إستمرأ مناضلو الكيبورد ترداد عنترياتهم الاسفيرية،، المعارضة السودانية والتغيير: متاهات ومغالطات

د. عبدالوهاب الأفندي
(1) أخذ الانطباع يقوى عندي وأنا أتابع ردود فعل قطاعات المعارضة المختلفة تجاه التطورات الأخيرة الهامة في السودان، بأن القوى السياسية القائمة الآن لا يصلح لها إلا حكم الإنقاذ. وربما تحتاج إلى عشرين سنة إضافية منه حتى ينقرض الجيل الحالي ويأتي الله بجيل تستعاد حرية الشعب علي يديه. فقد تراوحت المواقف بين عدم الفهم الكامل، والتملص، والاكتفاء بالتفرج، بينما استمرأ من يسميهم صديقنا مصطفى البطل مناضلي الكيبورد ترداد عنترياتهم الاسفيرية، وخطابهم الناضح بالحقد والإقصائية، والخالي من أي مضمون ناضج يخدم قضية الاستقرار في البلاد. باختصار، لم نشاهد سوى عدم المسؤولية.
(2)
لو كان في البلاد معارضة تستحق الإسم لما اضطر حراس النظام إلى التحرك لإسقاطه، ولكانت هذه المعارضة في أضعف الإيمان فرضت على الحكومة أن تجلس للتفاوض معها على تقاسم السلطة. ويقيني أنه بمجرد أن يحدث التغيير، سيخرج كثيرون من جحورهم ويدعون أنهم من أسقطوا النظام، ويطالبون بنصيبهم في السلطة، رغم أن أي جهة من القوى المسماة معارضة لم تستطع حتى الآن إخراج عشرة أشخاص إلى الشارع.
(3)
سارعت بعض قوى المعارضة بإصدار بيانات تتبرأ فيها من الانقلاب المزعوم، وتقول إنها ترفض التغير بالانقلاب العسكري، وتصر على تغيير النظام بثورة شعبية. وهذا لعمري منتهى السذاجة، لأن أبسط التأملات في مآلات الثورات الشعبية يدرك أن للجيش الدور الحاسم في مآل الصراع على السلطة. حدث هذا في أكتوبر 1964 حين حاصرت الدبابات القصر وفرضت على الفريق إبراهيم عبود حل المجلس العسكري، وحدث في ابريل عام 1985 حين أقال الجيش الرئيس جعفر النميري، وفي مصر في فبراير 2011 حين فرض المجلس العسكري على حسني مبارك الاستقالة، وفي تونس كذلك. أما حين يبقى الجيش إلى جانب النظام، فإن النظام يبقى، كما هو الحال في البحرين، أو تشتعل الحرب الأهلية كما الحال في ليبيا وسوريا.
(4)
أرسلت قوى أخرى رسائل متناقضة، مثل حزب الأمة الذي أيد جهود الإصلاحيين في الحزب الحاكم ودعا للتحالف معهم، بينما سرب معلومات تضر بقضيتهم، حين تحدث عن أقوال قد توحي بأن صلاح قوش مدير المخابرات السابق هو الذي يقود مسيرة الإصلاح في الحزب. ولعل مثل هذه الدعاوى تذكر بما كان يروج له الأستاذ عبدالباسط سبدرات من أنه كان أحد أبرز مهندسي الانقلاب على الشيخ حسن الترابي! وليس لصلاح قوش من سهم في الإصلاح إلا بما لسبدرات من الانقلاب. ولعل أحد أبرز مطالب دعاة الإصلاح هو محاسبة أمثال قوش، وكذلك رؤسائهم الحاليين والسابقين. ولعل تهمة قوش هي أنه كان بلا شك على علم بما يجري تحت السطح، ولكنه قرر إخفاء ما يعلم عن شركائه في الحكم لحاجة في نفس صلاح.
(5)
بعض المعارضين يتهمون الإصلاحيين بأنهم يريدون إعادة انتاج الإنقاذ في ثوب جديد، وهذا الاتهام يصح لو أن هؤلاء المعارضين كانوا على وشك إسقاط النظام فتدخل هؤلاء لمنعهم. صحيح أن الإصلاحيين هم إسلاميون أولاً وأخيراً، بل هم الإسلاميون الحقيقيون، لأنهم يرفضون القمع والفساد، وأحد أهم أهدافهم استعادة الديمقراطية. وهناك بعض المعارضين الصبيانيين يرون أن التغيير لا يتأتى إلا باجتثاث الإسلاميين، وهي غاية لم يمنعهم أحد من توسلها لو استطاعوا إلى ذلك سبيلاً. ولكنا نذكرهم بأن الولايات المتحدة قد غزت أفغانستان بدعم من حلف الأطلسي ومشاركة من 56 دولة بغرض اجتثاث حركة الطالبان في أفغانستان، وهي حركة بدائية متخلفة، وقضوا عشر سنوات يحاولون، قبل أن يعودوا للتفاوض معها.
(6)
الإسلاميون موجودون في السودان رغم ممارسات الحكومة السودانية، وليس بسببها. ولعله من المدهش أنه بالرغم من هذه الممارسات التي أخجلت الإسلاميين قبل غيرهم، فإن عضوية الحركة الإسلامية بين الشباب والطلاب في تمدد لا تراجع، بخلاف الحركات اليسارية التي انهارت قاعدتها الطلابية بصورة شاملة بعد أن أيدت دكتاتورية النميري في مطلع عهدها. وهناك مؤشرات مقلقة تؤكدها الأنباء التي وردت خلال اليومين الماضيين عن أحداث ولاية سنار وصدامات الدولة مع إسلاميين متشددين هناك- بتنامي التيارات المتطرفة والمتشددة.
(7)
لكل هذا فإن دور التيار الإسلامي الإصلاحي المعتدل أصبح محورياً اليوم، وصمام أمان لاستقرار الدولة السودانية، خاصة وقد أعلن ممثلوه بوضوح عن التزامهم بالديمقراطية والوفاق مع القوى الوطنية، وهو ما كنا نطالبهم به منذ سنوات. وبالمقابل، فإن ما يسمى بالمعارضة لا تملك استراتيجية بديلة للتغيير، وإنما أوضاعها اليوم مثل أوضاع بني إسرائيل في صحراء التيه، تضرب فيها على غير هدى في انتظار مخلص أو مهدي منتظر. ولو كانت هناك معارضة حقيقية لانتهزت هذه الفرصة، ولكان شبابها في الشارع يفرضون وجودهم، وكان قادتها قد وحدوا صفوفهم استعداداً للمفاوضات حول الفترة الانتقالية.
(8)
وعلى كل فإن التغيير قادم لا محالة، وهو لم ينتظر الإذن من المعارضة كما لم ينتظر الإذن من أئمة الفساد والإفساد في النظام. ولكن من الأهمية بمكان أن يحدث التغيير بهدوء، وبدون إراقة دماء، وبدون أن تنزلق البلاد إلى حرب أهلية وفوضى. ومن مصلحة الإسلاميين قبل غيرهم أن ينحازوا بالجملة إلى تيار الإصلاح والتغيير، لأن أئمة الفساد لن يقودوهم إلا الى خسارة الدنيا والآخرة، وقد حان الوقت لإبعادهم ومحاسبتهم على ما ارتكبت أيديهم في حق الإسلام قبل الوطن.
(9)
كنت قد طالبت قبل عقد اتفاقية نيفاشا بأن يتحرك الجيش لإقصاء القيادة الحالية، وإعلان فترة انتقالية تستعاد خلالها الديمقراطية كاملة، لأن في هذا خير للحركة الإسلامية التي لا يمكنها أن تنجو من فساد السلطة وتستعيد وحدتها ونقاءها إلا بقطع الصلة بالاستبداد وسدنته. ولكنا رأينا، بعد اتفاقية السلام وسن دستور 2005، أن تلك مثلت صيغة أفضل لتحقيق الانتقال بأقل الخسائر. ولكن القيادة أضاعت تلك الفرصة أيضاً، وخذلت الدين والوطن، وأعادتنا إلى ما قبل المربع الأول. وقد كشف العدوان الذي ارتكب في حق (ما بقي من) الحركة الإسلامية في مؤتمرها الأخير صدق ما أكدناه من هؤلاء القوم هم أعدى أعداء الحركة الإسلامية وأشرس خصومها. ولم يبق هناك اي مبرر لمد حبال الصبر لهم، لأنهم لا يصلحون.
القدس العربي
وانت حيكون موقعك شنو خاصة وانك من الجيل الذى عمل على توطيد حكم الانقاذ الان فهل لك ان تسعفنا بمقترحات ومجهودات اضافية تساعدنا على اقتلاع هذا الزرع الزرعتوه انت وشيخك الترابى الافاك زيك تفو عليك وعلى الرباك يا كلب
(( سارعت بعض قوى المعارضة بإصدار بيانات تتبرأ فيها من الانقلاب المزعوم، وتقول إنها ترفض التغير بالانقلاب العسكري، وتصر على تغيير النظام بثورة شعبية. وهذا لعمري منتهى السذاجة، لأن أبسط التأملات في مآلات الثورات الشعبية يدرك أن للجيش الدور الحاسم في مآل الصراع على السلطة. حدث هذا في أكتوبر 1964 حين حاصرت الدبابات القصر وفرضت على الفريق إبراهيم عبود حل المجلس العسكري، وحدث في ابريل عام 1985 حين أقال الجيش الرئيس جعفر النميري، وفي مصر في فبراير 2011 حين فرض المجلس العسكري على حسني مبارك الاستقالة، وفي تونس كذلك. أما حين يبقى الجيش إلى جانب النظام، فإن النظام يبقى، كما هو الحال في البحرين، أو تشتعل الحرب الأهلية كما الحال في ليبيا وسوريا ))في الامثله التي ضربتها انحاز الجيش للثورات و حماها و لكنه لم يكن الاول في التغيير و الا لسميت ثورات اكتوبر و ابريل و يناير في مصر بالانقلابات ……….(( بعض المعارضين يتهمون الإصلاحيين بأنهم يريدون إعادة انتاج الإنقاذ في ثوب جديد، وهذا الاتهام يصح لو أن هؤلاء المعارضين كانوا على وشك إسقاط النظام فتدخل هؤلاء لمنعهم. صحيح أن الإصلاحيين هم إسلاميون أولاً وأخيراً، بل هم الإسلاميون الحقيقيون، لأنهم يرفضون القمع والفساد، وأحد أهم أهدافهم استعادة الديمقراطية. وهناك بعض المعارضين الصبيانيين يرون أن التغيير لا يتأتى إلا باجتثاث الإسلاميين، وهي غاية لم يمنعهم أحد من توسلها لو استطاعوا إلى ذلك سبيلاً. ولكنا نذكرهم بأن الولايات المتحدة قد غزت أفغانستان بدعم من حلف الأطلسي ومشاركة من 56 دولة بغرض اجتثاث حركة الطالبان في أفغانستان، وهي حركة بدائية متخلفة، وقضوا عشر سنوات يحاولون، قبل أن يعودوا للتفاوض معها.)) اين كان هؤلاء الاسلاميين الحقيقيين من الفساد والقمع من اكثر من 23 سنه و لا يمكن ان يحمل امثال هؤلاء لواء التغيير في السودان لانهم كانوامن اسباب تخريبه و ابشرك بان الاسلاميون سيجتثون من ارض السو
دان الي مزبلة التاريخ ……. و هل مكلوب منا ان نثق في تعهد ( التيار الاصلاحي المعتدل )بالالتزام بالديمقراطيه و الوفاق ؟؟ و هل فاقد الشئ يعطيه ؟؟ هم جزء من هذا النكام و من اسباب استمراره متسلطا علي رقاب السودانيين كل هذه السنوات فلا مكان لكم في سودان جديد يا افندي … و الله لا افندي ولا حاجه انت طلعت عنقالي ساكت ……………
تحليل واقعي يادكتور يعكس واقع الساحة السودانيه.لكن لا اعتقد ان الجيش السوداني كما كان في 64 و85 فقد اضعفت الانقاذ الجيش عبر سياسات ممنهجه
لا بل أن ما يسمى بالحركة الإسلامية هى المسؤولة الوحيدة عن الفساد و ما أنت أيضا إلا مناضل كيبورد وإلا لماذا لا تذهب للسودان و تحاور حركتك أو تحاربها؟
مرحى مرحى ، الأفندي صار يعرف الإقصاء … صار يعرف حكم الديمقراطية و كان يغلق فمه و لا زال عن 35000 ألف ضحية في دار فور و مليونين و نصف من الجنوبيين … النازيون تم إقصائهم و محاكمتهم و ستتم محاكمات الإنقاذيون كمجرمي حرب و سفاحين ، الأفندي سيكون له نصيبه من المحاكمات على ما حرض عليه … قريبا سيأتيك الخبر اليقين يا أفندي
معاكم معاكم وعندما يجد الد اكلو براكم ما هو السر وراء خروج الصادق والترابي من السودان قبل الاعلان عن السودان
الاستاذ الكريم عبدالوهاب الافندى صاحب رؤية ولم ينعتق عن هموم بلدة لحظة .. ونحن نحترم راية قادته التجربة وثقافته أن يرى من زوايا مختلفة .. كذلك دكتور عبداللة على ابراهيم ودكتور حيدر ويمكن أن يكونوا أمل للجيل الجديد.. آمل من الجيل الجديد أن يستوعبوا ما بين السطور .. والاستماع جيدا وتفهم الواقع .. اذا نحن شتمنا الجميع بمن فيه كاتب المقال ..ماذا ننتظر ؟؟ كما اطمئن الافندى أن هناك جيل جديد يتشكل والثورة قادمة ولكن نحن نخاف من القوى العميقة التى حولت على عثمان وصحبة من ذرات نشطه الى خاملة تتدافع عن الباطل ..جعلتهم يتصادمون ويتلاومون .. كما هو حاصل فى مصر الآن
هذا عميل انظام لانقاذ وعضو نشط في ا الدولي بتنظيم الاخوان المسلمين ، اعضاء الفرع الدولي يقيم معظمهم في اوروربا ويشغلون مناصب اكاديمية في مؤسسات التعليم وبعض ي المنظمات الدولية و هو تنظيم شبه ماسويني ينسق بين حركات الاخوان في الدول المختلفة و يقوم بحشد الدعم المعنوي والمادي لجماعة الاخوان لتمكينهم من السيطرة على منطقة الشرق الاوسط وتحقيق اهذاف محددة ياتي في مقدمتها ضمان امن وسلامة اسرائيل من خلال تفكيك دول المنطقة واضعافها ونشر الفوضى “الخلاقة” والسيطرة على جميع الموارد الاقتصادية وقد وجد التنظيم فرصة ذهبية في ثورات الربيع العربي لتحقيق تلك الاهداف والوصول الى السلطة في هذه الدول ، ويجب ان نذكر بان السودان جزء من هذه المنظومة الشيطانية وقد كان السودان للاسف حقل التجارب الاول لجماعة الاخوان.. المؤتمر الاخير الذي عقد في الخرطو يدل على العلاقة القوية بين نظام الخرطوم والتنظيم الدولي الذي يحاول انقاذ نظام الخرطوم المتهاوي
الافندي يكتب تحت تأثير الإحباط الشديد ..
لن أدخل في أي تفاصيل حركة قوش و ود إبراهيم و أسباب فشلها و الوشاية و عليك أن تحكم أنت و صديقك و قوموا بتبويبه من 1 إلي ألف و ليس 9 ..!!!
فقط أعلم بأن المعركة ليست في الفضاء الإفتراضي و لا كل المعارضة موجودة في الفضاء الإفتراضي ..
المعركة الآن هي بين ( العقارب و الثعابين ) و لن يتدخل أحدا ليثنيها عن الإقتتال مهما كان نوع خطابك و في ذلك وعيْ (لحساسية) الموقف و لو نظرت للأمر نظرة شاملة لأدركت أن الشعب اصبح حساسا تجاه ( الخديعة) و أصبح يحسب خطواته ألف مرة قبل السير في أي إتجاه(يحسبه الجاهلون جبنا)!!!
و لعلك لم تتعلم مما ظل يتردد على مدى 23 عام عند الناس عن البديل !! ( بعموميات الكلمة) فمن تكونوا أنتم ليخرج الناس دفاعا عن حركتكم؟؟ , اثار تجربتكم ماثلة بين أيدينا من بطش و تنكيل و تقتيل و إفقار و نهب و فساد !!! أليس هذا أرث الجركة الأسلامية التي تنتمي إليها ؟؟؟
هناك قطاع عريض من الشعب قد لا يكون فاعلا أو ذو فكر ناضج تحركه (الغريزة و الملاحظة)و هم السابلة و هؤلاء مؤثرون للغاية لأنهم هم الذين يرحجون كفة ( الإجماع ) (consensus) و هم أولئك الذين نراهم يحتشدون بالآلاف عندما يقوم الأزهري ، النميري ، الميرغني، الصادق ، البشير ، بزيارتهم أو الخروج لمخاطبتهم .. ذلك جزء يسير من (إدراك و فهم) سياسة القطيع يا الأفندي ..
يجب أن يكون لدينا المقدرة على التحليل الدقيق و العقلاني و عدم إستعجال النتائج و بالنسبة للعامة و كما قلنا في مكان آخر أن المرحلة هي مرحلة (تمحيص) و ( فرز كيمان) الشيء الذي لم نفعله سابقا لحماية إنتفاضاتنا من المتسلقين و الحرامية و دعاوى الصلاح و الحكم زورا بإسم الديمقراطية أو الدين و قد نصحناك بأن تتبوأ مقعدك مع المعارضين و المناضلين لكنك خرجت علينا اليوم بحديث قد يجعلنا نعيد النظر فيك شخصيا و في صدق نواياك لما خرجت به علينا من إتهامات و إفتراءات و أوصاف لا يجوز أن تقولها في حق من ظل يجاهد بالرأي ( و هو حيلته التي يملكها) منذ أن جاء هذا النظام و أبان فترة توليكم الدفاع الاعمي عنه و حتى تاريخه ، و عليك يالأفندي أن تنتقي المضمون في مقالاتك القادمة فلست أنت أوعى الناس و لا أعلمهم و لست في وضع يسمح لك بأن تقودهم فأنت و أمثالك ممن روج لهذا اللنظام “بينكم و بين ثقة الجماهير” ما هو أبعد من السماء و الأرض ففضلا ترفق بنفسك و لا تستعجل بإصدار الأحكام و التصنيفات فأنت أصلا مصنف كمكون أصيل من العدو الذي أذاق الشعب ويلات لا تحصى ..
استاذنا الافندي
قبل ان توصف وضع غيرك لماذا لا تبدأ بنفسك وتعلنها صراحةً انك منتمي للتيار الاصلاحي مثلاً؟ عشان نشوف اقرانك ح يقولو عليك شنو؟؟
للاسف الاسيف هذا المقال اشبه بفرفرة ذبيح تخالجه الاماني وتغالب فكره الثبات على سلامه موقفه، ياسيدي الكريم هل راجعتم كيف حصل ماحصل بينكم كإسلاميين؟ كيف ولماذا وصلتم الى ما وصلتم اليه؟ ومن قال ان اصلاحييكم لن يكررو ذات الاخطاء؟ وماهي الضمانة؟ ام هي مجرد امنيات تماما كامانيكم بانشاء دولة الاسلام عام تسعة وثمانون ؟ وهل تعتقد ان الشعب عاجز؟ ام ان العواحيز هي النخبة؟ هل تعتقد ان صورة الانتفاضة عام 85 غابت عن مخيلة الشعب؟ ام ان ماحصل بعدها هو مايجعل الشعب يحجم عن التكرار لانه واعي وانتم من تسعون للتكرار وتجربة المجرب؟
ومن قال لك انه لو حصلت ازاحة او تغيير في القيادة سيحافظ الشعب على ذات المقاعد كمتفرج؟ ومن اللذي خدعك وصور لك ان قواعد الاسلاميين في تزايد؟ اللهم الا لو كنت تقصد قواعد السلفيين وتلك مصيبه اكبر لو انك تريد حساب عضويتهم تبع عضويتكم “الم تقل عن طالبان انها متخلفة فماذا يكون السلفيون؟” ام انك تريد استغلالهم تماما كما يفعل اخوتكم شمال الوادي وكما فعلتم مع الجماعات الصوفية ونحو ذلك؟؟
وفي لهجتك سخرية من مناضلي الكيبورد وكأنك لاتعلم مستوى الحريات اللذي ينعمنا به النظام؟!! وكأنك لاتعرف ان التغيير والثورة تحتاج لتمهيد ولم يبقى الا الاسفير لهذا التمهيد
بصراحة انا اقدرك واحترمك ولم اهاجمك يوماً لكن هذا المقال بحق هو اغرب مقال اقرأه لك “عشان ماداير اقول كلمة تانية”….
زمانكم فاااااااات وغنايكم ماااات ولن يكون لكم حضور في المستقبل القريب والله يستر على بلادنا من السلفيين ديل كمان مصيبة جديدة والله يكضب الشينة….
وين كاودا في كلامك ده!! وله دي انتو الخايفين منها!!
مقالك يا دكتور هو دعوة الى الانضمام للاصلاحيين بخبث كيف تنكر دور حزب الامة الذى خرج بالمئات فى ود نوباوى وكيف تنكر دور المعارضة فى الابيض ومدنى نحن لا نثق فى الاصلاحيين ولا الاسلاميين ولنا معكم يوم
Look who is talking
يبشرنا الدكتور الصبياني بان الحركه الاسلامويه بالرغم مافعلته الانقاذ تنتشر وسط الطلاب والشباب
بينما اليسار يندثر ؟
وفي الوقت نفسه يتحدي ان لو للمعارضه وجود لاستطاعت اخراج عشره اشخاص للشارع؟
طيب يادكتور صيبياني الحركه الاسلامويه (الاصلاحيه) التي لاتوجد الا في مخيلتك الخرفه لوكان لها وجود وسط الشباب
والطلاب لاخرجتهم للشارع وقلبت بهم النظام بدلا عن الانقلاب .. ولو كانت تؤمن بالديمقراطيه ولها القدره علي استعادتها
لما انقضت عليها بواسطة العسكر المغفلين في اول الامر .. ولما لجاءت اليهم مرة اخري في المحاوله الاخيره
من خرج في التظاهرات الاخيره ! هل تسمع لاخوان الشياطين فيها صوتا ؟
لماذا تعيب يافندي صبياني علي الحركات المسلحه حمل السلاح عليكم بينما حمل السلاح هو اقصر الطرق لديكم وهي كل مايتفتق به عقلكم الصبياني!
وبعدين لمن يحصل التغيير انت اول من يخرج من اجحار لندن ليقتسم الكعكه ياصبياني!
ولكن هيهات فقد عزمنا علي اجتثاث المرضي والافات الاسلامويه من مجتمعنا
ولوجاءنا الاسلامويون بمفاتيح الجنه لماصدقناهم .. وعندنا اليهود اصدق منكم .. ايها الصبياني
امثال الافندي اناس غير مفيدين لاوطانهم .. والسبب انهم لم يتعلموا من وجودهم في الغرب
ولم ينقلوا تجارب الغرب ونجاحاته لبلدانهم
رجل تعلم وعاش جل عمره في الغرب واتته فرصة الحكم ولم ينقل اي من ايجابيات تجربة العيش في الغرب
يا افندي لو كنت نقلت تجربة التعليم في بريطانيا وكيف تغرس المؤسسه التعليميه الديمقراطيه في نفوس الاطفال
وكيف تعلمهم التصويت واحترام نتائجه لما انتظرت ان ينقرض الجيل الحالي ليأتيك جيل يؤمن بالديمقراطيه
وحتي هذا الجيل الذي تحلم به لن يأتي من السماء مالم ينتجه منهج تعليمي سليم وليس مشروع حضاري حالم ..
وهذه تجربه صغيره احكيها ليعلم الافندي انه لم يفيد بلده من تجربته في الغرب
ارسلت لنا مدرسة الابن الابتدائيه تطلب رأي ابننا في اي الالعاب التي يحب ان تكون في الحديقه العامه للحي التي يلعب بها الاطفال
والرساله او التصويت في حقيقته من البلديه عن طريق المدرسه .. واللعبه التي تحوز علي اكثر نسبة تصويت هي التي يتم بناءها في الحديقه
هكذا يتم انشاء اجيال تؤمن بالتصويت والديمقراطيه .. وليس بالانقلابات والعسكر يا افندي .. يامتعلم
ما أعجب هذا الأفندي المتعالي في تطاوله وغطرسته الفارغة ونفخته الكذابة (والتي اعرفها عنه حق المعرفة منذ زمن طويل) وإزدرائه للشعب وقواه السياسية الحية، وإيمانه المطلق بأن لا خلاص لنا من العصابةالحاكمة بإسم الإسلام إلا علي يد مخلص إخواني ملطخ اليدين بدماء الابرياء في الجنوب وفي دارفور وجنوب كردفان، إسمه ود إبراهيم!!!!! الآن يتضح لنا لماذا أنفق الأفندي ردحاً من عمره في الدفاع بالباطل عن نظام الإنقاذ الذي يناصبه العداء الآن، فهو لم يتخلص بعد من لوثة الاستخذاء أمام العسكر، وهو لا يؤمن بالشعب، بل يجزم دون أن يطرف له جفن بأن أكتوبر وابريل إنما تحقق لهما الإنتصار فقط بفضل إنحياز العسكر، ولا عزاء للشعب الذي أجبر العسكر وحمل مؤسستهم المحافظة حملاً علي الإنحياز للثورة. غضبتك المضرية هذه ياأفندي الإتجاه الإسلامي، ويا منظر الجبهة القومية الإسلامية، ويابوق، ومطبل نظام الإنقاذ الإنقلابي الدموي في أكثر سني عهده دموية وفجوراً، معروفة أسبابها لدينا. شعبنا أثبت أنه أكثر وعياً من الابواٌق التي لا تستحي وهو مصمم علي كنسكم مرة واحدة وإلي الأبد من أرض الوطن ولن تجوز عليه أحابيلكم الفارغة وتطبيلكم للتيار الإسلامي الإصلاحي المعتدل. لعنة الله تغشاكم بكل تياراتكم ومسمياتكم الكريهة يا من أحلتم نهارنا ليلاً دامسا ويا من مزقتم الوطن الواحد وفرطتم في سيادته ونهبتم ثرواته.
و الله حين وضعت تعليقي لم يكن هناك أي تعليق منشور على مقال الأفندي و حين عدت من صلاة الجمعة لأتابع بقية التعليقات اكتشفت أن تعليقي جاء سابعا و سبقته و تلته تعليقات تحمل نفس الفكرة !!!
و هذا هو الإجماع الفكري الذي ننشده فتجربة الأمس جاءت هشه و لم تقوَ على بطش الشموليين و المتطرفين و المغامرين من العسكر و من ( خداع) المتدثرين بثوب الدين ..
غالبية الشعب السوداني مسلمة و لا يحق لأحد أن يعلن أنه هو الحامي الوحيد للإسلام و الحركة الاسلامية هي ( حزب ) و ليست الشريحة الوحيدة التي تعتنق الاسلام و تعمل على رفع لواءه و أن ما يقوم به الأفندي هو تزكية لشريحة معينة من الشعب و بذا فهو يبدأ مشواره الجديد ( متحيزا) و يفرض على بقية أهل السودان التعاطف مع هذه الشريحة المعينة و بالتالي فهو ( يقصي) فكر الآخر و معتقده و رؤاه الرامية لخلق البديل المقبول من كل قطاعات الشعب و ليته أكتفى بذلك الطرح لكنه خرج عن أدبيات النضال و الثورة في كيفية مخاطبة رفاق الدرب و ذلك بوصفه لمن هم أقدم منه في المعارضة بالسطحية و أن أحسن من يحكمهم هو ( الإنقاذ) …!!!!
سقطة كبرى للأفندي ستترك أثرا لن يزول بسهولة ..
شكرا معلقي الراكوبة لما نلمسه من وعي يجعلنا أكثر أيمانا بصحة الخط الذي نسير فيه ..
معا لخلق إجماع وطني حول ما نريده للسودان و شعبه و ليس ما يريده البعض لجماعاتهم و أحزابهم .
بدون انفعال يا شباب
دعونا نتفق على نقطة هامة اشار اليها الافندى
وهى ان الجيش هو صمام امان للسودان المتحد
وان الاحزاب والمليشيات عمرها ما قدمت مفبدطوال تاريخهاللسودان او فى المنطقة العربية
والدليل موقف الجيش فى مصر وتونس وحفاظه على البلد متحد
اما ليبيا وسوريا فالبلد مستباحة للمليشيات ويتباكى الناس على دكتاتورية القذافى
الافندى بدا منفعلا بعض الشى وهو شى لا يليق بمفكر
هذا الاسلامي التائه في صحاري تيه بني اسرائيل اصبح يضرب يمينا ويسارا كمن يتخبطه الشيطان من المس..
فقد اعتلف في بداية عهد الانقاذ، وعندما جف الضرع اتخذ له موقفاً متذبذبا لا هو بالتائب من ذنوبه وذنوب اخوانه ولا هو بصادق في معارضته لهم. وها هو يدعونا من طرف خفي لتأييد فريق منهم بعد ان تشظوا وغدوا يأكلون بعضهم بعضا، ويريدنا بغباء او تغابي مقصود ومدسوس أن ننصر من سامنا سوء العذاب لربع قرن، لا لوطنية كما يدعي ولا لإصلاح، فلا يرجى منهم صلاح، ولكن لكي يجد له مقعداً في القطار القادم.. ولكن هيهات
الاستاذ الافندي
في رماة الحدق اشارة لطبيعة شعب تكونت عبر الاف السنين وفي فزع اهلنا الحلفاويين من السيوف والسكاكين في حلفا الجديدة مثال اخر وفي مقاومة الكيبورد اكبر دليل علي وعي شعب لايريد ان يقتل احد منه وهو غير مدرك لما سيقتل اذا اصبح لامفر من القتال والواضح ان مناضلي الكيبورد قد قلبوا بعض الكراسي المهمة في الطاولة
فلا تبخس المعارضة نهجها بشقيه المسالم والمقاتل
ان هي الا هنيهة ويسقط طاغوت الاسلامويون من السودان(طعن ابر )الحقيقة المجردة
الثورات الشعبيه هي اطاحت التي اسقطت الانظمه الديكتاتوريه في مقصر وليبيا واليمن وتونس وقريبا في سوريا .اما فكره ان الجيوش هي التي اسقطت هذه الانظمه غير صحيحه.والدليل بسيط جدا لماذا لم يسقط تلك الانظمه قبل الثورات؟.للجيش دور يلعبه في حسم الامر وهذا صحيح فالمثال التونسي والمصري لعب الجيش الدور المناط به وايد الثوره وقضي الامر.اما ما حدث في لبيا يؤكد عدم صدق ما ادعيت .امر القذافي طيرانه ليقصف فوجد مقاتلاته في مالطا فذهب لي يستاخر الافارقه لقتل شعبه وكلنا يعرف ما حدث.اليمن انقسم الجيش الي قسمين وكان هنالك تكافؤ في القوه. حتي لو واجه الجيش الشعب فان الشعب اليمني مسلح كانت ستكون حربا اهليه وكان المنتصر الشعب.اما في سوريا التي انحاز الجيش للنظام ونزك يقتل الثوار كلنا نعلم ان هنالك نفرا منهم تمردوا وكونوا الجيش الحر .ما اود ان اقول يا عبدالوهاب عندما تثور الامه بكاملها وتخرج الي الشارع فهي منتصره لامحاله.دور قياده الجيش الامتثال لي اراده الامه وان لم تفعل لهزمت هي ايضا مهما كلف هذا.
النظام في السودان سيسقط في القريب العاجل ,لاسباب عديده منها هذه الجريده التي اتاحت للناس معرفه حقيقه الفساد الموجود داخل اروقه هذا النظام الذي يعد من افسد الانظمه علي سطح الارض.وهذا النظام يقدم نفسو علي انو نظاه اسلامي.نشرت الراكوبه وثائق اثبتت فيها ووثقت فساد هذه الزمره واصبح كل من له القدره علي تصفح هذه الجريده يدرك الكثير عن الفساد .واصبح حديث المدينه وسقط القناع الاسلامي الذي كان ترتديه هذه العصابه.ثورتنا قد بدات بي الكي بورد وهذا يا عبدو اكبر خطر عليكم.فثورت تونس صنعها “هرمنا” داخك مقهاه حين كان ياتي بي هؤلا الصبيه صبيه االانترنت حيت لعبوا الدور المناط بهم.الحديث عن من سياتي لحكم السودان والبديل والمعارضه وضعف المعارضه.هذا الامر تستخدومونه لقتل روح المقاومه فينا لكي تستمروا في فسادكم هذا.لم تكن هنالك معارضه حقيقيه في كل البلدان التي ثارت. الممغوص
لماذا لم يتحرك ما يسمى بالاصلاحيين فى خلال ال 23 سنة السابقة رغم ان الفساد كان جزء من سلوك النظام من اول يوم له فى السلطة …؟؟ ببساطة لأنهم شعروا بإقتراب فقدان السلطة وهذا فقط ما يهمهم ، والدليل على ذلك ليس فقط انهم لم يعترضوا يوماً على السلوك الاجرامى لعصابتهم ، بل ربما كثير منهم كان مشاركاً فى تلك الجرائم من امثال قوش وغيره وقد تمتعوا جميعهم بإمتيازات التمكين وقبلوا ان يحلوا محل المفصولين الذين كانوا اكثر كفاءة منهم ، ولكن ما يدل حقاً على عدم إصلاحيتهم هو انهم لم يعترفوا الى الآن إعترافاً حقيقياً بأى خطا إرتكبوه ، وتحدثوا عن الفساد ولم يخرجوا لنا تفاصيله (وهم اكثر الناس علماً بها).
هؤلاء ليسوا إصلاحيين ، بل منافسين لرفاقهم وهم يعلمون ان تغيير النظام والمحاسبة على الجرائم سيشملهم وهذه هى معضلتهم.
الجيش لم ينحاز بطوعه وإختياره فى الحالات التى ذكرتها وحتى حالة مصر والمجلس العسكرى ، بل أُجبر الجيش على إتخاذ جانب ، فإما يكون مع النظام ويقتل الشعب ، ,غما ينحاز الى الشعب ضد النظام ، وحتى فى سوريا التى ما يزال الجيش فيها يقاتل مع النظام انظر الى الانشقاقات التى كونت الجيش الحر ، والكثيرين ممن لم ينشقوا هم منشقين بينهم وبين انفسهم فقط ينتظرون الفرصة المناسبة.
عندما يغضب الكوز مثل الدكتور الافندي يصبح طفلاً يصعب الحوار معه.
كمية من الغرف تجعل الرد على مثل هؤلاء الكيزان مضيعة للوقت فالكوز كوز لو كان اصلاحي او شعبي او وطني عندما يغضب فهؤلاء مرضى مكانهم مستشفى التجاني الماحي ولا يمكن الحوار معهم الا عن طريق الاطباء النفسيين.
ياعزيزي نحن قادرون الدخول الى الخرطوم خلال 72 ساعة للخرطوم تحت قيادة الجبهة الثورية وتغيير النظام وهذا ليس بالصعب ،،، ياعزيزي نحن لا نبحث عن التغيير من اجل التغير او هدفنا السلطة، فنحن قادرون على كنسكم من السودان مثلكم مثل المرض والجهل والفساد الذي زرعتموه في الوطن.
نقولها صراحة نحن لا ننتظر (الاصلاحيين) أي اصلاح؟؟ ياعزيزي هؤلاء مشكلتهم قسمة الكيكة الذي دخل فيها على الخط ابناء الطائفيين ومرتزقتهم،،
نحن ننتظر جزء عزيز علينا أن يتحد قبل التغيير وهم قيادات وجمهور دارفو الحبيبة تحت قيادة واحدة مثلهم مثل ابناء النيل الازرق وجنوب كردفان وسيتحدون قريباً وحينها سنبني السودان الجديد دون النظر اليكم فأنتم في حكم الأموات .
السياسة يجب أن تتجنب الدين والطائفية والعنصرية والعسكر وهذه التى سببت التخلف والتمزق للسودان …والى كل السياسين الذين إستظلوا بالاثافى الاربعةأعلاه خالص قرفى وإحتقارى ونأمل أن يرسلهم الشعب الى مربلة التاريخ فقد أضاعو زمنا من عمر الشعب جرما يرسلهم للاعدام بصقا وإحتقارا وأخ أخ تف تف تفووو
بطلو الكلام الكثير انشطو دور الاحزاب داخل الاحياء وحددو ساعة للثورة بدل الكىبورد ونحن مستعدون للدعم
?الرجل الذي عقد النية علي الفوز لا ينطق كلمة مستحيل?
والله فعلا وعن طريق التجربه مع هؤلاء الكيزان
توصلنا أن الكوز كوز
لوكان فى السلطه أوتم إقصائه منها يتلونون
(كالحربويه) ينافقون
يكذبون يتملقون إنتهازيون نفعيون.
يادكتور أفندى لن يعمينا
خطابك الإصلاحى ولن
يثنينا فى السعى إلى إجتثاث تجربة الإسلام السياسى المره والفاشيه
فقد توصلنا فعلا لا قولا
أن زج الدين فى السياسه
وحشرالسياسه فى نصوص الدين (دغمسه)
لن نعاود تكرارها
ولن نتعاطف مع أى تيار
منكم حتى ولورفع شعاراتنا فلقد جربناكم
فى الديمقراطيه التى ضقتم بهاذرعا وخبرناكم
من خلال نهبكم للسلطه
عن طريق السلاح 24 عاما وحديثك هذا الملئ
بالإفتراءات والكذب والخبث وإيحاءات التهديد
والسخريه والإقصاء وتثبيط الهمم وتصويرك
للمشهد السياسى بأننا
يجب أن ننتظر(مهديكم)
الإصلاحى وأن نخرج مهللين له فلا تغيير إلا به
ولا شعب إلا أنتم ولا معارضه إلا من الإصلاحيين
وأن حركتكم الإسلاميه هى كل شئ(السلطه والمعارضه الشعب والجماهير)؟!
حديثك هذا أيها الأفندى
تخاريف وزهايمرأفكاركم
التى فشلت وستموت حين
تزف ساعةشعبنا ساعتها
مهماتلونتم لن تعودون
مفاصله أوإصلاحيون
أوحتى حلقتم ذقونكم
وإدعيتم الحريه والعداله؟!
تريد اقناعنا يا دكتور بأن حتي البديل القادم سيكون من تحت عباءة منتداكم الذي نسبتموه للاسلام بقرض المتاجره , فالاسلام عندكم كلمة حق اريد بها باطلا فطوال السنوات التي شكلت عمر حكمكم البائس لم يفتح لله لأحدكم ان يقول كلمة حق عند سلطان جائر ولم يستطيع بعض اقرانكم قولها الا بعد ان تأكدهم ان اقتسام الغنائم قد بعيد المنال عن ايديهم . منذ انقلابكم علي الشرعيه التي بصم جلكم بالعشره موافقه علي ذهابها كم من الموبقات قد ارتكبت هل الاسلام الذي تتشدقون وتتمسحون بردائه امر بقتل النفس التي حرم الله الا بالحق وهل امر بالسرقه وهل امر باغتصاب الرجال والنساء وتعذيبهم وتشريد الناس من معايشهم وحرمانهم من العلاج والتعليم بتقديم تسليح قوي الامن الحاميه للنظام ورفاهية اعضائه ؟ امام اعينكم جميعا ظلم الناس باسم الاسلام وارتكبت فعائل المنافقون الذين يظهرون غير ما يبطنون من منكم وقف وقال اللهم ان هذا منكر؟ .
تتشدق بان حركتك في تنامي واتساع جماهيري , كيف ادركت ذلك يا دكتور ؟ هل عندك اداة احصائيه تستند عليها؟ كفاكم استغباء لهذا الشعب فقد تعلمنا من الشعوب الاكثر تقدما بأن اطلاق مثل هذه التصريحات بلا سند استطلاع رأي او احصاء رسمي انما هي نوع من الاستحمار للمتلقي , الاخ الافندي تنظيمكم هذا لا يؤمن اصلا بالديموقراطيه والا سيكون هناك تناقض كبير بين مبادئه والواقع وارجع لتجاربه في الدول التي يصادم فيها وحتي عبر صناديق الاقتراع يشهد الجميع ما يبذله التنظيم من محاولات للاستئثار بالسلطه بعد خداع الشعوب المعنيه . اما من تقول عنهم مناضلي الكيبورد فهم اشرف من ان تتطاول عليهم فان كانت لك زاكره فبفضل هذا الكيبورد قد اقتلعت دكتاتوريات عريقه في مصر وغيرها . واذا رجنا لسبب غبنك من هؤلاء الكيبورديين حسب فهمنا المتواضع بعدم وقوفهم وتأييدهم لحركة الضباط المنتمين لتنظيم الجبهه الاسلاميه , فاستقراء التاريخ القريب وتجربة حكم الاسلاميين بما خلفته من مرارات تجعل من الصعب علي اي مواطن حر لا يرضي الاستعباد ان يتقبل تجربه مماثله للاستئثار بالسلطه خوفا من السير في نفس الطريق , بمعني انعدام الثقه بهذا الاتجاه نتيجه للممارسات التي حدثت في الحقبه الحاليه من لدنه , والشئ الاخر ان هؤلاء الكيبورديون قد ساهموا مساهمه فعاله في توعيه للشعب بما يدور حوله بعد العتمه الاعلاميه التي فرضها النظام علي من يفترض ان يكونوا شعبه .
الجيش .. الجيش .. أراك رددت هذه الكلمة كثيرا وتعجبك وأستكثرت علينا أن تندلع حتى ثورة فى السودان ضدكم دون ( الجيش ) وكما ذكرت أنت – على سبيل الأستهزاء – الثورة فى ليبيا و سوريا أدت إلى حروب ( طائفية) وهذا بالضبط مايتوقع حدوثه فى السودان لأنكم ببساطة غيرتم تركيبة الجيش إلى مليشيات تضم ( كوادر) تنظيمكم سيئ الذكر فالآن ياسيدى فى زمننا الحالى تغير مفهوم الثورة ( الكلاسيكى) لدى السودانيين من حمل عيدان ( النيم ) ووضع الأيادى على الأنوف جراء الغاز المسيل للدموع والجرى هربا من ( كومر) قوات مكافحة الشغب.. فللسودانيين الآن ( مليشياتهم) المسلحة وحركات تحمل السلاح هنا وهناك وأسلحة تضاهى مالدى الجيش وقد تفوقه أحيانا وأيضا بما يحمله المقاتلون فى دواخلهم من إيمان تام بقضيته تجعلهم أقوى من أفراد الجيش الذين يقاتلون بمقابل .. زد على ذلك أننا فعلا قد سئمنا من إنقضاض ( الضباط ) على السلطة ولنا تجارب بائسة معهم من عبود إلى نميرى إلى البشير ..!
صدقنى ياأفندى أن غالبية أهل السودان ( مسلمين ) ويعجبنا الطرح الأسلامى أيضا ونصلى ونصوم مثلكم وكنتم ستجدون أكثرنا معكم إن جئتم إلينا بالتى هى أحسن أو إخترتم الوصول ( للحكم) عن طريق الأنتخابات والمشاركة معنا يدا بيد فى بناء سوداننا وحل المشاكل ( الموروثة) بالحكمة والموعظة ( الحسنة) ..!
إخترتم طريق الجيش – الذى يعجبك- والأنقلابات العسكرية للوصول للسلطة وشققتم الوحدة الوطنيةوقسمتم السودان لنصفين والآن تنادون ( بالأصلاح ) فقط وليس التنازل عن السلطة التى إغتصبتموها يعنى أنتم لازلتم فى غيكم القديم ولن تعتذروا عما سببتموه لنا من أذى منذ 89م وحتى الآن ويبدوا أنكم صدقتم (كذبة) أنكم جئتم إلينا بأنتخابات كما ( النميرى ) فى قلناها ( نعم) ..! لسنا فى حوجة لأصلاحكم فأصلحوا نفسكم أولا ولسنا فى حوجة لجيشكم فقد تحتاجونه لحماية أنفسكم من جيوشنا ..!
كل من انغمس فى الوحل لن يتطهر و اذا اقصى قسرا لن يتعلم الغسل وازالة الدنس و الرجس من جسده المشبع بالقاذورات والاوثان ومن عاش منقاد يصعب عليه ان يحس بالحرية ويتحسس مؤطأ قدميه فى كل خطوه و لو كان فى لندن ؟
كانلنا قوات شعب مسلحه وانحازت الى الشعب وهذا فخرا لنا بأن لنا رجال اشاوس لهم حق اتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب و هم حماة الوطن و المواطن و لم يشاركزا فى تصفية جسدية لمواطن او اعتقال لمعارض ولكن بعد الافساد و احالة القادة و الجنود الى المعاش الاجبارى وتسريح كل من لا ينتمى الى المؤتمر الوثنى او قبيلة بعينها غير مرغوب فيه وما نشاهده من اناس يرتدون الزى العسكرى مجرد جسد يترنح و يوفر اليه السكن و كل متطلبات الحياة و رواتب مميزه ترقيات استثنائية دون كفاءة او عمل بطولى يحسب له ؟
عليه فقدنا العشم فى انحيازهم للشعب فى يوم من الايام وفاقد الشى لا يعطيه .
المعارضة سلمية او مسلحه ومن خلف الكيبورد اصحاب قضية وتعاهدنا وعلى العهد سائرون ومن سار على الدرب وصل دون اللحاجه الى تيارك الاسلامى او دفارك الوثنى و من جرب المجرب يبحث عن ضالته وهو اكثر عقلانية و و عيا و حرصا على الا يقع فى نفس الخطأ الذى لازمنا عقدين من الزمان و تذوقنا فيها الذل و الاهانه و الاستبداد و سفك الدماء و التجويع و الترويع و المرض والتشريد اهذا الذى تناشدنا بلركون اليهم بعد كل الذى اصابنا .
خاف الله فى الوطن و المواطن و السلطه اعمت بصيرتكم و اغفلت قلوبكم واصبحتم تتار الاسلام وليس بتيار اسلامى وبأذن الله سوف تكون نهاية المتأسلمين و تجار الدين فى الوطن العربى بدا من السودان و باقى الدول الاخرى قريبا انشاء الله .
سبحان الله ياالأفندي، من الأيسر ألا تنسى أن ذاكرة الشعب والتاريخ حيةً تُمهِل ولاتُهمِل?? هؤلاء الإصلاحيون وأنت مُتَشَدقٌ بهم ماذا بالله عليك يصلحون والفاسد مولداً وأصلاً لا ينصلح،، قد يُحسَب على المعارضة تقبلها لأصوات التحاور والتراضي والتجالس مع رأس الأفعى وقد كنت يا الأفندي عينه الأيمن طوال موقع الرسمي في سفارة السودان،، ألم يكن تربعك وأمثالك على هكذا المواقع بعد تشريد وطرد مستحقيهامن أبشع درجات الفساد والإفساد،، يعني الإصلاحيون والترابيون والبشيريون والعلى عثمانيون ..الخ هذه الحلقة السوداء فساد وإفسادٌ وتخريب للبلاد،، ليس من شيم الرجولة يا الأفندي عدم الإختشى.. لقد تجاوزت محنة السودان مسألة إصلاح واقعٍ فاسد إلى إختلاق واقع سودان واعد.. لا تبضرق كناهقٍ في صحراءولا تتملف العسكرجيه.. لقد كان دورهم الذي تنافقهم به عندما كانت مركزية الخرطوم هي بؤرة الثورات ،، يا أيها المتغافل عليل البصر والإبصار منبع شرارة الثورة اليوم من مواطن التهميش وبالكلاكنشوف والراجمات وليس فروع النيم.. إن السودان في مخاض سودان جديد وغد واعد سودان أصلي مش تايلاندي ومولد الوعد ليس بالسهل وليس بالذي يستعجل فيه،، تتحدث عن الأحزاب والأمة شاهدة بأنها جميعها قد تلفت بإختراق الإسلامويين لمجالس القرار فيها.. إذن يا الأفندي أقرانكم وأشباهكم هم جرثومة الإفساد ومن تتشدق بهم بمسمى (الإصلاحيون) إمتداد لجرثومتكم المفسدة وبقية من خلايا سرطان مهلك،، رفع الشعب السودان بعد الإنتفاضة العظمى في الثمنينات شعار التطهير من السدنة وقاومه إمامكم وأنتم تاريخ ذاك في مرحلة روضة الإهتمام بالوطنيات،، ومن ثم أرجعتم بالبلاد إلى نتانة العسكرجية وتعايشتم معها وإختلفتم على تقاسم المسروق .. إذن الإسلامويون طرتهم وكتابتهم عملة فاسدة فالتخرس أصوات المخذلين والغواصات..
أنت تقصد بهذا المقال أن تطيب خاطر صديقك الكاتب عبدالعزيز البطل وهو كان يسخر من معارضي الكيبورد, ثم إنسحب و توقف عن الكتابة بعد أن كذبت تحليلاته و تحديه للقراء و سخريته من معارضي الكيبورد. نحن نعيش في عصر ثورة المعلومات و هذه ثورة قلبت كل المفاهيم رأس علي عقب, و سنري قريباًكيف يحدث التغيير في بلدنا.
الافندي المستنكح، اولا اعرفك معرفة عن قرب او منذ اكثر من ربع قرن، وان لم تكن بينا علاقة شخصية
ال د. الخاتيها قدام اسمك، تحصلت عليهو كيف يا ارزقي؟
اليس بارساء دعائم هذا النظام المجرم اللي هسي انتا عامل فيها معارض ليهو، بعد ما خمشتا خمشتك يا مستهبل؟
ثم انت او صاحبك الجلابي القح البطل، فرقكم من اي مخلوق اخر بكتب في الاسافير شنو؟
كلامك ده هسي منشور وين؟
البخلي العبط البتكتب فيهو ده، ضد كوم من كيمان ذات نظامك، انطلاقا من كوم اخر نضال شنو؟
او كمان بتسمي صراعات اجنحة القتلة الزيك نضال يا مستهبل؟
معارضة امثالك من اذلام نظام القتلة اطلاقا لاتخصنا في شئ، بل نوعك ده تحديدا من حبرتجية القتلة الفسقة هم الاخطر علي الاطلاق.
المضحك المستهبل ده، بي بساطة عايز الشارع ينتفض مع كومو المعتقل، او ضد الكوم الفي السلطة، عشان يجيبو امثال واحد زي قوش، ولابقية مجرمي الحرب، من مهاويس الاسلام الوافد والدخيل، كبديل، لي نظام اباد قرابة ال8,000,000 سوداني باسم الله وباسم رسوله!
تخيلو الاهبل ده بقول في شنو؟
يعني يا نمرق الشارع او نجيب مجرم حرب زي ودايراهيم للسلطة كبدل للمجرم البشير، يا مافي معارضة في نظرك؟
نجي لي مفهوم معارضة:
ده فهم او مصطلح خاص بالجلابة تحديدا، من امثال صاحبك المدعو البطل هذا، ولايخص قوي البديل القدمت قوافل الملايين من الشهداء في شئ، الا تكتيكيا او مرحليا فقط!
اذن ياكوز، ياعايش في دنيا من اوهام خيالك الجلابي، المنبت عن واقع الاغلبية المعذبة، بدل مجرد المعارضة، قوي البديل الان واللحظة، مشروع شهادة في الميدان، تعد العدة للزحف للخرطوم بقيادة ذات اب قرجة والنجومي، للمرة التانية، من قبضة طفل انابيب التركية وعيا، لانو ده قدر هؤلاء، عبر تاريخنا كلو!
نعم ما يعرف اليوم بالReincarnation اصلا بضاعتنا نحن الكوشين، مش الهند!
نعم مفردة “هند” ذاتا لغة، كوشية، اي سودانية، تماما كما جبال كوش، ونهر “القانق”، حيث “قانق” قائد كوشي اي سوداني تحديدا، وهكذا!
والله انا عايز اعرف انحنا منو؟
يا الله كفار !! مشركين !! بوذيين !!
يعني هم اسلاميين والبقية شنو؟
الأفندى قرأت لك الكثير مماكتبته قبل ذلك وكنت أرد بما معناه(ضنب العنز مابنعدل) مع العلم بأن بعض المعلقين على مقالتك السابقة كانوا يعتقدون بانك قد خرجت من ملتكم هذه ولكنى كنت جازما بأنك تسعى لدور قادم تقوم به مع أخوتك الاخرين سواء كانوا أصلاحيين أم غيرهم والنتيجة واضحة لنا وهى أنك تريدنا دعمكم بخديعة أخرى ألا وهى التصحيحية والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين فقد أنكشفتوا وبانت كل عوراتكم لنا ولن تنطلى علينا كل حيلكم.أما نحن أبطال الكيبورد فتأكد بأننا قادمون لأقتلاعكم جميعا يامن بعتم اخرتكم بدنياكم وموعدنا الصبح أليس الصبح بقريب.
(احد اهم اهدافهم الديمقراطيه)
معقول يادكتور المقال دا كتبوهو ليك يعني الانقلاب 89 كان من اجل :
1- التمكيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين
2- الفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساد
3- القتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتل
4-فصل الجننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننوب
5- الحرووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووب
سيس سير سير سير يا بشير
الاسلامييين دايما عاوزييين عسكريييي
قلنا الرجل تاب ورفع يده من الكيزان
لكن ركوب العجلة ما بيتنسى
التغيير قادم يا الافندى والانقاذ تحمل بذرة فنائها فى داخلها والاسلامويين سياسيا انتحروا لاخير فى الحاكمين ولا الاصلاحيين وهم لا علاقة لهم بالاسلام!!!!
الدين بيوصل الفرد الى خالقه وهم يستغلونه ليوصلهم الى السلطة والثروة!!!
هم انكشفوا ولا مستقبل لهم فى الخارطة السياسية وح تشوف!!!!
الديمقراطية راجعة وقريبا جدا وح تشوف حتى بدون مظاهرات لان نظام الاسلامويين نخر فيه السوس!!!!
إقتباس;
((صحيح أن الإصلاحيين هم إسلاميون أولاً وأخيراً، بل هم الإسلاميون الحقيقيون، لأنهم يرفضون القمع والفساد، وأحد أهم أهدافهم استعادة الديمقراطية.)).
ديمقراطية شنو البعرفها الإسلاميين ؟؟ سبحان الله ..
هم فى وادى و الديمقراطية فى وادى آخر .. إنهم لا يعرفون عن الديمقراطية سوى إسمها .. و أنت يا أستاذ إسلامى و كنت فى موقع الحُكم (قبل المفاصلة) فماذا فعلت للديمراطية سوى وئدها و تدميرها و إغلاق الصحُف و منع التظاهر و منع كل ماهو غير كيزانى و فتح بيوت الأشباح فى عهدك ..
كل الإسلاميين من طينة واحدة يا سيادتو .. الكوز يبقى دائماً كوز حتى ولو إنقلب شيوعياً .. ليس لديم سوى الكذب و النفاق و الضحك على العقول ..
الأستاذ محمود محمد طه رحمه الله قال عنهم قبل 35 سنة فى العام 1977م: (من الافضل للشعب السوداني أن يمر بتجربة حكم جماعة الهوس الديني وسوف تكون تجربة مفيدة للغاية إذ انها بلا شك سوف تكشف مدى زيف شعارات هذى الجماعة وسوف تسيطر هذى الجماعة على السودان سياسيا واقتصاديا حتى لو بالوسائل العسكرية وسوف تذيق الشعب الأمرين وسوف يدخلون بلادنا فى فتنة تحيل نهارها إلى ليل وسوف تنتهي فيما بينهم وسوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعا) ..
هذا يكفى للرد على أضغاث أحلام السيد الكاتب .
لعل الافندي لا يعلم أن الاسلامويون ليس لديهم نموذج يقدمونه أفضل من نموذج الإنقاذ الذي ملأ البلاد فساداً و إفساداً وقتل مئات الآلاف و شرد الملايين .. بإختصار أعطب حياة الناس و جعلهم إذلاء الأرض ، الفكر الإسلاموي أثبتت التجربة انه خاوي و أجوف و ليس لديهم ما يقدموه طالما يعتمد على منظرين من أمثال الأفندي و و غازي صلاح الدين من حملةالشهادات العليا من ارقى الجامعات الغربية لكنهم كالحمار يحمل أسفارا.. لماذا لا تستخدم المنهج العلمي الذي أخالك تدرسه للناس في الإستقصاء و التحقق عن سبب فشل ما يسمى بالنموذج الاسلاموي!!! لماذا تصر على ان الخلل في الأشخاص و ليس في المنطلقات و المنهج؟ ” وضرب مثلاً و نسي نفسه” لماذا نموذج طالبان متخلف و بدائي و نموذج الانقاذفاسد و فاجر ..؟ فأين النموذج الاسلاموي الذي تتوهمون (يا متعلمين يا بتوع المدارس).. أين هو؟..أهو نموذج محمد مرسي ام ليبيا الطالبان الجدد؟؟ أين أمانتكم العلمية في دراسة التاريخ الاسلامي و شرحه و تحليله و تقديمه بواقعية للناس حتى تبني عليه..
الشعب السوداني دائما كان سباقا لشعوب المنطقة الفرحانة بالثورات و الانتفاضات الشعبية التي عرفها السودانيون قبلهم باربعون سنة، و هؤلاء سيمرون بنفق ” الاسلام هو الحل” و في الطريق سيهلك قوم كثير و ستدك قلاع و صوامع و بيع كثر، و سيجدوننا نحن السودانيون قد اجتثثنا دابر الظلاميين الى الابد فقد دفع الشعب السوداني أثمانا باهظة ففي النهاية لابد ان ينال ما اراد..
((مناضلي الكيبورد ترداد عنترياتهم الاسفيرية،)) ,,
هاهاهاهاآآآآآآآآي .. و سيادتك ال بتعمل فيهو إنت دة إسمو شنو ؟؟ دردقنى فى النجيلة ؟؟؟
ماهو إنت يومياً بتكتب هنا وهناك فى المجال الإسفيرى و ماخد حريتك على الكامل , تلك الحرية التى حرمتو منها 95% من الشعب السودانى تحت نظاكم المشئوم .. لكن التغيير قادم و بقوة يا عنترة , و سوف يقتلع نظام الإسلامويين الضعيف المرعوب من جزوره رضيتم أم أبيتم و إن غداً لناظره قريب ..
أرجوك أن تترك الكاتب مصطفي البطل في حاله فمهماكان الإختلاف مع هجومه علي مناضلي “الكي بورد” فلا سبيل لمقارنة مواقفه وتاريخه بمواقف الأفندي المخزية!!!! فهو ليس بارزقي يتكسب من الدفاع عن أنظمة العسكر!!!
والله بصراحة يا مناضلي الكيبورد أنتو ما بتغيروا شيء بس تبردوا نار بعضكم بعضا وتطفوا أجهزة كمبيوتركم وتنوموا وبكره تمشوا العمل خاصة معظكم في دول المهجر.
بالطريقة دي ما بتغيروا نظام إلى أن يرث الله الأرض وما عليها، بس تواسوا بعض وتلعنوا سلسفيل الإنقاذ.
الجاب ليكم الإتهام هو أسلوب الكلام اللي قاعدين تتناولوا فيه التعليق على الأخبار والإساءة البذئية لكثير من حكام النظام والمعارضين. بل أنني اعتقد جازما أن الكثير مما يقال عنكم خارج الراكوبة بسبب تلك التعليقات البذئية جدا والتي لا ترقي لتناول طرح يعالج مشاكل السودان.
وأنا هنا لا أعمم بل أن أكثر من 50% يمارسون هذا السلوك.
المطلوب تحرك على الأرض، زي ما تحرك شباب مصر وتونس واليمن، المطلوب تنسيق وتحرك لثورة شعبية ضد الفساد والظلم. الإنقاذ كارثة على السودان بل أن الإسلاميين كارثة على السودان ليس لأنكم لا تريدونهم وتحقدون عليهم بل لأن العالم اليوم بمكوناته التي تتحكم في السياسية والإقتصاد في أمريكاوالغرب لا تريدهم وبالتالي كل موالي للغرب لا يريد الإسلاميين وحكمهم للسودان في ظل هذا الظرف يؤذي السودان إسلامييه وعلمانييه ولا دينييه، فإنقسام البلد ومشاكل البلد وإنهيار الإقتصاد كلها سببها هذا العداء الدولي بل أن الفئة الحاكمة الآن هي أكثر من أضر السودان وقسمه وفرق مكوناته قبليا وجهويا حتى أن بذور هذه الفتنة لن تنتهي بسهولة في عقدين قادمين.
المطلوب منكم تحرك فعلي لا تنفيس أحقاد ومظالم خلتكم تغتربوا وتحملوا في نفوسكم وتتواروا خوفا خلف شاشات وعالم إفتراضي لا يعرف فيه بعضكم بعضا.
كي بورد لا يسقط نظام يا شباب أصحوا
عقلي لم بستوعب او يفهم إصرار ما يدعي بالاسلاميين علي الدولة الدينية مع علمهم استحالتها في الوقت الراهن في بلد كالسودان
سيطرة قوي أو اي إطار فكري حتي لو كان دينياً علي أي مجتمع…. حلم وفكرة خيالية وجري وراء السراب ومضيعة لزمن الشعوب…. لماذا لا يقبلوا بالمجتمع المسلم الموجود أصلاً بدلاً من الدولة الدينية الخيالية والتي أن وجدت (كالسعودية) فهي غير حيادية تجاه المواطن وحريته….
اعتقد أن الأمر مرتبط بمدي وعي المجتمع وتطوره الثقافي…. وإلا بماذا نفسر قبول إسلاميين في تركياً بالنظام العلماني والعمل من داخل المجتمع… المسلم أصلاً
كلنا نطبق الدين في أسرنا وعلاقاتنا مع الآخرين ما هو الجديد الذي يريدون جلبه الي حياتنا؟!
لماذا لا يتركون الخلق للخالق؟…..المجتمع المسلم طيلة 1400 سنة حمي نفسه بنفسه وحافظ علي الدين مئات السنين فبل ظهور ما يدعي بالإخوان الضائعون الباحثون عن معني لحياتهم…..وسكينة لنفوسهم المتعبة..
اعتقد انه الخلط بين الطموحات الشخصية والعلل النفسية والطفولة المقهورة البائسة بالدين …..صدقوني انه المرض … أي شئ يكثر عن حده يسبب المرض حتي لو كان الدين!!
الحرية هي أساس الإبداع الإنساني وفي شتي المجالات علمياً واقتصادياً واجتماعياً …. من النور الذي يضئ فوقي …..الي كل شئ حولي …انه ابداع الإنسان الحر في المجتمع الحر ….الحرية التي تنتهي عند حدود حرية الآخر وليس المطلقة … الحرية التي يتراضاها المجموع وليس التي يحددها ذو المرض ووفق شذوذ عقولهم وسيطرتهم علي ذو العاطفة من البسطاء!!.
الإسلاميون لا فرق في عقليتهم بينهم وبين الماركسيون أو البعثيون أو النازيون كلهم مختلون لسبب او اخر ولكن خطورتهم تكمن في استحالة الحوار المنطقي معهم… فماذا يمكن أن تقول لشخص يدعي السلطه الالهية يتهمك بالكفر ويعلن الحد عليك وهو يملك السلطة ؟
في العالم الإسلامي ساهم الفهم الخاطئ لأسباب نزول الأديان في ختان العقول وخوفها من التفكير خارج الصندوق التي وضعت يه طيلة 1400 سنه وعليهم أن يتركونا نفكر خارج الصندوق أنهم يريدون منا البقاء فيه ارضاءً لمرضهم …نحن مالنا ومال طفولتهم ومشاكلكم النفسية وما حدث لها….
نحن مسلمون والإسلام باق من قبلكم ومن بعدكم
وعاش السودان ….
والله من وراء القصد.
الشعب السودانى لفظكم من الوهلة الاولى و ما فشل برامجكم المتتالية من شاكلةالمؤتمر الوطنى الوعاء الجامع للكل و غيره من اوهام الترابى الا دليل على قوة المعارضة و الشعب الذى جعلكم تتخلون عن كل افكاركم و صار جل همكم الاحتفاظ بالسلطة باى ثمن…اجمل ما قاله منصور خالد هو ان استمرار الانقاذ سيزيح اخر ورقة توت عن عورات الجبهة الاسلامية…و ها هى الان عارية تماما من كل ما يستر قبحها و زيفها وضلالها….
الجبهة الاسلامية هى من اكثر الاحزاب التى فقدت و تفقد عضويتها بانتظام و ما وجودك و شيخك على الرصيف الا اكبر دليل على ذلك….و لن تقوم قائمة للجبهة الاسلامية بعد زوال طغمة البشكير
السيد / عبد الوهاب الأفندى
و الله لقد إحترت فى أمرك يا رجل! ألا تستحى! لا أكاد أصدق أن هناك من يعتقد أن حل مشكالنا الحالية يمكن أن يأتى مما يسموا ب(الإسلاميين)!! لقد تبين لنا و بصورة واضحة أنكم شلة إنتهازية تركت الجرى وراء مبادئ الهالك (حسن البنا) من خلافة و خزعبلات إلى الإهتمام بأمور الدنيا من جاه و سلطة و حريم و خدم و حشم. لقد نشأ تنظيمكم (الماسونى) فى نفس المكان الذى تقبع فيه انت الآن و تجعجع بكلمات أنت نفسك غير مقتنع بها، نشأ تنظيمكم بعد خدعة دنيئة مارستموها فى لندن على السيد المحترم حامد البخيت (رحمه الله) و نهبتم أمواله لتقيموا بها تنظيما إسلاميا منبعه (بلاد الفرنجة) لذلك إستثنيتم بريطانيا من دنو العذاب و تركتوه لأمريكا و روسيا.
يجب أن تعلم أنكم قد إرتكبتم جريمة فى حق الإنسانية و الإسلام بأن شوهتم كل تعاليمهما و مبادئهما و حقوقهما و واجباتهما لتصبحوا غير مقبولين فى كل مجتمعات السودانيين و صرتم منبوذين كالكلاب الجرباء يتحاشاها كل سودانى. سوف تذهبون غير مأسوف عليكم و سيبنى هذا الوطن من جديد إن تركتم تحالفكم مع الحركة الماسونية العالمية، و سيبطل الله بإذنه مكركم السيئ الذى لن يحيق إلا بكم.
لن نخرج للتظاهر و لن تشارك قوى سياسية فى حملة التغيير و لكن سنترككم تنهشون لحم بعض و تقتلون أنفسكم و تغتصبون نسائكم حتى تكتوون بنفس النيران التى أحرقت وطننا الذى نحبه و نفديه بأرواحنا و حتى يفنى كل نسلكم و تصيروا نسيا منسيا.
سؤال ل عبدالوهاب الافندي ما الذي تركته الحركه الاسلاميه من مكونات الدوله في السودان ؟
بعد التمكين هل عاد هنالك دولاب حكم = الخدمه المدنيه صفيت , الجيش والشرطه وجميع القوات النظاميه صفيت النقابات ( بروفسور غندور رئيس عمال السودان وياحليلك يا قاسم امين –ماشيين في السكه نمد وبرضو للورديه تسد في ذمتك يا عبدالوهاب هل سد ال غندور طول حياتو ورديه )
مصر وتونس الشباب يتوفر له الانترنت اما في السودان !!!!!! نور ماف كمبيوتر ولاب توب ماف نت ماف مخدرات وما شابه أأأأأف
هل ترك اللعين = التنظيم الاسلامي العالمي بالتواطوء مع متأسلمو السودان = اي من مكونات الدوله في السودان ؟؟ ما تم من افعال تشبه معاهدة بقط جديده ولا اذع سرآ ان قلت ان الالحاد انتشر وكذا التشيع ولن يكون السودان الذي تعرفه موجود ليس بعد ما حصل
امام السودان طريقان لا ثالث لهم سودان جديد او لا دوله
اخوتي انا اتفق معكم في كزهي للمتشدقين بالدين وما توصل اليه السودانيين ان الاسلاميين سقطو الي غير رجعه لكن تخوتي ما يجب ان نفكر به هو اننا يجب ان نتوحد حول فكره واحده او حزب وسط يجمع كل الوان الطيف السودانيه شمال غرب شرق حتي نشتطيع احداث التغيير لان الاختلاف حتي وان احدثنا التغيير سوف يقود الي دوله فاشله متناحرة. لذا ارجو من الجميع التكتل في حزب او حول شخصيه قوميه حتي وان كانت العوده لناس سيدي (الاتحادي والامه) المهم يجب ان تكون لنا مرجعيه اياً كانت ما مهم يسار ولا يمين المهمه البلد ياجماعة الخير. كلما ادخل علي الراكوبه ينتابني الخوف من الكره الذي خلقته الانقاذ في قلوب السودانيين لبعضهم البعض. لازم نكون يد واحده عشان نقدر نعمل حاجه. اللهم سلم البلد واهدنا الي درب الوحدة والتعاضد كسودانيين
نفس الطينة … البطل والأفندي …
التعالي والخطاب الفوقي …
بينما هم الأثنين كانا شريكان للنظام أيام ذروة قمعه للمواطنيين
والسياسين .
النميري أرسل البطل وعلى شمو الى الكويت للتشاور على قبض المعارضين
السياسيين لمايو … دا زولا ترجى منو يتكلم عن ديمقراطية ؟.
مناضلي الكي بورد ما هم اللي دخلوا “رئيسنا المقبل جمال مبارك”
سجن الليمان طرة ن وجابوا مرسي بتاعكم للسلطة اللي إنت أمبارح
خايف عليهو من مصير الجزائر ( يعني خايف عليهو من إنقلاب الجيش).
ليه الجيش هناك خايفين منو وهنا “خادم الكيزان” السودانية دي لازم تأييدو
علشان “الأفندي يبقى مبسوط منها” ؟
أظنك لمن شاركت بقوة في أول الإنقاذ كنت شايف تدخل الجيش صحيح ، وبعد
شوية لقيت الكلام غلط وتاني عاوزنا نجرب معاك تدخل الجيش ، ونلف وندور
في فلك أوهام إسلامياتكم البليدة اللي ما ما ورثنا منها ومن تجاربها
المجرمة إلا القتل والدمار وتقسيم الوطن وتقسيم النفوس …
إذا كنت إنت إستمرأت الكذب والضلال على نفسك وراضي بيهو عليها،
ولسع رافع نخرتك وما داير تتعلم من دروس الماضي إيه اللي بيجبرنا نحنا
على سماع حماقاتك ؟
بالله وفر خطابك ونصائحك لأصحابك الإسلامويين ومبروك عليكم “بطل”كم أصلو
شبهكم وإن شاء الله يربى في عز إنقلابكم الجاي ..
خلينا من المعارضة ياالافندي..ماسألت نفسك لماذا لم يبدي الشعب اي تعاطف مع اصلاحييك ديل؟؟
اذا ما عرفت الاجابه فتاني ماتتكلم عن غباء المعارضين لو سمحت ..
هـذا هـو ( شـبه الـمـثـقـف ) الإنتهـازي الـوقـح .. لـم يتورع عـن الـرقـص بمـؤخـرته ، حـتي ينضـم لـركـب الـعـهـر ، والـبـغـاء ، واللـواط الـسـياسـي .
لـم يردعـه وازع مـن دين ، أو خـلـق ، عـن تـعـذيب الـمناضـلـين فـي أقـبية ســفارات الـضـلال والتيه الـتي تنقـل بينهـا .. وأخــيرا ، ينبرى لـيفـتي عـن الـنضـال والأخـلاق .. مـثل مـومـس تحـاضـر عـن مـكارم الأخــلاق ، والـفضـيلـه .
أيـهـا الـمتصـلبت باللــــه .. زورا ، وبهـتان ، وكـفـر .. أيهـا الـزنديـق .. إرادة الـشـعـوب مـن إرادة اللـه .. الـغـضـب الـسـاطـع آتـي .. الإجـتثاث آتـي .. الـعـزل الـسـياسـي آتـي .. الـعـدالـه الإنتقالـيه آتـيه .. الـيس الـصـبـح بـقـريب ؟؟؟!!.