أهم الأخبار والمقالات

من داخل القبر: هل انتقمت سماح من فريق شرطة عيسى آدم إسماعيل؟!!

بكري الصائغ

١-
من مزايا وخصائص سودان اليوم، ان كل شيء فيه ممكن وقوعه بلا استغراب او دهشة من احد، حتي وان كان الحدث غريب ونادر في نوعه ، ويفوق حدود التصور- مثل انتقام ميت من داخل قبره ضد شخص اذاه وزور حقيقة وفاته!! –
٢-
ان الكلام الذي ورد اعلاه لم ياتي من فراغ، وانما من واقع خبر نشر اليوم الاحد ٢٨/ مارس الجاري بصحيفة “الراكوبة” تحت عنوان (نقل مدير شرطة الخرطوم لوزارة الداخلية وتعيين مدير جديد)، ومفاده، ان الإعلامية داليا الطاهر قد نشرت على حسابها بتويتر، أن أمراً قد صدر بتعيين الفريق “شرطة زين العابدين عثمان” مديرا لشرطة ولاية الخرطوم خلفاً للفريق شرطة عيسى آدم إسماعيل.واثار مدير شرطة ولاية الخرطوم “عيسى” والذي أطيح به بعد أيام قليلة من تقلده المنصب بسبب آرائه المثيرة للجدل، حيث طالب بعودة قانون النظام العام والذي يمثل مرحلة قاتمة من تاريخ السودان تم التعدي فيها على حقوق الإنسان، فقام النشطاء على وسائل التواصل الأجتماعي بقيادة حملة عنيفة طالبوا فيها بإقالته ومحاسبته. وأخطأ “عيسى” أيضاً عندما أطلق بياناً زعم فيه أن الطفلة سماح ماتت بصورة طبيعية، إلا أن النيابة بعد أعادة نبش الجثمان وفحصه، أعلنت أن الفتاة اصيبت بعدة رصاصات احداها أدت إلى تهتك الرئة وأدت إلى الوفاة، ليتم اعتقال والدها، وعدد من أقاربها بتهمة تضليل العدالة. ويتخوّف كثير من النشطاء أن يكون مدير الشرطة الجديد امتداد لمدراء شرطة الخرطوم الذين عرفوا بمعاداتهم للثورة امثال سيء الذكر “عادل بشاير”، و”عيسى آدم اسماعيل”، والذين ذهبوا إلى مزبلة التاريخ. وقال رئيس اللجنة المستقلة للتحقيق في فض الاعتصام سابقاً، نبيل أديب، أن قانون النظام العام، “ذهب إلى مزبلة التاريخ، ولن يعود مرة أخرى”.
– انتهي خبر الصحيفة –
٣-
الشيء الغريب والملفت في الخبر، انه (الخبر) قد خلا تمامآ من ذكر الجهة السيادية التي قامت بتعيين الفريق “شرطة زين العابدين عثمان” مديرا لشرطة ولاية الخرطوم خلفاً للفريق شرطة عيسى آدم إسماعيل!!، وهذا الشيء لم نتعود علي سماعه او مطالعته بالصحف، فكل القرارات السابقة منذ زمن طويل، والخاصة بالتعيينات العسكرية والمدنية والدبلوماسية، وايضآ القرارات المتعلقة بالاطاحة ، والعزل، والطرد من الخدمة، والرفد، والاحالة للصالح العام،…كلها صدرت من جهات رسمية، الا في حالة تعيين زين العابدين، ونقل عيسى آدم إسماعيل!!
٤-
من طالع السيرة الذاتية للفريق/ عيسي ادم اسماعيل، يجد انه قد تسلم مهامه مديرا لشرطة ولاية الخرطوم بصورة رسمية في يوم السبت ٧/ فبراير الماضي ٢٠٢١، وبعد (٤٩) يوم من تعيينه السابق ، تم نقله اخيرآ من وظيفته كمدير للشرطة الي موقع اخر داخل وزارة الداخلية – كما جاء في خبر صحيفة “الراكوبة”!!، ولا اعتقد انه في تاريخ وزارة الداخلية منذ تاسيها حتي اليوم، كان هناك مدير شرطة عمل فقط لفترة (٤٩) قبل نقله مغضوبآ عليه الي موقع اخر!!
٥-
الفريق/ عيسي ادم اسماعيل، كان قد ادلي بتصريح جلب عليه نقمة وغضب ملايين الناس، كان قد طالب جهارآ نهارآ وعلي الملأ، بالعودة إلى قانون النظام العام الذي يضبط لبس الفتيات، لأن غيابه ساهم في تنامي الفوضى والظواهر السلبية، وقال الفريق عيسى في حوار مفتوح مع الجمهور على قناة “الجزيرة مباشر”:
“اسهم الغاء قانون النظام العام في زيادة التفلتات بالولاية، أقول ذلك بملء الفم وللاسف الشديد الحريات المتاحة فسرت تفسيراً فوضوياً وبالتالي نحن كأجهزة تنفيذ القانون نطالب بعودة هذا القانون وجزء من المجتمع طالبنا بعودة النظام العام”. وزاد الفريق عيسى :” يمكن أن يتغير اسم القانون لكن اعتقد انه قانون ضروري جداً لحفظ تقاليد المجتمع وعاداته لان السودان دولة محافظة ولديه عادات وتقاليد وإرث ضارب الجذور “.
٦-
وليت الامر وقف عند هذا الحد، فقد صرح الفريق/ عيسي ادم اسماعيل، انه – لا اشتباه جنائي في وفاة الطفلة سماح!!
https://www.youtube.com/watch?v=8layP0ipX_U
٧-
هناك اسئلة مطروحة بشدة:
(أ)-
هل هناك جهة ما هي التي اوعزت لعيسي ادم اسماعيل ان يجازف بوظيفته العسكرية ويجدف عكس التيار الشعبي ويستفز المواطنين؟!!
(ب)-
من اعطي عيسي الحق في الادلاء بتصريحات للمحطة الفضائية “الجزيرة؟!!”، وهل يحق لكل
ضابط ان يدلي بما يشاء للصحف والوكالات الاجنبية؟!!
(ج)-
الا يعتبر تصرف عيسي خروج عن الانضباط والضبط والربط العسكري؟!!
(د)-
قبل ايام قليلة مضت، صرح الفريق/ عبدالرحيم دقلو بتصريحات اغضبت أهل مدينة مروي، ما جعله يتراجع عنها ويعتذر للسكان، فهل يعتذر عيسي مثل دقلو؟!!
(هـ)-
الضباط والجنرالات اصبحوا (يجلطون) كثيرآ في كلامهم وتصريحاتهم بصورة لم تعد تخفي عن العيون…هل هو اتفاق مسبق بينهم بغرض تعكير الاجواء السياسية ليمكثوا اطول فترة ممكنة في الحكم؟!!
٨-
يا تري، هل هناك شيء اسمه انتقام الارواح ؟!!
هل يوجد فعلآ ما سماها البعض ب “لعنة الفراعنة “؟!!
هل ما حدث للجنرال/ عيسي ادم اسماعيل، يؤكد ان هناك في عالم الغيب وما وراء الطبيعة اشياء مبهمة وغامضة لا ندري كنهها، ولا نجد لها تفسيرات تربطنا بعالم الاموات والارواح التي تظهر للانتقام والثار…متل حالة سماح؟!!

‫9 تعليقات

  1. للاسف ان متحامل على الفريق عيسى و يتضح ذلك فيما يلي :
    1.تصريحه بأن الفتاة ماتت ميتة طبيعية كان بناءا على المعلومات المتوفرة حينها و لم يتم نقله من وظيفته بسبب هذا , بل بسبب مطالبته بعودة قانون النظام العام
    2. ما المشكلة في مطالبته بعودة قانون النظام العام , قحت الان قامت بكثير من الخطط التي كانت مطروحة ايام الكيزان بمقدار بسيط فاذا قحت تقوم بتفعيلها بمقدار كارثي و أقصد تحديدا , رفع الدعم و زيادة فواتير الكهرباء و الماء و غير ذلك من الامور المالية

    3. قحت أنشأت لجنة ازالة التمكين في محاكاة لمنهج الصالح العام الكيزاني , فلماذا يعاقب الرجل على طرحه لشيء من ارث النظام السابق جريا على أدبيات قحت في المحاكاة العصرية على شكل ( نسخ و لصق مع شيء من الدبلجة ) لالاعيب الكيزان ؟!!!

    الخلاصة أن قحت تكيل بعدة مكاييل فيما يتعلق بارث النظام السابق فهي اي قحت تطبق ما تريد منه و ترفض ما تريد من دون مراعاة مصلحة الشعب

    1. الحبيب، مخرج سينمائي.
      تحية طيبة.
      جاء في تعليقك “للاسف ان متحامل على الفريق عيسى”، واسال:
      ١- لماذا اذآ هناك غضب شعبي عارم وسخط في الصحف وبالمواقع السودانية؟!!
      ٢- لماذا تم نقله من وظيفته السابقة الي وظيفة اخري غير معروفة؟!!
      ٣- لماذا لم يقفوا معه زملاءه الضباط وساندوه في محنته؟!!
      ٤- لماذا رفضت جهات رسمية في الدولة استمراره في العمل كمدير للشرطة؟!!
      ٥- هل من حقه لمدير للشرطة ان يدلي بتصريح لقناة اجنبية ويسيء للسودان ويطالب بعودة قانون النظام العام الذي – بحسب رايه الخاص- يضبط لبس الفتيات، وان غيابه ساهم في تنامي الفوضى والظواهر السلبية؟!!
      ٦- بكل المقاييس المعروفة عن ضبط وربط كل من ينتمي للمؤسسة عسكرية، اقول ان الفريق عيسى قد اخل باهم شرط عسكري، ولم يلتزم بالانضباط، بل اعطي لنفسه الحق في الكلام عبر محطة “الجزيرة” التي نقلت تصريحه المستفز لملايين المشاهدين في كل مكان…واصبحنا محل فرجة العالم.
      ٧- جاء في تعليقك كلام عن “حقت”!!!!!!!!!!، واسال:
      ما دخل “حقت” في الموضوع.. وهو اصلآ ليس طرفآ فيه؟!!
      لماذا يا أخي “مخرج سينمائي “، تريد تحويل قضية الفريق عيسى الي موضوع سياسي، بينما هو في حقيقة الامر موضوع بعيد عن السياسة، ويخص الفوضي الموجودة في المؤسسات العسكرية، وكل من فيها يفتي ويصرح!!

      1. االاخ بكري
        بعد التحية
        1.لا يوجد غضب عارم ضد الفريق عيسى في المواقع السودانية و هناك الكثير ممن دعم موقفه و انا على اطلاع دائم على مواقع التواصل السودانية
        2. اسأل من نقلوه
        3. هناك من وقف معه و سانده و لكن أنت تعرف جيدا من أين تأتي الاوامر
        4. حسب الاتجاه السياسي للبعض , فأنت مثلا في عهود سابقة لم كنت مرفوضا ممن هم في السلطة و هناك نشطاء كانوا من اوائل من اشعل ثورة ديسمبر و من أول من وقفوا ضد الكيزان و هم الان في السجون , بينما هناك ممن عملوا مع الكيزان و هم الان في قمة السلطة , اجبني لماذا
        5 و6 . سمة النخبة من المسؤولين السودانيين عدم التقيد بهذه الضوابط و هناك امثلة كثيرة لا حصر لها انت تعرفها جيدا سواءا الان او في النظام السابق
        7 . انا تحدثت عن قحت ( قوى الحرية و التغيير ) و هذا من صلب الموضوع فهم الان بالاشتراك مع الفريقين برهان و حميدتي هم من يسيطرون على السلطة و لا يمكن ان يصدر قرار من دون علمهم او موافقتهم.
        الموضوع ليس بعيدا عن السياسة و تذكر رد صدام حسين للقاضي حينما قال له (لولا السياسة لما كنت انا امامك الان). أتيتك بمثال من خارج لأننا نتحدث عن ظاهرة انسانية

  2. الفريق عيسى آدم شخص غير مهنى ولا يعرف حدود مهنته
    1 – طالب بعودة قانون النظام العام وهو لا يعرف ماهى مواد قانون النظام العام ، ولا يفرق بين المادة 152 في قانون العقوبات التي تتحدث عن الزى وقانون النظام العام
    2 – طالب بحصانات اكثر للشرطة وذكر بأن المواطنين بعد الثورة اخذوا حرية اكثر ، وهذا قول اخرق ، فالاصل عند الانسان هو الحرية وضبطها يكون بمعايير معينة لا تخالف الحريات والحقوق العامة المنصوص عليها
    3 – ذكر معلومة خاطئة لا يقولها رجل شارع عادى ناهيك عن قائد للشرطة وقيل انه حقوقى ، حيث ذكر بأن رجل الشرطة في أمريكا اذا قال لشخص ارفع يدك ولم يرفعها يمكن ان يطلق عليه النار ، هذه معلومة خطأ تماما ومضللة ، اما انه أراد ان يكذب وكشف جهله على الملأ او انه لا يعرف ذلك وهو يمثل قيادة شرطة بلد بحالها
    4 – كذب في حادثة مقتل الطفلة سماح حيث ذكر معلومة غير صحيحة ، وهو قائد للشرطة يجب عليه ان يتحقق والأخطر انه قدم لكلامه بأنهم تعاملوا بمهنية والقول ان اهل القتيلة ضللوه فيه قدح في المهنية فاذا كانت الشرطة تضلل بواسطة البمتهمين والشهود فما هي فائدة مهنية الشرطة التي يجب عليها ان تتعامل باحترافية باستعمال كل الأجهزة الفنية لديها من معامل ومباحث وغيرها ، هذا القول منه يذكرنى بقول مدير شرطة كسلا وخشم القربة الذى ذكر في بيان ان الشهيد الأستاذ احد الخير مات مسموما بطعام ثم اتضح لاحقا انه مات تحت التعذيب بواسطة الامن
    5 – كان عليه الا يتحدث عن القوانين فهذه ليست مهمته ، اصدار التشريعات والقوانين الملائمة هي مهمة الجهاز التشريعى للبلد ووزارة العدل فهى جهات الاقدر على معرفة اى القوانين اصلح وهو مهمته كعسكرى تنفيذ هذه القوانين بصرف النظر عن عوارها .

    1. الحبيب، محمد احمد.
      الف مرحبا بك، وبحضورك الكريم.
      ١-
      قلبت اليوم بحرص شديد في كل مواقع الصحف المحلية وبالمواقع التي تهتم بالشآن السوداني بحثآ عن الجهة الرسمية التي قامت بعملية تعيين الفريق “شرطة زين العابدين عثمان” مديرا لشرطة ولاية الخرطوم خلفاً للفريق شرطة عيسى آدم إسماعيل ولم اجد مبتغاي!!، بل والاغرب من كل هذا، انه وحتي هذه اللحظة لا توجد جهة رسمية سواء في رئاسة الجمهورية..او الحكومة..او وزارة الداخلية اكدت خبر التعيين والعزل من الوظيفة السابقة لمدير الشرطة!!
      ٢-
      لماذا لم يدلي الناطق الرسمي لوزارة الداخلية بتصريح ينفي او يؤكد صحة خبر تعيين الفريق “شرطة زين العابدين عثمان” مديرا لشرطة ولاية الخرطوم خلفاً للفريق شرطة عيسى آدم إسماعيل؟!!
      ٣-
      لماذا لم يدلي الناطق الرسمي للحكومة بتصريح يوضح فيه قصة التعيين والعزل في وزارة الداخلية ؟!!
      ٤-
      هل حقآ خبر صحيفة “الراكوبة” غير صحيح، وانه لم يصدر اي قرار بتعيين الفريق “شرطة زين العابدين عثمان” مديرا لشرطة ولاية الخرطوم خلفاً للفريق شرطة عيسى آدم إسماعيل؟!!
      ٥-
      (أ)-
      نشرت صحيفة “التحرير” اليوم الاثنين ٢٩/ مايو الجاري خبر جاء تحت عنوان “مدير شرطة الخرطوم : أسرة القتيلة “سماح” ضللت النيابة والشرطة”، مفاده، ان المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم الفريق عيسى آدم إسماعيل، قال إن أسرة الطفلة المجني عليها سماح الهادي ، قدمت معلومات مضللة للشرطة والنيابة العامة عن ظروف الوفاة، وان أسرة القتيلة قدمت معلومات مضللة للشرطة والنيابة ،بان سماح قتلت نفسها بالمسدس”، وأضاف عيسى” خلال التحري مع الشهود وامها وأبوها والمدرسة قالوا نفس الكلام ” لذلك خرجت يوم الخميس بالتصريح عن أن لاشبهة جنائية حول مقتل سماح، وتابع “بعد نبش النيابة للجثمان تأكد لنا العكس، وقمنا بالقبض على كل من قدم معلومات مضللة”.
      (ب)-
      كتب احد القراء تعليق له علاقة بتصريح الفريق عيسي:
      لكن يبدو أن سبب إقالة مدير شرطة الخرطوم هو تدخله في سير العدالة بإعلانه عدم وجود شبهة جنائية في مقتل الطالبة سماح، وذلك غض النظر إن كان تصريحه صحيحاً أم لا، فليس من اختصاصه تحديد المسئولية الجنائية من عدمها في حوادث الوفيات. ولو كان نسب الأمر لجهات الاختصاص لكان كاذباً كذلك، لكنه فعل أسوأ من ذلك بأن أوهم الناس بأن ذلك رأي الجهات المختصة باعتبار علاقة الشرطة بها لولا نفي تلك الجهات لتصريحاته الكاذبة!!!
      (ج)-
      وجاء تعليق اخر حول الموضوع:
      مدير الشرطه جاهل بالقانون.
      فهو لا يفرق بين قانون التظام العام الذي ينادي بارجاعه وبين القانون الجنايي. قانون النظام العام ما فيهو اي ماده عن الزي الفاضح وهي ماده موجوده في قانون 1990. الماده دي انتزعتها الشرطه ومارستها باعتبارها من قانون النظام العام ودا من ضمن الفوضي الكانت عامه. واي حاجه فيها اذلال للنساء كان ممكن لاي شرطي يطبقا من غير سؤال.
      ٦-
      واخيرآ، لو كانت الحكومة قد قامت ب”هيكلة المؤسسات العسكرية” لما وقعت مثل هذه المهازل.

  3. عناوين اخبار ومقالات ملأت الصحف المحلية والمواقع السودانية حول موضوع:
    ” نقل مدير شرطة الخرطوم لوزارة الداخلية وتعيين مدير جديد”!!

    ١- جلد الفتيات والكلاب المسعورة.
    ٢- *لماذا قيل ما قيل؟*
    ٣- سقطت شعبياً.. ولازم تسقط رسمياً.. ويسقط قبلها المدير العام للشرطة!
    ٤- نظام عام تااااني.
    ٥- ظاهرة جلد النساء.. ما هي الرموز والدلالات؟!!
    ٦- شرطة السودان تطالب بقانون النظام العام … كاريكاتير عمر دفع الله.
    ٧- النّظام العام والحَصانة الكاملة.. تصريحات تضع الشرطة في مرمى النيران!!
    ٨- طة تنفي أي شبهة جنائية في وفاة الطالبة سماح.
    ٩- ردود أفعال واسعة بعد مطالبة مدير شرطة الخرطوم بإعادة قانون النظام العام.
    ١٠- مطالبة بإقالة مدير شرطة الخرطوم بعد دعوته لإعادة قانون النظام العام.
    ١١- وحدة مكافحة العنف ضد المرأة تطالب بنبش قبر طفلة أم درمان.
    ١٢- قانون الأمن الداخلي هل يؤسس لمرحلة ديكتاتورية جديدة تقودها قحت؟!!
    ١٣- “أبوي قتلني”.. ردود فعل غاضبة على مقتل الطفلة سماح.
    ١٤- نبيل أديب: لأسباب شرعية القصاص لا يقع على المتهم في قضية سماح.
    ١٥- مقتل سماح.. جريمة بشعة أمام مكتب النائب العام.
    ١٦- خبير أمني: تصريحات مدير الشرطة خطيرة وتؤثر سلبًا على القوات.
    ١٧- قانوني يطالب بإقالة مدير الشرطة ويعتبره غير مؤهل لوظيفته.
    ١٨- لتفلتات الأمنية.. مَن يُكبِّل الشرطة؟!
    ١٩- مدير شرطة الخرطوم : أسرة القتيلة “سماح” ضللت النيابة والشرطة.

  4. الجديد المثير في اخبار اليوم الاثين ٢٩/ مارس ٢٠٢١:
    ١-
    هل مازال الفريق شرطة عيسى آدم إسماعيل في مكانه مديرا لشرطة ولاية الخرطوم، ولم يتم نقله الي اي مكان اخر؟!!
    ٢-
    خبر هام:
    أرجع ارتفاع معدل جرائم المال إلى البطالة والضائقة مدير شرطة الخرطوم لـ(الحراك):
    تدوين 110 بلاغات يومياً 35% منها ضد النفس…
    (تم النشر منذُ 24 ثانية- الاثنين ٢٩/ مارس ٢٠٢١- حيفة “الحراك السياسي” :- كشف مدير شرطة ولاية الخرطوم الفريق شرطة حقوقي عيسى آدم إسماعيل أنهم يستقبلون يومياً 110 بلاغات في جرائم مختلفة، وأن هناك انخفاضاً نسبياً في معدل الجريمة مع ارتفاع جرائم المال، مرجعاً ذلك إلى الأوضاع الاقتصادية وعدم توفر الخدمات والعطالة. وأشار في حوار أجرته معه (الحراك) ينشر لاحقاً، إلى أنهم دونوا خلال العام الماضي268723 بلاغاً، بينها 126207 بلاغات ضد المال و62954 بلاغاً ضد النفس والجسم و28632 تتعلق بالمخدرات والمؤثرات العقلية و341 بلاغ تزييف وتزوير.
    وقال إن العام الجاري شهد جرائم كبيرة منها جريمتا قتل طالب الإسلامية ومدير الطلمبة، كما دون خلاله 16 بلاغاً تحت المادة 130 القتل العمد، وأكد عيسى أنه يتم فتح 110 بلاغات يومياً 35% منها جرائم ضد النفس والجسم وجرائم السرقات بمعدل 15% وجرائم ضد المال والاحتيال وخيانة الأمانة أيضاً بنسبة كبيرة. وأوضح أنهم كانوا يعانون من عدم تسريع المحاكمة إلى أن تم التنسيق مع الجهاز العدلي لتسريع تقديم المتهمين للمحاكمة خلال فترة وجيزة. وفيما أشاد بدور الشرطة في القيام بواجباتها كشف عن وجود قصور في الإمكانيات، وقال يمكن أن توجد سيارة واحدة في القسم فإذا حدثت جريمة في مكان تتحرك فوراً، أما إذا تزامن حدوث جريمتين في مكانين فلا يمكن أن تذهب إلا بعد أن تخلص الجريمة الأولى. وأوضح أن هناك بعض منسوبي الشرطة القدامى يمارسون بعض الجرائم ويمكن أن تجد في كل 5 جرائم واحداً أو اثنين من قدامى منسوبي الشرطة.

    1. للأسف مرافيد البوليس و الجيش يعتبروا ادوات تصفية بامتياز. كونهم ملمين بالعملية العدلية و لهم زملاء يتقاسمون معهم التركات

  5. يا حبيبنا بكري لك التحية /زعلان منك جيبت لك الكتب وماعايز تشرحها لنا فيها ما فيها وعايزين زول صحفي/8000 وثيقة للكلاب الكيزانية /الرجاء الرد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..