أخبار السودان

فضل الله برمة: الحكومة المدنية تسعى لوقف الحرب ولا شرعية لحكومة بورتسودان

قال رئيس حزب الأمة المكلف فضل الله برمة إن حكومة بورتسودان لا تمتلك أي شرعية منذ انقلابها على الوثيقة الدستورية في 25 أكتوبر 2021، ورأى أن الحكومة المدنية المزمع تشكيلها في مناطق سيطرة الدعم السريع تسعى لوقف الحرب.
واتهم برمة حكومة بورتسودان بسعيها لتقسيم البلاد عبر تغيير العملة ومنع طلاب مناطق معينة من الجلوس لامتحانات الشهادة السودانية إلى جانب القتل على أساس اثني.

وأكد برمة أن الفاعل الرئيس حول إشعال الحرب هو الحركة الإسلامية التي قال إنها تسيطر على قرار القوات المسلحة مشيراً إلى أن جميع المنتسبين للجيش من الدفعة 40 للدفعة 46 تم اختيارهم من قبل الإسلاميين.

وأضاف: “كل الجهود المبذولة الآن همها الأول والأخير إيقاف الحرب وتحقيق السلام، ولتحقيق ذلك لابد من العودة لحرب 15 أبريل ٢٠٢٣م التي تختلف عن جميع الحروب السابقة والاختلاف الرئيسي هو أن الحكومة هي التي أشعلتها متمثلة في القوات المسلحة اسما والفاعل الحقيقي هو الحركة الإسلامية وواجهاتها.
وأكمل: “لقد صدق إبراهيم غندور عندما قال إن القوات المسلحة والدعم السريع لم يشعلا هذه الحرب و إن الحركة الإسلامية هي التي أشعلتها، فشهد شاهد من أهلها كما يقولون”.
وشدد على أن الدمار الذي عم البلاد يفوق كل الدمار الذي خلفته جميع الحروب السابقة التي استمرت لأكثر من ثلاثة عقود، وحيث كانت الحروب السابقة تنطلق من الهامش كانت الحكومة المركزية تتصدي لها لكن هذه الحرب فجرتها الحكومة وانطلقت من العاصمة القومية وهذا ما عقد معالجتها وأطال من عمرها.
وتابع: “من هذا المنطلق لابد من تشكيل حكومة مدنية من كفاءات وطنية تعمل على إيقاف الحرب وتحقيق السلام”.

وقال برمة إن حكومة بورتسودان ليست لديها شرعية، لأن الشرعية انتهت بانقلاب الإسلامين على حكومة ثورة ديسمبر المجيدة في انقلاب 25 اكتوبر 2021.

واستطرد: “كل الجهود التي بذلت لإيقاف الحرب منذ المبادرة السعودية الأمريكية التي انطلقت في شهر مايو 2023 مرورا بمبادرة القاهرة لجمع الأطراف والإيقاد والاتحاد الإفريقي والمنامة وأخيرا جنيف حكومة بورتسودان دائما كانت هي الرافضة لهذه الجهود الإقليمية والدولية”.

وذكر رئيس حزب  الأمة القومي إن حكومة بورتسودان وطوال المبادرات التي ذكرتها سابقا؛ منذ مبادرة جدة، والمنامة، ودول الجوار، إلى أن وصلنا مبادرة جنيف الدولية، كان الدعم السريع هو الذي يستجيب ويمد يده لكل هذه المبادرات ويشكل حضورا، بينما حكومة بورتسودان كانت دائمة الرفض واضح بأن ذلك بإيعاز من الحركة الإسلامية.
وأتم: “الموقف بالنسبة لنا واضح وضوح الشمس؛ هناك جهة تلبي كل الدعوات للجلوس والتفاوض، وأخرى كان ديدنها دائما الرفض”.

وشدد برمة على “أن حكومة بورتسودان هي التي ترفع شعارات التقسيم وتقتل الناس على أساس الهوية، لديها قبائل معينة إذا كنت منها تقتل”.

المصدر: التغيير

‫7 تعليقات

  1. لو كانت حكومة حمدوك موجودة للآن، لنصب حمدتي نفسه إمبراطور علي السودان وكان القصر الجمهوري يدار من قبل الإمارات، و يامر الشعب ان يلبس عقالات بدل العمه.

    1. يا ليت يا ابن الخرطوم، دى بلد كلما حاولت تبتسم يحط الذباب على شفتيها و ما ذباب بورتسودان عنك ببعيد

  2. نعم لحكومة كفاءات وطنية غير حزبية و على الاحزاب مساعدتها بعدم التخل فى شؤنها و لتكن فى اى مكان داخل السودان يتفق عليه الجميع

  3. الله يعطيك العافية العم اللواء معاش فضل الله برمة ناصر، هؤلاء هم العساكر الجد لمن كان الجيش جيش، زمان رتبة الفريق دى الآ القايد العام للجيش ووزير الدفاع، الآن كل جرابيع الحركة الاسلاموية ناس كضباشي وياسر كاسات وابراهيم جابر فرق سبحان الله فعلا جيش سناء حمد. الله لاكسبكم.

    1. فعلا سيادة الفريق برمة من القادة العظام ومافي وجه مقارنة بينه وبين ناس السجمان وكضباشي وكاسات…كان عسكري مالي قاشو مش زي الهلافيت ديل …هل تصدق تمت مكافأة قايد فرقة سنجة بدل محاكمته بعد تدخل ناس الحركات لصالح ولدهم وواحد تاني معين مخصوص لمناجم الدهب في الشمالية ..

    2. برمة مهندس و مؤسس الجنجويد فى عهد الصادق المهدي و كمان جنجويدى عرقيا و كذلك حمدوك كلهم ينتمون للجنجويد. هم يريدون أن يحكمو البلد أما عن طريق السلاح حميدتى أو من خلال تقدم حمدوك يعني ببساطة جعبتين فى لباس واحد.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..