حديث الجنرال

فيصل محمد صالح
في هذا البلد دستور وقوانين، هناك آراء وملاحظات عليها وطلبات بتعديلها وإصلاحها لتمضي بالبلاد للأمام. وقد تكون الجهات المعارضة الأكثر طلباً والأعلى صوتاً في هذه المطالبات، وهذا طبيعي، بينما الحكومة وأجهزتها قد ترى أن الدستور الحالي والقوانين الموجودة كافيين جدا لتأمين مسيرة البلاد. في مثل هذا الواقع فمن الطبيعي أن تكون الحكومة وأجهزتها هي الأكثر التزاماً بالدستور والقوانين التي تدافع عنها وتراها أفضل من غيرها، على الأقل لتدلل على صلاحيتها. لكن ما نراه الآن فإن الحكومة نفسها أكثر من ينتهك الدستور ويخالف القوانين، ثم هي ترى بعينيها كيف أن كثيراً من أجهزتها تفعل الشيء ذاته على مرأى منها، بل وتلقى مباركة وإشادة الحكومة.
قوانين القوات النظامية، بجانب مواد الدستور، تنص على قومية هذه الأجهزة، بمعنى أنها فوق الأحزاب والانتماءات السياسية والفكرية، ولاؤها للوطن والدستور، وكل الأحزاب والقوى السياسية عندها سواء، وهي حامية الدستور والقوانين. ولهذا ليس مقبولاً من قادة هذه القوات والأجهزة إبداء أية آراء سياسية لصالح حزب، وضد حزب آخر، لأن في هذا عملاً سياسياً مباشراً، تجرمه قوانينها.
دستور السودان الانتقالي لعام 2005، ينص على أن السودان دولة ديمقراطية تتبنى نظام التعددية الحزبية، ويتم الوصول للسلطة فيه على أساس الانتخابات العامة، هذا على المستوى النظري على الأقل، ولأن القوات النظامية يقسم أفرادها على حماية واحترام الدستور، فهم ملزمون باحترام خيار الشعب، أيا كان، والدفاع عنه. ليس مقبولاً أن يقف جنرال كبير ليقول في حديث عام تنقله أجهزة الإعلام أنه مع قيادة الحزب الفلاني، أنهم لن يسمحوا لحزب آخر، وزعيمه الذي يصفه بصفات غير لائقة، أن يصلوا لموقع القيادة.
مثل هذا الحديث فيه انتهاك للدستور ومخالفة لكثير من القوانين، بما فيها قوانين القوات النظامية التي تمنح أفراد القوات النظامية حق التصويت لمن يرونه حزباً أفضل في الانتخابات العامة، كأفراد من الشعب السوداني، لكنها لا تسمح للمؤسسة نفسها بإتخاذ موقف سياسي مع أو ضد أي حزب أو زعامته. مثل هذه الأحاديث يجب أن لا تمر مرور الكرام، وأن لا تجد الاحتفاء والابراز، بل المساءلة القانونية.
تجد القوات النظامية ، وعلى رأسها القوات المسلحة، احتراماً من الشارع السوداني، لتاريخها الطويل في الدفاع عن الوطن وأمنه ضد الأخطار الخارجية، ولحمايتها للدستور والأمن القومي للبلاد، ويجب ألا يشغلها شاغل عن هذه المهمة المقدسة. ولتقوم القوات النظامية بهذا الدور، فمن المفترض ألا تدخل نفسها في الصراعات السياسية الداخلية، ففي قيادات الأحزاب وكوادرها من يمكن أن يقوم بهذا الدور، وينتقد الأحزاب الأخرى ورؤاها وأفكارها وبرامجها، وهذه أصلاً مهمة قيادات الأحزاب وكوادرها كجزء من التنافس الطبيعي لنيل ثقة الناخبين.
فلتتجرد القيادات القائمة على قيادة القوات النظامية من الرؤى الحزبية الضيقة، وتنظر للوطن وحمايته كمهمة أسمى وأقدس من التورط في الصراعات الحزبية التي تمزق الوطن وتقطع أجزاءه، في ذلك خير لها ولنا للوطن كله.
التيار
يا حليل الديش
يا غيصل قولك ( تجد القوات النظامية ، وعلى رأسها القوات المسلحة، احتراماً من الشارع السوداني ) قول غير دقيق ولا يشبهكك – الحصل ليك شنو
الصحيح أن تقول ( كانت القوات النظامية ، وعلى رأسها القوات المسلحة فى الماضى تلقى احتراماً من الشارع السوداني حتى جاء نظام الكيزان وفككها وحولها من قوات نظامية سودانية الى قوات كيزانية مؤتمر وطنية أخوانية لا يربطها رابط بهذا الشعب )
هذا الجنرال الباطل فليذهب الي حلايب لو كان رجلا بحق وعسكريا محترفا وبلاش تنمر علي الشعب الاعزل
يافيصل قوانين ودستور شنو ال نتحكى عنهم يازول كلها اوانطة وهنبقة وكلام الفارغ .فاسودان يريد ازالة الكيزان ويجدد الدماء بشبابواناس جدد يعلمون كيف يديروا دفة البلد الساقط الذى اصبح احقر بلاد الدنيا وانقاذه الذين هوسونا بان السودان هو سلة غذاء العالم بينما كبد الحقيقة يقول ان السودان افقر واجوع بلاد الدنيا ويتسول من القريب والبعيد ضحكوا علينا وقالوا عندنا الثروات والبترول والمياه ومعظم اراضينا صحراء قفر لاتجد مايبل ريقها بقطرة ماء مدننا وقرانا تنقطع منها الكهرباء بالايام والليالى وتفتقر الى الحد الادنى من البنى التحتية .وهذا يدل على ان الكيزان والمعارضة المستانثة يخدعوننا حتى تكتم الاصوات
التحية للاستاذ فيصل محمد صالح وقد قال الحقيقة وعبر عن الواقع
الشعب السوداني في مجتمعاته المختلفة يطلق عبارات واضحة عن احساسه بالاحباط الذي يعاني منه الجيش السوداني حاليا وهو يرى ان حكومة المؤتمر الوطني قد اوكلت مهامه لقوات الدعم السريع ويعتبرون ان مايجري هو خيانة وطعنة نجلاء تلقاها الجيش من وراء ظهره .
الا ان الشعب السوداني يعتبر الجيش السوداني هو صمام الامان وهو الاقرب للشعب من كل الاجهزة الحكومية الاخرى التى من المفترض ان تكون قومية المنهج لا تتبع لحزب او طائفه مثل الشرطة والامن والقضاء الذين طالتهم يد حكومة المؤتمر الوطني فاصبحوا يتبعون لها رغما عن وجود الكثير من الشرفاء بينهم الذين لا يعجبهم هذا الحال المائل وما زالوا يعملون بمهنية وقومية وكثيرا ما نسمع باقالة بعضهم لهذه الاسباب
مخرجات حوار الوثبة ارسلت لبرلمان حكومة المؤتمر الوطني لاجازتها ولكن بعد حزف بند الحريات منها وهو اهم بند في مخرجات حوار الوثبة مما اثار امتعاض بعض الاحزاب المؤثرة وهددت بتعليق مشاركتها في حوار الوثبة لاحساسهم بالاحباط الحاد جدا وانهم خدعوا واخذوا على حين غرة لان حكومة المؤتمر الوطني كانت الى اخر لحظة تتعهد وتجزم وتحلف بكل ماهو غالي ونفيس بانها ستجيز مخرجات حوار الوثبة كما جاءت واتفق عليها .. فنكصت بالعهد وخانت الميثاق .. وهنا يبرز عظمة الشعب السوداني الذي لم يكترث ابدا لحوار الوثبة ولا يعيره انتباه لانه يعلم بان حزب المؤتمر الوطني غير صادق وهو يمارس تكتيك تمضية الوقت مع الاحزاب المؤثرة حتى يحين وقت انتخابات 2020م فيقيم انتخاباته كالسابق بوصفها استحقاق دستوري ليفوز بها ويستصحب تلك الاحزاب الكرتونية التى اختلقها اختلاقا وذلك ما جعله يقوم بزيادة اسعار السلع حتى يوجد ايرادات لرواتبهم ومخصصاتهم وسياراتهم ولفسادهم كذلك ليضمن استمرارهم وطاعتهم
وعن اي دستور تتحدث يااستاذ فيصل محمد صالح وعن اي برلمان وعن اي حريات هذ امنيات لن تتحقق الا باطاحة هذا النظام ومحاربة دولته العميقة بعد سقوطه واقتلاع انيابه للابد
لم يعد هنالك قوات نظامية قومية .. اذ تسيست و اصبحت مجرد مليشيات تابعة للحزب الحاكم … الاخطر ان القوات النظامية المعروفة رغم تسييسها فقد تم استبدالها بالمليشيات و عصابات المرتزقة مثل مليشيات الجنجويد المسماة بالدعم السريع .. و التي اصبحت قوة ضاربة اكثر تسليحا من الجيش و تمتلك من الحصانات ما يفوق حصانات القوات المسلحة و ميزانياتها مفتوحة … و ليس لها عقيدة عسكرية او انضباط عسكري و لا تتبع حتى لقيادة الجيش!
لم يعد هنالك قوات نظامية قومية .. اذ تسيست و اصبحت مجرد مليشيات تابعة للحزب الحاكم … الاخطر ان القوات النظامية المعروفة رغم تسييسها فقد تم استبدالها بالمليشيات و عصابات المرتزقة مثل مليشيات الجنجويد المسماة بالدعم السريع .. و التي اصبحت قوة ضاربة اكثر تسليحا من الجيش و تمتلك من الحصانات ما يفوق حصانات القوات المسلحة و ميزانياتها مفتوحة … و ليس لها عقيدة عسكرية او انضباط عسكري و لا تتبع حتى لقيادة الجيش!
يا حليل الديش
يا غيصل قولك ( تجد القوات النظامية ، وعلى رأسها القوات المسلحة، احتراماً من الشارع السوداني ) قول غير دقيق ولا يشبهكك – الحصل ليك شنو
الصحيح أن تقول ( كانت القوات النظامية ، وعلى رأسها القوات المسلحة فى الماضى تلقى احتراماً من الشارع السوداني حتى جاء نظام الكيزان وفككها وحولها من قوات نظامية سودانية الى قوات كيزانية مؤتمر وطنية أخوانية لا يربطها رابط بهذا الشعب )
هذا الجنرال الباطل فليذهب الي حلايب لو كان رجلا بحق وعسكريا محترفا وبلاش تنمر علي الشعب الاعزل
يافيصل قوانين ودستور شنو ال نتحكى عنهم يازول كلها اوانطة وهنبقة وكلام الفارغ .فاسودان يريد ازالة الكيزان ويجدد الدماء بشبابواناس جدد يعلمون كيف يديروا دفة البلد الساقط الذى اصبح احقر بلاد الدنيا وانقاذه الذين هوسونا بان السودان هو سلة غذاء العالم بينما كبد الحقيقة يقول ان السودان افقر واجوع بلاد الدنيا ويتسول من القريب والبعيد ضحكوا علينا وقالوا عندنا الثروات والبترول والمياه ومعظم اراضينا صحراء قفر لاتجد مايبل ريقها بقطرة ماء مدننا وقرانا تنقطع منها الكهرباء بالايام والليالى وتفتقر الى الحد الادنى من البنى التحتية .وهذا يدل على ان الكيزان والمعارضة المستانثة يخدعوننا حتى تكتم الاصوات
التحية للاستاذ فيصل محمد صالح وقد قال الحقيقة وعبر عن الواقع
الشعب السوداني في مجتمعاته المختلفة يطلق عبارات واضحة عن احساسه بالاحباط الذي يعاني منه الجيش السوداني حاليا وهو يرى ان حكومة المؤتمر الوطني قد اوكلت مهامه لقوات الدعم السريع ويعتبرون ان مايجري هو خيانة وطعنة نجلاء تلقاها الجيش من وراء ظهره .
الا ان الشعب السوداني يعتبر الجيش السوداني هو صمام الامان وهو الاقرب للشعب من كل الاجهزة الحكومية الاخرى التى من المفترض ان تكون قومية المنهج لا تتبع لحزب او طائفه مثل الشرطة والامن والقضاء الذين طالتهم يد حكومة المؤتمر الوطني فاصبحوا يتبعون لها رغما عن وجود الكثير من الشرفاء بينهم الذين لا يعجبهم هذا الحال المائل وما زالوا يعملون بمهنية وقومية وكثيرا ما نسمع باقالة بعضهم لهذه الاسباب
مخرجات حوار الوثبة ارسلت لبرلمان حكومة المؤتمر الوطني لاجازتها ولكن بعد حزف بند الحريات منها وهو اهم بند في مخرجات حوار الوثبة مما اثار امتعاض بعض الاحزاب المؤثرة وهددت بتعليق مشاركتها في حوار الوثبة لاحساسهم بالاحباط الحاد جدا وانهم خدعوا واخذوا على حين غرة لان حكومة المؤتمر الوطني كانت الى اخر لحظة تتعهد وتجزم وتحلف بكل ماهو غالي ونفيس بانها ستجيز مخرجات حوار الوثبة كما جاءت واتفق عليها .. فنكصت بالعهد وخانت الميثاق .. وهنا يبرز عظمة الشعب السوداني الذي لم يكترث ابدا لحوار الوثبة ولا يعيره انتباه لانه يعلم بان حزب المؤتمر الوطني غير صادق وهو يمارس تكتيك تمضية الوقت مع الاحزاب المؤثرة حتى يحين وقت انتخابات 2020م فيقيم انتخاباته كالسابق بوصفها استحقاق دستوري ليفوز بها ويستصحب تلك الاحزاب الكرتونية التى اختلقها اختلاقا وذلك ما جعله يقوم بزيادة اسعار السلع حتى يوجد ايرادات لرواتبهم ومخصصاتهم وسياراتهم ولفسادهم كذلك ليضمن استمرارهم وطاعتهم
وعن اي دستور تتحدث يااستاذ فيصل محمد صالح وعن اي برلمان وعن اي حريات هذ امنيات لن تتحقق الا باطاحة هذا النظام ومحاربة دولته العميقة بعد سقوطه واقتلاع انيابه للابد
لم يعد هنالك قوات نظامية قومية .. اذ تسيست و اصبحت مجرد مليشيات تابعة للحزب الحاكم … الاخطر ان القوات النظامية المعروفة رغم تسييسها فقد تم استبدالها بالمليشيات و عصابات المرتزقة مثل مليشيات الجنجويد المسماة بالدعم السريع .. و التي اصبحت قوة ضاربة اكثر تسليحا من الجيش و تمتلك من الحصانات ما يفوق حصانات القوات المسلحة و ميزانياتها مفتوحة … و ليس لها عقيدة عسكرية او انضباط عسكري و لا تتبع حتى لقيادة الجيش!
لم يعد هنالك قوات نظامية قومية .. اذ تسيست و اصبحت مجرد مليشيات تابعة للحزب الحاكم … الاخطر ان القوات النظامية المعروفة رغم تسييسها فقد تم استبدالها بالمليشيات و عصابات المرتزقة مثل مليشيات الجنجويد المسماة بالدعم السريع .. و التي اصبحت قوة ضاربة اكثر تسليحا من الجيش و تمتلك من الحصانات ما يفوق حصانات القوات المسلحة و ميزانياتها مفتوحة … و ليس لها عقيدة عسكرية او انضباط عسكري و لا تتبع حتى لقيادة الجيش!