قرارات رئاسية جديدة لتعضيد جهود تهيئة المناخ لانجاح وثبة البشير المزعومة

(سونا) – كشف المكتب القيادي للمؤتمر الوطني عن عزم رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني المشير عمر البشير علي اصدار قرارات جديدة لتعضيد جهود تهيئة المناخ لانجاح الحوار الوطني الشامل.
كما جدد المكتب القيادي للوطني في اجتماعه الذي انتهى في الساعات الأولى من صباح اليوم برئاسة المشير عمر البشير استعداد الحكومة للذهاب للتفاوض مع الحركات المتمردة في المنطقينن من أجل التوصل لسلام شامل ودائم. .
واشار المهندس إبراهيم محمود مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني للشئون الحزبية في تصريحات صحفية عقب الاجتماع الي أن المكتب القيادي اطمأن علي الترتيبات الجارية حتى الآن لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني في العاشر من اكتوبر المقبل.
وقال إن المكتب أمن علي قرارات لجنة ( 7+7 ) التي صدرت بخصوص أجندة المؤتمر وجلسته الافتتاحية التي سيخاطبها مساء العاشر من اكتوبر قادة الاحزاب السياسية بالبلاد لتبدأ بعدها اعمال اللجان علي مستوي المؤتمر.
وأمن الاجتماع في هذا الصدد علي الخطوات التي اتخذها الحزب مع الشركاء في ان يكون الحوار سودانى سودانى داخل السودان وليس هناك اي حوار تحضيري لأي حزب خارج السودان مادامت هذه الاحزاب موجودة بالداخل ومتاح لها العمل بالداخل. وقال محمود ان الاجتماع امن كذلك على مواصلة السعي لضمان وصول ومشاركة كل القوى السياسية باستمرار الاتصال بالقوي التي بالخارج حتي اثناء المؤتمر واكد ان هناك بشريات لمشاركة جهات كثيرة واشار الى توجيهات صدرت من المكتب القيادي بتكثيف الجهود مع الشركاء لاستمرار الاتصالات مع القوى السياسية المختلفة وقال إن الاجتماع امن كذلك على القرارات التي اتخذها السيد رئيس الجمهورية بوقف اطلاق النار بالضمانات التي اعطيت لحاملي السلاح واستعداد الدولة كمسئول عن الامن والاستقرار والمشاركة في اي وقت في لمفاوضات للوصول لسلام دائم مع الحركات في المنطقتين.

تعليق واحد

  1. يا جماعة حوار الاطراف الليبية برعاية الامم المتحدة لم ينجح حتى الان فما بالك بحوار اطراف احداها يملك كل شئ سلطة و مال و جيوش مع طرف لا يملكون الا الحنك و الحنك نفسه يصادر فى شكل صحف يومية عندما لا يعجب الطرف الاقوى اى مقال .ردوا لى عقلى و قولوا كيف له ان ينجح اللهم الا ان تدخل معارضة الصادق و الشعبى و بعض الفراجة فى تحالف مع الحكومة فهل هذا نجاح

  2. كمال عمر الرجل الذى فقد ظله!
    _________________________

    هذا إذا كان فى الأساس هنالك ظل أو اذا تبقى من العنوان ذلك الاسم فقط!
    ولنبدأ بما قرره من قبل شيخه (السنوسى) الذى فضحنا أكاذيبه، ومن ضمنها أن حزبهم الضعيف (المؤتمر الشعبى)، قد نفض يده من المعارضة السودانية لأنها أيدت (إنقلاب) (السيسى)، بحسب زعمه.
    فهاهو وزير خارجية النظام (إبراهيم غندور) يؤكد على أن علاقتهم بمصر وبنظام السيسى ” فى أحسن حالاتها وعلى كآفة المستويات”.
    فإذا كان كمال عمر وشيخه (السنوسى) وحزبه أمناء وصادقين من الذى يجب أن تنفض عنه الأيدى وتعلن مفارقته، الطرف (الضعيف) من ناحية الإمكانات وهى المعارضة، أم (النظام) الباطش بشعبه والذى يحكم السودان منذ يونيو 1989 ويعتبر (ممثلا) له ولشعبه؟

    ثم كمال عمر الذى كان يناطح الصخر فى السابق ويعمل جاهدا على إسقاط النظام حيث لا هدف كان فى إجندتهم غيره ومن أجل ذلك ايد الحزب وشيخه (الترابى) المحكمة الجنائية الدولية وظل حزبه لا يرفض أى عمل داخلى أو خارجى يمكن أن يؤدى الى إسقاط النظام، يتحدث (كمال عمر) الآن وفى صلف وغرور، عن أنهم يرفضون الخروج بالحوار للخارج حتى لا تتدخل فيه ايدى أجنبيه، وذلك قمة الغباء، فهل التدخل من الخارج مربوط بالمكان الذى يقام فيه الحوار فى زمن (التكنولوجيا) ووسائل الإتصال المتطوره، الا يمكن أن تتدخل أمريكا أو فرنسا أو ألمانيا من خلال سفاراتهم أو رسائلهم أو (عملائهم) داخل (النظام) وما أكثرهم .. ومن هناك حاول أن يعدلها (مسار) فخربها بالمرة، حيث اقترح أن يجرى الحوار على طريقة تبادل (الرسائل) وكأننا فى زمن (الحمام الزاجل).

    فلو كان ذلك الحوار فى الأصل جاد ومقنع بشكله وآليته المعروفة، هل يعقل أن توجد مشكلة فى مكان اقامته، والدين الذى يتاجرون به ويخادعون الناس يقول لهم (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا) دون أن يحدد لهم مكان إنعقاد ذلك (الحوار) من أجل تحقيق السلام ، إذا كان فى (الخرطوم) أو (أديس ابابا) أو (باريس).
    وكيف يكون (النظام) جاد فى حوار وهو يصر على (الخدعة) التى يستخدمها الأسلاميون فى اى مكان فى الدنيا حيث قسمة (ضيزى) أو 7+7 إضافة الى رئاسية رئيس النظام لذلك الحوار، تجعله من البداية مائلا ومجحفا وغير عادل ولا يمكن أن يوصل لحلول أو يحقق سلام دائم وعادل.

    فكما خدع (الأخوان المسلمين) فى مصر، القوى الليبرالية والمدنية بقصة 50% من كل طرف فى تشكيل (الجمعية الدستورية) التى تصيغ الدستور، فأتضح لاحقا أن (الإسلاميين) ضمنوا أكثر من 70% من ذلك التمثيل، نفس الشئ يفعله النظام 7 من طرفه (مضمونين) إضافة الى عدد من المأجورين والأرزقيه، الذين سوف تظهر مواقفهم لاحقا خلال الحوار داعمة للنظام، إضافة الى ذلك فهناك سؤال هام، الى أى جهة يعتبر (المؤتمر الشعبى) هل الى جانب النظام أم المعارضة؟
    فهو ليس معارضة وليس نظاما لكنه يدعى (المعارضة) وهو فى حقيقة الأمر اقرب (للنظام) خاصة فى الفترة الأخيره، بعد أن قبض (المعلوم) وبعد أن خافوا على مستقبل (العصبة) الإسلامية أن تنهار وأن يحدث (للفرع) فى الخرطوم ما حدث (للرأس) فى القاهرة حيث اصبحت مطالب الشعوب والنغمة السائدة فى مصر والعالم كله لا للإحزاب الدينية، حتى لو كانت مجرد (مرجعية).

    ثم أنظر ماذا يقول (كمال عمر) فى غباء يحسد عليه؟ .. يقول أن بعض أحزاب المعارضة تسعى لتغيير الحكومه!
    وذلك امر مشروع سياسيا لأى معارضة فى الدنيا أن تسعى لتغيير الحكومة وأن تحل محلها حتى لو كانت ديمقراطية وتؤدى خدمات جليلة ومقدرة للمواطنين وللدولة وعلى أعلى مستوى، (فديجول) تم تغييره فى أفضل فترة خدم فيها فرنسا وبحصوله على نسبة تصويت حققت له الفوز، لكنها لم ترضه أو تقنعه للمواصلة فى حكم فرنسا وشعر بأن شعبه غير راغب فيه، مع أن نسبته تلك وبدون تزوير كانت أفضل من النسبة التى حصل عليها (البشير) فى إنتخابات 2010 و 2015!

    ما صعب على (كمال عمر) أن يعترف به وأن يردده بلسانه أن جزء من (المعارضة) الجاده، تسعى لإسقاط (النظام) ولتغييره ليصبح من نظام (حزب) الى نظام (دولة) لا أن تتغيير الحكومة (فقط) كما قال وذلك امر عادى فى ظل مفهوم التبادل السلمى للسلطة.

    ما صعب على (كمال عمر) أن يعترف به وهو الطامع فى منصب وزارى بعد أن اصبحت الدار خاليه من الكفاءات فى (المؤتمر الشعبى)، أن الحوار لا يمكن أن يكون جاد فى ظل وجود عدد من (المليشيات) التى يدعمها النظام بالمال والسلاح، والتى يمكن أن تفعل أى شئ وترتكب أفظع الجرائم من نفسها أو بتحريض من النظام، إذا سار ذلك الحوار فى غير مصلحتها أو لو طالب المتحاورون مثلا بتفكيك تلك (المليشيات) والتخلص منها ويمكن أن يجد المجتمعون أنفسهم بما فيهم (رئيس) النظام محاصرين، فتلك (المليشيات) اذا كان كمال عمر يدرى أو لا يدرى قد (شمت صناحها) وأصبح عندها (كبير الجمل)!

    على كل حال خطأ كبير لا يغتفر وسوف يكون ثمنه غاليا وفادحا، ذلك الذى يرتكبه المعارضون من أى جهة كانوا ومهما كانت نواياهم إذا رضخوا لرغبة النظام فى القبول بإلمشاركة فى حوار (بالداخل)، حتى إذا كان ذلك الحوار قادر حقيقة على حل مشكلة الوطن بدءا بإيقاف إراقة دماء البسطاء فى مناطق المواجهات والإقتتال فى جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور، انتهاءا بتفكيك مؤسسات النظام وتحويل الدولة السودانية من دولة (دينية) الى دولة ديمقراطية مدنية فيدرالية حديثة.
    اللهم هل بلغت .. اللهم فأشهد.
    تاج السر حسين ? [email protected]

  3. زمن الحوار انتهي حتي لو رغبت كل اطراف الصراع والحركات المسلحه وحضرت للخرطوم هذا لن ينفع ولن يجدي ان الذي لا يعلمه كثير من الناس بل حتي المعارضون ينسون امر الله وهذا الامر صدر من فوق السماوات بان عمر البشير وكل من ساعده وسانده بسلاح او بفكر او مال سيحاسب حسابا عسيرا ولن تنفعه هذه المضحكه التي يسميها الحوار الوطني لقد انتهي كل شي بالنسبه لعمر البشير وايام حكمه ولت ولن يجد نصيرا ولن تتركه ارواح الذين قتلوا بالتعذيب او بالرصاص دون ذنب ( ولكل اجل كتاب يمحو الله مايشاء وعنده ام الكتاب ) الان سوف نجلس نتفرج دون معارضه او حمل سلاح لنري خاتمة الاحزان لناس البشير وشلته

  4. لقد سبق ان اعترف المؤتمر الوطني في رسائله السرية ان الهدف الاساسي من الحوار شغل القوى السياسية بالداخل لذلك اصرواا على قيام الانتخابات في موعدها وهو البند الوحيد من الدستور الذي حافظ عليه نظام الخرطوم حتى لا يؤدي الحوار الجاد الى تغيير شكل الحكم او تأجيل الانتخابات او قيام آلية محايدة للإنتخابات

    لا يفرق كما قال وزير الداخليةالفريق عصمت ان يستمر الحوار سنتين او ثلاثة وان يصر المؤتمر الوطني كما اصر على قيام الانتخابات في موعدها وحدد نواب البرلمان من كل حزب بنظام المحاصصة .. وتبعا لرسائلهم السرية فإنهم سيصرون على الاتي :
    1- ان يكون الحوار بالداخل
    2- ان يكون رئيس الجمهورية رئيسا للحوار
    3- تقديم بعض التنازلات لأقناع المجتمع الدولي
    4- تفتيت الحوار بالتركيز على التفاصيل التي يرفضها الجميع عند اقتراب الحوار من تحقيق اهدافه
    5- العمل على تفتيت اي وحدة مرتقبة بين احزاب الشمال ومحاولة فصلها عن الجبهة الثورية
    6- العمل وفق لجان امنية مدروسة على تفتيت الاحزاب الكبيرة والصغيرة واي محاولة للوحدة بين فصيلين صغيرين او كبيرين
    7- استخدام مال التحلل في دعم الاستخبارات والامن الداخلي الذي يهدف الى تفتيت الاحزاب وليس لديهم مانع ان يصل عدد الاحزاب بعدد تعداد السودان.

    8- ان كوم البلاوي والاسرار الدولية الذي يحتفظ به الكيزان والاخوان المسلمين ومؤامرتهم في السودان والمنطقة يجعلهم يحافظوا على هذه الحكومة طالما هم على قيد الحياة ولا يختلف في ذلك من انشق عنهم لأنهم يعرفون تلك الأسرار ويسكتون عليها .
    9- العمل على إيجاد معارضة اسلامية وهو ما يقوم به الترابي حتى ترث النظام الحالي او ما يسمى بالنظام الخالف والاستفادة من كل البلاوي وسترها لانهم مشاركين فيها ومستفيدين منها..

    10 واخيرا فالنظام الحاكم لا يريد حوار او اتفاق يؤدي الى تفكيك النظام الحالي ولكن يريد فقط مشاركة في السلطة تحفظ له ما ء وجهه واستخدام الحوار الوطني والمجتمع كورقة يقدمها للمجتمع الدولى فقط
    ملاحظة:
    لأن ما يهم النظام الحاكم من الحوار هو المجتمع الدولي فقط لذلك علمت على تأجيل عملية الحوار إلى ما بعد 10 اكتوبر وتكون الحكومة قد عرفت قرار المفوضية الدولية لحقوق الانسان وبناء عليها تبنى الحكومة استراتيجيتها القادمة في الحوار اما تسريع علمية الحوار او وأد الحوار

  5. الشعب السودانى يريد حكومة قوميه انتقاليه والحكومة تريد شعبا ذليلا ينقاد لها بواسطة ادعم السريع والدفاع الشعبى وما يسمى بالحركة الاسلاميه مصير هذا السودان سيكون أسواء من العراق وسوريا واليمن اذا استمرت هذه الحكومة اكتر من عام واحد ( بله الغائب )

  6. الشعب السودانى يريد حكومة قوميه انتقاليه والحكومة تريد شعبا ذليلا ينقاد لها بواسطة ادعم السريع والدفاع الشعبى وما يسمى بالحركة الاسلاميه مصير هذا السودان سيكون أسواء من العراق وسوريا واليمن اذا استمرت هذه الحكومة اكتر من عام واحد ( بله الغائب )

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..