فحص أمني !

الفاتح جبرا
بعث بروف محمد الامين التوم وزير التربية والتعليم السابق والذي تم استبعاده من التشكيل الوزاري الأخير
برسالة للشعب السوداني على الوسائط لتمليكه معلومات مهمة بعد ما طفح الكيل بالبروف من تجاهل السيد رئيس الوزراء ومن بعده أيضاً السيد رئيس مجلس شركاء الدم، وقد تضمنت الرسالة الكثير من الاسئلة المقلقة حقاً بشأن سبب استبعاده عن الترشيح فقد ذكر سعادة البروف في نص رسالته انه خلال المؤتمر الصحفي المنقعد في ٩فبراير٢٠٢١ تقدمت إحدى الصحفيات بسؤال للسيد رئيس الوزراء حول الطبيعة الأمنية التي قادت مجلس الشركاء لاستبعاده عن وظيفته.
فكانت اجابته (اخضاع الأمر للتشاور) فقط دون ذكر أي تفاصيل أخرى.
وعندما تم توجيه السؤال للمشاركين في مجلس الشركاء عن أسباب استبعاده من الوزارة رد العضو (شمس الدين كباشي) بأن (المرشح فشل في تجاوز عتبة الفحص الأمني) وهنا تساءل البروف:
ما هي الجهة التي قامت بذلك الفحص وما هي معاييرها ؟ وهل قامت به فعلاً (وهنا أضيف على ما ذكره البروف قد تكون نجرة من نجرات كباشي)، وواصل بروف محمد الامين التوم حديثه قائلاً: وهنا تبرز اشارات وتكهنات تمسه بصورة مباشرة وتفتح الباب للكثير من الظنون السيئة به علماً بأن الرجل قد شغل المنصب سابقاً ولم يفشل في ذلك الفحص المزعوم فما الذي استجد الآن؟
من يسمع هذا الكلام قد يتبادر إلى الذهن انه ارتكب جريمة أخلت بالشرف والأمانة أو النزاهة أو الولاء للوطن ويعتبر هذا الاتهام خطيراً جداً على كل مواطن يتقدم لشغل أي منصب عام هو مؤهل له فيقابله مسؤول (مثل الكباشي) بهذا الاتهام الغامض، ويعد مصادرة لحق المواطنة و مجافاة لمبدأ الشفافية والعدالة في الأمور العامة.
وقد نصت الوثيقة الدستورية في المادة( ٤)(١) حسب ما ذكر البروف:
(جمهوريه السودان دولة مستقلة تقوم فيها الحقوق والواجبات على اساس المواطنة دون تمييز بسبب العرق والدين أو… الرأى السياسي) وهنا (يحق له ان يتساءل عن تلك الاسباب التي تطعن في سمعته وأهليته في الداخل والخارج)، فهو عالم ذو كفاءة علمية وادارية عالية يشهد بها الجميع ووطني بدرجة عالية حيث ترك وراءه كل أسباب النعيم في دول اوروبا وعاد إلى وطنه (البائس الفقير) ليعمل بكل جهد رغم شح الامكانيات المادية والفنية في البلاد من أجل الخروج بهذه الوزارة إلى بر الامان في فترة وجيزة، ورغم مناشداته المتكررة لوزارة المالية بتقديم الدعم بزيادة حصة الوزارة لأنها من أكثر الوزارات انهاكاً في العهد البائد ، فلماذا يكون الرد عليه بكل هذا الصلف والتجاهل والاهمال المتعمد؟ فاذا عذرنا مجلس شركاء الدم وعضوه (الكباشي) على أساس ان توجهاتهم معروفة تجاه الثورة وحكومتها فلماذا الصمت يا سعادة رئيس الوزراء السيد عبدالله حمدوك فانت كما ذكر بروف محمد الامين التوم رئيس لحكومة ثوره حقيقية من ضمن شعاراتها العدالة..؟
ولماذا يترك هذا الامر لمجلس الشركاء حتى يفتي فيه وهو حق خالص لك حسب نص المادة (١٥)من الوثيقه الدستورية:
والتي جاء فيها: (الوزراء يعينهم رئيس الوزراء من قائمة مرشحي قوى الحرية والتغيير ويعتمدهم مجلس السيادة).
هل تم ان تنازلت عن حقك في تعيين الوزراء لهذا المجلس المثير للجدل؟
وعلى حسب ما ذكره البروف في ختام رسالته:
(يعتبر مجلس الشركاء نفسه قائد ثورة ديسمبر المجيدة فلماذا لا يلتزم التزاماً صارماً بأهم قيمها ومبادئها وهي الشفافية وحق المواطنة)؟
البروف اكيد لا يطمع في منصب داخل هذه الحكومة المتهالكة ولكنه هدف من وراء كل ذلك لفت الانتباه لما يحدث من انتهاكات خطيرة بات المساس بها سهلاً من جهات ليست ذات اختصاص وأصبحت تتغول على حقوق المواطنين دون حسيب أو رقيب وتوجه الاتهامات دون أي مسوغات قانونية تتضمن المساس بكرامة وسمعة من هم في قامة بروف محمد الامين التوم وقد يستفحل الامر بصورة أوسع مستقبلاً ليشمل أشخاصاً آخرين في ظاهرة مقلقة من ذلك المجلس المريب .
نعلم ضعف الحكومة المدنية وهزالها ولا نعرف لماذا كل هذا الانهزام المخزي أمام من لم يقدموا للثورة حتى مقال تأييد واحد لها في مواجهة من أشعلوها نضالاً واستبسالاً وصبراً وعملاً حثيثا؟
أمر محزن وإن كان غير مستغرب (من هؤلاء) ان يضيع أمثال هذا البروف الفذ من يدي وطنه الذي يحتاجه بشدة وهو في أحلك أحواله وان يتركوا لاعداء الثورة يتناهشون سمعتهم ونزاهتهم دون أي اعتبار .
ماذا ترك للثورة من احترام وتقدير يا سعادة الرئيس أمام أعدائها الالداء؟ ان التاريخ لا يرحم والثورة تاريخها يكتبه أبطالها بمواقفهم الباسلة وصمودهم المشهود…
كسرة :
لا عليك أيها البروف (البلد الما فيها تمساح يقدل فيها الورل) !
كسرات ثابتة :
• السيدة رئيس القضاء : حصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمدالخير؟
• أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير أنه سلمها لعبدالحي شنوووووو؟
• أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنووووووووووووو؟ااا
• أخبار ملف هيثرو شنوووووووووووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان)
الجريدة
حمدوك لن يرد علي خطاب بروفيسور الأمين ولن يشغل باله بها لانه يعاني من علة تعرف ب متلازمة حمدوك و أعراضها كالآتي؛
… الصمت المطبق..
… البرود المستفز…
… لا فعل. ولا رد فعل..
حمانا الله وإياكم من متلازمة حمدوك فقد أصابت الكوزه نعمات رئيسة القضاء ، الخائن العام تاج السر الحبر ،،المنصوره..وزير الصحه.. بعض مدنيي مجلس السياده..
حقا يا جبرة انها أسئلة حارقة
أسئلة اذا لم يجب عليها حمدوك بشفافية وبصدق وبدون مواربة ودغمسة فأننا سوف نشك فيه شكا كبيرا ، فالبروفيسور محمد الأمين التوم لن يزايد احد عليه في وطنيته وعلمه وكفاءته فكيف يأتي آخر الزمان أمثال حمدوك والكباشى ليقررا ببساطة بأنه فشل في عتبة الكشف الامنى ، من انتم كما قال القذافى ، وما حمدوك الا هو مرشح المؤتمر الوطنى لوزارة المالية في قعدة في بيت مندوبة المؤتمر الوطنى في اديس ابابا وما الكباشى الا هو عضو اللجنة الأمنية لنظام الإنقاذ وقائل حدس ما حدس والذى اقر واعترف بأنهم فضوا الاعتصام والذى اقر بأنه كذب في حادثة العباس اخو عمر البشير ،، فكيف لكم انتم الاثنان ان تقرران في ذمة ووظنية البروفيسور محمد الأمين التوم . ياخى والله بئسا لكما انتما الاثنان ومن معكما من مجلس شركاء ناعم .
# عندما تتفرق الاغنام..يقودها العنز الاجرب!!!
# وعندما تصمت العصافير…تثرثر الببغاوات!!!
# اصحي يا ترس!!! لم تسقط بعد!!! مازال الليل طويلا!!!!
فعلاً
ما زال الليل طويلا
ما زال الحق دفيناً
يا استاذ الكضباشي شخص عنده نقص نقص من العلماء كالبروفيسور محمد الامين التوم والسؤوال هو من يفحص من الكضباشي والبرهان وحميدتي قتلة ومجرمين بالجرم المشهود في مذبحة القيادة العامة وفي دارفور وجبال النوبة والجنوب الحبيب ومكانهم الطبيعي لاهاي، ولكن هذه من خوازيق ابراهيم الشيخ وشلته الذين خانوا الثورة وفنقسوا للعسكر ولكن ان مع العسكر يسر، فالشعب المعلم سيريهم عما قريب دروسا لن ينسوها. وعموما نقيم دوركم واخوانكم الشرفاء لتصديكم لهؤلاء الحثالات النتنة.
الاستاذ الفاتح جبرة المحترم كل الود والاحترام والتقدير لشخصك الكريم اعتقد انك فهمت غلط يا استاذ السيد / الكباشى كان قصدو البروف فشل فى فحص كرونا احتمال لي قدام يعتذر عن الخطأ بسيطة بتنحل ارمي لى قدام وراء مخروب ابيت ابوه
لا تستغرب أن يكون الأمن الكيزانى مفبرك ليه قصه, ديل ما كان عندهم شغل غير متابعة المناضلين أمثال البروفسور محمد الأمين التوم فهناك كثير من القصص التى تحكى عن المستوى الأخلاقى لهذا الجهاز وأساليبه الوضيعه والخسيسه فى تشويه سمعة الشرفاء من المناضلين. تأكدوا أنكم مهما فبركتوا من قصص لن تنجحوا فى زلزلت إيماننا بنقاء و شموخ مناضلين أوفياء لوطنهم مثل البروفسور, والشواهد كثيره يعرفها الأعداء قبل الأصدقاء.
البروف يرفع قضية رد اعتبار وقذف وتشهير في الكباشي …..
عجبا لمن يدافع عن الوزير وكأن الوزير جاب التمساح من ذيله فهو احد الكبوات التي ابتلانا الله بنا وذهبت كما ذهب اصحابه فماذا قدم الوزير حتى ندافع عنه هل حول مدارسنا الى جنة ام هو كان مختلف عن متلازمة الفشل السابقة فما سبب البكاء والعويل عليه كما ان الاتفاق بين الاطراف هو ان تذهب الحكومة كلها الا رئيس الوزراء فلا داعي لاستمرار الفشل ودعونا نجرب الجديد لعل وعسى يكون افضل حالا من سابقيهم مع ان الدلائل تشير الى عكس ذلك ولكن على الاقل نكون اخذنا اجر المحاولة
يبدو أنك لم تفهم المقال فهو يتحدث عن معايير إختيار و معايير رفض و حيثيات و صلاحيات غير و اضحة يشوبها الغموض و اللولوة و تفتقر إلى الشفافية.
رأيك في البروف موضوع اخر و إن كان يشي بطريقة تفكيرك.
افهم المقال اولا ثم ادلو برأيك.. والشئ الثاني يعتبر البروف محمد الامين التوم نجح بكل المعايير في قيادة دفة وزارة التربية والتعليم لكن نوعك دة لانه ما فاهم حاجة فلا يميز بينالنجاح والفشل
فى دولة يسود فيها حكم القانون يحق للبرفوسور محمد الامين التوم مقاضاة الجهة التى تتهمه بالفشل فى الفحص الامنى لان ذلك يعنى اتهامه بتهم مثل الخيانة أو العمالة أو التجسس و هى تهم فى غاية الخطورة, و فى حال فشل من يقف وراءها من اثباتها يوقع عليه أقصى عقوبة و يشمل ذلك تهم التشهير أيضا, للاسف الوضع الحالى فى السودان لم يغادر بعد تركيبة جمهوريات الموز.
وهل ملفك يا طير الرهو يا حدس ما حدس انت كويس
سبحان الله القتلة المجرمين يتحكمون في مصير العلماء
وحمدوك اكبر ماسوره ضعيف مهزوز بارد خائف جبان دمر الثورة وللآن العساكر القتله والكيزان الانجاس الفاسدين مسيطرين على المشهد.
الله يرحم الشهداء وحريقه فيك يا حمدوك وفي العساكر وفي الكيزان الكلاب