الخرطوم: أبوبكر محمود
لم تستبعد وزارة التربية والتعليم العام اعتماد عطلة (السبت) يوماً دراسياً في ولاية الخرطوم في أعقاب تمديد عطلة الفترة الأولى إلى (3) أسابيع بدلاً عن أسبوع واحد من قبل لجنة الطوارئ الصحية لتعويض فاقد أيام الدراسة.
وقال وزير التربية والتعليم المكلف محمود سر الختم الحوري بمنبر وكالة السودان للأنباء أمس، إن قرار تمديد عطلة الفترة الأولى للعام الدراسي من السابع من فبراير وحتى الحادي والعشرين منه جاء نسبةً للزيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا وخوفاً على صحة الأبناء وأسرهم.
وأكد الوزير في حضور أعضاء اللجنة القومية للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة وممثلي الجهات المختصة، أن التمديد يشمل كافة المدارس بالخرطوم الحكومية منها والخاصة، مشيراً إلى أنه صدر قرار آخر من إدارة التعليم الأجنبي بالبلاد يشمل المدارس الأجنبية أيضاً بهذا القرار، داعياً كل مديري المدارس للالتزام بهذا القرار.
وأشار الحوري إلى أن امتحانات شهادتي الأساس والثانوي في موعدها، 22 مايو شهادة الأساس و11 يونيو 2022 الشهادة الثانوية، موضحاً أنه تم اختيار هذه التواريخ بعد مراعاة الظروف التي تمر بها البلاد، مطمئناً الجميع بأن هناك متسع من الوقت، وأردف قائلاً: “عندما وضعنا الامتحانات راعينا كل الظروف التي تحيط بالبلاد.
من جانبه نادى وزير الثقافة والإعلام المكلف جراهام عبد القادر، جميع فئات المجتمع المدني للتكاتف وتكثيف الجهود للتغلب على وباء كورونا وقال: “إننا أمام خطر يؤثر على التعليم والتنمية والاقتصاد أيضاً”.
اليوم التالي
زيادة الايام الدراسية تعنى المزيد من المصاريف وأستخدام المواصلات و البنزين لأبتزاز أولياء الامور لصالح الدولة الاسلامية وضرائبها و جباياتها ثم شركات خدماتها المختلفة من تغذية و محلات داخل المدارس وخلافه من الواجهات الاسلامية التجارية الغبشاء الاصيلة السمحة , كما تتيح لشركة الكهرباء قطع التيار اثناء ساعات النهار بذريعة التوفير , مما يضطر صغار الطلبة للشرب من الخلاوى و التقابات و المساجد القريبة فيسهل أصطيادهم و أغتصابهم كما حدث مع خبر محاكمة الشيخ الكردفانى البغيضة و القذرة.
وهنا تكون الحركة الاسلامية قد أسقطت كل العصافير على الشجرة فى حبائلها الخدراء السمحة.