انسحاب شامل لقوات الدعم السريع من شرق النيل والحاج يوسف ووسط وشرق الخرطوم

(( نفى مستشار قائد قوات الدعم السريع، الباشا طبيق، الجمعة أن تكون القوات قد فقدت السيطرة على سلاح الإشارة. وذكر أن قواتهم في بحري تخوض معارك شرسة وتواصل عرقلة أي محاولة تقدم للجيش نحو سلاح الإشارة في الجزء الجنوبي من المدينة- وفق حديثه. )) لازم انتم كالعهد بكم ان تأتوا بالباشا طبيز عديم الميز في اخر التقرير لينفى ما ذهبتم اليكم بالرغم ان ما ذهبتم اليه اولا مبنى على تقارير ومشاهدات وواقع معلوم للقاصي والداني بينما خرمجات الباشا طبيز احلام زلوط ….. كيف يهزم مجموعة من المجرمين شعب قوامه 40 مليون .؟…. مشكلة الدعم الصريع انه دخل في عداء سافر مع انسان السودان في كل مكان داخل السودان وذلك بتخريب المقدرات وقتل الابرياء العزل وتشريد البسطاء ونهب الممتلكات وانتهاك الحرمات دون تمييز بين مقاتل لهم او موالي لغيرهم خبط عشواء حتى اصبحوا اعداء للحياة في السودان برمتها حيثما وصل الدعم الصريع وصل القتل والنهب والانتهاك وفر من يستطيع الفرار كيف يمكن ان ينتصر من هذا سلوكه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انتهى تجربة قاسية ليت الدروس المستفادة تجد معتبر ………….

اين القحاتة والجنجا … غياب كامل لا يوجد احد … قوموا علقوا لو تقدروا

سنكون منطقيين لأبعد الحدود ومنصفين أيضا:

البرهان بين 11 ابريل 2019م و 15 ابريل 2023م كان ضعيفا ومترددا:

(1) بعد أن عصره القحاطة المستقوين بالشارع الهائج بهوس الثورة وبالدول الغربية وسفاراتها من أجل تسليمهم السلطة لوحدهم وبدون شراكة أو توافق أو إنتخابات.
(2) وكان في ذات الوقت معصورا في الإتجاه المضاد من الدول الإقليمية المضادة لثورات الربيع العربي التي كانت تعصره كي يحتفظ بالسلطة ولا يسلمها للثوار الذين ظن رعاة الثورات المضادة أنهم ضد الإستبداد مثل غيرهم من ثوار الربيع العربي.
(3) ولكن بعد تواصل الثوار (نشطاء قحت) مع دول الثورات المضادة برحلاتهم المكوكية على متن الطائرات الأماراتية الى (ابو ظبي)، علم الطرفان أنهما متفقان بنسبة 100% في معاداة نفس العدوين:
أ/ الديموقراطية والإنتخابات وحق الأغلبية الشعبية في اختيار نظامه، وحقه في اختيار وعزل حكامه.
ب/ الإسلام والإسلاميين والشريعة الإسلامية.
(4) بعدها تعرض البرهان لعصرة جديدة من نفس دول الثورات المضادة ولكن هذه المرة عصروه في الإتجاه المعاكس لكي يسلم السلطة للثوار دون غيرهم، بعد أن تبين لهذه الدول المستبدة أن هؤلاء الثوار القحاتة علمانيون زنادقة يتفقون معهم في محاربة الديمقراطية والإسلاميين، ولكن هذه المرة إكتشف البرهان، الذي لا مانع عنده من محاربة الإسلاميين مثل القحاتة ودول الثورات المضادة، أن برنامج القحاتة يتعدى محاربة الاسلاميين والديمقراطية الى محاربة الجيش نفسه وتفكيكه، باعتباره جيشا إسلاميا يقاتل بعقيدة اسلامية ويردد جلالات اسلامية لا تناسب علمانيتهم ولا تناسب شركاءهم الجدد (دول الإستبداد).
وهنا أذعن البرهان لضغوط متعددة الإتجاهات أعلاه وسلم الجمل بما حمل للقحاطة منفردين إلا من إشراك الجيش والدعم السريع شراكة رمزية لضمان تفكيكهم لاحقا أو إيقاع الفتنة بينهما.
وفي سبيل التقوي على تلك الضغوط قرب البرهان حميدتي رفيق حرب دارفور قبل ربع قرن ورقاه جزافيا إلى رتبة فريق، ونصبه نائبا له في قيادة الجيش وونائبا له في مجلس السيادة ومزق قانون تبعيته ومليشياته إلى قيادة الجيش، دون إعتبار لمؤهلات الرجل ودون خشية من طموحاته، فكان ذلك علطة الشاطر والخطأ القاتل الذي دفع السودانيون وما زالوا يدفعون ثمنه من دمهم وأعراضهم وأرضهم وأموالهم وأملاكهم وأمنهم واستقرارهم.
وبسبب التناقض بين شخصيتي الصديقين:
👎ضعف شخصية البرهان وإذعانه الدائم لضغوط قحت وقبوله الإملاءات الخارجية وتدخل السفارات في الشأن الداخلي.
👍قوة شخصية حميدتي ورفضه للضغوط القحتية والخارجية وتدخل السفارات في الشأن الداخلي..حدثت فجوة وجفوة بين الرجلين عندما يئس حميدتي من دفع البرهان لمواجهة القحاتة واتخاذ مواقف حاسمة تجاهم ورفض ضغوطهم والإذعان لها. وهنا إستطاع القحاتة الدخول الى حميدتي من تلك الفجوة (فجوة الفرق بين الشخصيتين) واستمالوه وتحالفوا معه وعقدوا معه صفقة لينفذ لهم لاحقا حرب الانقلاب الاطاري مقابل وعد من شركاء حرب الاطاري (الدول الغربية وسفاراتها والرباعية والقحاتة وفولكر) بإعفائه من جرائم دارفور، وجرائم فض الإعتصام وقتل المتظاهرين، وعدم التطرق لإستثماراته، والموافقة على إمهاله ما لا يقل عن 10سنوات قبل دمج قواته في الجيش.
وهكذا بدأت نكبة البرامكة السودانية غير المسبوقة في فظاعتها والتي لم تنته فصولها حتى اليوم.

أما البرهان بعد 15ابريل2023م، وبفعل ضغط الواقع، واقع غدر صديق عمره ورفيق دربه الذي تمرد عليه وكفر نعمه وفضائله عليه وغدره به والسعي لقتله أو إعتقاله، وبفضل ضغط شارع الأغلبية الشعبية التي استهدفته المليشيا المتمردة بالإنتهاكات الجسيمة والفظائع العظيمة. تغيرت شخصية البرهان 180 درجة في الإتجاه المعاكس واصبح أكثر حسما وعزما على مواجهة كل الضغوط الداخلية والخارجية مستقويا باصطفاف شعبي غير مسبوق مع الجيش هروبا من انتهاكات مليشيا الجنجويد التي اسفرت قحت عن تحالفها معه.

عضة الدبيب الخوف من جر الحبل
ولكن حيث أن من تعرض للدغة الدبيب يخاف غريزا من جر الحبل، فلا يأمن السودانيون أن تعود حليمة لقديمة ويعود البرهان لسيرته القديمة في الخضوع والإذعان للضغوط الداخلية المتمثلة هذه المرة في العقوبات الأمريكية، خاصة إذا تعرض للإبتزاز من الولايات المتحدة وقايضته، سرا، برفع العقوبات التي فرضت عليه أخيرا إنزخو تجاوب بمطالبها بقول تسوية تفاوضية تضمن خروجا آمنا لجنود وقيادات المليشيا المتمردة بقضهم وقضيضهم وسلاحهم، وضمان عودة الدعم السريع الى المشهد السوداني مع حاضنتها السياسية تقدمقحت.
أو تهديده بتصعيد العقوبات الأمريكية عليه إن هو لم يقبل التسوية التي توقف الحرب وتعيد المليشيا وحاضنتها السياسية قحتقدم الى المشهد.
والإشارة هنا الى تعليقات (مووواطنة، وابن الخرطوم، والباشا طبق البيض) الذين رأوا أن السماح بخروج الجنجويد من المصفاة وحصار القصر الجمهوري والقيادة العامة خروجا آمنا بسلاحهم ومن معهم من الأجانب والأسرار دون التعرض لهم..ليس بلا ثمن، وأن ثمنه هو صفقة سرية مع البرهان، يسمح لهم البرهان بمقتصاها بالخروج الآمن والتوجه الى دارفور، وربما عدم ممانعته في التخلي لهم عن فصل دارفور، مقابل الغاء العقوبات الأمريكية عليه أو عدم تصعيدها عليه.

والسودانيون حسب تجربتهم مع البرهان لا يستلعدون ذلك منه، ولكنهم في ذات الوقت لا يتوقعون قدرته على فعل ذلك إزاء هذا الإصطفاف الشعبي غير المسبوق معه وإزاء تلاحم أسلحة الجيش والمستنفرين والحركات والمشتىكة.
وهو إذا خان كل هذا التلاحم والتوحد والإصطفاف لينجو من نيران العدو، فلن ينجو هذه المرة من النيران الصديقة.

عناية المعلق/ محمد الزاكي الطويل👇👇

تالله لا يوجد في وجه الأرض من هو أنجس ممن يعلق مثل هذا التعليق المأزوم النكد ويساوي بين المدافع عن نفسه وأرضه وعرضه وبين من يهاجمه ليقتله وينتهك عرضه ويسلب عرضه!!!! مثل هذه العقلية المشوشة المأزومة التي لا تفرق بين الوطني والخائن العميل هي التي جعلت طائفة من أبناء السودان المتقحطين يضلون ويضللون أغمار الناس وجهالهم وسذاجهم ويحسبون أنهم يحسنون صنعا. فهم وأتباعهم يساون: بين الخيانة والأمانة وبين العمالة والإرتزاق والتخابر مع الأجنبي وبين الوطنية ويساوون بين الطيب والخبيث ويساوون بين الحلال والحرام فيجلسون، على سبيل المثال لا الحصر، في فنادق اديس وكمبالا ونيروبي وإسرائيل، بعيدا عن دبي لزوم التمويه والغي، على حساب الأمارات وحميدتي ويمارسون السفالة والخيانة والعمالة والرذالة والإرتزاق في أبشع صورها ولا يستطيع أحدهم أن يقول كلمة بغم عن الدويلة التي رعت التآمر والتخابر والتمرد والحرب على بلده وشعبه وأدانتها الأمم المتحدة وكل العالم، بما فيها حليفتها امريكا، وأدانتها المنظمات الإنسانية والحقوقية والعدلية على مستوى العالم، وعرتها وكشفتها وأشارت لها وسمتها الصحافة العالمية ووكالات الأنباء العالمية وجميع أحرار العالم…إلا هذا النوع من السودانيين الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، وختم الله على قلوبهم وأسماعهم وجعل على أبصارهم غشاوة، فهم لذلك: لا يفرقون بين الوطنية والولاء للوطن وبين الخيانة والعمالة والإرتزاق والولاء للخارج. ولا يرون الجرم الذي يفعله تحالف هذه الدويلة مع المليشيا المتمردة وحاضنتها السياسية قحتقدم من قتل وحرق ودمار وتخريب واغتصاب وسلب ونهب..لكنهم يرون أن المجرمين هم الذين يدافعون عن أنفسهم وأرضهم وعرضهم.. ولكن من ضمن كل هذه الملحمة الفسيفسائية الوطنية الرائعة الشاملة المدافعة عن نفسها وأرضها وعرضها.. والتي جمعت بين الوطنيين من الكنداكات ولجان المقاومة وغاضبون وملوك الإشتباك، والوطنيين من الإسلاميين والوطنيين من الشيوعيين والوطنيين من المسيحيين والوطنيين من العلمانيين والوطنيين من الكافريين والوطنيين من الكجوريبن، وحتى الوطنيين من السودانيين بالتجنس.. من ضمن كل هذه الملحمة الفسيفسائية الرائعة المدافعة عن نفسها وأرضها وعرضها لم يسب ويذم المعلق غير الجيش وكتائب البراء والفتح المبين والبنيان المرصوص والمشتركة والحركات المسلحة…ولا ينسى أن يضيف لها من عنده، لزوم الإثارة والشمار والبهار، كتائب الظل وكتيبة ابي مصعب الزرقاوي التي لم توجد أصلا!!!!!!!!!!!!!!!! وقديما قيل (إذا عرف السبب بطل العحبء!!!!) لقد (قضي الأمر الذيى فيه تشغب) يا محمد الزاكي الطويل.