كمال عمر: إذا تمترست «المعارضة» في شروطها و «حزب البشير» في مواقفه فلن نجد وطناً نتصارع عليه

شكلو دي توجيهات التنظيم العالمي للأخوان المجرمين عشان يحافظه على الحكم ..ياخي لا نشك في عمالة الشعبي أو الوطني .. وأنأ خايف من إنقلاب وهمي بقيادة الترابي مستقلين الإنقسام السياسي في البلد وهذه البلابل .. وذلك بتمثيلية ترك السلطة من جانب المؤتمر البطني ليودعها للمؤتمر الشعبي وبكدا يكونوا مصو غضب الشعب وحافظوا على السلطة

كمال عمر يلعب دور الدواء المليّن لحلة الإمساك السياسى الذى أصاب المؤتمر الوطنى , و لكن المصيبه أن البديل هو الإسهال الشعبى !

نجيض… عائز ياكل الكيكة ويحتفظ بيها..في آنٍ واحد.. “تربية الثعلب” ..(الترابي).. بتاع السجن حبيساً ..والقصر رئيساً…”شفت دة”….!!؟؟

يا سعادة المحامي المعارضة لم تضع أي شروط المعارضة عايزة فقط قرينة واحدة او دليل يبين جدية الحكومة وهي التي دعت الى الحوار من الاساس خاصة وان سجل الحكومة في الحوار واحترام الرأي الاخر او الالتزام بالعهود والمواثيق ضعيف جدا ومعدوم.

يا سعادة المحامي الله سبحانه وتعالي يقول في اية واضحة تبين ان من اراد شئ عليه ان يقدم للناس قرينة تدل على مدى جديته يقول تعالى: (ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم فقيل اقعدوا مع القاعدين) سورة التوبة
الله سبحانه وتعالى يقول للرسول صلى الله عليه وسلم – لان الله يعلم ما في القلوب – أن المنافقين ديل اصلاً ما عندهم نية يخرجوا معك الى غزوة تبوك ولو ارادوا الخروج معك كان اقل شئ اعدوا العدة لذلك …

الحكومة تقول للناس في حوار وتدعوا الناس للحوار ولكن من يعلم انها تريد حوار بحق وجدية فهي تغلق ميدان شمبات وتصادر الصحف وتحجر على بعض الصحفيين وتعتقل سياسيين وبعد دا كلوا الناس الذين دعتهم الحكومة للحوار تصدر ضدهم احكام بالأعدام.. هل دا حال انسان يريد الحوار؟ اعتقد ان الحكومة طالما انها لم تبدئ للناس جديتها ولو بشئ واحد مثل اطلاق سراح المعتقلين السياسيين اعتقد انها تحيك في مؤامرة جديدة وان مؤامرتها هذه لا تكتمل الا بعد ان تجمع الناس وتجر الناس الى الحوار بالسلاسل ثم تتخذ هذا الإجماع لمصلحتها وتسخره لإجندتها.

الحكومة في تقديري عايزة كل الناس يأتوا الى ما يسمي بالحوار في ويكون دا المؤتمر الدستوري المطلوب في تقديرها وهي عينها على انتخابات العام القادم فقط لتستمر الى دوة اخرى لأنها لم تشبع حتى الان من السلطة وبما ان للحكومة حالياً 57 حزب ضامناهم في جيبها وهم ينشطون هذه الأيام فإنها ستعلن ما تريد ان تعلنه على اساس ان الناس وافقوا على ما تريد ووافق على بيانها الذي ستتلوه على الناس وهو جاهز الان ومختوم وموقع..

ياناس الأخوان المسلمين ديل ما تنظيم دا سرطان ما بينفع معاهو غير الاستئصال لأنو لو عاينا لي نشأة الأخوان من سقوط الخلافة العثمانية سنة 1924 وظهور هذا الداء العضال في مصر سنة 1928 بزعامة حسن البنا الكان داير يقعد محل الخليفة العثماني وغلبو الناس ديل بدو بي حريق السينمات ودور العرض وتكفير المجتمع لمن قبضو المجرمين الحرقو ديل وصدرت عليهم أحكام بالسجن كتلو وزير داخلية الملك فاروق النقراشي باشا لمن فاروق كتل ليهم البنا اتحالفو مع فاروق زاتو ضد حزب الوفد واتحالفو مع ألمانيا النازية وأخدو منها قروش شان يقيفو ضد الانجليز يعني حربوية وادوها موية شيمتها الغدر والقتل خسة وغيلة وشيمتها كذلك التمدد والانتشار استغلو لمة العرب في حرب فلسطين 1948 شان يتغلغلو في الدول التانية السعودية والسودان وفلسطين زاتا عاينو جنس كنكشة حماس في السلطة دي واعترافا بالانتخابات لمرة واحدة في الحياة بس ياها المرة الفازو فيها دي كأنها شيك علي بياض للحكم الأبدي فعشان كدامش مافي فرق بين الوطني والشعبي مافي فرق بين الوطني والشعبي والقاعدة والتكفير والهجرة زاتو بل الاسلام السياسي المتطرف هو صنيعتهم وعليه يتغذون

احسن حاجة عملوها ناس الموتمر الوطنى ( خطاب وثبة المعوقين ) ضد (حق المهمشين )
((( تعالو يا جماعة ! نحنا قلنا الروووووب !!) والله لو ما جيتو بكره الخرطوم دى حتكون اكعب من دارفور ديك ))