صدقوني أو كذبوني

بهذه العبارتين اكتب لكم من دواخلي، هذه المرة و لا اريد السكوت عن الحقيقة.الحقيقة كلمة وزنها من ذهب وكثير من شيوخ هذا الزمن الصعب يخافون ان يقولوا الحقيقة وخاصة أئمة المساجد.
نادرا ما نجد رجل يتشجع ويتبرأ عن الكذب ويقول قول الحق أمام سلطان جائر أو شعب ظالم.
الهدف من وراء هذا العنوان استهدف الدولة السودانية اي السودان قبل قرن من الزمان.
من خلال متابعتي الاكاديمية للصحف المحلية والعالمية ومواقع الانترنت المشهورة والصفحات الاجتماعية في الانترنت والكتب وكثير مما قراءته عن السودان من كتاب اجانب وسودانين فان النتيجة احباط معنويات الشعب السوداني.
ومنذ خروج المستعمر البريطاني والى يومنا هذا مرت حكومات عديدة . فلن نفعل شي كشعب او حكومة.
نظام الحكم في السودان نظام فاشل منذ الاستقلال والعكس هو الصحيح والصحيح السودانين انفسنا نعمر بلاد الاخرين ونحسد انفسنا.(دمار)
اغلبية ما كتب في الانترنت انها مجزرة اكاديمية في حق دولتنا، وقليل منا من يفهم معنى المجزرة الاكاديمية.
وبصريح العبارة اقولها لكم وعلى مسؤليتي والشاهد الله ورسوله وبقية بنو البشر ، فاني اترحم على السودان حتى لو ذهب عمر البشير وذمرته الى الشارع فالحال نفس الحال والتفكير نفس التفكير.
فالحوار الذي داع فيه الرئيس السوداني عمر البشير فانه حوار فاشل وباطل ولا اساس له من الحوار.
لان اي حوار بدون اسس علمية لا يؤدي الى تقدم، فان اراد البشير الحوار فانا اقدم نفسي لهذا الحوار بدون تدخل حزبي من الاحزاب الاخرى، من الافضل نتحاور مع القاعدة الشعبية قبل الجبهة الثورية والاحزاب لان الشعب هم اكثر من يعانوا من جحيم الحكومة وجحيم الجبهة الثورية، فالشعب اما ان يعيش في الخطوط الحمراء يقتل من الجهتين او يذهب الى مدينة امنة ويعيش فقيراً.
نحن شعب لسنا فقراء ولكن لا نفكر في مصالحنا الشخصية .
ابسط الاشياء الخلافات العنصرية والجحيم العنصري التي امتدت داخل بيوتات القبيلة بدل عن قبلتين مقاتلتين.
فالنموت ككل القبائل ولا نعلم من المستفيد في القبلتين .
اذا كنت احد افراد القبيلة الذي يقاتل وانا من المتعلمين فلنحلل الهدف والغاية من القتال.
فمهما قاتلنا بعضنا البعض والاخر انتصر على الاخر سنظل مثل اي جاهل او مجنون .
حتى اذا اشتدت المعركة.
فنحن شعب لا ندرس فوائد ما بعد الانتصار وما الغاية من قتل الاخر؟
فاذا قاتلنا من اجل مصالح الاخرين وحققنا لهم اهدافهم فالامر اكثر خسارة من الناحية المادية.
فادعو كل المقاتلين من الحكومة والمناضلين في الاحزاب والجبهة الثورية ان يوقفو الحرب وندعو الى سودان دولة فيها موارد.
اذا قسمنا الولايات السودانية الى محاور فنجد مثلاً :
ولاية شمال دارفور بمثابة اكورانيا في اوربا لان فيها الحديد وكثير من انواع المعادن.
ولاية كردفان الكبرى شبيهة بدولة هولندا لان هولندا منتج للالبان
ولاية شرق وجنوب دارفور شبيهة باستراليا ذات مخزون استرتيجي لمحصول الفول السوداني والارز.
ولاية غرب ووسط دارفور شبيهة بساحل البحر الابيض المتوسط في منتجات الفاكهة والخضر.
ولاية القضارف شبيهة بالولايات المتحدة الامريكية في زراعة الفتريته وكثير من المحاصيل الزراعية.
ولاية الجزيرة والمناقل شبيهة بدولة تركيا التي نمت على اعتاق القطن في المرتبة الاولى.
وهذا على سبيل المثال عن ولايات السودان ، وسوف اقوم بدراسة مفصلة عن الولايات السودانية تشبيها مع الدول الاخرى.
فقط كفرنا بنعمة الله ولا نعرف كيف ومتى نستفيد منها؟
كفرنا فانكرنا حقوقنا وضيعنا بلادنا ..فقط اتبعنا عقول لا يستهلون ان يكون هم قياداتنا بل اتبعنا مسلك تعمير بلاد الاخرين وتدمير دولتنا.
من هنا اطالب الرئيس/ عمر حسن احمد البشير بايقاف جميع العمليات العسكرية.والجبهة الثورية ايضا نطالب بايقاف العمليات العسكرية . من اجل الذين شردوا من مزارعهم وبيوتهم .
فالنعود الى حضن الوطن ونبتدر حوار وطني جامع باسم الشعب ومن ثم نبدأ باسمك يا سودان.
قبل ان نكون تحت استعمار اخر وهؤلاء المستعمرون الجدد قادمون، وبل ينتظروننا متى نهاجر الى بلادهم.
نواصل…..

ذو اليد سليمان مصطفى
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. السؤال لك يا كاتب المقال. هل انت مجنون و اللا كنت نائم 25 سنة و صحيت الان. يعني انت من ناس اهل الكهف.
    تناشد البشير ؟ تمام ارعن . هذا العلج مطلوب للعدالة الدولية بجريمة اباده جماعية ، راح ضحيتها 250 الف قتيل من مسلمي دارفور ، بدواعي عنصرية. هل تعرف هذا . هذا الرجل قتل و اغتصب الرجال في بيوت الاشباح. الم تسمع بذلك . هذا الرجل قتل 300 شاب قبل سنة في العاصمة بارصاص . الم تعرف ذلك. تجى تناشد ؟ روح جاتك داهية تلمك.
    ياشباب عليكم بتحضير الملتوف لحرق بيوت الكيزان و كلاب الامن في اول انتفاضة قادمة. الشعوب لا تفنى بل يموت المتسلطين الخونة المجرمين.

  2. ملتوف يزيل الكيزان
    هذا الاسم المستعار من خلفها تحقيق اهداف في الظلام الدامس

    شكرا على ردك وانا اكتب هذا المقال بطريقة علمية مبسطة وهذا المقال شرحت فيها حال السودان كدولة وحال الاستقلال منذ خروج الانجليز الى يومنا هذا.
    ومنذ ذلك الزمان نظام الحكم فاشل الى أن جاء عمر البشير وذمرته ففعلو فيه ما فعلوا، نعم قتلوا الشعب في جميع ولايات السودان، فلا انكر ذلك ولا انكر قرارات المحكمة الجنائية التي تتطالبهم امام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
    ولكن من قبل عمر البشير ايضاً روؤساء حكموا السودان فقامت تمرد في جنوب السودان وجبهة دارفور وكثير من الثورات تم اخمادها، فهل هؤلاء لاذنب لهم.
    اما ان تصفني بالجنون فهذا حال البلد وكل ما كتبنا ورقة علمية من اجل اصلاح حال الوطن الذي جعلناه خط احمر فيصفونا بالجنون.
    نعم اناشد جميع الاطراف ايقاف الحرب وليس البشير وحده وكل من يحمل السلاح نقول له مرحب بدولة تسودها القانون.

    فانا سعيد بمداخلتك وردك الهمجي الذي وصفتني فيه مجنون ، لان المجانين من امثالي هم من غيرو تاريخ العالم فمثل مكتشف الجاذبية توماس اديسون وكثير مننا شبه بالمجانين ولكن بفضلهم عاشت شعوبهم تحت عرش الرحمان في نعيم ونحن اليوم نهاجر الى بلادهم ونعمل من اجل خدمة بلاد الاخرين ولكن نقف ضد وطننا ونريد وطن محروق لحرق بيوت الكيزان . بدل ان نحرق بيوتهم فالافضل طردهم والسكن في بيوتهم وبدل حرق مؤسسات الدولة من الافضل نجعله دار ايواء للاخرين.حتى اذا تم تغير النظام فلا يكلف الحكومة القادمة مبالغ خيالية في اعمار المؤسسات الاخرى .

    اخيراً واخيرا اطلب منك ان تكتب باسمك الحقيقي وتفكر فب بناء الوطن
    فالاوربيون قاتلوا سنين عديدة والامريكان ايضا وجنوب افريقيا وكثير من الدول ولكن بحثو عن الحوار فوجدوه اكبر واغني ثورة لاعمار بلادهم ..فقط فكر في هذا الموضوع ولنا لقاء

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..