أخبار السودان

تصريحات مبارك الفاضل.. يمهد الأرض للأمر الواقع، الذي- أصلاً- تجاوز مرحلة القبول والرفض إلى التنفيذ.

عثمان ميرغني

يبدو- فعلاً- أن ذاكرتنا السياسية ضعيفة جداً.. قبل أيام قليلة ثارت موجة عارمة، وارتفعت علامات الدهشة لتصريحات أطلقها الدكتور أحمد بلال عثمان وزير الإعلام في القاهرة.. بدت كما لو كانت تخالف سياسة السودان تجاه أزمة الخليج الحالية.

ولم تمض أيام قليلة على تلك التصريحات حتى تأكد أن أحمد بلال كان (مالي يدو)، ويعلم- تماماً- ما يقوله.. وأنه- فقط- مهد الأرض أمام موقف جديد للحكومة.. يتحول من معسكر قطر إلى معسكر السعودية والإمارات ومصر.

الآن.. يكرر السيد مبارك الفاضل نفس السيناريو.. أطلق تصريحات بدت كأنها عفوية، اقترح إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل .. وفي الحال طفرت نفس موجة الاستهجان والدهشة.. وبلع الجميع الطعم.

السيد مبارك? وللتنبيه هو نائب رئيس الوزراء? لم يكن يطلق القول على عواهنه.. بل كان? كرصيفه نائب رئيس الوزراء أحمد بلال- يمهد الأرض لهبوط الأمر الواقع، الذي- أصلاً- تجاوز مرحلة القبول والرفض إلى التنفيذ.

ربما لم ينتبه الكثيرون إلى اقتراب موعد القرار الأمريكي حول تثبيت أو التراجع عن رفع العقوبات.. المتوقع في 12 أكتوبر القادم أي بعد نحو شهر ونصف.. وربما يتذكر البعض أن تسريبات إسرائيلية سابقة نشرت في بعض الصحف الإسرائيلية تدعم رفع العقوبات الأمريكية.

وبتصريحات مبارك الفاضل تضرب الحكومة ثلاثة عصافير بحجر واحد.. الأول التمهيد لأمر أصبح واقعاً.. والثانية تقديم ?السبت? ترقباً لـ ?أحد? القرار الأمريكي حول العقوبات.. والثالثة التي لا تقل أهمية.. شغل الفراغ السياسي الخطير الذي يعانيه المشهد الداخلي.. فبعد تسونامي مغادرة الفريق طه ساد سكون كبير قطعه لفترة وجيزة نبأ رحيل الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم، ثم ما لبث أن عاد السكون.. فالآن مبارك الفاضل يتبرع ببعض الضجيج إلى حين قصة أخرى.

ليس في أجندة الحكومة ولا حزبها المتحكم المؤتمر الوطني إلا الاستعداد لتجديد التفويض في 2020.. ولضعف المنافسة? حتى الآن- يركِّز المؤتمر الوطني على استمرار حالة (الانشغالات الهامشية) إلى أطول فترة ممكنة? حتى يحافظ على (تعليب) الأوضاع السياسية على حالها.. الواهن..!، خاصة بعد أن نجح حزب المؤتمر الوطني في كشف عورة المعارضة بتكالبها على (الكيكة) الفطيرة بعد الحوار الوطني.

مبارك الفاضل لم يفعل شيئاً سوى أنه (رفع الكورنر).. أمام المرمى.

التيار

تعليق واحد

  1. يا ابو عفان ما لم تتبراء من خزعبلات الترابي وهلاويس البنا وخطرفات سيد قطب،فانت في نظرنا واحدا من اللصوص وكتاباتك هي دور مرسوم بعنايه للتضليل والتشتين.،،
    اسمع كلامي انا صحبك الزماااااان
    اسمعنا مره وتعال قبل السنين تجري
    ومصيرك بكره تتعلم

  2. الغالبية العظمى من الشعب السودانى لايمانع التطبيع مع إسرائيل ,, التي طبع معها كل العرب والآن السعوديه سائره في درب التطبيع ,, وحبيبتكم قطر ,, كل يوم أميرها يزور إسرائيل
    أقل شيء وإسرائيل بها نظام ديمقراطى ,, لايوجد مثله في كل الدول العربيه ,و وهى تحاكم رؤسائها , ولاتتحرج أن تسحب منهم الحصانه
    أما هؤلاء الفلسطينيين الذى يصفونا الآن بالعبيد في فيديوهاتهم ,, اليهود أرحم منهم ألف مره ,, فهم خونه لايحفظون عهدا ,, وأظنك سمعت خطاب سفير فلسطين لدى دولة جنوب السودان عند تقديم أوراق إعتماده
    أولا نحن أفارقه والعرب لايرضون بنا ,, ونحن لانرضى بهم ,, فالنطبع مع الشيطان نفسه لمصلحه وطننا الذى ظل محاصرا ,, سنين عددا, وليذهب المتنطعين إلى الجحيم ,,كفانا ذل وإنكسار وتبعيه

  3. لمن يحدثوننا عن حرمة التطبيع نقول لهم ان الرصول عليه الصلاة و السلام تعامل مع اليهود فقد مات ودرعه مرهون ليهودى مقابل دين استدانه منه واليهود والنصارى اهل كتاب فما الدى يحل التعامل مع النصارى ويحرم التعامل مع اليهود خاصة وان اصحاب الارض من فلسطينين وغيرهم قد دخلوا فى صلح معهم فلمادا نحن وحدنا من نقف بغباء فى وجه اسرائيل ما الدى كسبه السودان من مناصرة القضيه التى تخلى عنها اهلها طوال سبعين عاما. ليفهم المتنطعين ان المصلحه العليا للسودان فوق كل الهتافات الفارغه التى اوردتنا مورد التهلكه فالسودان ومصالح السودان اولا وثانيا وثالثا.

  4. المانع شنو اذا أقمنا علاقات إقتصادية مع إسرائيل حتى تعود الدفعه فى توفير فرص العمل والعملات الصعبة بعيدا عن العاطفة

    ونساهم فى عملية السلام مع الفلسطينيين اذا أمكن على ننفذ اقتصادنا الهلكان

  5. االى من يناصر القضية الفلسطينية الاكذوبة .أسمعوا وطالعوا ما يصفونا به هؤلاء القوادين … نعم للتطبيع مع أسرائيل واقامة علاقات دبلوماسية كاملة اليوم قبل غدا .. ومرحبا بالسفارة الاسرائيلية فى قلب الخرطوم

  6. مالم تتطهر من فكرك العقائدي ، فلن يتحرر عقلك و ستظل تدور في ظلام يحجب عنك الرؤية.

    الشيء الوحيد الذي يجمع بين أحمد بلال و مبارك الفاضل ، إنهما لا ينتميان للمؤتمر بصفة رسمية (على الأقل ظاهرياً) ، عدا ذلك فلا مجال حتى لعقد مقارنة بينهما.

    أحمد بلال يمكن يكون ما ذكرته عنه صحيحاً إلى حدٍ ما ، و إن كنت أعتقد إن ما صدر عنه تصرف شخصي أملاه عليه تفكيره المحدود ، طبقاً لحساباته الشخصية سواء لكسب نقاط مع النظام أو تلميع صورته ، و هو عموماً لا يستحق الإجتهاد في تحليل شخصيته و أداءه لولا إنه يشغل منصباً عاماً يدفع فيه الوطن فاتورة تفلتاته (أخف وصف) ، و ماذا تقول فيمن يصرح بأن فرعون سوداني؟

    كما أن النظام الحاكم رغم بلاويهم ، فهم ليسوا بتلك السذاجة ليرموا له آخرهم (يكشفوا له أوراقهم) ، لأنه سيبيعهم ضحى و يفضحهم في أول ملف ، لأن إختياره تم لتوفر خصال معينة فيه و هذه إحداهما ، و ربما إجتهاده إستند على فضفضة كوادر التنظيم في ونساتهم العادية لا أكثر.

    مبارك الفاضل نرجسي ، و ليس لديه إستعداد للتضحية في سبيل المجموعة سواء أن كانت حزب ، كيان ، أو تنظيم ، بل يركز على مصلحته ، و ربما هذا ما يؤثر سلباً على بعض قرارته (في الفترات السابقة) ، و بحسب من زامله أو عمل معه ، فهو يمتاز بقوة الشخصية و الذكاء و الخبرة الإدارية و القدرة على إتخاذ القرار ، و لو أخلص النية فهو مخطط جيد.

    كما إنه مثقف و لديه ذهنية مرتبة و جرأة على طرح أفكاره ، و مقدم البرنامج دفعه دفعاً ليصدر منه هذا الرأي ، لكن الفارق بين بلال و مبارك ، أن مبارك رأيه مبني على قناعات شخصية ومن الواقع (يعني ما زي هترشة بلال) ، و يستطيع أن يفندها و يدافع عنها و يكسح أي فرد أو جهة تنافحه (بلدوزر).

    جموع السودانيين بدأت تتكون لهم مفاهيم ، تفرق و تميز في سبل نقد الشخصيات العامة ، ففي الشأن المحلي يدخلونه السلخانة و يسلخوا جلده و هو حي ، أما إذا كان الأمر له إرتباط خارجي (كتصريح مبارك) ، فهم لا يرضون ذلك بل يدافعون عنه.

    و في النهاية ، شئنا أم أبينا فمبارك ينطبق عليه قول حبوباتنا (أنا لو لبسوني الدلقان ، ياني بت السلطان) ، فهو حفيد المهدي ، رغم تهافته على المناصب و شقه حزب الأمه ، و مع ذلك نحفظ تداول ذلك داخل حوشنا ، و لا نرضى لكائناً كان أن يتناوله بسوء.
    و هذا فرق رئيسي بينه و بين بلال ، لأن بلال لم يترك لنا مساحة للزود عنه (لا ماضيه ، و لا فعايله الحالية).

    و بالنسبةِ لك! ما تدغمس الأمور و تخلط الأوراق ، إن كنت بحكم علاقتك السابقة بالتنظيم! تعلم زيارات أو إرتباطات سابقة بين كوادر التنظيم و الكيان الإسرائيلي ، فأذكرها مباشرةً و خليك من شماعة مبارك و بلال (الحيطة المايلة).

    تنويه للأخوة القراء:
    ما طرحته من وجهة نظر بخصوص مبارك الفاضل ، مجرد رأي مبني على فترة توليه الوزارة في آخر عهد ديمقراطي ، و ما تلى ذلك إنضمامه للتجمع الوطني ثم توليه منصب وزاري مع النظام ، و ربما منكم من يكون أكثر إلماماً و دراية عنه.

  7. دي ياتو معارضة الكشف عورتها المؤتمر الوطني يا عصمان ؟؟؟
    هل تسمي ناس الحوار الوطني معارضة ؟؟

  8. مقال يناسب عثمان الميرغني الكوز تماما ولا يعني اي شيء مفيد غير كون كاتبه رجل حربائي لا يجيد الا اتخاذ المواقف المتناقضة، اليس في هذا التنظيم من رجل حكيم؟ تطبيل مجاني لارباب السلطة والقصد معلوم

  9. الحديث عن التطبيع كان موضوعى وشجاع فقط عاب عليه إقحام حماس وفلسطين فى الأمر تصريح غير موفق جر على شعب كامل إساءة واستعداءدون الحاجه. الى ذلك ليته اكتفى بالتطبيع كثيرا ما تضر هذه التصريحات الهوجاء بعلاقاتنا الخارجيه

  10. يا ابو عفان ما لم تتبراء من خزعبلات الترابي وهلاويس البنا وخطرفات سيد قطب،فانت في نظرنا واحدا من اللصوص وكتاباتك هي دور مرسوم بعنايه للتضليل والتشتين.،،
    اسمع كلامي انا صحبك الزماااااان
    اسمعنا مره وتعال قبل السنين تجري
    ومصيرك بكره تتعلم

  11. الغالبية العظمى من الشعب السودانى لايمانع التطبيع مع إسرائيل ,, التي طبع معها كل العرب والآن السعوديه سائره في درب التطبيع ,, وحبيبتكم قطر ,, كل يوم أميرها يزور إسرائيل
    أقل شيء وإسرائيل بها نظام ديمقراطى ,, لايوجد مثله في كل الدول العربيه ,و وهى تحاكم رؤسائها , ولاتتحرج أن تسحب منهم الحصانه
    أما هؤلاء الفلسطينيين الذى يصفونا الآن بالعبيد في فيديوهاتهم ,, اليهود أرحم منهم ألف مره ,, فهم خونه لايحفظون عهدا ,, وأظنك سمعت خطاب سفير فلسطين لدى دولة جنوب السودان عند تقديم أوراق إعتماده
    أولا نحن أفارقه والعرب لايرضون بنا ,, ونحن لانرضى بهم ,, فالنطبع مع الشيطان نفسه لمصلحه وطننا الذى ظل محاصرا ,, سنين عددا, وليذهب المتنطعين إلى الجحيم ,,كفانا ذل وإنكسار وتبعيه

  12. لمن يحدثوننا عن حرمة التطبيع نقول لهم ان الرصول عليه الصلاة و السلام تعامل مع اليهود فقد مات ودرعه مرهون ليهودى مقابل دين استدانه منه واليهود والنصارى اهل كتاب فما الدى يحل التعامل مع النصارى ويحرم التعامل مع اليهود خاصة وان اصحاب الارض من فلسطينين وغيرهم قد دخلوا فى صلح معهم فلمادا نحن وحدنا من نقف بغباء فى وجه اسرائيل ما الدى كسبه السودان من مناصرة القضيه التى تخلى عنها اهلها طوال سبعين عاما. ليفهم المتنطعين ان المصلحه العليا للسودان فوق كل الهتافات الفارغه التى اوردتنا مورد التهلكه فالسودان ومصالح السودان اولا وثانيا وثالثا.

  13. المانع شنو اذا أقمنا علاقات إقتصادية مع إسرائيل حتى تعود الدفعه فى توفير فرص العمل والعملات الصعبة بعيدا عن العاطفة

    ونساهم فى عملية السلام مع الفلسطينيين اذا أمكن على ننفذ اقتصادنا الهلكان

  14. االى من يناصر القضية الفلسطينية الاكذوبة .أسمعوا وطالعوا ما يصفونا به هؤلاء القوادين … نعم للتطبيع مع أسرائيل واقامة علاقات دبلوماسية كاملة اليوم قبل غدا .. ومرحبا بالسفارة الاسرائيلية فى قلب الخرطوم

  15. مالم تتطهر من فكرك العقائدي ، فلن يتحرر عقلك و ستظل تدور في ظلام يحجب عنك الرؤية.

    الشيء الوحيد الذي يجمع بين أحمد بلال و مبارك الفاضل ، إنهما لا ينتميان للمؤتمر بصفة رسمية (على الأقل ظاهرياً) ، عدا ذلك فلا مجال حتى لعقد مقارنة بينهما.

    أحمد بلال يمكن يكون ما ذكرته عنه صحيحاً إلى حدٍ ما ، و إن كنت أعتقد إن ما صدر عنه تصرف شخصي أملاه عليه تفكيره المحدود ، طبقاً لحساباته الشخصية سواء لكسب نقاط مع النظام أو تلميع صورته ، و هو عموماً لا يستحق الإجتهاد في تحليل شخصيته و أداءه لولا إنه يشغل منصباً عاماً يدفع فيه الوطن فاتورة تفلتاته (أخف وصف) ، و ماذا تقول فيمن يصرح بأن فرعون سوداني؟

    كما أن النظام الحاكم رغم بلاويهم ، فهم ليسوا بتلك السذاجة ليرموا له آخرهم (يكشفوا له أوراقهم) ، لأنه سيبيعهم ضحى و يفضحهم في أول ملف ، لأن إختياره تم لتوفر خصال معينة فيه و هذه إحداهما ، و ربما إجتهاده إستند على فضفضة كوادر التنظيم في ونساتهم العادية لا أكثر.

    مبارك الفاضل نرجسي ، و ليس لديه إستعداد للتضحية في سبيل المجموعة سواء أن كانت حزب ، كيان ، أو تنظيم ، بل يركز على مصلحته ، و ربما هذا ما يؤثر سلباً على بعض قرارته (في الفترات السابقة) ، و بحسب من زامله أو عمل معه ، فهو يمتاز بقوة الشخصية و الذكاء و الخبرة الإدارية و القدرة على إتخاذ القرار ، و لو أخلص النية فهو مخطط جيد.

    كما إنه مثقف و لديه ذهنية مرتبة و جرأة على طرح أفكاره ، و مقدم البرنامج دفعه دفعاً ليصدر منه هذا الرأي ، لكن الفارق بين بلال و مبارك ، أن مبارك رأيه مبني على قناعات شخصية ومن الواقع (يعني ما زي هترشة بلال) ، و يستطيع أن يفندها و يدافع عنها و يكسح أي فرد أو جهة تنافحه (بلدوزر).

    جموع السودانيين بدأت تتكون لهم مفاهيم ، تفرق و تميز في سبل نقد الشخصيات العامة ، ففي الشأن المحلي يدخلونه السلخانة و يسلخوا جلده و هو حي ، أما إذا كان الأمر له إرتباط خارجي (كتصريح مبارك) ، فهم لا يرضون ذلك بل يدافعون عنه.

    و في النهاية ، شئنا أم أبينا فمبارك ينطبق عليه قول حبوباتنا (أنا لو لبسوني الدلقان ، ياني بت السلطان) ، فهو حفيد المهدي ، رغم تهافته على المناصب و شقه حزب الأمه ، و مع ذلك نحفظ تداول ذلك داخل حوشنا ، و لا نرضى لكائناً كان أن يتناوله بسوء.
    و هذا فرق رئيسي بينه و بين بلال ، لأن بلال لم يترك لنا مساحة للزود عنه (لا ماضيه ، و لا فعايله الحالية).

    و بالنسبةِ لك! ما تدغمس الأمور و تخلط الأوراق ، إن كنت بحكم علاقتك السابقة بالتنظيم! تعلم زيارات أو إرتباطات سابقة بين كوادر التنظيم و الكيان الإسرائيلي ، فأذكرها مباشرةً و خليك من شماعة مبارك و بلال (الحيطة المايلة).

    تنويه للأخوة القراء:
    ما طرحته من وجهة نظر بخصوص مبارك الفاضل ، مجرد رأي مبني على فترة توليه الوزارة في آخر عهد ديمقراطي ، و ما تلى ذلك إنضمامه للتجمع الوطني ثم توليه منصب وزاري مع النظام ، و ربما منكم من يكون أكثر إلماماً و دراية عنه.

  16. دي ياتو معارضة الكشف عورتها المؤتمر الوطني يا عصمان ؟؟؟
    هل تسمي ناس الحوار الوطني معارضة ؟؟

  17. مقال يناسب عثمان الميرغني الكوز تماما ولا يعني اي شيء مفيد غير كون كاتبه رجل حربائي لا يجيد الا اتخاذ المواقف المتناقضة، اليس في هذا التنظيم من رجل حكيم؟ تطبيل مجاني لارباب السلطة والقصد معلوم

  18. الحديث عن التطبيع كان موضوعى وشجاع فقط عاب عليه إقحام حماس وفلسطين فى الأمر تصريح غير موفق جر على شعب كامل إساءة واستعداءدون الحاجه. الى ذلك ليته اكتفى بالتطبيع كثيرا ما تضر هذه التصريحات الهوجاء بعلاقاتنا الخارجيه

  19. خاصة بعد أن نجح حزب المؤتمر الوطني في كشف عورة المعارضة بتكالبها على (الكيكة) الفطيرة بعد الحوار الوطني.
    وهل اولئك الذين شاركوا في الحوار هم المعارضة التى تعرفها ان انها كيانات انت تعرف من صنعها ويمولها ؟

  20. مشروعكم للطبيع مع اسرائيل مش حيمشي خطوة لقدام يا بكري حسن صالح لو ما دفعتوا للصادق المهدي ومحمد عثمان الميرغني ليحشدوا لكم اغلب الشعب السوداني خلف القرار.

  21. خاصة بعد أن نجح حزب المؤتمر الوطني في كشف عورة المعارضة بتكالبها على (الكيكة) الفطيرة بعد الحوار الوطني.
    وهل اولئك الذين شاركوا في الحوار هم المعارضة التى تعرفها ان انها كيانات انت تعرف من صنعها ويمولها ؟

  22. مشروعكم للطبيع مع اسرائيل مش حيمشي خطوة لقدام يا بكري حسن صالح لو ما دفعتوا للصادق المهدي ومحمد عثمان الميرغني ليحشدوا لكم اغلب الشعب السوداني خلف القرار.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..