أعوذ بالله..!!

العصب السابع
أعوذ بالله..!!
شمائل النور
الرحمة والمغفرة لابن السودان محمد إبراهيم نقد، الذي لا اختلاف حول وطنيته الخالصة الخالية من كل عيب، حتى المختلفون معه فكرياً والمشتطون في الاختلاف معه يدركون حقيقة واحدة وهي أن نقد يعتلي أعلى درجات الوطنية، مشيئة الله أرادت أن يفارق نقد الحياة دون أن يبلغه مجرد أمل في تغيير كان من دعاته، لكن نقد سيظل رمزاً وطنياً مطهراً نظيفاً يختلف عن الجميع، اختلف معه من اختلف واتفق من اتفق.. اللهم ارحمه بقدر صِدق نواياه. ليس هذا هو الخبر، فالموت هو مشيئة الله وقضاؤه، لكن الخبر الأكيد والخطير والمزعج جداً الذي وقع عقب رحيل نقد هو ما تداولته بعض المواقع السودانية الالكترونية نقلته الزميلة شادية عبد المنعم،خبراً مفخخاً يرسم صورة بائسة للحال الذي وصل اليه السودان..وأصبحت الصورة هذه مُكررة ما يجعلها إنذار خطر علينا الحذر جميعاً..
شبح التكفير الذي أصبح يطل على الساحة صباح كل يوم، الذين نصبّوا أنفسهم وكلاء لله في الأرض يطلقون صفات الكفر والزندقة لمن يابون ويطلقون صفات الإيمان الكامل الأركان الذي يصل درجة النبوءة لمن يريدون، ويحدثونك عن مؤامرات تُحاك ضد العقيدة والإسلام،والله لن يأتنا خطر من الغرب بقدر ما يأتنا من عندنا.. باختصار إمام مسجد بالخرطوم وفي خطبته يوم الجمعة وبكل ما أوتي من “علم” هاجم هذا الإمام ابن للسودان هو محمد إبراهيم نقد، قبل أن يكون زعيم حزب يُسميه هذا الإمام “حزب الكفار”.. الإمام اتهم نقد وروحه بين يدي خالقها، اتهمه بالكفر وذهب إلى أكثر من ذلك، حيث دعا وحث على عدم الصلاة عليه ثم عدم دفنه في مقابر المسلمين.. من هؤلاء المسلمون الذي يتحدث عنهم الإمام، أليسوا أبناء السودان، فهذا ابنهم، الجثمان لم يوارَ الثرى بعد والروح بين يدي الله عز وجل، وإمام ذاك المسجد يطلق الأحكام كالصواريخ كما يشاء..
أليس للموتى حُرمات، ماشاء الله، أي دين يحث على مثل هذه الأخلاق.. هذا المشهد أصبح متكرراً بشكل خطير، ورويداً رويداً سوف يصبح مهدداً للأمن القومي طالما ان الحكومة يعجبها مثل هذا.. وقبل ذلك إمام الأنصار الصادق المهدي تعرض لهجوم ضارٍ وتهم تكفيرية نتيجة تقديمه بعض الآراء في مسائل فقهية.. الترابي ظلت تلاحقه التهم بالكفر والزندقة فقط لأنه يُفكر.. هذا على مستوى القيادات والرموز السياسية المختلفة معها الحكومة، لكن بجانب آخر أكثر خطورة فأصبح مثل هذا الصوت يلاحق رموز المجتمع ومبدعيه، وقبل أيام تعرض الفنان الشاب جمال فرفور لإهانة وإذلال بالغ فقط لأنه فنان يُغني، ويريد أن يصلي في الصف الأول، لم يدر فرفور أن الصف الأول ليس لأمثاله “الفاسقين” حتى لو جوّد صلاته أضعاف ما يجودها من يفسد فيها ويسفك الدماء.. بربكم أليس ما يحدث من بعض المساجد أصبح خطر على النسيج الاجتماعي ثم يتطور ليصبح خطراً قومياً يُهدد وجود السودان في موقعه هذا.. اللهم ارحم نُقد بقدر ما وصل إليه حال السودان.
التيار
اتفق معك تماما يا استاذه فى كل ما قلتيه فعلا الوضع اصبح خطير والجماعات التكفيريه فى ازدياد كبير وفى نمو سرطانى دائم واهل الفكر والدعوة فى سبات عميق والله والله والله يا استاذة اذا لم نفق من هذا السبات سوف نصبح فى يوم ونجد انفسنا فى وضع خطير جدا والمعالجة بعد ذلك صعبة للغايه وما افغانستان والصومال ببعيدة عنا
seriuosly we are heading to heal
لايجب تكفيره ولا يجب ان نقول يا الله كان يجب ان تؤخر وفاته كما كتب احد الصحفيين…
هؤلاء دائما يظهروا فى الانظمه الشموليه وسنتعقبهم باذن الله قريبا وما يرجونا فى السودان
هذه الحكومة مجرد نسخة من طالبان وتعتبر قاعدة لطالبان تفكيرهم وتصرفاتهم كلها طالبانية امثال هؤلاء الذين يدعون انهم اصحاب دين هم اخطر من اليهود والنصارى على هذا الدين هم يحرفون الدين حسب اهواءهم ويريدون ان يسير العالم حسب معتقداتهم يحللون ويحرمون كيفما يشاءون . لا يعرفون سماحة الدين ورحمة الخالق نفوسهم حاقدة ومريضة يميلون دائما الى قتل النفوس وتعذيب البشر فهم ساديون من الدرجة الاولى هؤلاء هم سرطان الامة الاسلامية فاحذروهم .