سيدة متهمة بقتل جنينها تدافع عن نفسها بقصة مخاضها بالشارع العام

دافعت سيدة اتهمتها النيابة بقتل طفلها الوليد وإلقائه داخل خور عن نفسها بقصة مأساوية عند استجوابها بواسطة مولانا السيد أحمد عبد الماجد قاضي المحكمة الجنائية بأمبدة أمس وقالت بأنها متزوجة وفي عصمة زوجها الذي كان مسافراً وقت وقوع الحادثة ولديها منه أبناء وتركها حُبلى. وفي يوم الحادثة كانت تعمل بغسل الملابس باليومية بأحد المنازل وأثناء عملها حدث لها نزيف بيد أنها واصلت عملها رغم آلامها وبعد إنهاء الغسيل في طريق عودتها لمنزلها أحست بآلام المخاض وحاولت اللجوء لمكان خالٍ وعندما حاولت الجلوس تفاجأت بالمولود يسقط وأنها وضعت الطفل ميتاً وتم إسعافها بواسطة أفراد الشرطة للمستشفى وأكد الطبيب بأنها تحتاج لعملية نقل دم وأن أفراد الشرطة اتصلوا بشقيقها وأخبروه بأنها قتلت طفلها. وأكدت السيدة للمحكمة بأنها لا يمكن أن تقتل طفلها ولكن آلام المخاض داهمتها في الشارع، مؤكدة أنها نزفت أكثر من ثلاث مرات أثناء تأديتها عملها.
وكانت المحكمة في بداية جلساتها قد استمعت لشقيق المتهمة كشاهد اتهام أخير والذي أفاد بأنه تلقى اتصالاً من الشرطة مفاده بأن شقيقته بالمستشفى وسوف تخضع لعملية نقل دم ونظافة ولم يكن يعلم شيئاً عن الحادثة وعند وصوله المستشفى سمع بأنها قتلت طفلها، وذكر بأنه اتصل على زوجها وإخبره بتفاصيل الحادثة.
وعليه قررت المحكمة قفل قضية الاتهام، وحسب الاتهام فإن المتهمة قتلت طفلها ودونت إجراءات في مواجهتها وحولت جثة الطفل حديث الولادة الى المشرحة وجاء قرار الطبيب الشرعي بأن الوفاة حدثت نتيجة ارتطامه بجسم صلب. وعليه وجهت النيابة للأم تهمة القتل العمد وكانت إجراءات المحاكمة.

الاهرام اليوم