مصر.. ما قبل 30 يونيو ليس كبعده

سكاي نيوز عربية
استعادت مصر، الأحد، مشاهد “ثورة 25 يناير” بعد أن احتشد ملايين المصريين في معظم ميادين وشوارع المدن الرئيسية للمطالبة برحيل الرئيس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي، في حراك اعتبرته المعارضة استكمالا للانتفاضة التي أطاحت قبل عامين بحسني مبارك.
إلا أن اعتصام مئات الآلاف من أنصار الإخوان المسلمين وحلفائهم من التيارات الإسلامية الأخرى وأبرزها “الجماعة الإسلامية” في ميدان رابعة العدوية للدفاع عن “شرعية” مرسي وضع البلاد أمام خطر تصادم “الشارعين”.
وهذا ما ترجم مساء الأحد في أعمال عنف أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة أكثر من 278 شخصا بجروح، كما أحرق مجهولون المقر الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين في المقطم.
17 مليون متظاهر
وأمام هذا الحشد الهائل الذي بلغ وفقا لغرفة عمليات وزارة الداخلية المصرية 17 مليون متظاهر بين مؤيد ومعارض في معظم المحافظات، بات مؤكدا أن ما قبل 30 يونيو ليس كبعده بالنسبة لحكم الإخوان المسلمين، لاسيما أن التيارات المعارضة اجمعت على بقاء المتظاهرين في كافة الميادين حتى رحيل مرسي عن السلطة.
ولم يقتصر الحراك الشعبي المعارض على رفع الشعارات المطالبة برحيل مرسي والبطاقات الحمراء، بل عمدت بعض التيارات إلى اتخاذ خطوات رمزية، إذ أعلنت ما يسمى بـ”القوى الثورية” عن عزل محافظ القليبوبية المحسوب على الإخوان المسلمين وتشكيل إدارة مدنية لإدارة شؤون المحافظة.
كما أصابت تداعيات هذه المظاهرات غير المسبوقة منذ تنحي مبارك، الحكومة المصرية بعد أن قالت مصادر صحفية إن وزير الدولة للشؤون القانونية، حاتم باجاتو، استقال من منصبه تضامنا مع المتظاهرين المعارضين، إلا أن المتحدث باسم الرئاسة المصرية سارع إلى نفي هذا الخبر وسط صمت مطبق من الشخص المعني.
يوم طويل
وبالعودة إلى تفاصيل نهار مصر الطويل، بدأ آلاف المعارضين منذ ساعات الصباح بالتوافد على الميادين في القاهرة والمدن الكبرى تلبية لدعوة حركة “تمرد” والتيارات المعارضة الأخرى، قبل أن يبلغ الحشد ذروته في ساعات المساء مع انتهاء يوم العمل وانخفاض الحرارة حيث اكتظت الشوارع بمئات آلاف الأشخاص.
في القاهرة، انطلقت المسيرات من مناطق عدة باتجاه ميدان التحرير الذي كان مهد “ثورة 25 يناير” وقصر الاتحادية مرددين هتافات مناهضة لمرسي وجماعة الإخوان المسلمين، حاملين الأعلام المصرية وسط ترديد الأغاني الوطنية عبر مكبرات الصوت، في مشهد أعاد للأذهان الأيام الأخيرة التي سبقت إعلان مبارك تنحيه عن السلطة.
أما في الإسكندرية، فقد احتشد مئات الآلاف بميدان سيدي جابر للمطالبة برحيل مرسي كما امتلأت ساحات أخرى بحشود من المتظاهرين، فيما نزل الآلاف إلى الشوارع العديد من المدن في الدلتا وفي صعيد مصر من بينها منوف والمحلة وطنطا والمنصورة والسويس وبورسعيد وأسوان والزقازيق والفيوم وأسيوط وسوهاج وقنا وبني سويف وشرم الشيخ.
ومع ساعات الصباح الأولى ليوم الاثنين، رابط المتظاهرون المناهضون لمرسي والإخوان في الميادين والساحات العامة في حين طالبت جبهة الإنقاذ المصريين “بالاستمرار في الاعتصام السلمي في الميادين، وإعلان الإضراب العام حتى تتحقق مطالب الشعب، وإعادة ثورة 25 يناير إلى مسارها الصحيح”.
“شهيد تحت الطلب”
وفي الضفة الأخرى، احتشد عشرات الآلاف من مناصري مرسي في ميدان رابعة العدوية بمنطقة مدينة نصر شرقي القاهرة، حيث أجروا تدريبات قتالية لتأمين اعتصامهم على حد قولهم، وعمدوا إلى رفع القضبان الحديدية والعصي في حين رفع بعضهم لافتة كبيرة كتبت عليها عبارة “شهيد تحت الطلب”.
الرئاسة تحاول احتواء الغضب
بدورها، سارعت الرئاسة المصرية إلى عقد مؤتمرين صحفيين في غضون ساعات قليلة، دعت في إحداها المتظاهرين إلى الالتزام بسلمية التظاهر، وقال المتحدث باسم الرئاسة، إيهاب فهمي إن حقن دماء المصريين واجب على الجميع بغض النظر عن انتمائهم الحزبي أو العقائدي.
كما عقد متحدث آخر باسم الرئاسة هو عمر عامر مؤتمر صحفي في ساعة متأخرة من الليل قال فيه إن “الرئيس أقر بأنهناك أخطاء في العام الأول من الرئاسة وبالتالي هناك مراجعة للمواقف وهناك قرارات بدأ الفعل تنفيذها وظهور نتائجها يحتاج إلى بعض الوقت”، مؤكدا جدية مرسي في دعواته المتكررة لاجراء حوار وطني.
بيد أن ليل مصر الطويل، شهد بعض أعمال العنف التي أدت إلى مقتل 5 أشخاص في صعيد مصر وإصابة العشرات، ففي مدينة بني سويف قتل شخص وأصيب آخرون عندما أطلق مسلح النار على متظاهرين كانوا متجمعين أمام مقر حزب الحرية والعدالة.
وفي مدينة أسيوط، أكد مصدر أمني أن “مسلحين كانوا يستقلون دراجة بخارية أطلقوا الرصاص على المتظاهرين المعتصمين أمام مقر المحافظة ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة اثنين آخرين بجراح”.
كما تعرض المقر الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين في منطقة المقطم بالقاهرة لإلقاء زجاجات مولوتوف من قبل عدد من المجهولين ما تسبب في اندلاع حريق في المبنى الذي شهد محيطه اشتباكات أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح.
شعب السودان فى جنوب الوادى ينتظر تداعيات ما يحدث فى شمال الوادى من ثورة عظيمة فاقت ثورة 25 يناير من حيث عدد الثوار وهذه ظاهرة تحدث لأول مرة فى تاريخ السياسة فى العالم .التحية لشعب مصر العظيم الذي خرج بالملايين ( قدر العدد من جهات أجنبية بأنه تجاوز ال33 مليونا )!لقد أمهلوا مرسى حتى الثلاثاء ، إن لم يستقل بعد ذلك يأتى طوفان العصيان المدنى .على الحركة السياسية فى جنوب الوادى أن تتعلم الدروس والعبر من التجربة المصرية والإستفادة من هذه الدروس فى إسقاط النظام فى الخرطوم سلميا -ولكن ليس على طريقة الإمام الصادق ” الناعمة ” !
والله اليوشف العالم دي تدخله الخلعة-عالم ذي الجراد 90 مليوننسمة؟؟؟
احتلوا حلايب – ومع مشكلة سد النهضة ومشاكل المياه والتعداد السكاني الكبير واتفاقية الحريات الاربعة :-انا خايفين الجماعة ديل يحتلوا شمال السودان ويبلعوا السودان ؟؟؟
الأمام نايم علي عسل وجيبه مليان والشعب هنا غلبان وعايز تغيير النظام بطريقة ناعمه ليضمن لابنه مكانا مرموقا في السلطه .
لو لم اكن مصرياً لوددت أن أكون الآن مصرياً… والله شعب معلم ازهل كل العالم وثورى بمعنى الكلمة .. اهدى الشعب المصرى رائعة محمد وردى ياشعب لهبك ثورتك واعتقد انكم تستحقونها بجدارة
هذا ما حدث بالضبط فى السودان.
فى الاول الانتفاضة 1985
انشغل الصادق والجبهة الاسلامية فى التمكين. وكما هو فهم الاخوان الغريب العجيب المخالف لسنن الوجود
يريدون البقاء والتمكين دون اهتمام بشئ اسمه طعام وماكل ومرعى البشر(وهو ما فعله كيزان مصر حزو النعل بالنعل).
تزلزلت الارض تحت اقدامهم اليوم, كما حصل فى السودان ديسمبر1988 طرد الجبهجية من السلطة طرد الكلاب.
قف تامل الشعب المصرى يخرج عن بكرة ابيه اجماع صمود _ لا تعترضه الشرطة او الجهات الامنية _
الزحف مستمر _ البعض ذهب لعمله لاداء واجبه الوظيفى ورجع مساء لاداء واجبه الوطنى رغم ان
الواجبان من اجل الوطن _ جماعة الاخوان ومؤيديهم يتمركزون فى ميدان رابعة العدوية مستعرضين
عضلاتهم منتظرين الاشارة _ الشعب لايكترث مناوشات هنا وهناك وقتل وضرب الشعب لم يخاف اصرار _
الزحف مستمر هذا موقف الشعب ولسه _ الرئاسة فى مؤتمر صحفى قالت ما معناه تظاهروا لكن لا
تخربوا اسلوب حكيم اجبرها عليه شجاعة وصمود الشعب واصراره وعناده لتكتفى شرهم لم تمنعهم
التظاهر ولم تقل لهم الحسوا كوعكم _ الرئاسة اعترفت باخطاء وقعت فيها امتصاصا لغضب الشعب
وتليينهم الرئاسة لم تقل الزارعنا اليقلعنا واستلمناها بالبندقية والداير يقلعه بالبندقية
الرئاسة لم تطلب من الشعب ان يطالعها الخلا ء ويقلعها بالضراع لانها تعرف شعبها جيدا
سياخذها منها بالضراع _ الاختلاف بين الشعبين والرئاستين بعد السماء للارض ولكن الرئاستان
يجمعهما شىء واحد التشبث بالحكم يعلمان ان الشعب لا يريدهما الا انهما كنكشة لحد الترحيب
بسفك دماء الشعب رغم ان مرسى منتخب انتخابات معترف بها وحقناقلعها _ نسال الله ان يرد الروح للشعب السودانى ويكون كاخيه المصرى رغم انى اشك فى ذلك لان الشعب المصرى لم يعطى الاخوان
نفس ليبرطعوا من سنة واحدة حسمهم ونحن رقدنا وتيسنا واتضونبنا 24 سنة خاضعين خانعين للذل _
لا اعتقد ان بيننا من ينكر رجولة الشعب المصرى _ نسيت ذكر نقطة تشابه تجمع الرئاستين كل منهما
ينسب ما يجرى فيه الى قوى اجنبية لكن الرئاسة المصرية قالت غلطان بعتذر ورئاستنا قالت
نحن قاعديييييين رغم انفكم وكية فيكم واريتنا بحال الشعب المصرى مرسى لم يخاطب الشعب
مباشرة ولم يستفزه فى هذه الايام بالذات ويتكلم بهدوء حقنا وووب علينا لغلغة برطعة هيجان
نقزان وعرضة وكلام يؤكد انه استغفر الله يعتقد انه خالدا فيها ابدا وان السودان والشعب كلووو
لا مؤاخذة تحت مركوب النمر اللبسوا اخرعمره ناسيا اننا يوم القيامة سواسية ونعلوا عليه
وهم دوننا باعمالهم وسنختصم معاهم امام الحق عز وجل ونحن الان اعز منهم لا مغتصبين ولا حرامية
لا ياشعب السودان هيا
كتب الشاعر قديما واظنه شوقي فقال ( الشرق تاج ومصر منه درته والشرق جيش ومصر صاحب العلم أحنى على الحر من أم على ولد فالحر فى مصر كالورقاء فى الحرم 0
تحية اكبار وتقدير واعجاب من صنيع شعب الكنانة العظيم إن موقفه هذا لن يتكرر كثيرا فى الكرة الارضية صدقوني هل رأيتم شعب ثائر بهذا العدد على مر التاريخ من اجل الحرية والعدالة والحكم الرشيد0 فعلى السودانيين ان يبطلوا فصاحة وكلام فارغ ودعوات باطاله باننا معلمين العشوب فى الثورات السلمية وعلينا ان نتعلم من هذا العشب كيف يثور وكيف يحطم اغلاله ويدوس على الخوف ويلتف حول بعضه فى صمود لايضاهى — فهل تنتقل العدوى الى جنوب الوادي لاقتلاع ذلك الباطل الذي زرع الارض دمارا وخزيا وعارا 0 نتمنى ذلك 00 وحيوا معي ارض الكنانة فهي تنبت العز دائما رغم مازرعه الاستعمار من عوامل انعدام الثقة بينها وبين محيطها العربي 00
فَلَق الصباح قـول لى
أهـو نورك لاح خِلِّى
يا خفيــف الــروح
هــو هـــذا نـداك
أم نــدى الأزهــار
من جنان رضـوان أصلك
لـذا كـل ربيع فصلك
اتـنـفــس فــوح
تتـنـفــس نـــاس
وريـــاض وبحـــار
ما ألذّ نسيـم وصلــك
مـا رأيت يا جميل مثلك
يـا بليــل السُّــوح
هــو هـــذا نــداك
أم هـوى الأسحــار
أنت روضة وليك زهرة
وله كوكب وليك بهرة
ضمخــوك للجبيــــر
زعفران وعبيـــر
إنتَ نـار فـى بهــار
صَبّـغْ الخـدين حُمرة
بعد ساعة بتشوف صفرة
الاصفـرار ده كتيـر
أخجلـوك يـا أميـر
ولّــه نُمّــت نهـار
صبح البُستـان شايل
شجـر الرمـان مايل
السُــلافْ فى الدِنـــان
والكنـــار فى حنـــان
والهِــزار فى هِــــزار
إنتَ كالطـاووس خــائـل
كبرياءك وفيـك خــايل
انـزل انـــت كمـــان
غـّن قـول يـا زمـــان
ويـــن حبـيـبــى آذار
مــا عرفنا عدوك زاهــل
ولَّـه لِسَّـه غُـــلام جاهل
مُتَهـــلل صيـــــف
شِتـــا عنــدك كيـــف
فــى اللـــعب بالنــار
فـى لهيبــك أشـوف ساحل
كالفــراشة أجيــك راحل
أنــا خــــايف كيـــف
يــا لطيـــف الطيـف
أهــوى وابقــى فـى نــار
فلــق الصبــاح نّـــوَّر
لــى نحــور الغِيــد صَـوَّر
جميعَـــنْ فـى الـــدور
مِــن خــدود وبـــــدور
صَــدَفَـــه و مُحَّـــارْ
عَـزَّة شُـوفى الحــوش نوَّر
بــى نجــوم الليـــل غَـوَّر
يـــا صبــاح النــــور
علـــى العيـــون الحـــورْ
والخـــديـــد الحــــار
عَــزَّة قـومى كفـاك نـومك
وكفــانــا دلال يـــــومكْ
إنـت يــا الكبـــرتــوك
البنـــات فــاتــــــوكْ
فــى القطــار الطـــار
عــزَّة شُـــوفى شبــاب قــومكْ
سبقـــوك علـــى كــومك
بـــت رجـــــال ولــــدوكْ
للقبيــــلة هـــــــدوكْ
إنـــت عِـــزْ وبَطَــار
الجمـــالْ فـى كمــــال وصفك
أدبِــك وجمـــال خِلْفــــك
الضميــــــــر كالعــــــودْ
والعيـــــون السُّـــــــود
فى البطـــانة كُتـــــار
منزلــك عُنْـــــوان ظــــرفك
نــوريـــة يَصــون إلفــــك
زَعَلِــــكْ يــا أم خــــــدود
سَــــوِّى ليــــه حــــدود
مِنُــــه يــا سَتَّــــار