(تضر) الناظرين ..!!!
بالمنطق
(تضر) الناظرين ..!!!
صلاح الدين عووضة
*وعن طيب خاطر نُفسح مساحة زاوتنا هذه اليوم لكلمة تستحق أن ترى النور (كما هي) ..
*أي كما خطها قلم صاحبها (الموجوع) الهادي محمد أحمد تعقيباً على كلمتنا بعنوان ( حين يُكافح البعوض بالصورة) …
*ثم هو بعد ذلك (موهوب) – الهادي هذا – من حيث القدرة على التعبير الكتابي الممتع حسب تقديرنا المتواضع …
*الأستاذ /صلاح الدين عووضه …… المحترم :
* وأنا أتابع باهتمام ما يكتبه قلمكم الذي يطوع الكلمات كما يحب ويشتهي بسا طه في السرد وعمق في المعني ووضوح في الفكره
أهديك تحياتي وأمنياتي بتقدم وازدهار دائمين ..
*الأستاذ صلاح ؛ بعد مطالعتي لعمودكم العامر وانتم تطرقون ما يحدث في برنامج نظافه الخرطوم احببت أن أدعوكم لزيارتنا في السوق المحلي (ثلاجات الفاكهة) ..
*فإن فعلت لرأيت ثم رأيت أناساً يفترشون قارعة الطريق يستبيحونه كما تستباح المدن بعد الإحتلال ..
* فأصحاب الطبالي والرواكيب يغرزون أنصالهم في خاصرة الشوارع طولاً وعرضاً و(عمقاً) ….
* (شي ردمية) بالتراب ، و(شي جوالات) تمد السنتها وأزرعها كالأخطبوط والمحلية تبارك ذلك بابتسامه الرضا التي تبدو علي محيا موظفيها عند استلام (الأتاوات) …
* ففي هذا البلد – بعد دفع الغرامة – يصبح الخطأ صحيحاً (صحة المجزوم المتجول بين الناس) ..
*ودعني أصور لك هذا المنظر بما أنك لن تفكر في زيارتنا بعد أن نفعل …
* فبائعو البرتقال والقريب فروت يفرشون النوعين هذين من الفاكهة علي حواف برك آسنه ذات لون أخضر غامق (يضر) الناظرين ..
* والذباب أخضر يانع (ممتلئ صحةً وعافيه) يطوف معهم حول الفواكه – حامداً شاكراً – مندوب المحلية ..
*ثم يزداد المنظر (رعباً) حين تري بعض الأشخاص متجهين نحو تلكم البرك وقد أطلقوا لـ(سراويلهم العنان) لرفد مياهها الآسنة بالمزيد من (القرف) ..
*البرك هذه التي تنبعج داخل كرش السوق كما جثة حيوان نافق في (كوشة) رطبة بفعل الأمطار ..
*ثم بمرور الوقت يتحول إخضرار هذه البرك الي سواد شبيه بسواد واقعنا البيئي الذي يعدنا مالك بشير (بتاعك يا أستاذ) بجعله وردياً ..
* والحديث عن البرك هذه لا ينتهي إلا بذكر (استباحة شواطئها) من قِبل حمير عربات الكارو التي لاتفتأ تفعل ما يفعله البعض ذاك من الأشخاص ولسان حال كل منها يقول (مافيش حد احسن من حد)..
*الأستاذ صلاح ؛ لا ادري ما كان سيحل بنا – مما هو أسوأ من ذلك – لولا أشعة شمسنا الحارقه التي تقوم (مشكورة) بما عجزت عن القيام به حكومة الولاية بمحلياتها ..
*ثم – فضلاً عن التجفيف ? تعمل الأشعة هذه على قتل اليرقات والحشرات والطفيليات ( ما ظهر منها وما بطن) ..
*الأخ صلاح ؛ لك التحيه بقدر مانستمتع به من شيق ماتكتب ……….. والسلام .
الجريدة
والله الهادي دا أحسن من كتبة (عمدان إسبتالية ) كتيرين. تصوير للحالة بسلاسة , ورصانة وواقعية .
الولد أكيد أكبد واحد من عظام الصحفيين الذين شردتهم سيئة الذكر الانقاذلا باركهم الله
الاخ الهادي اصبت كبد الحقيقة ، المشكلة البيئية او بمعني اصح الكارثة البيئية في السودان من صنع البشر ومساندتهم ومباركتهم ،،،، كل المصارف في ولاية الخرطوم علي قلتها تم غلقها تماما بواسطة البشر وذلك اماعبر الردم العشوائي او القاء الزبالة داخلها ، كل الشوارع المسفلتة في ولاية الخرطوم تم اعادة سفلتتها بواسطة السكان عن طريق ردم اي شئ يقع تحت يدهم علي الاسلفت فاختفي الاسفلت ،، كل شوارع الاسواق في ولاية الخرطوم تقلصت حتي باتت قريبة من الاختفاء والتحول الي حواري عن طريق الفراشة والمحلات تجد المحل 4×4 وفارش 15 متر قدام الدكان وعنده عربية واقفة بعد ال 15 متر وكل هذا بمباركة المحلية لان كل اهتمام موظفي المحليات ياخذوا من المتاجر مقابل العرض الخارجي ومقابل زيارتهم وتغاضيهم عن الوضع ثم يتركوا للتجار الحبل علي الغارب يفعلوا ماشاؤا ، اما الفراشة فحدث ولا حرج اغلب الفراشة ليسوا مساكين كما يدعون اغلبهم يتم استأجرهم عبر التجار او اشخاص معينين للبيع والعرض عن طريق الفرش علي الطرقات ، اعرف تاجر مواد غذائية لديه فرشة في الشارع امام المحل عندما علقت مرة علي انه يفرش مساحة اكبر من الدكان نفسه مما يعوق الطريق دافع عنه بصورة عجيبة وبمرور الايام واستدراجه عرفت ان الفرشة تخصه وهو يدفع يومية للصبي ، وهو ليس الاول بل كل الفراشة علي امتداد الشارع لهم نفس الوضع ، الاصلاح لا يتم عبر مالك او نمر او حتي الخضر نفسه ،،، الاصلاح يتم عبرنا نحن اولا لو كل واحد حاول يعترض علي هذا الوضع او يحاول اصلاحه تأكد بمرور الايام سوف يتغير الحال . وان كنت اشك من ان اي شئ يمكن ان يتغير لان هذا الوضع المزري اصبح منهج حياة لدينا ،
وأقول للأخ الهادى: أشعة الشمس دى تعمل على قتل اليرقات والحشرات والطفيليات بس؟
ما بتقدر على … الطفيليين”؟
ياود عووضة
أوعا تكون ركبتا الموجة بتاعت الإستعارة الإسمية..زى ثروت قاسم وكدا..لأنو السرد الفى الزاوية دى لا يختلف عن أسلوبك..وحكاية الهادى دى يمكن مكنة مركبها عشان..الرقابة القبلية وكدا
ولد دددده
والغريبة البلد مليانة عربات اخر موديل ؟؟؟؟ وصالات افراح ما نزل الله بها من سلطان ، وبنات انقلب لونهم من الاخضرار الى الاحمرار كيف ما عارف ؟؟؟؟؟؟ اثرياء كل يوم شكل جديد بفضل الفساد وغسيل الاموال !!!!! بلد ينطبق عليها المثل ” عريان وخالف رجله” ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!! ليوم الدين
من زمان قلنا وزارة الصحه الحقيقيه في السودان هي الشمس , لولها للحق لاجميع امات طه