قال الناطق الرسمي بوزارة التجارة حسن أبوعوف في حديثه لـ( السوداني) إن الوزارة فتحت باب استيراد السكر للقطاع الخاص والشركات المحلية لرمضان لتغطية الفجوة مع الإنتاج المحلي، مشيراً إلى أن الأسعار حسب البورصة العالمية، مبيناً استقرار الأسعار دون زيادة، نافياً حدوث شح في كميات السكر طوال شهر رمضان.
وأكد مورد سكر لـ(السوداني) وجود كميات من السكر بالميناء والعاصمة واستقرار في الأسعار ، متوقعاً استقرار السكر إلى ما بعد شهر رمضان، مبينا أن سعر الجوال عبوة (50) كيلو (10٫600) جنيه للمستورد أما سعر كنانة بالسوق(12٫200) جنيه ، منوهاً موقف السكر بالأسواق جيد.
وأشار المدير العام لشركة السكر السودانية الرشيد إسحاق إلى وجود كميات مهولة من السكر بميناء بورتسودان ، مبينا ان سعر جوال السكر (10٫530) جنيه أما سعر السوق فيحدد حسب تكلفة الترحيل ، وقال إن هذا الموسم يشهد استقراراً في أسعار السكر ووفرة في حجم العرض حالياً.
أنا بحتار لما اسمع توفر سلعة السكر…. السودان به أكثر من 8 مصانع سكر ….. ليه ما تنتج بكميات كافية …. الأرض موجودة لزراعة القصب ….. وممكن نزرع كميات كبيره من القصب يكفي السودان ونصدر كمان ….. ليس شرط أن يزرع القصب حول المصنع ممكن تزرعه في الشمالية .. أو الشرق … أو في أي مكان في السودان … وتعمله عصير ويعبأ في شاحنات وبعدها إلى المصانع …… أو عن طريق انابيب .. كما فعل المصريين مع مصنع سكر (حلوان) ….