“داعش” في الخرطوم!! لماذا اذآ كل هذا التعتيم حول وجودها يا سلطات الامن؟!!

١- حتي هذه اللحظة لا يوجد تاكيد او نفي لخبر صحيفة “الانتباهة”!!
٢- ولا يوجد بيان او تصريح رسمي يكذب الخبر وانه ملفق!!
٣- ولا واصلت صحيفة “الانتباهة” في كشف المزيد من المعلومات حول ” ضبط “خلية” لداعش في
الخرطوم”!!

وصلتني ثلاثة رسائل من اصدقاء علقوا فيها علي خبر الصحيفة، وكتبوا:
١-
الرسالة الاولي من جدة:
(…عدم وجود اي تصريح من مسؤول في الحكومة بالتاكيد او النفي علي خبر ” ضبط “خلية” لداعش في الخرطوم” معناه انه خبر غير صحيح ولا يستحق التعليق عليه او الالتفات اليه، وبالطبع مثل هذا الخبر الملفق لم يجد الاهتمام ايضآ من القراء، الذين لم يعلقوا عليه.).
٢-
الرسالة من الخرطوم:
(…الخرطوم مافيها ولا داعشي واحد!!، ولكن فيها عشرات الآلاف من عربات بوكو حرام، والله لو سالت اي مواطن عن حكاية كيف تمت عملية دخول هذه العربات للسودان بالكميات الهائلة دي توووش علي عينك ياتاجر لدارفور اولآ ومن بعدها لباقي المدن الكبيرة؟!! ومن هم التجار الدخلوها ؟!! وكم حصيلة الجمارك منها؟!! ما حتلقي اي اجابة؟!!، لا توجد احصائية دقيقة بعدد عربات بوكو حرام في السودان، ولكن بالتقريب كه يكون عددها فوق النص مليون عربة دفع رباعي!!، العربات دي دخلت السودان عن طريق التهريب من ليبيا وتشاد وجنوب السودان وافريقيا الوسطى، وسموها بوكو حرام لانها دخلت السودان مع ظهور عصابة جماعة بوكو حرام في نيجيريا، والعربات المهربة دي اصبحت محل اهتمام المسؤولين في الخرطوم ودارفور، لذلك ما غريب ان بعض منهم عنده عربة وعربتين خصوصآ المسؤولين في ولاية دارفور، سعر العربة الواحدة وصل الي اكتر من ٧٥٠ الف جنيه وقابلة للازدياد بعد التعديلات في سعر الجنيه.).
٣-
الرسالة الثالثة من برلين:
(..افراد تنظيم داعش ديل لونهم بيض وعيونهم زرقاء، لذلك ممكن يتمسكوا بكل سهولة لو كان عندهم وجود في السودان، لذلك قرروا الابتعاد عن بلد فيها “الحمرة الاباها المهدي”، الما بتمسكوا عندنا هم الناس الشبهنا، واقصد الشفتة، بوكو حرام، الجنجويد، كتائب الظل، بقايا تنظيمات الفلول المسلحة.).