرتك ملعونه الي يوم الين يا تجار الدين يا لصوص ما هي دمها ثقيل معقول تقدم استقالتها وين تلقي البهجه دي وين
عزيزي السودان من زمان ذهب مع الريح والفضل هو دولة الكيزان . ومن سمات دولتهم الكذب والتزوير والسرقة والقتل لدرجة الابادة وحب المال والذهب والاطيان والنساء . قال سمعة الشهادة السودانية قال شوف ليك خروف خروفين جزهم
وزارة الثرثرة والتسريب!
أعتقد أن أول جريمة كشف لإمتحانات الشهادة السودانية حدثت عام 1972 ورقة الكيمياء ثم توالت بعد ذلك بصورة شبه راتبة أشهرها إعادة كامل الإمتحانات عام 2003 بعد إستيلاء متمردو دارفور على كل الإمتحانات في إحدى المراكز بشمال دارفور ونشرها مما دفع الحكومة لإلغائها وطباعة إمتحانات جديدة.
تسريب الإمتحانات صارت ظاهرة عالمية بفعل التساهل في حفظها جيدا ونشرها عبر وسائط الإتصال الجماهيرى وقد إضطرت الجزائر قبل 3 سنوات إعادة كل الإمتحانات لكنها قطعت كل وسائط الإتصال خاصة الفيس بوك لمدة أسبوعين أيام الإمتحان لمنع التسريب.
هذه الكارثة تمثل قضية أمن قومى ولا أدرى لماذا يغيب جهاز الأمن عن حماية الأوراق من التسريب ولا يظهر إلى بعد وقوع الفأس على الراس.
منذ بداية تاريخ إمتحانات الشهادة السودانية وكانت باللغة الإنجليزية عدا اللغة العربية بالطبع والتربية الإسلامية كانت الإمتحانات تطبع في لندن بسرية تامة ولا تصل البلاد إلا قبل أسبوع واحد من موعد الإمتحانات ولا يتم فتح مظروف أي ورقة إلا قبل ربع ساعة (الساعة 8:45) من بدء الإمتحان عبر لجنة من مدير المدرسة والمراقبين وضابط شرطة وقاضى ويتم هذا بصورة راتبة لكل ورقة إمتحان.
أما إعداد أسئلة إمتحان كل مادة نفسها فيتم دعوة 10-15 أستاذاً من الأساتذة القدماء لكنهم ما زالوا في سلك التدريس ومتخصصين في المادة ويطلبوا منهم وضع أسئلة نموذجية، كل على حدة، ثم تقوم لجنة سرية بمراجعتها وإختيار نموذجين من الأسئلة أحدهما الإمتحان الأساسى وثانيها إمتحان إحتياطى تحسبا للتسريب أو أي طارئ آخر، يحدث ذلك لورقة كل مادة بهدف ضمان إعداد الأسئلة من المنهج المقرر بجانب قياس مستوى ذكاء الممتحنين إضافة إلى ضمان مستوى الإمتحانين من حيث الصعوبة، ثم تعرض الأسئلة لنخبة من الأساتدة بجامعة لندن للتوصية بقبولها بما يتناسب ومستوى القبول بالجامعات البريطانية ولذلك كانت الشهادة السودانية من أشد أنواع الشهادات صرامة في إعدادها وحفظها وتصحيحها أما الآن فحدث ولا حرج.
أما في التعليم الجامعى فقد كانت جامعة الخرطوم لا تعلن نتائج إمتحانات التخرج في كلياتها إلا بعد مراجعة أسئلة الإمتحانات نفسها ونماذج من إجابات الطلاب بواسطة مجموعة من أساتذة الجامعات البريطانية External Examiners والموافقة على معادلتها بمستوى الجامعات البريطانية ولذلك كان خريجى هذه الجامعة يقبلون للدراسات العليا بالجامعات البريطانية دون إعتراض مثلما يحصل لكثير من الدول لكن كل هذا قد توقف منذ حلول مصيبة ما أسموها بثورة التعليم العالى والتعريب.
على الحكومة تنظيم ورشة عمل من الخبراء والمتخصصين للتصدى لهذه الكارثة والتي صارت ظاهرة كما يجب تعيين خبراء ذو خلفيات أكاديمية صارمة كوزراء وليس هؤلاء المدرسات اللاتى لا خبرة لهن ويأتين للوزارة دون تأهيل بعضهن من حركات مسلحة مثل هذه الوزيرة.
المشكلة اننا قبلنا كل الفساد وبقت مافارقة نقبل او لن نقبل.
كدي عاين للكرسي القاعدة فوقو الوزيرة دا .
ده كرسي يستقيلو منو.
ياوزيرة التربية ان كان ما سمعناه عن كشف امتحانات الشهادة السودانية لهذا العام صحيحا يجب ان تقدمي استقالتك وإلى الجحيم انت وطاقمك الوزاري ؟
كيف تم كشف الكيمياء والعربي والانلجيزي والرياضيات ووصلت لمعظم الطلاب يوم الخميس في جوالاتهم من المسئول ون المتسبب في كشف انتم قاعدين تعملوا في شنو حكومة ووزارة تربيةوتعليم ؟؟؟؟؟
لاول مرة في تاريخ السودان يتم كشف اربع مواد من جملة المواد الاكاديمية ؟؟؟؟؟
لماذا وكيف كان ذلك قاتلكم الله جميعا حكومةووزرة تربيةوتعليم؟؟؟؟؟؟؟
معقول البلد انهارات لهذه الدرجة واصبحت حتى الامتحانات تكشف وتباع في الشارع مادام كدا البشير وحكومتك عليكم لعنة الله احياء وامواتاً.
يا وزيرة التربية يار الرخمة من اين اتيت لنا بالوبال هذا؟؟؟؟؟؟؟؟
وجهك لا يدل على انك متعلمة رخمة وكوم من اللحم ولا عقل لديك.
والله لو كنت رئيس البلاد والله لسرحت كل من في الحكومة واولهم وزيرة التربيةوالتعليم ومن خلفها الحرامية الفاسدين الذين باعوا ضمائرهم للشيطان وكشفوا الامتحانات لهذا العام ؟؟؟؟؟؟
علمنا ونحن طلبه فى المدارس الاوليه بعظمة الشهاده السودانيه عندما كانت تاتى الامتحانات من لندن وتصحح هناك اذ كان احد الممتحنين هو الطالب عصام عبدالرحمن البوشى من مدينة وادمدمنى فكان هناك سؤال كانت طريقة وضعه خطاء فهو اجاب على السؤال بنفس وضعه الخطاء وكتب لهم كيفية وضع السؤال والاجابه الصحيحه على ورقة الامتحان ففى نفس اليوم فى نشرة اخبار التاسعه مساء اذاعة المذيعه مديحه المدفعجى من اذاعة البى بى سى خبر القاء السؤال الذى وضع خطاء وابعاده عن المنافسه وطلبوا من الطالب عصام ان يوفق على ان تتكفل الحكومه البريطانيه بالصرف على تعليمه وهو الان مدير الجامعه الاهليه بوادمدنى هذا مستوى الاعتراف بالخطاء واعطاء الحق لاصحابه
ما زعلتوا لما الاستاذة ربنا يرحمها وقع بيها الحمام. ولما الأساتذة يشكوا من تأخير المرتبات بقت عند ناس المحلية مش البند الأول زي كل الوظائف. أمرهم بيد معتمدين جلو. ما فتحتوا خشمكم. لما الطلبة امتحنوا في الواطة ما سالتوا فيهم.لكن هسه السوط هبش اولادكم زعلتوا.
اسوا حاجة بقى كل زول يقول نفسي نفسي
امشي اتلمي مع اسرتك ملعونه الي يوم الين يا تجار الدين يا لصوص ما هي دمها ثقيل معقول تقدم استقالتها وين تلقي البهجه دي وين