مقالات وآراء

دغمسة بعد الثورة

خليل محمد سليمان

مالم تتم المحاسبة علي التقصير لا يمكن ان ينصلح حال هذه البلاد.
نقل مدير شرطة الخرطوم إلي إدارة جديدة بعد الهطل، و التهريج الذي قام به، يعني مصيبة في مكان آخر ربما تكون اخطر، مع العلم ان الرجل برتبة فريق، يعني “ما ح يمسكوهو الكنتين”.
الشارع هو الحل في اضعف الإيمان، و “لو ما إنتهجنا منهج طرد الكيزان من مؤسسات الدولة يبقى من الصعب تنفيذ مطلوبات الثورة”
كسرة..
نفس سلوك الكيزان إنتهجه حمدوك في تعين وزراء، و مستشارين ” فاشلين” عواطلية في الحكومة الاولى الي مستشارين في الحكومة الثانية.
بذات منهج الكيزان و منهج التمكين، نجد العواطلية، و الإنتهازيين يحومون حول موائد السلطة المعطونة بدماء الشهداء.
سياسة تبديل الكراسي، و الاوجه لابد ان تنتهي والي الابد.
حواء السودان ولود..
كسرة اخيرة..
لا يوجد جهاز شرطة في العالم به رتبة فريق..
الجيش الامريكي كاعظم جيش علي وجه الارض به فريق واحد.
رتبة اللواء يجب ان تكون الاخيرة في المهنية، في الجيش، و الشرطة، قادة للوحدات، و التشكيلات، كما معمول به في كل العالم، و بعدها الإدارة المدنية المتمثلة في الوزراء.
يجب وضع حد لهذا العبث الذي يستهدف إستغلال ثغرة الإمتيازات المهولة ليتمتع بها منسوبي الانظمة الشمولية الي ان يذهبوا الي القبور، ليرثها الابناء، و الاحفاد.
ثورتنا ثورة وعي..

تعليق واحد

  1. الغريبه انا شايف مدير الشرطه ده راجل بطل وكاتب المقال شايف غير كده يعنى اختلافنا كبير حايكون فى كل القضايا…طيب ماهو الحل..هل نحلها بالعكاز.. مافى فايده حايدخلوا اولاد الحرام بينا..وجدت الحل الوحيد هى الديمقراطية وهى ببساطه رضوخ الاقليه لرأي الاغلبيه وبذلك يتم حسم الخلاف.المشكله من يمارسون السياسه عندنا هم ابعد الناس عن الديمقراطية..نسأل الله ان ياخذهم اخذ عزيز مقتدر.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..