هيئة شئون الأنصار تقول أن لا صلة لها بالدعوة لصلاة الغائب علي شهداء نيالا

إذا لم تصلوا أنتم على شهداء دارفور فمن يصلي عليهم؟ هل نسيتم ما قدمته لكم دارفور أم بعتوهم في مزاد السياسة؟ قال الهيئة لا تعمل بالسياسة!! أنا صليت الجمعة بمسجد الأنصار بود نوباوي مرات كثيرة جداً تستعصي على العد لم أسمع ولو مرة واحدة خطبة جمعة فيه تخلو من الحديث في السياسة.
لا لوم على شباب دارفور لما انفضوا من حزب الأمة وهيئة شئون الأنصار.

كل شئ انكشف وبان…..

وامريكا لاصلة لها بكم ياشذاذ الافاق

المثل السوداني بيقول ( الفولة بتتملي البقارة بيجو صادين ) انصار اليوم هم انصار السجم و الرماد صحي النار بتلدي الرماد الكيزان خوفوكم وشبعوكم من القروش الحرام – الانقاذ وان طال الزمن لزوال – والانتخابات بتجي وتجو جاريين لدارفور عشان تحصدوا الاصوات – لكن الفيكم اتعرفت وتاني ما عندنا علاقة معاكم ياجبناء يا مرتشين .

هذا ما توقعناه منذ إعلان الصلاة في مسجد ودنوباوي، أنتم تمنحونهم شرفا لا يستحقونه، موقف الإمام أصبح واضحا بعد ان كان متذبذبا، لتمضي الثورة دون الالتفات لهذه القيادات البالية وشباب السودان قادر على المضي بثوته، عندما خرجت نيالا هل كان بها مسجد ودنوباوي؟؟ لتخرج ثورتنا الشعبية من كل زقاق ومن كل زنقة وكل شارع وكل جامعة … من كل شبر في بلادنا

نحن مامحتاجين صلاة غايب في جامع الانصار بودنوباوي.
يااخوانا صلوها في اي جامع في الحاج يوسف ولاامبدة ولاالكلاكلات لانها بتكون اكثر صدقا وانتماءا للشعب منه للطائفية.
تقبل الله شهداءنا ووقت الحساب معاكم بعدين هسع نحن خلونا نركز بس قلع الانقاذ.

لهذا السبب ذهب الصادق المهدي إلي مصر خوفاً من الإحراج الذي يسببه الثوار باقامة صلاة الغائب لشهداء نيالا بمسجد الأنصار … إن كان الصادق المهدي بهذا الجبن فيجب علي الثوار تجاوزه وكذلك معه حزب الحناكيش ( الإتحاد الديموقراطي الأصل وغيره ).
ما نريده في مقبل الأيام سودان جديد خالي من هذه الرموز المتعفنة الخائبة التي تطمع هي أيضا في ثروات السودان وتحقيق أحلامهم الشخصية والأسرية.
تباً لهذه الأحزاب المتخازلة .

ليس غريبا ان يصدر مثل هزا البيان الهزيل فى هزا الوقت المفصلى للثورة من المسخ المشوه لابطال كررى وشيكان , تبا لهم انهم عملاء للنظام وليس خافيا على احد الدور المتماهى لما يعرف (بالامام) امام من امام الخزى والعار امام الارتزاق بقضايا الجماهير , هزا الدور الزى يلعبه الصادق وهيئة شئؤن الانصار ناتج عن ضعفهم وقلة حيلتهم وجبنهم من مواجهة النظام واصبح مثلهم الاعلى (الخواف ربى عيالو),

هل يعقل أن يسافر السيد الامام الى القاهرة بسبب ما يمليه خيالكم المريض استحو يا عالم

قالو ليهم بنطرد ولدكم عشان كدى رفضوا انصار شنو ديل انصار المال والسلطة

من هذا المدعو محمد احمد المهدى …؟
كل ما نعرفه عنه مجرد حكاوى وقصص وروايات اقرب للخيال منها للواقعية , كُتبت بأيادى لا نعرف مدى علمها وصدقها من اكاذيبها. وبغض النظر عمن يكون هذا المهدى, فقد فعل ما فعل وذهب لحال سبيله ولم تتوقف الحياة ولكن بؤسا لنا نحن الذين ما زلنا نعيش على الماضى غير اَبهين بالحاضر وما يحدث حولنا ولنا. فليفعل من يسمون انفسهم بالانصار وإمامهم ما ارادو, فهذا شأنهم , اما نحن فنُسمى بالثوار الذين سيغيرون هذا الواقع البئيس وينتصرون لحقوق المستحمرمه والمستخرفه عقولهم. وستستمر الثورة والإنتفاضه لإقتلاع هؤلاء المهرجين رغما عن انف المرجفين.

علي الشباب والشعب تجاوز الصادق وان لم يحسم شباب الانصار امرهم
ويحددوا الي اي الصفوف يقفون وان لم يحسموا امر امامهم ومواقفه المتمايعه فعلي الشعب تجاوزهم
ولن يكون للانصار وجود بعد كنس الانقاذ لان التاريح لن يُنسب والمواقف سوف تذكر
الصادق المهدي اصبح كرتا محروقا ولاخير فيه لبلادنا وشعبنا
الصادق المهدي كوز مدسوس

تمت صلاة الغائب على شهداء نيالا عقب صلاة الجمعه مباشرة ولكن لم يتم التظاهر بعد الصلاه كما كان متوقع.

نحن نخرج عن حصار العزلة الكبرى
لنكتب عن غناء العزلة الكبرى
ولكنا نصاب بضربة حزن
أوان خروجنا فى داخل الصمت
وفى جوف السؤال؟

يا الله
كم أنا سعيد بموقف ما يسمى ب(هيئة شؤون الأنصار)!!! و الله كل يوم يثبت لى المخربين من سياسيو السودان أنهم أكبر كوارث هذا البلد و أنهم عملاء حتى الثمالة للخارج (السعودية – مصر – بريطانيا – أميريكا).
بالله أعطونى سببا واحدا يجعل وطننا يصل لهذه الحالة المزرية من الانحطاط و الاستهتار به من كل الدول! السبب الوحيد أن جل من حكم السودان كانت تأتيه الأوامر من الخارج لينفذها و هو يبتسم لفلاشات الكاميرات العربية و الغربية.
باعوا أراضينا للمصريين ليبنوا السد الواطى – رحلوا الفلاشا و قبضوا التمن – طبقوا شريعة عرجاء إرضاءا للسعودية – دفنوا النفايات الشرقية و الغربية – رضوا بحصة هزيلة من مياه النيل ليرضوا راقصات الكاباريهات فى مصر – بجلوا جمال عبد الناصر و هو من دمر الأمة العربية و كان يحلم بضم السودان لمصر – نهبوا اموال شعبهم و اشتروا بها الشقق و الفلل فى قلب لندن بمباركة الحكومة البريطانية تقديرا لعمالتهم – بعثتهم الدولة للتدرب و نيل الشهادات فى الخارج ليرجعوا و يطوروا بلدهم و لكنهم بقوا هناك ليخدموا الأغراب و ينالوا جنسياتهم و من عاد منهم جاء و قد أقسم بأن يغطس حجر البلد – باعوا الوقود فى البحر و الناس واقفة صفوف فى الطرمبات – تسببوا فى مجاعتين واحد قديمة و واحدة جديد ضحك بسببها علينا العالم و قد خيبنا ظنه بأننا سلة غذائه – لدينا أنهار و نيل شاقى البلد و لسه فى ناس تعانى للحصول على المياه و يحفرون الآبار الجوفية من أجلها!!! – باعوا حلايب للمصريين – باعوا المسلمين للأمريكان حتى الفى العراق لم يسلموا منهم – باعوا خيرة أراضينا للسعوديين و القطريين و حتى الكوريين – باعوا دارفور لأمريكا لتنفصل لاحقا و أخيييييييييييييييييييييييييييييرا فصلوا الجنوب فلا أصابوا سلاما و لا ربحوا حربا و خسروا أراضى وطنهم و المسلمين صاغرين مطأطئى الرؤوس فجروا علينا مهالك الدنيا و العالمين و مرقونا من الجنة و سقطها….
ألا يستحق هؤلاء أن تنصب لهم المشانق فى الميادين العامة دونما رأفة أو شفقة؟؟؟؟؟؟؟

مفروض نحن نصلي صلاة الغائب علي روح الانصار وعلي روح الصادق وعلي روح المرغني هم ماتو من زمان

خسارة والله خسارة كبيره..اهذه هى هيئة شئون الانصار..انا والله ما اغضبنى فى هذا الامر اننى دائما ادافع عن الصادق والانصار بالرغم من اننى لا انتمى لهمودفاعى كان لدرجة دخولى فى مناقشات وملاسنات مع اناس كنت اعتبرهم جهلاء ولكن ظهرت الحقيقة فاما انا الجاهل حقا واما الصادق المهدى ففعلا الكيزان اشتروه..انا لله وانا اليه راجعون